من احد اسباب الحوار البناء والايجابية الحوارية
ان تحول
(الصراع الفكري بين طرفين الى ثراء فكري بينهما )
وهذا بالضبط ماحققه الامام الشافعي رحمه الله
امام عصره وعلامة زمنه
من يحب ليدخل الى هنا ويتحفنا بارائه الفكرية
وشكرا لكم مقدما
من احد اسباب الحوار البناء والايجابية الحوارية
ان تحول
(الصراع الفكري بين طرفين الى ثراء فكري بينهما )
وهذا بالضبط ماحققه الامام الشافعي رحمه الله
امام عصره وعلامة زمنه
من يحب ليدخل الى هنا ويتحفنا بارائه الفكرية
وشكرا لكم مقدما
القناص تحليل ونقاش
لا شكَّ أنَّ الإنسان الذي يُقبِل على مُناقشة الآخرين ،والإطِّلاع على مذاهبهم وارآءهم ،بدون تعصب وبدون "تقديس" لما لديه من الآراء ،هو قادِرٌ على أن يستفيد مما لدى الآخرين ،ثُم هو بعد ذلِك قادِرٌ على إكمال النقص الذي قد يعتري رأيه سواءٌ بِتغييره بالكلية إن كان خاطئًا أو تغيير بعض ما فيه إن كان ما بينَ وبين ،وما أحوجنا هذه الأيام أن نطَّلِع على مذاهب الآخرين وارآءهم دون تعصُّبٍ وتشنج وحُكمٍ مُسبقٍ عليهم ،فمن يحكُم مُسبقا بِأنَّ ما لدى المُخالفين خطأ محض ،وأنَّ ما لديه صوابٌ مُطلق ،أنَّى لهُ أن يستفيد من إطِّلاعٍ أو حوار !؟ .
وعلى ذِكرِ الإمام الشافعي رضيَ اللهُ عنه ،فمقولتهُ الشهيرة : "رأيي صوابٌ يحتمِلُ الخطأ ،ورأيُ غيري خطأ يحتمِلُ الصواب" ،هي أساسٌ يجِبُ على العُقلاء الإعتماد عليه عِندَ البحثِ والحِوار ،لا أن يجتزأه بعضُ المُتعصبين فيأخذون بنصفه فقط ،زاعمين أنَّهُم على خُطى الشافعي رحمه الله تعالى !.
شُكرًا .