مقدمــــــــــــةان الترابط والانسجام ليس معناه الظهري البادي للعيان يتجسد للعيان على أنه مادي ملموس فالترابط لا يكون الا بالرواح وماتحمله المشاعر من مكنونات تجعل صاحبها يتزاوج مع محيطه ويأتلف معه على أسس الألفة والمعاشرة الطيبة تحت أنفاس الانفتاح والترقي الفكري على شتى الأصعدة و في مختلف التمارين فالتخاطر والاحساس بالغير وغيرها من المعالم تستقطب فكرنا وتحول اتجاهنا الأنثروبوبلجي (اهتمامنا كانسان) ولقد أردت أن أستصيغ هنا طرقا للننمي ملكاتنا السيكولوجية.......
الجــــــــــــــــــــــــــــزء الأول
في التعامل مع الغير كمستقبلين نحكم على الغير من غير شعور انطباعيا مجرد من كل سابقة يسند عليها وهذا من أشد الخطأ الذي قد نقع فيه سواءا أكان بالوجه الايجابي أو السلبي وينجم عنه
- ظلم وتحقير للعظماء أو تكبير بالفارغين
-التسبب بال ضرر لأنفسنا بالثقة بهم أو بالاستخفاف بهم
-انعدام الثقة بالغير والعالم من حولنا
-استصاغرنا من طرف الغير كوننا انطباعيون وبالتالي نكون فريسة التحقير.......الخ
لذلك يجب علينا في اصدار الحكم قليل من الروية والصبر الذي ينجم عن الحكمة بدون اهمال عنصر القرار الصارم الذطي يقبل الرجوع تحت وطئة الأدلة المفندة المقنعة
- عدم تناسي التجارب السابقة في الحكم على الجدد فهي حقا مفيدة
- الروية والصبر
- انتظار الفرص التي تتمثل في المواقف العصيبة
- اظهار الحب في التعامل قبل خروج النتيجة
- - عدم الاكتفاء بموقف واحد أعزل
- عدم الطعن فيه مهما كانت النتيجة سلبية
الختامهناك عدة دروس أخرى في هذه السلسلة لمن أراد المتابعة فليصوت ان كان يريد المتابعة في القائها
شكرا........
