قال تعالى : {غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} سورة النساء
معنى أخدان : أصحاب
هل كانت توجد صداقة بين الشباب والبنات أيام الرسول صلى الله عليه وسلم
بالعكس جاء الإسلام بسد الذرائع، وبِمَنْعِ الفتنة وإغلاق منافذها وقطع دابِرها، ومن ذلك أن الله أمر أطهر نساء العالمين ( أمهات المؤمنين ) بأن لا يخضعن بالقول ، لئلا يطمع من في قلبه مرض
وتَمِيل المرأة إلى الرجل ميلا فِطريا ، ويميل الرجل إلى المرأة ، لِما ركّب الله فيهما مِن غريزة ، ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلقت المرأة من الرجل فجُعلت نِهْمَتها في الرَّجل ، فاحْبِسُوا نِساءكم .
علاقات ...معاكسات ....وكل ذلك ...
يجب ان ندرك السبب فى المشكل ليسهل استاصاله ...
و قد تعددت الاسباب ....
-منها ضعف الوازع الديني والحقيقة انني ارى في الوقت الراهن وكان التعارف والمعاكسات صار امراً عادياً بل وكأنه يجب على كل شاب وفتاة ان يمر بهذه المرحلة ( الا من رحم الله )
خاصة فى المجتمعات المختلطة اقصد اختلاط فى العمل ...فى الدراسة ...وغيرها
وحتى ان الكثير يفعل ذلك جهلا ...بعواقبه ...او تقليدا لامم تدعى التحرر...
-تربية الاهل وعدم مراقبة الأبناء
-تأثير القنوات الفضائية واختلاط المجتمعات ( العولمة )
-حتى ان البعض يرى ان العنوسة هى من ..الاسباب ايضا ...
والله امر غريب وكاننا نكتب اقدارنا بايدينا ...وقد نسينا ان الله هو الرزاق ...
-رفقة السوء ....
وهناك اسباب اخرى ...ربما قد غابت عنى
المهم هو ان نبحث عن حلول ...وبدائل ...
اذكر منها
راقبة الله عز وجل في السر والعلانية
زيادة مراقبة الاهل وتثقيف الأبناء مع اتساع العوامل الخارجية
الإحساس بالمسؤلية وعدم التفريط في ثقة الاهل....
اخيرا اقول ...ان النشاة الحسنة ...وتربية الفتاة او الشاب على الحياء والعزة والعنفوان ...هو ما يصونه
وحتى لو زلت قدمه ...تجده سرعان ما يتوب ويعود الى الطريق السوى
لكن للاسف نجد ان الاغلبية غافل بل ...لا يميز بين الطيب والخبيث ...
موضوع جيد ويطول الحديث فيه ...
بارك الله فيك اختى على هذا الطرح ...
نسال الله ان يهدى شبابنا...فهم امل ومستقبل هذه الامة ....