بسم الله الرحمن الرحيم
باديء , سلام الله عليكم و رحمته وبركاته ... كيف حالك اخوي الوابل الصيب عساك بخير؟ ما شاء الله موضوعك مؤثر وخصوصا ً ما ذكرته وهو "أَخْرَجَ ابنُ أبي شيبَةَ في المُصَنفِ عن أبي عُبيدةَ ابنِ الجرَاحِ - رَضِيَ اللهُ عنه - " أَنَهُ تَنَخَمَ في المسجدِ ليلةً، فَنَسيَ أنْ يَدفِنَها حَتَى رَجَعَ إِلى منزلهِ، فَأَخَذَ شُعلَةً مِنْ نَارٍ ثمَّ جاءَ فَطَلَبَها حتَّى دفَنَها، وَ قالَ: الحمدُ للهِ حيثُ لمْ تكْتَبَ عليَّ خَطيئةٌ الليلة"..
"
هذي سمعتها من قرابه اسبوع في خطبه لاحد الدعاه المشهورين و حين سمعتها تاثرت كثير وبادرت في التفكر فيما تحمله هذه الحادثه من معاني , ف وجدت ان بهذا الزمن تهاون الناس بذنوب كثيره و كذلك ارتكبو معاصي عظيمه وكل هذا بدون حتى ان يشعرو بالخطأ او حتى الاقلاع عنها والتوبه منها , وليس كل من يقرأ ويسمع يحس بقلبه ويتأثر وشتان بين القلب الابيض المستبصر الخاشع وبين قلب ميت لا يعي ولا يحس مايسمعه , اسأل الله العزيز ان يثبتنا على الحق وان يهب لنا مايعيينا على طاعته وان يرزق شباب الامه خير الخلق و حسن السلوك , واسأل الله تعالى ان يبارك لك اخي الكاتب ويجزيك خير الجزاء على ماقدمته من تذكير لاخوانك المسلمين و توعيه لهم.
واعذرني ع الاطاله .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.