شكرا أولا لأنك فتحت قلبك وكلمتنا بالموضوع
الاسلام الدي يجب أن يحكم الدولة أو الدولة التي تحكم الاسلام؟
نعم هناك شيوخ متشددين في الدين، ربما قد يشجعون على أمور لا علاقة لها بديننا الحنيف، ولكن الاسلام يظل اسلاما بمعنى فرض خطب و منع أخرى مع أنها تدخل في صميم الدين يحد من الحرية ادن مايجب ربما التفكير فيه هو عرض خطب من طرف الأئمة الكرام على وزارة الأوقاف وهده الأخيرة توافق عليها أو لا ليس لمصلحة الحكومة بل بما تقتضيه الشريعة. أي رؤية ما ادا كانت الخطبة تحترم الدين، لا تخرج عن نطاقه، لا تحرفه...
ما يحدث في بلدك يحدث أكيد ببلدان أخرى، فالدين أصبح مقيدا حيث يتم فبركته لصالح الدولة، أي انقاص كل ما لا يناسبها لأن الدين له تأثير قوي بالناس والدليل أن حزبا يتبنى منهجا اسلاميا يستميل الناس أكثر من غيره. ادن فالدولة تلعب بورقة الدين لتؤثر على الشعب وتسيره في المسار الدي يناسبها، ولا ننسى التدخل الخارجي بالموضوع، يلعب دورا كبيرا بل يجب أن أقول المؤثر الرئيسي فتأتي أصوات داخلية وخارجية تدعو لما يسمى ب"عصرنة الاسلام" وكما نعلم الاسلام واحد "صالح لكل زمان ومكان" أي لا يحتاج لعصرنة اضافات أو تنقيص وهنا لا أقصد مسألة الاجتهاد فهي مسألة أخرى بالطبع تدخل في تكوين ديننا الحنيف.
خليها على الله، الاسلام باق والاسلام منتصر بعون الله، أنت أدي واجباتك الدينية، قم بما عليك اتجاه ربك، صلي صلاتك مع الجماعة كما فرض عليك الله، وادا أردت معرفة دينك أكتر مع عدم انكار دور الخطب الا أن هناك الكتب والبرامج ووسائل أخرى، وبعقلك تميز الخطأ والصواب فلا تقبل أي شيء تتلقاه...