
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yvtm
أنا ما قلت أنه يا داشر أو مطوع...
أنا قلت اذا تبي تعدل نفسك قبل كل شي تترك المحرمات وتفعل الواجبات... بعدين تنتقل للخطوه الثانيه وهي فعل السنن وترك المكاره.........
وهذي قصه لأحد العلماء وأريد أن أستشهد بها على كلامي:
بينما أحد العلماء يدرس طلبته... أخذت أمرأه تقول "يا كلب ما حطيت الأكل للدجاج؟" (ما أتذكر كان هو الدجاج ولا حيوان ثاني) وكانت مخاطبه العالم... فقال ((هذه أمي وطاعتها واجبه و تعليمكم سنه)) ويترك الحلقه ليحضر الطعام للحيوانات....
فهنا هذا العالم قدر الأمور... وقدم الواجب على السنه...
وشكرا لكم
محد قال إن الواجب موب مقدّم عالسنة ..
ومايمنع إن الواحد يسوي أي سنة يبيها وهو يسوّي معاصي .. إلا في حال تعارضت مع الواجب .. كـ المثل أعلاه ..
عموماً ..
التعارض يجي إذا كان واحد يبي يسهر لـ قيام الليل .. عشان يصلّيها .. وبعدين يسحبها نومة .. ويسحب على صلاة الفجر ..
في هذه الحالة .. ترك "السنّة" والي هي قيام الليل .. والنوم قبلها .. لـ يصحى الشخص لـ صلاة الفجر ..
وفعلهم الإثنين أفضل بالطبع .. لكن حين التعارض .. فـ فعل الواجب أولى .. ~
أمّا أن تقول بـ ترك المعاصي قبل فعل السنن ..
تربية اللحية واجبة .. هذا أولاً .. يعني مثلها مثل الصلاة !
بتروح مثلاً تقول لـ واحد يسمع أغاني .. لا تصلّي لين تترك الأغاني ؟! لا طبعاً ..
وضع في عين الإعتبار إن الصلاة عامود الدين !
وحتّى لو إفترضنا سنّة من السنن .. فـ مافيها شي إذا واحد كان يفعل معصية .. ويفعل السنّة ..
فالواحد يبي يجمّع حسنات بـ شتّى الطرق .. وحتّى لو زل .. فيبي يعوّض !
فيه أشياء النفس ضعيفه أمامها .. طبعاً هذا مب عذر لصاحب المعصية .. ولكن لـ ضرب المثل فقط ..
فـ تجد أشخاص إبتلوا بالأغاني .. وغيرهم بالدخّان ومشتقّاته .. وبعضهم يصل للكبائر ..
طالما إنك تجد نفسك ضعيف أمام أحد هذه الأمور .. فحاول تكون قوي في ما إنت قادر عليه .. (وطبعاً يجب عليه محاولة ترك الأمور التي يرى نفسه ضعيفاً أمامها) ..
فـ مثلاً .. سامع الأغاني قد تكون لديه قابليّة لـ قيام الليل ..
هل سنوقفه ونحرمه الأجر بسبب سماع الأغاني ؟
ومثلاً .. شخص دخل في الكبائر والعياذ بالله .. يزني ويشرب .. وكان يرى نفسه ضعيفاً أمام الزنى .. وأراد فعلاً أن يرجع إلى صوابه .. ولديه قابلية مبدئية لـ ترك الشرب ..
هل سنحرمه بداية التوبة بسبب معاصي ثانية يفعلها ؟
أرجع وأقول .. إن الخطأ يحصُل فقط حينما يتعارض أمران أحدهما واجب .. وإذا تعارض واجبان .. فهنا يعود الأمر للإفتاءات والأحكام ..