جـَنَــ،ـازْةْ .. قَلـ،ـْبْ .. !!
..{
.. الْحــُبْ إغْتَاآلـَ الْقــُلوُبْ ,,
والّشَجـَنْ بَعْثَــْرَ الْحُرُوُفـْ ‘‘
.. والّدَمْعْ دَمَرّ الأَمـَاآل ,, !!
والّحَنينْ إغتَصَبَ صـَبْرِ الإِنتِضاَرْ ..
تَضاآريِسٌ إِجْتَاحَتْ حيَاتيِ بَعدْ خَوضْ أوَلْ معَارِكَ { قَلبيِ وَ أِشْجانِهْ ..! }
فَفيَ إحْدَىَ الْليَاليَ أستأْذَننِيِ قَلبيَ الْمُتعَبْ .. بالْخُروُجْ مِنْ بَوابَةَ أَضْلُعيِ
للِدُخوُلَ إالـَىَ أسْواآرَ الّمعْرَكهَ وأضْلُعْ الْغاَزِيِ .. !!
} .. لِيَعبِثْ كِلاَهُماَ بألأخَرْ ,, وَينَالْ الْراَيَةِ الْرَاَبِحهَ مَنْ كَاّنّ جّديرٌ بِسَلبِهاَ .. ؟؟!!
إبْتَدأتَ المَعَرَكهَ .. !!
وثَاَرْتْ دِمــ،ـأءُ الإِحْسَاآسِ فِيَ أْرْضِ الإِغتِياآلـِ ..
.. وَ تَمَزَقتْ روُحـَ الَعُشاآقِ .. بِسيفِ الأَشُوَاْقـِ !!
فَاخْتَنَقَتْ اْلأَنفاآسُ بإِحتِضانِ الأحبَابِ ..
سـَقَطَ قَلْبُ الَعاَشِقةُ أَرضَاً .. يِسَتَنجِدُ الأمَانْ بَيِنَ أَضْلاَعُ الَحَنانْ ..
فَلَمْ يَجدُرْ بِهِ الاَ انْ يِنْتِشُلهاَ إِلــ،ـىَ صَدرِهــِ ويَعبَثَ بماَ تبَقىَ لـ،ـهاَ مِنْ رَوُعَةِ الإِحساَسْ .. !!
..} إسَتَسلَمتْ بَيَنْ يَداهُ ذرَآاتْ الْسُكوْنْ .. !
وَ تنَاآغَمَتْ دَقاآتَ الَقَلبِ بِعَزفٍ مَجنوُونْ يَنَوَاراَ لسَامِعِهاَ ..!!
{ إحتِضارٌ مَكنُونَ بِلَحَضاتِ الْسُجوُدِ .. ؟!}
*
رُغمْ كُل ذَلِكَ الصَخبْ بأرضِ الْمَعرَكهَ .. !!
الـَى إنِهُ ليَسَ أقَلٌ مِن صَوتِ إضطراَبِ الْقلوُبِ والمَشاآعِر ..؟!
هَمسَ لهاْ وإخترَقَتْ أنفاسهَ حَنايَاَ فؤادِهاْ ..
أخَذَ يُتمتمْ كلِماتُ هِيَ ذاتُهاْ الْكَلِماتُ التيِ إعتاَدَتْ سمآعِها
مِنّ ذِاّلِكَ العاَشِقُ المّجنوُن ..
غَاصتِ بينَ أضلُعه ’’ وتَشَبِثتَ يدَاهاَ الصغيراتَانِ بهِ..
إنْهَمرَت منهاَ دُموُع الشوَقِ وَالحِرماآنْ ..
والحَنينِ لقلبِه الطَاهرْ رُغمَ
{ دَنائَةِ السِنينْ ..؟!ْ}
وَضعَ يدّاهُ تحْتَ ذِقنُها يُهدئُهاَ بإبتِسامتهِ العذْبَهْ ..
بعثَرهاَ بقولهَ: حَبيبتيَ أُنظريِ إلياَ أماَ يكفيناَ؟؟
أماَ أكتَفيِناَ ..؟؟!
ياّلِغبَائنا ..!!
كيَفَ نُعلنْ الّحَربَ عَلىَ قَلبيناَ ..؟؟!
كَيفَ نُحملهاَ ماَ لاَ تتَحَمَلَهُ الَجِبالُ الّشاَمِخَةُ..؟؟!
كَيفَ نَقسواَ وّنَزيدُ عَليهاَ قَسوةَ الأيااآمِ ..؟!
حَبيبَتي فَلنَرفعْ راآيةَ الإستسلااآمِ ... ؟؟!!
للَحُـــ،ــبَ
‘‘
للحُريــ،ـــهَ
’’
للحَيــ،ــاآةِ
‘‘
فَلنَطلُق العنْانْ لِمَشاعِرُنا .. يكفيناَ ما عاَنيناَ مِنهُ يكفيناَ أرجُوكِ ..!!
غَاصَ وَجهُهَا البَريئُ الْمُتعَبِ فِيَ صَدرهِ
اَجابَتهَ مؤيَدهَ: يكَفيَناَ يا َ حبَيبيِ .. يَكفينَا تّعذيباً لأرواحُناَ
تَشابكَتَ أيدِيهُمْ وقَبلُهاَ تَشابَكتْ قُلوبَهُم وأرواحُهمَ{ الَعاشَقةِ } ..
عنَاقاً طـَويِلاً ,,
مُعلِنينَ لِحُبُهمَ بِدايةٌ جَدِيدهٌ وللألَمِ نِهاآيَةٌ مِديدهَ ..
للتَتَحــ،ــوَلـَ جَنْازَةُ الَقَلبَ إالى{وِلادةٌ لِقلوُبِهُــ،ــمْ الّطااآهرهْ.. !!}
*
زُهُورَ الّنَرجِسَ وعَبقَ الجوريِ لِكُلِ منَ لامسَ حرفِيِ ..
تَحيِتيِ وَخالِص إحتِراآمِيِ..
{غُربـَةْ الأَحـَزانْ}