السلااام عليكم
احد الأصدقاء مولع بتفسير الأحلام .. و أنا عكسه تماما
لكن هناك بعض الأحلام تستوقفنا ... وقد تبقى في ذاكرتنا لمده طويله حدا
ولا نعلم هل لها تفسير أصلاً .!
أترك الخاطره لقلوبك النقيه ..
قبل كم يوم ... غشاني النوم
حلمت إني معك
ماسك يدك
وما همني أي لوم
كانت مشاعرنا رقيقه
بحلم .. أقرب للحقيقة
وابعد من ألم واقع .. ابد ما أطيقه
كنت مهتم بوجودي ...
وكنت أنا خارج حدودي
خارج حدود الألم ...
كان همي دايمن تبقى معي
وزال همي بوجودك معي
وغير هذا ما يهم
وفي ثواني .!
قبل أنطق لك ... أحبك
وما قدرت أعيش بعدك
وقبل اشره .. ليه تبطي .؟!
ليه تتركني وتخطي .؟!
رغم إني انتظر منك عذر .. أي عذر
وراح أرضى به و أسامح ..
بس قبل هذا بثواني
اكتشفت إني وسط ساحة قتال
كل مافيها جنود الاحتلال
كيف .. مدري ..؟!
بس أدري إني معك ..
والمطر .. جدا غزير
اختلط صوت الرصاص
مع صراخ الرعد
مع صوت المدافع والعويل
ومسكت يدي
وصرت تجري ... تجري
إلى وين ... مدري ؟!
بس أدري إني معك ..
كنت ساكت ..
وأنا أتلفت هنا وهناك
البيوت مثل الخرابه
والشوارع مظلمه
وأنت همك بس تجري ..
إلى متى ... مدري .؟!
بس أدري إني معك ..
وابتعدنا حيل عن ذاك المكان
وسحبت أيدي ... أبلقط أنفاسي ... تعبت
وتعبت من الهروب
ودامنا في حرب .. ترا مافي مكان اسمه أمان
وكنت أبي اسأل.!
وش سبب هالحرب .؟!
وليه الانهزام .!
وليه نتلاقى أنا وأنت في ساحة قتال .!
وليه تمسك يدي ... وتحاول انقاذي .!
وما خبرت هذا منك .!
وأنت في عز احتياجي دوم تخذلني
وش هو السبب لا هنت .؟!
وقبل أسأل بثواني .!
أعطيتي ظهرك ... وكملت الهروب
كنت أبي أنادي بأسمك ..
كنت أبي أصرخ علامك .!
بس ما فيني نفس
كنت أنتظر التفاتك ..
كنت أنتظرك تحس ..
وتعتبر جداً غريبه لو تحس ..
وكل لحظه تبتعد عن شوف عيني
وكنت أنتظر التفاتك
وداخلي عنده أمل انك تحس ..
لان هذا اليوم يمكن مختلف
من أوله لين أخره جدا غريب
اثر خلفي كل دبابه و جندي
وكلهم بالتأكيد ضدي
وكنت تدري .!
ونزلت دمعه ..
لا عليك .. ولا عليهم
على حالي ... على أمالي
على حظن حسبته أبتسم توه
أثاري كل فرحه ..
ثمنها تدفعه مليون عله ..
وصحيت من حلمي ..
وأنا غارق بدمعي ..
ولا أدري أش تفسير المنام .!
و لو كرهتك زياده .. ماظنتي أنلام .!
تحيااااااااااتي