
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
الرياض الحياة - 04/07/2008
حذّر المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ من خروج بعض الشباب إلى بعض البلدان لدعوى الجهاد، معتبراً ذلك خروجاً على ولي الأمر،.
1) أن النصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تأمر بالجهاد في سبيل الله ليس فيها اشتراط شيء من ذلك: بل هي عامة مطلقة والخطاب فيها لعموم أهل الإيمان والإسلام، كما في قوله تعالى: {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم}، وقوله: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون}، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم).
قال ابن حزم في [المحلى: 7/351]: (قال تعالى { وقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك }، وهذا خطاب متوجه إلى كل مسلم فكل أحد مأمور بالجهاد وإن لم يكن معه أحد) انتهى كلامه رحمه الله.
وقال ابن عطية في تفسيره: (الذي استقر عليه الإجماع أن الجهاد على كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم فرض كفاية، فإذا قام به من قام من المسلمين سقط عن الباقين، إلا أن ينزل العدو بساحة الإسلام فهو حينئذ فرض عين) [تفسير القرطبي: 3/38].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في [الفتاوى المصرية: 4/508]: (أما قتال الدفع عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان).
وقال أيضا: (وإذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب إذ بلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة وأنه يجب النفير إليها بلا إذن والد ولا غريم).
وقال الجصاص في أحكامه [4/312]: (معلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم عن المسلمين وهذا لا خلاف فيه بين الأمة).
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في [الإقناع: 2/510]: (الحال الثاني من حال الكفار أن يدخلوا بلدة لنا فيلزم أهلها الدفع بالممكن منهم ويكون الجهاد حينئذ فرض عين).
وهذا هو معنى كونه فرض عين، فلو كان يشترط له شروط صحة كوجود إمام أو إذنه لما كان فرض عين في حال هجوم العدو على المسلمين، وهو ما لم يقل به أحد من علماء الأمة، ولذا قال الماوردي: (فرض الجهاد على الكفاية يتولاه الإمام ما لم يتعين).
أن كتب الفقهاء قد نصت في كتاب الجهاد على شروط وجوبه وعلى من يجب ومتى يتعين وليس فيها نص على اشتراط وجود الإمام أو وجود الراية؛ وقد ثبت في الحديث الصحيح (ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل).
وقد قال العلامة عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب في بيان بطلان هذا الشرط: (بأي كتاب أم بأي حجة أن الجهاد لا يجب إلا مع إمام متبع؟! هذا من الفرية في الدين والعدول عن سبيل المؤمنين والأدلة على بطلان هذا القول أشهر من أن تذكر من ذلك عموم الأمر بالجهاد والترغيب فيه والوعيد في تركه) [الدرر السنية: 7/97].
قال الشوكاني في [وبل الغمام]: (ملاك أمر الإمامة وأعظم شروطها وأجل أركانها أن يكون قادرا على تأمين السبل وإنصاف المظلومين من الظالمين ومتمكنا من الدفع عن المسلمين إذا دهمهم أمر يخافونه كجيش كافر أو باغ فإذا كان السلطان بهذه المثابة فهو السلطان الذي أوجب الله طاعته وحرم مخالفته بل هذا الأمر هو الذي شرع الله له نصب الأئمة وجعل ذلك من أعظم مهمات الدين) [إكليل الكرامة لصديق خان: 114 - 115].

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
ما يحصل للمسلمين ليس «مبرراً» للتفجير والتكفير
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
الا تراه مبررا للجهاد ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
ماهذه العلة يامفتي ؟؟
هل مستقبل الأمة الإسلامية يتوقف على قادة هذه الدولة او تلك ؟؟؟
هل هذا الدين للقادة ؟؟
هل بعث محمد صلى الله عليه وسلم للقادة ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
عمل إجرامي آثم، لا يمكن أن يُقدم عليه مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
المسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر عليه أن يدعم القوات الامريكية قدر استطاعته بترول وارض وغذاء ؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
وحذّر المفتي العام للمملكة المواطنين والمقيمين في المملكة من التستّر على هؤلاء أو إيوائهم، مشيراً إلى أن هذا من كبائر الذنوب.
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
أرجوكم ياجماعة تبعثوا لي دليل هذا الحكم
شلون صارت كبيرة ؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
الرياض الحياة - 04/07/2008
كما أكد المفتي أن بيانه يأتي من باب المشاركة في النصيحة والتواصي بالحق وإبراءً للذمة ونصحاً للأمة، وإشفاقاً على أبناء المسلمين
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثائر الموحد
؟؟؟؟؟؟
-----------------------------------------------------------------------------------
أخبرنا أبو العلاء،قال سمعت أحمد بن محمد التستري ، قال سمعت زياد بن علي الدمشقي يقول: سمعت صالح بن خليفة الكوفي، يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: « إن فجار القراء اتخذوا سلّماً إلى الدنيا فقالوا: ندخل على الأمراء نفرج عن مكروب ونكلم في محبوس ».
وقال نعيم بن الهيصم في جزئه المشهور: « أخبرنا خلف بن تميم عن أبي همام الكلاعي، عن الحسن أنه مر ببعض القراء على بعض أبواب السلاطين، فقال: أقرحتم جباهكم، وفرطحتم نعالكم، وجئتم بالعلم تحملونه على رقابكم إلى أبوابهم؟! أما إنكم، لو جلستم في بيوتكم لكان خيرا لكم، تفرقوا فرق الله بين أعضائكم ».
وأخرج ابن النجار في تاريخه عن مفلح بن الأسود، قال: قال المأمون ليحيى بن أكثم: إني أشتهي أن أرى بشر بن الحارث. قال: إذا اشتهيت يا أمير المؤمنين، فإلى الليلة ولا يكون معنا بشر. فركبا، فدق يحيى الباب فقال بشر: من هذا؟ قال: من تجب عليك طاعته. قال: وأي شيء تريد؟ قال: أحب لقاك فقال بشر: طائعا أو مكرها: ففهم المأمون، فقال ليحيى: اركب فمر على رجل يقيم الصلاة صلاة العشاء الآخرة فدخلا يصليان فإذا الإمام حسن القراءة فلما أصبح المأمون وجه إليه، فجاء به فجعل يناظره في الفقه، وجعل الرجل يخالفه، ويقول: القول في هذه المسألة خلاف هذا.. فغضب المأمون. فلما كثر خلافه قال: « عهدي بك، كأنك تذهب إلى أصحابك فتقول: خطأت أمير المؤمنين. فقال: والله يا أمير المؤمنين إني لأستحي من أصحابي أن يعلموا أني جئتك! ((الله أكبر الله أكبر الله أكبر...هذا مع سلاطين مسلمين فكيف بطواغيت مرتدين ))فقال المأمون: الحمد لله الذي جعل في رعيتي من يستحي أن يجيئني، ثم سجد لله شكرا