السلام عليكم :
هذه بعض حلقات برنامج المبشرات للدكتور عمر عبد الكافي التي بثت على قناة الشارقة و فيها من المعني الكثيرة التي تكفل الارتقاء بإيمانك علماً و عملاً
الآن قمت بتحميل 3 حلقات منه على الروابط و سأذكر لكم إن شاء الله بعضاً من المعاني الّتي وردت في تلك الحلقات لتعم الفائدة و تقترن فائدة الاستماع بفائدة القراءة راجياً منكم أن تصححوا لي-فجمع هذه الحلقات ليست إلا جهداً فردياً- و تنبهوني لأي من الأخطاء التي قد أكون قد وقعت بها داعياً المولى عز و جل أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
روابط جديدة للحلقات التي هي بصيغةmp3
عمر عبد الكافي -المبشرات-شعب بني هاشم.mp3:
http://www.4shared.com/file/61063809...4/___--__.html
عمر عبد الكافي المبشرات- بين الأنا و النحن .mp3:
http://www.4shared.com/file/61064638...___-_____.html
عمر عبد الكافي - المبشرات -وبشر الصابرين.mp3:
http://www.4shared.com/file/61060461.../___-__-_.html
بصيغة: RM
هذه المفات تتميز بأنها أصغر من حيث الحجم و بجودة مشلبهة و برابط مباشر من موقع الدكتور عمر عبد الكافي:
www.abdelkafy.com
رابط الصفحة الخاصة بالبرنامج على الموقع
http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...p=viewdownload
&cid=54
وهذه روابط الحلقات كل على حدة(10حلقات)
1-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=607 subject: المقدمة
2-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=609 subject: فبشر عباد
3-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=611 subject:وبشر المحسنين
4-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=613 subject: وبشر المخبتين
5-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=616 subject:وبشر الصابرين
6-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=618 subject: المبشرون في الكتاب و السنة
7-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=619 subject: وبشر المؤمنين
8-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=623 subject: يبشرهم ربهم
9-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=637 subject: شعب بني هاشم
10-link: http://www.abdelkafy.com/ar81//modul...o_save&lid=639 subject: بين الأنا والنحن
الآن أضع أيديكم بعضاً من المعني التي وردت في حلقات هذا البرنامج لتعم الفائدة و تقترن فائدة الاستماع بفائدة القراءة راجياً منكم أن تصححوا لي و تنبهوني لأي من الأخطاء التي قد أكون قد وقعت بها :
http://www.4shared.com/file/60805519...3/_online.html
وبشر المخبتين
المخبت: هو الذي يخاف الله ويرقى بإيمانه فيرزقه الله تعالى السكينة و الاطمئنان
دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم:عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم:ربي أعني ولا تعن علي و انصرني ولا تنصر علي و امكرلي ولا تمكر علي و اهدني ويسر الهدى لي و انصرني على من بغى علي رب اجعلني لك شكاراً لك ذكاراً لك رهابا لك مطواعاً لك مخبتاً إليك أواهاً منيباً رب تقبل توبتي و اغسل حوبتي وأجب دعوتي و ثبت حجتي وسدد و اهد قلبي و اسلل سخيمة صدري وبشر المخبتين
أن تستغرق عصمته بالله شهوته-أن تستدرك الإرادة غفلته-أن لا تنقص إرادته سبب من الأسباب ولا يشغله عارض عن عمله -أن يستوي لديه المدح و الذم "وهو الأهم"
خولة بنت الأزور في معركة أجنادين :
لاحظ خالد بن الوليد فارساًملثماً لا يظهر منه إلا الحدق مقداماً يخوض غمار الوغى بشجاعة وبسالة من ميمنة جيش العدو إلى ميسرته فظنه الناس خالد ابن الوليد فقال له اكشف لنا عن وجهك يا عبد الله و إذ هي خولة بنت الأزور قالت أسروا أخي ضراراً و جئت أحرره فكبر خالد رضي الله عنه ودخلوا على العدو و حرروا ضراراً و من معه وعندما وقعت خولة بنت الأزور و تسع من المسلمات المحاربات في الأسر حبسوهم داخل خيمةلكن أبين بعلو همتهن و إيمانهن أن يستسلمن لهذه الحال وأخذت كل و احدة منهن عموداً من الخيمة سلاحاًوقالت تحلقوا "شكلوا حلقة" و ليكن وجهكن قبالة العدو و ادخلن على الحرس و اكسرن سيوفهم و اضربوهم على رؤوسهم ففعلوا ذلك وكان لهن النصر هذه هي الهمم العالية التي تصل السماء و التي تحقق نصر على العدو مهما كان متغطرساً بقوته
----------------------------------------
وبشر الصابرين
- من معاني الصبر ::::يجب أن نجاهد أنفسنا بالصبر و أن لا نشتكي الذي يرحم للذي لا يرحم....... –النفس إن عودتها على الطاعة و أخلصتها لله تخلّصت من الهوى و إن تخلصت من هواه لارتقت و دخلت في مرتبة الصابرين
- الصبر درجة كبيرة لا يشعر بحلاوتها إلا من ذاقها لذلك يستصعبها
-الصبر الجميل هو ان لا أشكو الخالق للمخلوق ولا الذي يرحم للذي لا يرحم
- الصبر يحتاج لعزيمة كبيرة كي نقهر الهوى كعمر ابن الخطّاب الذي لم يسلك درباً إلا و سلك الشّيطان طريقاً آخر وكذلك ابن تيمية الذي قهر الهوى حتى تجنبه الهوى أما نحن للأسف جعلنا الهوى و الدنيا هي ما نحيى إليه و نصادق فيه و نعمل لأجله و نخاصم لأجله وهي زائلة أما السلف الصالح أخرجوها من قلوبهم ووضوعها في أيديهم ليرتقوا بهممهم العالية و عملهم الصالح و ينالوا مرضاة الله عز و جل -النفس الملائكيّة هي التي تطمئن و تثق بما عند الله
-لا يكون الإنسان مؤمناً خالصاً إلا إن رأى أن النعمة بلاءً و أن الابتلاء نعمةربما أعطاك الله فمنعك ومنعك فأعطاك إن الصبر لا بد منه وليكن اللجوء إلى الله هو ما يواسينا في ذلك ففروا إلى الله و ليس فروا من الله لأن الدنيا لا تعالج بدنيا بل بالدعاء و الاحتساب لوجه الله تعالى فعندما تعلم و توقن أن الابتلاء من الله فهذا يكون خير المواساة و الجزاء لك فضلاً عن الأجر الذي تأخذه بغير حساب
-إن السلف الصالح عندما تذوقوا حلاوة الإيمان أصبحوا صديقين و درجة الصديقين هي محبة ما يصنعه بك المولى عز وجل
-الله يعاملنا بالفضل عندما نتعامل نحن بالفضل و إن أردنا أن نتعامل بالعدل فلا يكفي ذلك لأنه الأمة الآن لا يصلح حالها إلا إن تعاملنا بالفضل فمن يسئ لك تحسن إليه فلو أراد كل منا أن يسترد حقه دون عفو أو صفح لأصبح الناس أعداءً و هذامالا ينقص أمتنا فيزيد حالها سوءاً فكم من البيوت تهدمت لعدم صبر الزوجة على زوجها وعدم صبر الزوج على زوجته
-كل الناس يظن من الصابرين لكن في الحقيقة ليس كذلك لأنه يشكو إلى المخلوق لا إلى الخالق بل ينبغي أن نشكو همنا إلى الله من خلال الدعاء
-اجعل الصبر مطية لك إلى الخير و بناءً ترتقي به في محبة الله و غفرانه فالصبر يحب أن يكون جميلا عندما تكون جميلاً ترى العالم جميلاً فترى النصف الملئ من الكأس فانظر إلى الوردة لا أشواكهاً
-من رزقه الله فهماً رزقه صبراً ومن تصبّر صبّره الله ليجزيه خير الجزاء لكن هذا لايعني أن نترك الأسباب لحل المشكلة المهم أن نصبر و أن لانشكو إلى المخلوق بل أن ندعوا إلى الخالق
- الصابر لا يعني أنه عديم الإحساس بل إن رصيده من الحسنات و الإيمان و القرب من الله هو الذي يعينه على الصبر و يجعل الله يصبّره على المصيبة مثلاً تاجر ثري لديه الملايين غرقت سفينة فيها بضاعته و التي قيمتها بمئة ألف فلن يجزع لخسارته بالمقارنة مع الثروة التي لديه وحجم أعماله الكبير أما الناس فيعتقدون أن هذه المصيبة كبيرة إلا أنه ليست كذلك بالنسبة لصاحب الرصيد الكبير اشتدي مصيبة تنفرجي إن أشد ساعات الليل ظلمة هي التي تسبق الفجر و شروق الشمس فالمؤمن الصادق لاينظر إلى مرارة الصبر بل إلى الجزاء العظيم الذي أعده الله له فمالذي يجعل الأهل يصبرون على الدراسة و الجد و الجتهاد طيلة 20 عاماً من الدراسة و الكد و العمل فلولا الشهادة العالية التي جعلوها هدفا ً سامياً لهم لما صبروا كذلك وكذلك الصبر انظرإلى الجزاء العظيم الذي أعده الله لك في الجنة فلو صبرت لنفذ أمرالله و فزت بالأجر و إن جزعت لنفذأمر الله و خسرت الأجر العظيم" فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل و لاتستعجل" فالله أمر باصبر و نهانا عن الملل من الصبر"و الله يحب الصابرين"
-بقدر أهل العزم تأتي العزائم
-الجأ إلى الخالق عز وجل عند المصائب لا تظن أن العدو غلب لكن الولي هو الذي أعرض فإن لم نلجأ إلى الله و لم نرتقي بإيماننا فكيف للفرج أن يأتي طبعاً بعد أن نستنفذ الأسباب فالصحابة بعد محاربة العرب لهم لمدة طويلة لكن بعد أن استنفذوا أسبابهم التي يقدرون عليها و هم متوكلين على الله فظلوا 1000سنة بدولة الإسلام هي الدولة رقم #1 فكتب ابن سينا في الطب بقي حتى 1912تدر س بجامعة بومبلية بفرنسا
-الصبر و عدم الصبر مرتبط بالقرب و البعد عن الله الإنسان في ظلمة القطيعة كالولد السائر لوحده في الظلام معتقداً أن أباه ليس بجواره ليحميه لكن عندما يشرق قمر التوحيد و تعود كهرباء الإيمان إلى قلب العبد يتيقن أنه في معية الله و أن الله بجانبه يحبه و يعينه في الصبر على بليته و تخطيها
-يعطى الصلبرون أجرهم بغير حساب فلا يعلم ما أُعد لهم من قرّة عين فمن صبر ملك قلبه و من ملك قلبه ملكه الله قصور الآخرة
-فاصبر و اعلم أن الله يوجه إليك المصائب و البتلاءات ليطهرك من الذنوب و الخطايا أو ليرفع درجاتك لديه و ليحميك من آفات نفسك فاعلم أن الله يريد أن ينقيك و هو يحبك وليكن ذلك هو ما يجعلك تضع المصائب مع النعم في خانة واحدة فلولا محبته لك لما ابتلاك ليطهرك سواء كان بشخص يسئ إليك أو بمرض أو ضائقة مالية فعندما ترى المصيبة قل مرحباً بشعار الصالحين
-خير الأعمال أدومها و لو قل فاصبر على عبادتك
-مراتب الصبر: صابر- مصطبر:الصبر أصبح عادةً له- مصبّراً:منبع صبر يدعو الآخرين للصبر
- درجة الصديقين هي محبة ما يصنعه بك المولى عز وجل
-إن أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حفنة من غضب تجرعها من الغير كان باستطاعته أن يفرغها إلا أنه احتسب بها و صبر
---------------------------------------------------------------
المبشرون في الكتاب و السنة
-هنا من لم يجد نفسه في دائرة الفئات السابقة إن شاء الله يجد اليشرى ضمن مايلي كي لا يتبخر الأمل من الأمة ذلك المحرك الذي يدفع الأمة و يحفّزها
-عندما ينطمس الأمل فكيف يصبر الإنسان و يصبح قدوة للغير
-يجب أن نتعامل بالفضل لأن الله يتعامل معنا بالفضل فهو لا يمنع عنا أسباب الحياة و الرزق بارغم من الذنوب و الخطايا فهل منع أياً من ذلك عن الدول التي ترفع شعار الإلحاد الله كريم لا يسأل من أعطى و لا كم أعطى مثلاً أعظم احتياطي الماء موجود في كندا بالرغم من أنها ليست من الدول الإسلامية إذاً الله كريم لا يسأل من أعطى و لا كم أعطى
-اقبل الحق و لو من بعيد غريب و ارفض الباطل و لو من قريب حبيب فعلينا أن لا ننظر للغير من علٍ بل أن نكون متواضعين متقبلين لكل النصائح
-إلى متى ننتقص من الآخرين لماذا لا يكمّل بعضنا بعضاً إن كل من ينتقص من الغير دون أن يستوعبهم ويسدد خطاهم يكون النقص هو و ليس الغير
- كن كالشجرة المثمرة إن رماها الآخرون بالحجر ألقت إليهم بالثمر
-قال ابن حنبل أن تلاوة القرآن هي أعظم الأعمال بفهمٍ أو بغير فهم أكمل بن عطاء الله ذلك فقال قد تبدأ بغير فهم فينقلك الله عز و جل برحمته وهدايته من قراءة بغير فهم إلى قراءةٍ بفهم و من قراءةٍ بفهم إلى قراءةٍبتدبّر ومن قراءةٍ بتدبر إلى قراءة بقرب
-لا بد من أن يترجم الإيمان إلى عمل صالح
-من شغله ذكر الله عن مسألته أعطاه الله أكثر من ما يعطيه السّائلين
- انشغالك فيما هو مضمونٌ لك-الرزق- و تقصير عمّا هو مطلوبٌ منك دليل على انطماس البصيرة لديك فانصرف للاستغفار و الطاعات و الاستقامة ضمن الله لك كل الأمور فالله هو الرب يربّينا على على موائد كرمه
- من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله الهموم كلها ومن شغل بدنياه عن آخرته جعله الله كشارب ماء البحر لا يزيده إلا عطشاً
-إن رأيت الخلل في أولادك اعلم أن الخلل فيك فتفقد سلامة دخلك من المال الحرام تأكد من تعليم أولادك القرآن و الأحاديث الشريفة والمعاني العالية النفيسة التي أكرمنا الله بنا بالإسلام
- المشكلة أننا استمرأنا ولم ننظر إلى أهل الابتلاء لنشعر بالكرم و النعم التي أحاطنا الله بها نحن و أولادنا
-المهم أثناء الدعاء أن تتذلل إلى الله و أن تثني عليه فالله هو الكريم الذي لا تنفذ خزائنه ابدأ الدعاء بالحمد و الشكر و الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم واختمه كذلك فالله لا يردك خائباً بين الصلاتين كما أنه لا بد من أن تكون موقناً بالإجابة دون أن تيأس من الدعاء لأن الله يحب أن يسمع صوت العبد و هو يدعوه
- إن تمسكك الآن بالحق هو نوع من الجهاد لأنك تسبح ضد التيار
-ليست همّة من يريد أن يرزق برغيف كهمّة من أراد أن ينصر أمةً
-العلم دون حلم لا يأتي بخير و الحلم لا يأتي إلا بالخير
-----------------------------------------------------
وبشر المؤمنين
-لا يكون المصلح مصلحاً إلا إن كان صالحاً فنحن لا نريد أن نكون صالحين فحسب بل لا بد من أن نكون مصلحين
-المتكبر صغير في أعين الناس: إنّما المرء كبير بإخوانه و الكبر عكسه هو التواضع
-الرجل لا يحكم عليه إلا عند غضبه لا عند رضاه فهنا تعرف حقيقته
- يجب أن تسمع الطيب من الأخبار كي تكون صافي القلب تجاه الناس كافة لا الأخبار غير الطيبة
- سحرة فرعون بسجدةٍ واحدة فازوا بالجنة إذاً فلا تقنط من رحمة الله المهم أن تخلص لله النية
-الملك لله فلا تبخل بمال الله فاعتبر نفسك صرّافاً أميناً إلّا أن الله لكرمه عزّو جلّ يجعل له عظيم الأجر و الثّواب
-قال ابن تيمية: إن حبسوني فحبسي خلوة مع الله وإن نفوني فنفيي سياحة و إن قتلوني فقتلي شهادة لله
- الأمة في أعتى الهجمات التي تواجهها خلال حياتها لذلك يجب أن نستنهض همة الأمة من خلال الاستبشار و الترغيب و الابتسامة و الكلمة الطيبة لا أن نرهبهم و أن ننفرهم من الخلال التهديد و الترهيب فالسرخسي كتب مؤلفاته و هو في قبو و أبو حنيفة كتبها في قصر,كان أكبر التجار, فكلاهما من المبشرين و اللذان ينتفع الناس بعلمهما فالقضيّة هي في فهم العلم و تطبيقه لذلك تغاضى عن عيوب الآخرين منشغلاً بعيوبك عن غيرهم و اذكر دائماً أنك ميتٌ لذلك انشغل بعيوبك عن عيوب الآخرين قبل أن يتوفاك الله عسى الله أن يرفع في درجاتك بإصلاحك عيوبك و تغاطيك عن عيوب الآخرين فبصلح حالك مع الله و مع الناس فيتنقى قلبك تجاههم
-من أراد أن يعيب الغير اعلم أن العيب هذا في النفس قبل أن تكون في الغير
-نعيب زماننا و العيب فينا
-البر وجه طلق و لسان ليّن
- أفضل العباد هو من يحنّ إلى الذكر كما يحن الطائر لعشه : المؤمن في المسجد كالسمكة في الماء
-من عرق في الدنيا في طاعة الله لم يغرق بعرقه في الآخرة :فمثلاً أخواتنا المحجبات في البلاد الحارّة و الأيام الحارة تتعبن و تتصبّرن إلا أن قطرات العرق هذه في الآخرة تكون في ميزان حسناتِكِ أثقل من الجبال
-سمّ الخياط يسع المتحابين في الله
- من أراد الله به خيراً أرسل الله له مَلَكاً في آخر أيّامه يرشده للتوبة و الخيرات و الاستقامة و العمل الصالح فلأعمال بخواتيمها
-جاء في إحدى الأحاديث ما معناه في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها تلك الغرف لمن أطعم الطعام و ألان الكلام و أفشى السلام و صلى في الليل و الناس نيام
-من أطعم أهله و أولاده من مالٍ حلال كمن أطعم الطعام
-من صلى العشاء في جماعة كمن قام نصف الليل و من صلى الفجر في جماعة كمن قام الليل كله ومن صام من كلّ شهر ثلاثة أيّام كأنّما صام الدهر كلّه
----------------------------------
يبشرهم ربهم
-للأسف نحن قرنّا الزهد بالفقر و هذا ليس صحيحاً نحن لما أسكنا الدنيا قلوبنا أخرجها من أيدينا و لم أخرجها السلف من قلوبهم أسكنها الله في أيديهم فلا يتعارض الزهد مع جمال المنظر لكن ليس بالضرورة أن يكون متلازماً فقد يكون العكس- فيحرم الله عبده ليرتقي إليه و يكون خالصاً مخلصاً لله-
-اجعل الأحجار التي تقذف بها من الغير هرماً ترتقي به إلى الله و لتحسن به إلى الناس و ترتفع به إلى عنان القيم و الأخلاق
-المؤمن كالشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجر فتردّ عليهم بثمارها
-اقبل النصيحة من الغير
-مالمانع أن يكون الكثير منّا من الأثرياء لأنّ الغني الخير يكون مرجوّاً فيه لأنه إن طرق بابه بالخير يوماً من الأيام جاد بما أكرمه الله به لكن تذكر أن الإسلام قد فضل المؤمن على الغني
-الصراحة شيءٌ جميل لكن يجب ألّا نكون فظّين في النصح بل يجب أن نكون فنّانين و لبقين في عرض رسالتنا
- لن نسع الناس إلّا بالأدب
-الأمر بامعروف و النهي عن المنكر فن و ذوق
-سُئل شيخنا المرحوم الغزالي لماذا لاترد على من ينتقدوك فكان يجاوب كتبت كذا كتاب و ألقيت كذا محاضرة و نصرت الإسلام بكذا و كذا فالداعية الصالح الحقيقي لا يهتمّ بما يقوله الناس بل يهتم بأداء الرّسالة
- ما جاع فقير إلا بتخمة غني
-فوالله مالفقرأخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم-كسبأ مثلاً كفروا بأنعم الله- فتنافسوها كما تنافسوها و تلهيكم كما ألهتهم
-إذاً المسألة هنا : هي الرضا بما قسمه الله لك فإن كنت فقيراً فاتّق الله في فقرك و اعمل و جدّ و اجتهد و لاتسأل النّاس إلحافاً لكن اسأل المولى عزّ وجل و إن كنت غنيّاً فأنفق المال بما يرضي الله وأنفقه على تزويج أبناء و بنات المسلمين و إنشاء الأسر الصالحة و إنشاء مصادر الدّخل التي تغنيهم عن ذلّ السّؤال ليكونوا سبباً لريادة الأمة و نصرها
-الصحابة عندما ساحوا في الأرض مع الفتوحات لم تأخذهم الدّنيا بل استخدموها في مرضاة الله
- إن عودة أراضينا المغتصبة –العراق و فلسطين........-هي حقيقة إيمانيّة لا بدّ من أن نوقن بها لأن الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال:سألت الله ثلاثاً فأعطاني اثنتين و منعني الثّالثة :سألته الّا يهلك أمتي بسنةٍ عامّة فأعطانيها و ألّا يسلّط عليها عدوّاً من خارجها فيستبيح بيضتها فأعطانيها وسألته ألّا يلبسهم شِيَعاً و ألّا يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها . إذاً هلاك الأمّة لن يكون على يد الأعداء لذلك يجب أن يقرّ في أنفسنا أنناسنستعيد أراضينا بعزّ عزيز و ذلّ ذليل المهم أن نرقى بأنفسنا و إيماننا لنكون أهلاً لهذا النّصر
-الصحابة لم يكثروا الأسئلة لأنهم قد شغلوا أنفسهم بالعمل و لم يكن لديهم الوقت للسؤال و لاللدخول بالتفاصيل الفارغة أما نحن لفراغنا فانشغلنا بالجدل عن العمل "ما غضب الله على قومٍ إلّا ورزقهم الجدل و منعهم العمل"
-فلنتعلّم هذا الأدب من الصحابة الكرام الذين تعلموا هذا الأدب من الرسول صلّى الله عليه و سلّم
-لما أسكنا الدنيا قلوبنا أخرجها من أيدينا و لما أخرجها السلف من قلوبهم أسكنها الله في أيديهم"قصّة المُريد في الشّام الذي ذهب إلى العراق
- السرخسي كتب مؤلفاته و هو في قبو و أبو حنيفة كتبها في قصر,كان أكبر التجار, فكلاهما من المبشرين و اللذان ينتفع الناس بعلمهما فالقضيّة هي في فهم العلم و تطبيقه
- عيش الّلحظة مادامت أنها في إسعاد الغير بما لا يغضب الله
-البعض يشعرك بأنّك قد تفضّلت عليه بأنك قبلته مؤدّياً للخدمة لك أولئك هم أصحاب الفضل فكن من هؤلاء
- الفرق ضالّة أما الجماعات فكلّها تتعاون معاً في سبيل الدّعوة إلى الله
- لن تؤوب الأمّة إلّا إن التفّ النّاس حول العلماء الرّبّانيين التي أكرم الله بهم أمّتنا
-------------------------------------
شعب بني هاشم
-الكون بني على نوعين من سنن الله؛ الجارية و الخارقة : السنن الجارية هي الأصل فعندما نأخذ بالأسباب و ندعو الله بصدق و نأتي بالسنن الجارية يكرمنا الله بالسنن الخارقة التي ينصرنا بها سنن الله الخارقة لاتأتيك إلا إن أتيت بسنن الله الجارية.
-أمّة من غير همّة تكون كالجثّة الهامدة
-همّة تصنع أمّة الأمّة لاوجود لها إلا بوجود الهمّة
- الجيل الّذي عبر ال50 ورث كلّ هزائم وسلبيّات الأمّة.........
- إن الله بنصر الدّولة العادلة حتى ولو كانت كافرة و يهزم الدّولة الظالمة ولو كانت مسلمة ....ابن تيمية
- المخلص في كفره منتصرٌ على المزيف بإيمانه ,هذه من السنن الجارية,.
- بكى الحسن البصري و أجهش وقال" إن بلوتنا فضحتنا و هتكت أستارنا" نسمع الكلام نظرياً عن الصّبر وعندما نبتلى نجزع و نرسب بالامتحان و إن صبرنا و دعونا الله ثن كسف عنّا الضّر ننسى دعاؤنا لله و لا نبقى على مستوىالإيمان نفسه
-شعب بني هاشم أليس تماماً كحصار غزة وفلسطين
-إن الكثير من شعوب العالم- كالصين و اليابان- من يرفض الانضمام إلى حركة العولمة إلّا أننا للأسف الكثير منّا ما زال ينظر بتلهّف إلى هذا الأمر
-التاريخ ثابت بأحداثه ذاتها لكن الزمان و الوقت هو الذي يتغيّر
-حبّ الدنيا أعمانا و الجبن و الخور سكننا أمّا الصحابة عندما استخدموا الدّنيا كانت خير وسيلةً لأنّ منطق الأخوّة كان محرّكاًً لهم
-النّاس من خوف الفقر في فقر و من خوف الذّلّ في ذلّ و من خوف و من خوف الخوف في خوف
- الجاهلية السابقة قبل الإسلام بسيطة الحق واضح بين و الباطل ظاهر أما الجاهليّة المعاصرة فهي مركبة يلبس الحق بالباطل يتقنع فيها الباطل بالعلم و التنظير و الفلسفة و التحضّر و المدنية
-قصّة دنلوب الذي جاء به ....... المندوب السامي بمصر –لتعديل- المناهج في البلاد العربية بعد 22سنة من الاحتلال
-قالوا أن وصول ارمسترونغ للقمر كذبة لأنه كان العلم يرفرف ولا هواء !!!و هناك ظل.....
-لو كانت النّبوة تكتسب بالأخلاق و الفضائل و رأيت من يريد أن يمكث في الأرض لعرفت أنّه صاحب أكبر النّقائص و هذا من خبال العقل و كان من الحضيض الجوزي من كتاب المدهش
-للأسف الكهّان الذين بحاربون الإسلام أبرع من الّذين يدعون له لأن الدّين لا يتناقض مع العقل فلنرقى بهممنا إلى المعالي كما فعل الأنبياء و الصّالحون كسيّدنا يوسف عندما خرج من السّجن أول ما طلب قال اجعلني على خزائن الأرض ليستخدمها في خدمة الخلق و مرضاة الله
-الدّين عصب حياتنا لا بدّ من التمسّك به.
-المؤمن عبد لله إن ابتلاه الله فإنما يريد أن يرقّيه إن أطعته ثمّ ابتلاك اعلم أنّه يصافبك و اعلم أن الفرج قريب
-النّصر لا يكون إلّا بالثّبات المؤمن لا يهمّه النّتائج بل يهمّه أنه إن كان على الطّريق السّوي
-احرص على الموت توهب لك الحياة:كسيّدنا خالد بن الوليد
-الّذي فرّغني للعيب على الآخرين هو أني لم أنشغل للبحث في عيوب نفسي و إصلاحها و اعلم أنه من يعيبك ليس إلّا معدداً لعيوب نفسه و معيباً لسلبياتها
-الأمة في حالة الضعف تنصرف ل3 أمور –تعليق مشكلتها بالآخرين بل ينبغي أن نبدأ من أنفسنا -الاهتمام بسفاسف الأمور – اللّجوء إلى السّحر و تعليق كل أمورنا بكل هذه الأمور دون أن نلتفت إلى أنفسنا و سلبياتها
- الهمة العالية هي التي تصنع الأمّة : كيف نكوّن مثل هذه الهمّة عند أولادنا: نضرب لهم المثل الصالح كسيدنا محمد و الصحابة و التابعين وتابعي التّابعين
للأسف أولادنا لا يعرفون عن تايخ أمتنا و آبائهم
أن نبعد عنهم التّأثّر بالسّلبيات و الفتن الّتي تمرّبأمتنا قدر الاستطاعة
الابتعاد عن تتبع عيوب الآخرين الّذي فرّغني للعيب على الآخرين هو أني لم أنشغل للبحث في عيوب نفسي و إصلاحها و اعلم أنه من يعيبك ليس إلّا معدداً لعيوب نفسه و معيباً لسلبياتها
-من قلّ حظّه من الابتلاء قلّ حظّه من ميراث النّبوّة
- الأيام يومان يومٌ لك و يومٌ عليك إن كان اليوم عليك فالغد لك
-كيف نناصر أخواننا في فلسطين و العراق و سائر أراضي المسلمين: يجب أن نصلح نحن أنفسنا ولا أنتظر الإصلاح من الغير و أن أتعامى أن عيوب الغير و أن أستشعر روح الأخوّة بينن و بين إخواننا فنقدّم له ما نستطيع و لو حتى الدّعاء
- الهمة العالية هي التي تصنع الأمّة فأمّ صلاح الدّين هل كانت أمّه تدرك أن ابنها الذي ترضعه اليوم سيحرر بيت المقدس حتى أن صلاح الدّين كان يقول أستحي من ربّي أن أضحك و بيت المقدس في أيدي الصّليبييّن
-شعارنا يجب أن يكون الهمة العالية هي التي تصنع الأمّة.
---------------------------------------------
بين الأنا والنحن
-إن أكبر أخطاء الأمّة هو انها قد عادت من منظومة القيم الجماعية إلى الفرديّة و الأنانيّة
-الشّريعة نزلت لصالح الفرد ........لكن يجب أن يتم تفعيلها في مصلحة المجتمع
-الوادي الّذي ذهب إليه الخليل كان وادياً مقفراً أجرداً إلّا أنه قد تكوّنت فيه مجموعة من القيم فكان هذا المكان منطلقاً للرسالات و منها الإسلام الّذي استطاع اتباعه أن يقيموا شريعة الله في الأرض و أن يعمروها بما أمرنا الله بالحق و عندما رفع سيدنا إبراهيم عليه السّلام قواعد البيت كان أيضاً قد رفع قواعد القيم لنسو بها في النهوض بما أمرنا الله به
-إذا سمعتم المؤذّن فقولوا مثل مايقول
-الركوع و السّجود يعني الخضوع لله عز و جل لأنّ الإنسان هو المخلوق الوحيد الّذي رأسه للأعلى لذلك يجب أن يتذلل العبد لله عز و جل كي لا يصيبه الغرور والكبر
-إذا دعوتم فعمّموا لأنه فد لا تكون أنت بحدّ ذاتك أهلاً لأن يستجاب لك لكن الذي تدعو له قد يكون أهلاً لذلك فيُستجاب دعاءك بسسب من تدعو له فضلاً عن الأجر الكبير لمن دعا لأخيه في الغيب
-يجب أن نرتبط دائماً بالله عزّ و جل كي نكون قادرين على أن نزن كلّ ما يعترضنا خلال حياتنا من أمور
-الإنسان في البيئة الصّالحة ولو كان سيّئاً فإنه يترقى من الأسوء إلى الأقل سوءاً و من الأقل سوءاً إلى الاستواء و من الاستواء إلى الحسن و من الحَسَن إلى الأحسن
-الصّلاة من ثمارها انّها تنهى عن الفحشاء و المنكر
-من ثمرة الطّاعات الطّاعات بعدها:كالاستغفار بعد الصّلاة و الدّعاء و الذِّكر
-من عظمة ديننا أنه جمعنا من دون أرحامٍ بيننا
-لابدّ من العمل الجاد للحصول على المبشّرات و الأخذ بالأسباب و اقترانها بالعمل الجاد والعلم في طرق الأسباب بشكلٍ منهجي ليس الإيمان بالتمني و لكن الإيمان ما وقر بالقلب و صدّقه العمل إنّ القوم يقولون نحن نحسن بالله الظنّ والله لو أحسنوا الظّن لأحسنوا العمل و الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً فلا بدّمن أن نزرع كي نحصد
-و مانيل المطالب بالتمني و إنّما تُأخذ الدنيا غلاباً
- يجب أن نشعر أنفسنا بمدى الذّل و الخنوع الذي
- أقرب ما يكون العبد من ربّه و هو ساجد
- كان رسول الله عليه الصّلاة و السّلام إذا حزبه أمرٌ كان يقول أرحنا بها يابلال فكان داخلاً في معيّة الله فيجدّد العهد مع ربّ العباد عزّ و جلّ
- المجتمعات الغربية لا ننكر أنّهم قد تقدموا علينا كثيراً من انّاحية المادّيّة و نحن تخلّفنا عندما تركنا ديننا إلا أن المنظومة القيميّة لديهم ضاعت فبالرّغم من تقدّمهم علينا مادّيّاً إلا أن فقدانهم للمنظومة القيميّة جعلهم كالعملاق الحضاري الّذي أصيب بالسرطان فيقول آرنولد تويمبي : درست 52 نوعاً من المدنيّة انهارت كلّها عندما انهار الجانب الخلقي فحضارة فارس و الرّوم بعد أن تلاشى الجانب الخلقي انهارت هذه الحضارات و كذلك الحضارة العربيّة الإسلاميّة بعد 1000 سنة تقريباً تحوّلت النّحن إلى أنا و تخلّينا عن المنظومة الخلقيّة العظيمة الّتي أتى الإسلام بها إذاً فالعبرة بالتّمسك بالقيم و تطبيقها و كيف لنا أن نبشّر من لم يتمسّك بمنظمومة القيم فالشّيوعيّة عندما تركت منظومة القيم كلّها زالت دولتهم خلال70 سنة هذه المدّة لا تساوي شيئاً في حياة الأمم فهي ليست إلا جيلاً واحداً باكاد
-كلّ حضارة لم تبن على القيم فهي حضارة زائفة يجب ألّا نغترّ بها
- البقاء للأصلح و المكث للأنفع
- خلق الإنسان من عجل أمّا العجلة المستحبّة تركناها للأسف فلا نسارع بالخيرات و لا بإخراج الأموال
-عندما يذوب الإنسان في الجماعة يظهر الخير الكثير منه كما قام سيّدنا عثمان بتجهيز جيش العسرة من كاله
- إذا غضب الله من قوم رزقهم الجدل و منعهم العمل
- الجدل من نتيجة الأنا و للأسف نحن لا نجيد أدب الحوار و النقاش و احترام رأي الآخرين
- للأسف أبناء الكثير من الجماعات أكثر من ولائهم للإسلام
- أساسيات الحياة هي المطعم و المشرب و المسكن و الملبس وهذه هي الضّروريّات الأربع الّتي نستطيع أن نستخلصها من القرآن الكريم إلا أنّ هذه الأساسيّات تنقلب إلى رفاهيّات عندما يقنع بما آتاه الله من نعم و الآن فلاسفة العصر يعددون حوالي من110 حاجة من الضروريّات هؤلاء لم يقنعوا بل انكبّوا إلى الدّنيا فأصبحوا كشارب ماء البحر لا يزيده إلا عطشاً فالإنسان لا يملأ جوفه إلا التّراب فمن أراد أنيساً فالله يكفيه و من أراد جليساً فالقرآن يكفيه و من أراد الغنى فالقناعة تكفيه و من أراد واعظاً فالموت يكفيه و من لم يرد لا هذا و لا ذاك فالنّار تكفيه
- الوعظ فنّ يجب أن نتقنه فقضيّة الأمر بامعروف و المنكر أمرٌ مهم قُرن في القرآن مع الإيمان
-فمنظومة القيم هي الوسيلة التي يمكن أن نقوم من خلالها أن نعيد الشّمل لجماعة المسلمين لنحوّل حالة الفرديّة التي تسودنا إلى الجماعيّة
- ملكات النّاس تختلف لذلك يجب أن نوحّد جهود كل هؤلاء مستخدمين المقدرات الّتي أعطاها الله لهم ضمن بوتقة الإسلام فنكون كالأواني المستطرقة الّتي تتصل ببعضها البعض بأنبوب واحد و هي ذي أشكال مختلفة إلا أنّها تملئ بسائلٍ واحد ولو صببته في أي منها فيصبح السّائل في كلّ هذه الأنابيب و الأواني في مستوىً واحد فكلّ منها يعطي للآخر فالصّحيح يعطي للسقيم و الغني يعطي للفقير و الجريء الشّجاع يعين الحيي و الصّبور يعين الجَزِع و هـــــكذا ........
- نعتزل النّاس في المنكرات الّتي يصنعونها صحيح لكنّ الإسلام لم ينشئ انعزاليّاً فبمجرّد أن تقوى شوكته ينطلق المسلم ليبلّغ و ينخرط في كلّ المجالات و لو انعزل المسلم عن المجتمع لكنت هذه مصيبة و تركاً لذوي الشّرور أحراراً فمنذا الّذي يقاومهم فبعد فترة لابدّ من أن ندخل في كل المجالات لأن العمل الجيّدة تطرد العملة السّيّئة و كأس الماء العكر إن سلّطنا عليه الماء الصافي و لو بقطرات قليلة لا بدّ من يأتي وقت ليصبح نقيّاً
- يجب أن نخالط النّاس و نصبر على أذاهم : فقيل لعمر بن الخطّاب هناك رجل لا تعرض له الفتن و يعبد الله و رجلٌ تعرض له الفتن و يعبد الله فقال الثّاني من الّذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لذلك يجب أن نخالط النّاس و نصبر على أذاهم
- معنى من رأى منكراً فليغيّره بيده : فلو رأيت مستشفى يملؤه الإهمال من الأطباء و الممرضات أو أنّه ذو أسعارٍ مرتفعة فاجمع نفسك و غيرك من أصحاب الخير و الأطبّاء الخيّرين و أقيموا مستشفى يضرب به المثل في النظافة و الاعتناء و الرّحمة و الاهتمام بالمرضى و الأسعار الرّخيصة الّتي يستطيع الفقراء تحمّلها
- الكبائر ليست فرديّة بل هي جماعيّة فكلّ منها لا بدّ من أن تضرّ بالمجتمع كما تضرّ الفرد
- هناك ألماني أسلم لأنه كان له زميلا دراسة من العرب فلم يكن هذان الاثنان لا يتكلّمون أمامه إلا بالألمانيّة عندما يجلسون وحدهم كانوا يتكلّمون بالعربيّة فإن رأوا زميلهم الألماني تحدّثوا بالألمانيّة فسألهم لماذا فقالوا له أنّ ديننا قد نهانا عن النّجوى لأنّها تسبب الحزن فنهانا عنها فالمهم أن تطبّق المنهج و أن تخلص النّيّة لله
- لماذا لا تتحول الأنا إلى جماعة فننصهر جميعاً في بوتقتها:
- وصيّة الحلقة :فلنصل الرّحم فهي تتصل بموضوع الجماعة ولو كانت هذه الصّلة بأي من الطّرق
------------------------------------------------------------------------------------------
انتهى اليرنامج ليأتي بعده برنامج منظومة القيم 8 حلقات
إلى اللقاء إن شاء الله تعالى إلى حلقات برنامج كلمات مضيئة مع :
د. عمر عبد الكافي د. راتب النابلسي د.العربي الكشّاط
لا تنسونا من صالح دعائكم
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "