دى بقى ياجماعة حدوتة تانيه من حواديت اتخقت منك ياولية يللا بقى نبتدى الحكاية
فى يوم من الايام محمود قرر ياخد مراته ويروحوا السينما يتفرجوا على فيلم المهم راحوا السينما سوا وقطعوا التذاكر ودخلوا قعدوا فى مكانهم فى اليوم ده السينما كانت مليانة المهم الفيلم ابتدى عادى جدا والناس بقى انسجمت مع الفيلم من ضمنهم محمود فمرة واحدة وفى نص الفيلم تقوم مرات محمود تبصله وتقوله:
محمود.......
قالها : نعم
قالتله: ساكت ليه ياحبيبى؟
قالها:ياستى باتفرج على الفيلم
قالتله : متتكلم يامحمود.....
قالها: ياستى ميصحش نتفرج فى السينما ونتكلم
قالتله : طب احكيلى الفيلم يامحمود
قالها : حاضر ..... اللهم طوللك ياروح .. شوفى ياستى .. الراجل اللى قدامك دهه دلوقتى بيحب الست دى
قام واحد من المتفرجين فجاة اتضايق منهم وقال :
يااستاذ؟
محمود: نعم
الراجل: عاوزين نسمع الفيلم .. الحكاوى دى تبقى فى الفسحة فى بيتكم .
محمود: حاضر انا اسف ياسيدى
فتقوم مرات محمود تبص لمحمود وتقوله :
وبعدين يامحمود .. كمل ياحبيبى
محمود: وهما دلوقتى الراجل والست اللى بيحبها قاعدين فى الجنينة بيشربوا شاى
قالتله : هما اللى بيحبوا بعض بيشربوا شاى يامحمود؟
محمود وهو متنرفز : امال يعنى هيشربوا لبان دكر .... شاى طبعا شاى
قالتله : طب ماتقوم نشرب شاى يامحمود
محمود : ياستى احنا دلوقتى بنتفرج على الفيلم
قالتله : يعنى مش عاوز نشرب شاى مع بعض يامحمود؟
محمود خلاص هيموت من الفرسة والغيظ فقال:
ياخبر اسود ومنيل ... ياستى مش وقته
قالتله : انت مش بتحبنى يامحمود ؟
محمود وهو متغاظ : ياستى بحبك بحبك ... ان شا الله اعدمك بحبك .. ان شا الله تدوسنى طيارة بحبك .. اوف
قالتله :وانا بحبك كمان ياحبيبى
محمود: طيب ياختى حبك برص
قالتله: مش انا بحبك يامحمود؟
محمود: اه بتحبينى يااختى
قالتله: طب متقوم نشرب شاى بقى يامحمود.
محمود هيموت من الغيظ وقالها:
سيبينى بقى اتفرج على الفيلم ... سيبنى بقى اتفرج ... ياساتر.
قالتله:انت زعلان ياحبيبى؟
محمود: ايوة زعلان
قالتله: ليه .. هو الفيلم درامى ياحبيبى ؟
قالها: لا .. كوميدى
قالتله: طب مادام كوميدى ماتضحك يامحمود
قالها: حاضر.... قام ضحك ضحكة عبيطة جدا عشان هى تسكت
فقالتله: بتضحك على ايه يامحمود؟
هو خلاص هينفجر وقال:
يانهار اسود ومهبب ومنيل .. بضحك على الفيلم ياستى بضحك على الفيلم اوف
قالتله: طب ماتضحكنى معاك ياحبيبى
قال: الصبر يارب الصبر ... حاضر ياستى حاضر ... وبعدين ياستى ابوها اللى قدامك دهه شافها مع الواد ده قام اتغاظ منه فراح وقاله ....
فيقوم واحد من المتفرجين اللى قاعدين يزعقله ويقوله:
محمود
يرد ويقول: نعم
المتفرج : اتكتم بقى ياحبيبى
محمود: حاضر يااستاذ حاضر
مراته تندهله وتقول: محمود
يرد: نعم
قالتله: كمل ياحبيبى
قالها: حاضر ... بصى هناك بصى... وبعدين لما شافها ابوها قاعدة مع الواد دهه اتغاظ منه
قالتله: اتغاظ منه ليه يامحمود؟
الراجل اللى بيتفرج جنبهم يزعقلهم ويقول: عشان مش عارف يتفرج على الفيلم عشان مش عارف يسمع
محمود: حاضر يااستاذ انا اسف
فمراته تبصله وتقوله: خلاص الفيلم كده ياحبيبى؟
قالها: لا ياستى لسه...
قالتله: طب ساكت ليه ياحبيبى؟
قام معيط وقال : احترت يارب احترت ... الناس عايزة تتفرج اسكتى بقى اسكتى بقى اسكتى
قالتله:طيب ياحبيبى هاسكت اهه
قالها : ايوة كده ياساتر
قالتله: كمل انت بقى ياحبيبى..
هو خلاص طرشأ من جنابه وقال : ياخبر اسود ومنيل ... اوف
قالتله: مالك بس ياحبيبى؟
قالها: متغاظ متغاظ
قالتله: ومتغاظ انت ليه ياحبيبى ؟ هو انت ابو البنت اللى فى الفيلم ده ؟
فى الاخر محمود اغمى عليه وضغطه ارتفع وروحوه على نقالة
