يا سوَد ... يا بيض !
مازالوا ... وما زلنا ... ننتظر وننظـّر
نستفسر ... ونفسـّر
نستبق ... ونـُستبق
نطنـّش ... ونتطنـّش
نستمع ... ونـُسمع
نستلهم ... ونـُلهم
نـَسـأل ... ونـُسـأل
من سيفوز بها ... ؟ الأسود البوما
أم الأبيض ذو الفكين
؛؛؛
مازالوا وما زلنا نعطي ونستعطي
نهب ... ونـُنـهب
نكرم ... ونـتكرم
نغفل ... ونستغفل
ويأخذوا ما شتهوا ... ونحن نمنح صاغرين
؛؛؛
مازالوا وما زلنا
هي نفسها الأسيرة فلسطين ...
وهي نفسها بغداد ... تهل الدمع من بيابي العين
وهي نفسها بيروت العصية على الفرقة وديدن الطائفيين
وهي نفس الحشود من الروم والتتر والبيزنطيين
وهي نفس ريح ( الشرق ) تطاولت حتى وصلت الى المغاربة والجزائريين
ومازلنا نجلس أمام تلفازاتنا
لكي نعلم من سيمسك بلجامنا ...
هل هو الأسود أوباما ... عجل الله فرجه
أم الأبيض ... آية الله مكـّين