الليلة الستون
أغمضت عيني بقووة
وكأنني أجبر نفسي على النوم
...
حتى أحسست بأني بدأت أفارق الواقع ... وبدأ الحلم !
حين رأيته واقفاً يتحدث
أعرفه تماماً لسنين كثيرة مضت
وأحفظ كل ملامحه ... تصرفاته ... أعرف تفكيره وكل شيء
كنت أدقق أحاول أن أفهم ما يقوله
حتى التفت إلي و اقترب ...
اقترب ...
اقترب مني حتى امتزجت ملامحه في وجهي وارتعش جسدي واستيقظت !
تذكرت المشهد الذي لم يفارق ناظري
لأكثر من عشر سنين !
هو نفسه ... حتى في أحلامي أخافه!
...