كثفت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" من وجودها في مدينة القدس المحتلة معلنة حالة التأهب القصوى نتيجة لورود إنذارات بدخول استشهادي فلسطيني إلى المدنية لتنفيذ عملية رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
ووفقا لوكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء فقد قالت مصادر عبرية إن مروحيات الشرطة "الإسرائيلية" حلقت فوق منزل وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، كما شددت من الحراسات والتشديدات الأمنية في محيط منزلة تحسباً من دخول الاستشهادي للمنطقة.
من جهة أخرى، وضمن ردود فصائل المقاومة الفلسطينية على سلسلة المجازر الصهيونية المستمرة منذ أسبوع والهجمات البربرية "الغسرائيلية" على قطاع غزة، قالت مصادر "إسرائيلية" إن صاروخاً سقط في مدينة المجدل مما أدي إلى اشتعال النيران في سيارة كانت واقفة في الشارع ولحقت أضرار في المباني المجاورة.
وكان صاروخ من نوع "جراد" قد سقط على منزل بصورة مباشرة في مدينة عسقلان أطلق من قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة مستوطن صهيوني. ونشب حريق هائل في محطة توليد الكهرباء في مدينة عسقلان نتيجة لصاروخ آخر أطلق أيضاً من قطاع غزة.
وكان أحد صواريخ المقاومة الفلسطينية قد سقط في وقت سابق في مستوطنة أشكول في النقب الغربي، ما أدى إلى إصابة ثلاث مستوطنات بجراح وصدمة نتيجة انفجار الصاروخ بالمنزل الذي يقمن به وسقوطه بصورة مباشرة عليه.
واعترفت مصادر صهيونية بتعرض مستوطنات "نتيفوت" و"اوفكيم" و"سديروت" الصهيونية مساء أمس لسقوط 6 صواريخ دون وقوع إصابات أو أضرار، بالإضافة إلى سقوط 7 صواريخ على المجدل وإصابة مستوطنين بجراح مختلفة.
وتبنت فصائل المقاومة الفلسطينية على مختلف انتماءاتها القصف، مؤكدة أنه يأتي في إطار الرد على العدوان "الاسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة، والمجازر المتكررة التي ترتكب بحق المدنين الأبرياء، واستهداف المنازل والجامعات والمساجد.
http://almoslim.net/node/104655