تتمتـ الفصلـ الاولى :..
ترددت اّيريث بشأن قرارها .. لمـ تكن قادره على تركـ الناس لتقتل .. لذا كان أنقاذ الكوكب
سيكلفها حياتها .. لم يكن لديها خيارا اّخر فقد فعلت ما فعلته لاجل كلاود ايضاااا ...........
رغم مخاوفها بإن تركهـ بهذه الطريقه سيحزنهـ... إلا أنهـ كانت تدركـ بإنهـ ما من خيارا اّخر
رغمـ كل هذا .. كان هناك مفتاح لهذه الازمهـ إلا وهو ... ورث الـ " اّينيشت " الاخير
تلك الماتيريا البيضاء المقدسه .... فقد كانت تلك الماتيريا الوحيده القادره على ايقاف النيزكـ
لقد ورثتها ايريث من والدتها افلانا ... وكانت دائما تخبئها في شريطة شعرها
وبدأت صلاتها بـ خشوع .... حتى غرز سيفيروث سيفهـ في أحشائهااااا
* * *
وفجأه وصل صوت بكاء إلى مسامع اّيريث .....
لمـ يكن صوت دموعها هي .... لمـ تكن اّيريث تبكي .........
دماء وغضب قد عبراا من روحهاا .. لقد كان صوت تصدء قلب " كلاود "
انهـ صوت بكاء قلب " كلاود " الذي لن يشفى أبدا من حزنهـ ..........
لقد كان مقتلهاا بالنسبهـ إليه .. لوماّ لنفسهـ ... وغضبا وأحتقارا لسيفيروث ........
لقد دهشت اّيريث لا بلـ صدمتـ .... من مدى الحزن الهائل الذين سمعتهما بقلب " كلاود "
شعرت " اّيريس " بالسعاده لانها رأت العشق بقلب " كلاود " لها ...............
لكن سرعان ما بدأت روحها تتألمـ ... لرأيتهـ حزينا .....................................
لقد كان ألمـا عظيما في قلب كليهما ... لم تكن لتستطيع عمل شئ لايقاف المهـ وحزنهـ ...
لقد كانت حزينهـ ومتألمهـ جدا ... حتى مع كونها بالـ " لايف ستريمـ " إلا أن هذا لمـ يشفي لها ألمأ
بالرغمـ من أنها قد فقدت جسدهاا ... إلا أنها عرفت الالمـ ... نظرت اّيريس للاسفل ,,
ووضعت يديها في قلب يخفق .... ثم أدركت شيأ .........................................
لقد شمل ذلك الخفقان عددا غير محدود من الذكريات ..... كل الاشخاص من حولهاا
تذكرت عندما كانت بالكنيسه .. حتى ارواح اولائك الذين ماتووا كلها كانت هناكـ ....
لكنـ .. ورغمـ كل ذلكـ لمـ تتمكن من روأيت شيء منها ... لكنها احتفظت بصورة لنفسها
بالماضي ... في ساحب الطاقه المتدفقهـ ...
***
اّيريث : أتساءل ... هي يمكنني رؤيت الذكريات فقط لاني من الـ " سيترا " !! .
الكلمات خرجت من فمها كـ الدندنه ... هنا كلمات وأفكار كيانيه ... كـ كيان الوعي .....
أفكارها ومشاعرها بدأتا فقط تلوحان ... هي بعّثت بنفس الطريقهـ .. العدد الضخم للـ ذكريات
في الـ " لايف ستريم " وصلها ايضا بكل أنواع الموجات ..

هاااااااااااااه ! لقد سمعت همسات !! أنت لمـ تحتفظ بـ القوه ... أنت قريبا لن تعرف أي وعي قد عاد إليك !