الكنق الضليل امرؤ القيس
لي عودة
الكنق الضليل امرؤ القيس
لي عودة
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية عذرا على التأخير للظروف القاهرة .
# التعريف بالشاعر من ويكيبيديا :
تباين المؤرخون في تواترات نسبه، بفعل تباين إتجاهات أصحاب الأنساب. نذكر من هذه تباينات أشهرها واكثرها ثقة:-
- قال ابن الأعرابي: هو "امرؤ القيس بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن ثور الذي هو كندة."
- قال محمد بن الحبيب: هو "امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الملك ابن عمرو بن حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن يعرب بن ثور بن مرتع بن معارية بن كندة."
- مع الإجماع بين هؤلاء ان كندة هو : "كندة بن عفير بن عدي بن الحارث بن أدو بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن ثور بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شامخ بن ارفحشذ بن سام بن نوح."
- والذين قالوا من الرواة: هو "أمرؤ القيس بن السمّط بن امرؤ القيس بن عمرو بن عمرو بن معاوية بن ثور وهو كندة..."
- جعل الرواة أم الشاعر تملك بنت عمرو بن زبيد بن مذحج، رهط عمرو بن معد يكرب، وقد اعتمدوا على ذلك قوله:
ألا هل أتاها والحوادث جمة - بأن أمرأ القيس بن تملك بيقرا
أسمه وكناياته حسب أراء الرواة
- يذكر صاحب الأغاني عن أبي عبيدة، أن امرأ القيس كان يكنى أبا الحارث، ويذكر غيره انه كان يكنى أبا وهب.
- ذكر صاحب بغية الطلب - الوزير ابن القاسم المغربي - أن أسمه حندج، وامرؤ القيس لقب غلب عليه لما أصابه من تضعضع الدهر ومعناه رجل الشدة.
- ويذهب الأب لويس شيخو نقلاً عن مؤرخي الروم أن أسمه "قيس" وأنه مذكور بهذا الأسم، وأنه كان يقال له "الملك الضليل" و قيل له "ذي القروح" وفي ذلك قول الفرزدق :
وهب القصائد لي نوابغ إذ مضوا - أبو يزيد وذو القروح و جرول
ولادته مكاناً
حسب رؤية أبي فرج كانت ولادته في بني أسد، وعن محمد بن الحبيب، انه كان ينزل المشقر من اليمامة، وذكر غيره أنه كان ينزل في حصنبالبحرين.
ولادته تاريخاً
- يذكر صاحب الروائع أن ولادته سنة 500م وعلّق على ما قاله شيخو بصدد تاريخ ولادته قائلاً:قد رجعنا...ما يذكره مؤرخو الروم عن شاعرنا، وقارنا بين حوادث حياته وماجرى على عهده في البلاد العربية... فرأينا أن نأخذ برأي دي برسفال الجاعل ولادته حول سنة 500م و وفاته حول 540م.
نشأته
- كان امرؤالقيس أكثر أخوته قوة و شخصية وميلاً إلى الإندفاع الذاتي، متمتعاً مع ذلك بذهن متوقد و قلب ذكي . ولعل هذه الخلال كانت بعض إرهاصات شاعريته المبكرة. وما أنه بلغ سن الفتوة حتى قال الشعر. وفي نظر بعض بعض النقاد أن خاله المهلهل هو الذي أذكى عنده روح هذا الفن، وأنه ما زال يوجهه حتى برز على سائر شعراء عصره آنذاك.
امرؤ القيس قبل مقتل أبيه
كان -أي الشاعر- يسير في أحياء العرب ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب وبكر بن وائل فإذا صادف غديراً أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح وشرب الخمر وسقاهم وتغنيه قيانة ، لايزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير ويبتقل عنه إلى غيره.
- سلك امرؤ القيس في الشعر مسلكاً خالف فيه تقاليد البيئة، أتخد لنفسه سيرة لاهية تأنفها الملوك كما يذكر ابن الكلبي حيث قال:
- وما جعل والده يغضب أنه كان ويبكي الأطلال ويقول الشعر في سن مبكرة، و يغير على أحياء العرب مع أصدقائه الشذاذ وهو لا يزال صغيراً ، فطرده والده من كنفه، وراح يعيش حياته العابثه من جديد.
بعد مقتل أبيه
- كان مقتل أبيه تحولاً جذرياً في حياة الشاعر، أثر بشكل مباشر في إتجاه شعره القبلي وانضجه.
لما طعن الأسدي حجراً ولم يجهز عليه، أوصى ودفع كتابه إلى رجل فقال:أنطلق إلى أبني نافع ، فإن بكى وجزع فاتركه ، وأستقرهم واحداً واحداً، حتى تأتي امرأ القيس ، فأيهم لم يجزع لإادفع إليه سلاحي و خيلي ووصيتي.
- ما رواه ابن السكيت:
فمر يهم واحداً واحدا ، فكلهم جزعوا، حتى أتى أصغرهم فوجد معه نديم له يشرب الخمر ويلاعبه النرد، فقال له :قتل حجر.وأمسك نديمه فقال له:أضرب فضرب ، حتى فرغ فقال:ما كنت لأفسد عليك دستك. ثم سأل الرسول عن أمر أبيه.فقال:الخمر والنساء علي حرام حتى أقتل من بني أسد مائة واجهز النواصي مائة.
لقد ضيعني أبي صغيراً، وحملني دمه كبيراً، لا أصحوا اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر.
- وفي رواية أنه قال:
نهاية حياته
لم تكن حياة امرؤ ألقيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة وطويلة جدا بمقياس تراكم الإحداث وكثرة الإنتاج ونوعية الإبداع. لقد طوف في معظم إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بلاد الروم إلى القسطنطينية ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة ملأتها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في ارض الغربة داء كالجدري او هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة لا يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وان كان بعضهم يعتقد أنها سنه 540م.
لقد ترك خلفه سجلا حافلا من ذكريات الشباب وسجلا حافلا من بطولات الفرسان وترك مع هذين السجلين ديوان شعر ضم بين دفتيه عددا من القصائد والمقطوعات التي جسدت في تاريخ شبابه ونضاله وكفاحه, وعلى الرغم من صغر ديوان شعره الذي يضم ألان ما يقارب من مئة قصيدة ومقطوعة إلا انه جاء شاعرا متميزا فتح أبواب الشعر وجلا المعاني الجديدة ونوع الإغراض واعتبره القدماء مثالا يقاس عليه ويحتكم في التفوق أو التخلف إليه.
ولذلك فقد عني القدماء بشعره واحتفوا به نقداً ودراسة وتقليداً كما نال إعجاب المحدثين من العربوالمستشرقين, فاقبلوا على طباعته منذ القرن الماضي, القرن التاسع عشر في سوريةومصروفرنساوألمانيا وغيرها من البلدان التي تهتم بشؤون الفكر والثقافة.
أقوال فيه
- فيه كلام كتب عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم اتاكد منه ولانه لم يصلى عليه صلى الله عليه وسلم ولأن الذي اعرفه انه قال عن امرؤ القيس انه حامل لواء الشعر في النار وهو مخالف لما رأيته ولم ابحث للتأكيد بسبب العجلة .
- قال عمر بن الخطاب: امرؤ القيس سابق الشعراء، خسف لهم عين الشعر.
- قال علي بن أبي طالب: رأيته أحسن الشعراء نادرة، واسبقهم بادرة، وأنه لم يقل الشعر لرهبة أو لرغبة.
- اعترف له الفرزدق بأنه أشعر الناس.
والسؤال في ما بعدين لان مشاركاتي بالتقصيد واذا تاخرت فلْيُكتَب السؤال .
التعديل الأخير تم بواسطة زيـزو ; 27-07-2008 الساعة 12:52 AM
السلام عليكم
انا اول مره اشوف الموضوع
و حبيت اشارك معكم
من قائل :
أعاتب دهرا لا يلين لناصح
وأخفي الجوى في القلب و الدمع فاضحي
اكييييد بتعرفونه
KaKaLoVeR
LOVE will keep you ALIVE
اللهـ كرييمـ ^_^
وعليكم السلام
أهلاً Real.Madrid11 وأهلاً بأول مشاركة معنا ^_^
القائل هو عنترة بن شداد ..
تعريف بالشاعر :
? - 22 ق. هـ / ? - 601 م
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي.
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفسا، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
كان مغرما بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلا، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي .
**********
من القائل :
الصمت عن جاهل أو أحمق شرف ***** و فيه ايضا لصون العرض اصلاح
أطيب تحية
الصمت عن جاهل أو أحمق شرف ***** و فيه ايضا لصون العرض اصلاح
الشافعي رحمه الله
قالها في الصمت والكلام
من القائل
أعلل النفس بالاّمال أرقبها ***ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
إذا سجدت فأخبره بأسراركولا تسمع من بجوارك .وناجه بدمع عينكفهو للقلب مالك
لولا الحياء لهاجنى استعبار ::: ولزرت قبرك والحبيب يزار
صلى الملائكة لذين تخيروا ::: و الصالحون عليكِ والابرار
القائل هو
مؤيد الدين الحسين
نبذه عنه
الطغرائي هو ما اشتهر به الشاعر العربي مؤيد الدين الحسين علي بن عبدالصمد، الذي شهدت أصفهان مولده سنة 453 ه كما شهدت مقتله سنة 515 ه. وللطغرائي ديوان ضخم، طبع عدة مرات، لكن لامية العجم علي وجه التحديد هي أشهر قصائد هذا الديوان، وقد سميت القصيدة لامية العجم رغم أن صاحبها عربي وإن كان قد ولد في أصفهان تمييزاً لها عن قصيدة رائعة أخري لكنها أسبق منها زمنياً، وهي قصيدة لامية العرب للشنفري أحد الشعراء الصعاليك المشاهير.
خاض الطغرائي تجارب مريرة مع كثيرين من الناس في زمانه، ومن خلال تأمله لتلك التجارب أصبح ذا خبرة عميقة بطبائع النفس البشرية، واخترنا من لامية العجم أبياتها الثلاثين الأخيرة، وهي مليئة بالحكم، كما تتأرجح ما بين اليأس والرجاء، ومن الرجاء اخترنا العنوان الذي اخترناه اليوم أعلل النفس بالآمال أرقبها - ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .. والقصيدة تنتمي موسيقياً لبحر البسيط مستفعلن فاعل مستفعلن فاعلن .
القائل
جرير
نبذه عنه
هو أبو حرزة جرير بن عطية اليربوعي التميمي (ت.110هـ) شاعر ينتمي إلى قبيلة كليب من بني تميم. ولد في اليمامة (في منطقة الرياض حاليا) في خلافة عثمان بن عفان ، إشتهر في المدح والهجاء توفي بعد موت الفرزدق بشهور سنة 110هـ. و قد بقي لبنيه أملاك في بلدة أثيثية (منطقة الوشم شمال غرب الرياض حالياً) إلى زمن ياقوت الحموي في القرن السابع الهجري. كان من فحول شعراء الإسلام، وكانت بينه وبين الشاعر الفرزدق صولات وجولات، ولكنه رثاه بعد مماته.
شعره
اتفق علماء الأدب، وأئمة نقد الشعر، على انه لم يوجد في الشعراء الذين نشأوا في ملك الإسلام أبلغ من جرير والفرزدقوالأخطل، وانما اختلفوا في أيهم أشعر، ولكل هوى وميل في تقديمه صاحبه، فمن كان هواه في رقة النسيب، وجودة الغزل والتشبيب، وجمال اللفظ ولين الأسلوب، والتصرف في أغراض شتى فضّل جريراً، ومن مال إلى إجادة الفخر، وفخامة اللفظ، ودقة المسلك وصلابة الشعر،وقوّة أسره فضّل الفرزدق، ومن نظر بُعد بلاغة اللفظ، وحُسن الصوغ إلى إجادة المدح والإمعان في الهجاء واستهواه وصف الخمر واجتماع الندمان عليها ، حكم للأخطل،وإن لجرير في كل باب من الشعر ابياتاً سائرة، هي الغاية التي يضرب بها المثل،
من القائل
إِذا جِئتِ فَاِمنَح طَرفَ عَينَيكَ غَيرَنا***لِكَي يَحسِبوا أَنَّ الهَوى حَيثُ تَنظُرُ
السلام عليكم
اريد ان اعرف هل هذة الابيات صحيحة او لا
1- من اجل عين الف عين تكرم
2- لاجل عين الف عين تكرم
ايهما الصحيح
ومن قائلها
اريد الرد بسرعة لو سمحتم
إِذا جِئتِ فَاِمنَح طَرفَ عَينَيكَ غَيرَنا***لِكَي يَحسِبوا أَنَّ الهَوى حَيثُ تَنظُرُ
عمر بن أبي ربيعة ....
نبذة:
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي شاعر قريش و فتاها، وهو أحد شعراء الدولة الأموية. (ولد 644 م)، أبو الخطاب، هو أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق، ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب سنة 23هـ، فسمي باسمه.
شب الفتى المخزومي على دلال وترف، فانطلق مع الحياة التي تنفتح رحبة أمام أمثاله ممن رزقوا الشباب والثروة والفراغ. لهى مع اللاهين وعرفته مجالس الطرب والغناء فارسا مجليا ينشد الحسن في وجوه الملاح في مكة، ويطلبه في المدينة والطائف وغيرهما.
رأى في موسم الحج معرض جمال وفتون، فراح يستغله " إذ يعتمر ويلبس الحلل والوشي ويركب النجائب المخضوبة بالحناء عليها القطوع والديباج". ويلقى الحاجّات من الشام والمدينة والعراق فيتعرف إليهن، ويرافقهن، ويتشبب بهن ويروي طرفا من مواقفه معهن. وشاقته هذه المجالس والمعارض فتمنى لو أن الحج كان مستمرا طوال أيام السنة:
ليت ذا الدهر كان حتما علينا كل يومين حجة واعتمارا
جعل من الغزل فناً مستقلاً. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. و كان عبدالله بن عباس رضي الله عنه معجب باشعار عمر.
يقال أنه رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض للنساء ويشبب بهن، فنفاه إلى دهلك. وعندما تقدم به السن, أقلع عن اللهو و المجون و ذكر النساء إلى أن توفي عام 93 هـ.
أعتقد إنه مقولة دارجة وليس بيت شعر ((أقول أعتقد!))السلام عليكم
اريد ان اعرف هل هذة الابيات صحيحة او لا
1- من اجل عين الف عين تكرم
2- لاجل عين الف عين تكرم
ايهما الصحيح
ومن قائلها
اريد الرد بسرعة لو سمحتم
يمكنك الاستعانة بمحركات البحث
أنا بحثت على عجل و لم أجد جواباً ... السموحة ^^
...
من القائل
لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
لهالدرجة السؤال صعب ... احم !
من القائل
لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم يسعد الحال
شكسبير<<< برآآآ ولا عاد تجي هنا
احم احم المتنبي
نبذه عنه :
أبو الطيب المتنبي، أعظم شعراءالعرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم
بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف
بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء
والأدباء. و هو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. و تدور معظم قصائده حول مدح
الملوك. ترك تراثاً عظيماً من الشعر، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته،
صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير. قال الشعر صبياً. فنظم أول
اشعاره و عمره 9 سنوات . اشتهر بحدة الذكاء واجتهاده وظهرت موهبته الشعرية
باكراً.
صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات. في شعره اعتزاز بالعروبة، وتشاؤم
وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء
بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب
العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق
أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذ تدور معظم
قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه
وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً
عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور
فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة
على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال:
أبلى الهوى بدني
للمزيدمن هنا ^^
/
من القائل :
يا حبيبي كل شيء بقضاء ..ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم .. بعدما عز اللقاء
للشاعر ابراهيم ناجي ..
نبذة عن الشاعر :
شاعر الأطلال إبراهيم ناجي 1898 ـ 1953شاعر بكى الحب ورثاه، وكتب أرق القصائد وأكثرها حزناً وعذوبة، عبر عن مرحلة، قوامها الحزن والحب المحروم والصبر والوفاء، وهدفها التجديد، وقد جدد في شعره، وجاء شعره تعبيراً صادقاً عن وجدانه، مصوراً لشخصيته وحياته، وفياً لأهوائه وآرائه في الحياة والشعر، ولعله كان بهذا الشعر يعالج أدواء روحه، بينما كان بالأدوية والعلاج يداوي أدواء المرضى، وهو الطبيب المعالج، ذلك هو شاعر الأطلال إبراهيم ناجي.
إبراهيم بن أحمد ناجي، ولد في حي شبرا بالقاهرة في 31 كانون الأول ديسمبر عام 1898، لأسرة القصبجي المعروفة بتجارة الخيوط المذهبة، عمل والده في شركة البرق (التلغراف)، وهي شركة إنكليزية، يوم كانت مصر تحت الهيمنة البريطانية، فأجاد اللغة الإنكليزية، وتمكن من الفرنسية والإيطالية، وكان شغوفاً بالمطالعة، وامتلك في بيته مكتبة حافلة بأمهات الكتب، فنشأ ابنه إبراهيم على حب المطالعة، وشجعه أبوه على القراءة، وكان يهدي إليه الكتب، فأتقن العربية والفرنسية والإنكليزية والألمانية. وأمه هي السيدة بهية بنت مصطفى سعودي الذي ينتهي نسبه إلى الحسين عليه السلام، وتمت بصلة قربى من جهة الأخوال إلى الشيخ عبد الله الشرقاوي.
ولما حاز شهادة الدراسة الثانوية سنة 1917 انتسب إلى كلية الطب، وتخرج فيها سنة 1923، وافتتح عيادة بميدان العتبة بالقاهرة، وكان يعامل مرضاه معاملة طيبة، وفي كثير من الحالات لا يأخذ منهم أجرة، بل يدفع لهم ثمن الدواء، ثم شغل عدة مناصب في وزارات مختلفة، فقد نقل إلى سوهاج ثم المنيا ثم المنصورة، واستقر فيها من عام 1927 إلى عام 1931، حيث رجع نهائياً إلى القاهرة، وكان آخر منصب تسلمه هو رئيس القسم الصحي في وزارة الأوقاف.
من القائل :
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر ***** أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
هذا البيت للشاعر بدر شاكر السياب...السيره الذاتيه بدر شاكر السياب (24 ديسمبر 1926-1964م) شاعر عراقي ولد بقرية جيكور جنوب شرق البصرة. درس الابتدائية في مدرسة باب سليمان في أبي الخصيب ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية وتخرج منها في 1 أكتوبر 1938م. ثم أكمل الثانوية في البصرة ما بين عامي 1938 و 1943م. ثم انتقل إلى بغداد فدخل جامعتها دار المعلمين العالية من عام 1943 إلى 1948م، والتحق بفرع اللغة العربية، ثم الإنجليزية. ومن خلال تلك الدراسة أتيحت له الفرصة للإطلاع على الأدب الإنجليزي بكل تفرعاته.
توفي عام 1964م بالمستشفى الأميري في الكويت، عن 38 عام ونقل جثمانه إلى البصرة و دفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير.
دواوينه
- أزهار ذابلة 1947م.
- أعاصير 1948
- أزهار وأساطير 1950م.
- فجر السلام 1951
- حفار القبور 1952م. قصيدة مطولة
- المومس العمياء 1954م. قصيدة مطولة
- الأسلحة والأطفال 1955م. قصيدة مطولة
- أسمعه يبكي
- أنشودة المطر 1960.
- المعبد الغريق 1962م.
- منزل الأقنان 1963م.
- شناشيل ابنة الجلبي 1964م.
نشر ديوان إقبال عام 1965م، وله قصيدة بين الروح والجسد في ألف بيت تقريبا ضاع معظمها. وقد جمعت دار العودة ديوان بدر شاكر السياب 1971م، وقدم له المفكر العربي المعروف الأستاذ ناجي علوش. وله من الكتب مختارات من الشعر العالمي الحديث، ومختارات من الأدب البصري الحديث. ولم مجموعة مقالات سياسية سماها "كنت شيوعيا".
من القائل: لا تسقني ماء الحياة بذله بل فاسقني بالعز كأس الحنظل...
القائل هو عنترة بن شداد
التعريف بالشاعر :
عنترة بن شداد
نحو (... - 22 ق. هـ = ... - 601 م)
هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:
أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ
أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ
الواردات مشفَرَه
ففي ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه. وروى غير ابن الكلبي سبباً آخر يقول: إن العبسيين أغاروا على طيء فأصابوا نَعَماً، فلما أرادوا القسمة قالوا لعنترة: لا نقسم لك نصيباً مثل أنصبائنا لأنك عبد. فلما طال الخطب بينهم كرّت عليهم طيء فاعتزلهم عنترة وقال: دونكم القوم، فإنكم عددهم. واستنقذت طيء الإبل فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال: أو يحسن العبدُ الكرّ فقال له أبوه: العبد غيرك، فاعترف به، فكرّ واستنقذ النعم.
من القائل :
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر **** أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمر ُ