السحاق !!!
مخالف للفطرة البشرية
السحاق تعني هذه الكلمة الميل الجنسي إلى الجنس المماثل ، فإن حدث الميل بين الرجال أطلق عليه باللواط وهو انحراف جنسي يحدث لديهم ، وإذا كانت الجنسية المثلية بين النساء أطلق عليه بالسحاق lesbianism وتعني الكلمة اشتهاء المماثل بين الجنس الأنثوي هناك من يذكر بان الاسم مشتق من جزيرة لسبوس اليونانية ، والتي كانت تعيش فيها الشاعرة سافوا وقد كانت قد كانت تمارس علاقات الحب مع مثيلاتها من النساء اليونانيات . تتضمن الـعـلاقة الجنسية مع نفس الجنس من النساء و ذلك باختيار المرأة امرأة أخرى تمارس معها الحياة الجنسية و لا يهم فرق السن في ذلك الاختيار و إنما المهم هو اشتهاء المرأة التي ترغب في الممارسة معها تلك العلاقة الجنسية. إن سبب الجنسية المثلية هو انحراف طرق إشباع حاجة الجنس الطبيعية إلى ممارسة تلك العلاقة مع نفس الجنس . تحدث تلك الحالات أكثر ما تحدث في المعسكرات والسجون والأقسام الداخلية . وهناك من يمارس الجنسية المثلية والغيرية أي يمارس الجنس والحب مع نفس الجنس و مع الجنس المغاير كأن يكون متزوج بجانب ذلك يمارس الرجل اللواط و تمارس المرأة السحاق .
ضعف الإيمان و الخواء الروحي
الإحساس بالفشل و الضيـقوالمـلل
الـتقليد الأعمـى و الرفقة السـيئة
التأثر ببعض القنوات الهزلية
الـفراغ العاطفي الذي تدعيه بعض الفتيات
ضعف الشخصيةو ضعف الوازعالديني
اضطراب المشاعر والتخبط في العواطف والأحاسيس
غياب المتابعة التربوية والرعاية والتوجيه
التفكك الأسرى والاجتماعي و الخلافات العائلية
وجهة نظر علماء النفس والسلوك
الاضطرابات سيكو- سيسلوجية
: Sexual Deviation
ومنها الانحرافات الجنسية السحاق- أو أللزبانيةLesbianism)
والانحراف الجنسي هو السلوك الذي يستهجنه المجتمع ويتعارض مع ما شرعه الله وأباحه . وهناك من العلماء النفسانيين من يربط هذه الانحرافات بحالات عصابية ، أو صراعات لا شعورية يعانيها الفرد وتبدأ لديه منذ طفولته. لكنهم لم يلتفتوا إلى أن كل انحراف جنسي له أثره السلبي في روحية الإنسان وبنائه النفسي يفقده توازنه.مما يؤثر على روح الإنسان وجسمه حتى انه من الممكن أن يبتلى الأفراد من هؤلاء بالضعف الجنسي الذي يؤدي إلى عدم القدرة على الإنجاب والتوليد. وهؤلاء الأشخاص - غالبا - ليسوا أصحاء من الناحية النفسية , ما يحسون في داخلهم أنهم غرباء عن أنفسهم وغرباء عن مجتمعهم … ويفقدون بالتدريج القدرة على الإرادة التي هي أساس لكل نجاح وشرط من شروطه ,ويتأصل في روحهم نوع من الاضطراب والقلق .
وإذا لـم يصمموا على إصلاح أنفسهم فورا, ولم يستعينوا باللجوء إلى الله لأعانتهم على الإقلاع عن هذا المرض العضال فسيغدو هذا العمل عندهم عادة يصعب تركها , و من ثم كان لابد من التصميم الجاد. والتوبة الصدوق واللجوء للخالق وذلك للتخلص من أدران هذا المرض وآثاره .
ومهما تكن الأسباب فإن الانحرافات الجنسية بما يحيط بها من مخاوف وبما تحتويه من صراعات لا شعورية إنما تعتبر من أخطر مشكلات عصرنا الحاضر وآفة لابد من اجتثاث جذورها من مجتمعاتنا .
رأي الطب والأضرار المترتبة عن السحاق
يؤكد الأطباء أن هناك كثيرا من الأمراض التناسلية كالهربس والسيلان والزهري والايدز وكذلك الأمراض الجلدية الكثيرة مثل التقرحات والطفيليات وغيرها تنتقل عن طريق ملامسة أو التقاء الأعضاء التناسلية لأنثيين مع بعضهما . وقد حصلت حالات حمل لنساء لم يكن متزوجات بسبب السحاق مع أخر متزوجات أو من البغاة ، وهذا مرده أن تكون أحداهن قد باشرت مهمة الجماع مع زوجها ومن ثم أرتكبت عملية السحاق مع الضحية
رأي الفقهاء وعلماء الدين في السحاق
يقول الشيخ ـ سيد سابق أن السحاق محرم شرعاً باتفاق العلماء لما رواه أحمد ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((لا ينظر الرجلُ إلى عورة الرجل ، ولا المرأةُ إلى عورة المرأة ، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد ))
والسحاق مباشرة دون إيلاج ، ففيه التعزيز دون الحد كما لو باشر الرجل المرأة دون إيلاج في الفرج .
يتم العلاج بالطرق التالية :
.* الاهتمام بالتعاليم الدينية وان هذه الظاهرة محرمة وغيرها من العلاقات الغير شرعية.
. الزواج في سن مبكرة*
. استشعار خوف الله ـ تبارك وتعالى ـ في كل الأحوال*
*ممارسة الرياضة بصفة عامة أو القراءة والانشغال بأمور تعود بالنفع والفضيلة .
* المداومة على صوم النوافل بوجه عام ، فالصوم فيه كبح للشهوة وتخفيف لحدتها وقد حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم الشباب الذين لا يستطيعون على الزواج .
التخلص من المسكرات والمخدرات لأنها سبب في ظهور تلك الحالة. *
· *الابتعاد عن رفقاء السوء واختيار الرفقة الصالحة
. غض البصر عن المحرمات سواء في الشارع أو عبر الصحف والأفلام *
· * تعميم التوعية على الأفراد لمختلف الأعمار
· ينبغي على الوالدين توجيه الأبناء ونصحهم*
* ضرورة الابتعاد عن التكتم على هذه الظاهرة وأن تعم المصارحة بين الآباء والأبناء .
نستطيع إنكار وجود استهتار في التربية المنزلية في بعض المجتمعات. وأن الوعي الزائد لدى الأولاد إزاء الأمور الجنسية الخاصة بالأبوين قد يفتح لهم الطريق إلى الانحراف أو اللواط أو السحاق. وهذه الأمور من النادر ما تلفت نظر الأهل، وخاصة في المجتمعات المتدنية العلم والثقافة. ليس ذلك فقط إنما عامل التربية بين الأطفال أنفسهم أو أقربائهم وذويهم يجب أن يراقب بكثير من الدقة والتوعية في هذا الموضوع، ليس من أجل المثليين والمثليات أنفسهم فقط، بل من أجل الحد من انتشار هذا المرض عن طريق الحد من العوامل السلوكية والاجتماعية والنفسية التي قد تودي إلى هذا النوع من الانحرافات الغير مقبولة دينيا أو اجتماعيا.
