::..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..::
المراقب: بعض أجزاء الموضوع منقولة من منتديات أخرى
-------------------------------------
موقف :
تصادف في طريقك صديق قديم لم تره منذ فترة
وبعد السلام والسؤال عن الحال فترة صمت مخيف ×.×"
وكأن عقلك خلى من اتفه فكرة يمكن الحديث عنها وكانه صفحة
بيضاء جديدة ..
موقف :
مع مجموعة من اصدقائك تتناقشون وتتحاورون >> لا تَحّشون XD
اذ بفكرة خطرت ببالك وتريد طرحها او حتى التعبير عن ذاتك لكن لا احد
يعيرك اي اهتمام .
موقف :
اثناء حديثك مع مجموعة من الاشخاص اصدقاء او اهل ،،وانت سعيد
بابداء رأيك ، اذ بشخص لم يسمع ابدا باداب الحوار ولا بالنقد البناء
ويعارض افكارك وكانه يحارب عدو الله XD
جميع هذه المواقف ، وجميع الاخطاء اللتي نقع بها نحن وغيرنا اثناء حديثنا
وحوارنا او حتى عند القاء خطاب معين تجعلنا نتساءل :
لماذا لا يعيرونني انتباها ؟!
لماذا اعجز عن بدء حوار بسيط مع احد الاصدقاء؟!
لماذا لا استطيع التعبير عن نفسي وخوض نقاش صغير ؟!
لماذا لا يغلقوا افواههم الكبيرة ويفتحوا اعينهم واذنيهم
لدقيقة على الاقل... DaR * It !!
XD
جميع هذه التساؤلات اللتي اعجزتكم سأقوم على الاجابة عليها
واصيغها لكم كلوحة باطار جميل من النصائح وألوّنها بألوان مفعمه بالحيوية والنشاط لكي لا تحوز على
اعجابكم فقط بل لتعلقوها في اذهانكم وتطبقوها
في جمييييع ومختلللللف مجالات الحياة
>>> المعلقات السبع XD !!
فقيمة النصح تفوق قيمه الذهب الخالص.
-------------------------------------
الحوار : هو "فن " تواصل بين طرف او اكثر حول موضوع معين
وله اشكال عدة كالنقاش والحديث والسمر .وقد يظن البعض
انه صعب الممارسه لكنني اعدكم بانه سهل جدا
وسيسهل عليكم تطبيقة.
اهتم الإسلام بالحوار اهتماماً كبيراً
وذلك لأن الإسلام يرى بأن الطبيعة الإنسانية ميالة بطبعها وفطرتها إلى الحوار
أو الجدال كما يطلق عليه القرآن الكريم في وصفه للإنسان :
( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا )
ولأن الحاجة إلى الحوار ضرورية وملحة ، فقد رسم الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
أروع الأخلاق في الحوار وأحسنها، بل وأسماها وأنبلها؛ لأنها مطلب إلهي أوصى الله به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كثير من الآيات القرآنية العظيمة
والتي من بينها قوله تعالى: ( وجادلهم بالتي هي أحسن).
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
اللوحة (1) :
إخلاص النية لله ـ تعالى ـ وهي لب الأمر وأساسه ، و أن يكون الهدف
هو الوصول إلى الحقيقة ، متبعا في ذلك قاعدة :
( قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب )
تذكر قول الله تعالى (( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
اللوحة (2) :
الانطباع الاول يترك أثر قوي ، فعند مقابله اي شخص ابتســــــــــــــم
مهما كانت الظروف سيئة ، ابتســـــــــــــــــم ، وضع عينك بعين المتحدث
(لكن لا تحدق !!) ليدل على حرصك واهتمامك بما يقوله وانك على تواصل
واطرح بعضا من الاسئلة الواضحه اجابتها لا تقتصر على لا او نعم فقط ،
نريد حوارا مفتوحا ، وسؤال اجابته بنعم او لا ،تنهي الحوار .
اللوحة (3) :
أستمع !! فهذا اهم جزء في اي محادثة ، ابدي الاهتمام الكامل بما يقوله الشخص
اللذي امامك ، فالمحادثة لن تتطور اذا كنت مشغولا بعمل ما او بمكالمة هاتفية.
اللوحة (4) :
انظر الى ماحولك وحاول خلق "سولافة"، تحدث عن ابسط الامور .
(اوه الجو اليوم رائع ، احب فصل الصيف)
(يقدمون ألذ المقبلات فلنذهب لنجرب احدها)
(افكر اليوم بممارسه هواية جديده او بقراءة صحيفة!)
اذا شعرت ان الطرف المقابل يستمع لما تقوله ويتواصل معك بالعين
Shablam ! حصلت على موضوع تتحدث عنه .
اللوحة (5) :
ابحث عما يحبه الشخص المقابل ، اقرأ في الكتب او الانترنت عن موضوع معين
عند معرفتك بحصول فرصه للحديث مع شخص معين ، هل يحب الرياضة ؟
القراءة ؟ السياسة ؟ .
اللوحة (6) :
فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية سواء كان فردا أو مجموعة ؛ ليخاطبهم بحسب ما يفهمون.
اللوحة (7) :
أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح ، وعدم الدخول في موضوعات أخرى.
فهذا يؤدي الى التشتت وترك الحديث دون الخروج منه بأي فائدة .
اللوحة (8) :
البعد عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث ابن مسعود
( ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا الفاحش ولا البذيء ) فمهما وصل الحوار من شدة ،خلق النبي طريقنا لحل اي خلاف.
اللوحة (9) :
ـ التروي وعدم الاستعجال ، وعدم إصدار الكلام إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه ، وما يترتب عليه. فلا نطلق احكاما ولا نبدي رأيا بأمر لم نجربه ، ونراعي اختلاف
احوال الناس واوضاعهم الاقنصادية واعمارهم في الحديث.
اللوحة (10) :
عدم المبالغة في رفع الصوت ، إذ ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق .
" لا ترفع صوتك أكثر مما يحتاج السامع"
اللوحة (11) :
امدح الشخص المقابل ،ا لا تكذب وتقول "ان تسريحه شعرك اعجبتني "
بينما هي كارثة لمصففي الشعر ، بل قولي اعجبنتي الساعة اللتي ترتدينها
حقيبتك جميلة اللون ، بعض المديح يكسر الحواجر لكن بعضه يؤدي الى تخويف
الشخص المقابل وتنفيره ، فلا تمدح ولا تتطرق الى امر او مظهر شخصي
لدى البعض.
اللوحة (12) :
اسأل بعض الاسئلة ، فكثير من الناس يحبون الحديث عن انفسهم
اعطهم الفرصه ، واسأل : اي دورات صيفيه ستأخذ هذا الصيف ؟
احرص على الاسئلة الخفيفه ذات الاجابة المفتوحه ،فسؤال مثل :
اعجبتني حقيبتك ،، من اين اشتريتها ؟؟؟
فسينطلق المتحدث ويتذكر اليوم اللذي ذهب فيه للشراء
والامور الطريفة اللتي حدثت له ووو الخ .
بينما اذا قلت : "تعجبتني حقيبتك ". "شكرا لك" انتهت المحادثة×.× .
لا تكثر من الاسئلة عندما لا يستجيب اليها الطرف المقابل XD
اللوحه (13) :
تذكر اسم محدثك وناده باحب الالقاب اليه ، فهكذا كان يفعل رسولنا
الكريم صلى الله عليه وسلم ، فالشخص تطمئن نفسه عند سماع احب شيء
اليه الا وهو اسمه .
>> الا تلاحظ عندما احد يشكرك باسمك او يناديك باسمك بنبرة واضحه؟
اللوحة (14) :
احرص على نظافتك الشخصية ، واحرص على اناقة ملبسك ونظافته
فالنفس الكرية والملابس المبقعه لن تؤدي بك الى
اي نتيجه ، فلا احد يطيق الحوار وتبادل اطراف الحديث مع شخص
يهمل مظهره باستمرار .
اللوحة (15) :
بعض الاحيان عندما تحس برغبه عارمه في الحديث لشخص ما
قد تشعر انه يفيض مللا ، لا بأس كن ايجابيا فأحيانا تختار
الشخص الخطأ للحوار معه ، ابحث عن الشخص المناسب فورا .
اللوحة (16) :
شاهد بعض المقاطع المضحكه او اقرا بعض النكت او استمع
لاشخاص كوميدين بالفطرة وتعلم منهم ماهو مفيد لاضفاء جو
كوميدي رائع على حوارك.
اللوحه (17) :
تمرن على استفتاح محادثات قصيرة ، قد يكون محرجا او صعبا بعض الشيء
لكن لا تقلق تخطأ في المرة الاولى والثانية والثالثة وستنجح بالاخرى
وتصبح افضل متحدث.
اللوحه (18) :
كن على طبيعتك كن انت ، لا تتقمص شخصية لا تناسبك
او تقلد احدا في اراءه ، كن مستقلا وقويا واعرف ماتريد وواثقا من نفسك
فالناس يحبون الواثقين من انفسهم .
وهذه شخصية المسلم الحق
اللوحة (19) :
اذا رأيت من تحدثه مشغولا بعمل او مشروع الخ
اعطه بعض المجال لينهي مااشغله ثم اقدم عليه بطرح سؤال او استشارة او ايا كان.
اللوحه (20) :
لا تنسى قول كفارة المجلس بعد الفراغ من الحديث كما كان يفعل حبيبنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك
وذكر بها اصحابك واصدقائك اذا نسوا.
-----------
وهذا بعض مما استطعت جمعه ، فالفوائد
كنز لا ينفذ ، اترك لكم حرية البحث لمن
اراد الاستزاده في خصوص هذا الموضوع
-----------
أصل الى نهاية "حديثي " داعية المولى عز وجل
بأن يجعلنا روادا في فن الحوار وآدابه ،وان
يجعلنا دعاة الى الخير في كل مكان وزمان .