
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراقي عبدالله
ومن يا ترى يقود هذه الحملة الخبيثة؟
أعيننا التي ترى الواقع، أم نساءنا التي رملت؟ أم أطفالنا الذي يتموا؟ أم شيوخنا الذين شهدوا الويلات؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتم وماكنتكم الاعلامية "الخبيثة" هي التي لا تريد إظهار الحقيقة؟ وإن كنت جالساً في الولايات المتحدة ... أو أي بلد آخر؟ فالأولى لك القدوم إلى بغداد لتشهد الديمقراطية والحرية التي أسسها بلدك في العراق والازدهار الذي يعيشه الشعب وعمليته السياسية التي همها سرقة أموال الشعب (بالتنسيق مع حيتان الاعمال الامريكان في الجيش وغيره) ...
أما حالات السرطان ... فلستُ من أتهم الولايات المتحدة، بل التقارير المستقلة من أرض الواقع:
تتمتع الولايات المتحدة بمجتمع منفتح وإعلام حر ونظام سياسي شفاف. فليس هناك أي مجال لقضايا الفساد الكبيرة أو أي نوع آخر من الجرائم الخطيرة أن تحدث وتبقى لفترة زمنية طويلة دون أي ملاحظة أو محاسبة أو معاقبة. وبذلك، فإن اتهامك بأن بعض جنرالات الجيش أو المسؤولين الأمريكيين يقومون بنهب الأموال المخصصة للمشاريع العراقية في "جيوبهم" هو أمر غير صحيح. وفي الحقيقة، فلقد تم محاكمة عدد من الأشخاص بسبب تهم فساد نسبت إليهم متعلقة بالعراق.
وفي موضوع آخر، إن المعلومات التي أدرجتها وأشرت إليها هي غير صحيحة البتة. ليس هناك أي علاقة علمية تربط ما بين التعرض إلى اليورانيوم المنضب والإصابة بمرض السرطان. وأضيف بأن عدداً من التحقيقات أجريت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بخصوص هذه القضية.
وكما أن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم اليورانيوم المنضب في الأسلحة. في الواقع، يقال بأن هناك على الأقل 18 دولة تستخدم اليورانيوم المنضب، بما في ذلك بعض الدول العربية.
هناك الكثير من المنظمات المستقلة التي أجرت تحقيقات شاملة فيما يتعلق باستخدام اليورانيوم المنضب والقضايا الصحية. وتشمل منظمة الصحة العالمية واللجنة الأوروبية والبرلمان الأوروبي والجمعية الملكية البريطانية للمجتمع العالمي.
وفي آذار/مارس 2001، أفاد تقرير منظمة الصحة العالمية بأنه: "لا توجد زيادة في اصابات سرطان الدم أو غيرها من أنواع السرطان بعد التعرض لليورانيوم أو اليورانيوم المنضب."
أفاد تقرير المفوضية الأوروبية الذي صدر في آذار/مارس 2001: "بأنه مع مراعاة مسارات وسيناريوهات واقعية يتعرض لها الإنسان، فأن التعرض الإشعاعي لليورانيوم المنضب لا يمكن أن يتسبب في أي تأثير على صحة الإنسان."
وفي كانون الثاني/يناير 2001 صدر تقرير لمنظمة حلف شمال الأطلسي الذي أكد أنه: "استنادا إلى بيانات اليوم، فقد وُجد بأنه لا علاقة بين اليورانيوم المنضب وأي شكل من أشكال السرطان."
وأود أن أضيف أن قدامى المحاربين الأمريكيين الذين جُرحوا بقذائف اليورانيوم المنضب في عام 1991، كانوا قيد دراسة منذ سنوات ولم تظهر عليهم أي قضايا صحية خاصة على المدى الطويل.