يقول أحد ابطال كمال الأجسام يدعى " البرت فوركاسل " : " في عقد الستينات كان معظم لاعبي كمال الأجسام يشربون حوالي غالونين من الحليب كل يوم للحصول على مزيد من البروتين ( الغالون يساوي 4 ليتر تقريباً ) و حتى ان بعضهم يجلب الغالون معه إلى النادي و هكذا نجد انهم يحصلون على الكافي من البروتين لبناء و شفاء العضلات إلا أن البروتينات عند كثرة تناولها فإن النيتروجين الفائض نتيجة لذلك الاستهلاك يخرج من الجسد بعد التسلل إلى البول و يتم تحلل الجزء الضروري منه فقط للطاقة و يخزن الباقي كمواد دهنية "

إن اكبر خطر للتناول الفائض للبروتينات هو اجهاد الكلى لأنه عندها يتوجب على الكلى أن تعمل بضعف ما هو ضروري لكي تستخرج النيتروجين من الأطعمة البروتينية , و لهذا كان على الأطباء ينصحون أولئك يعانون مشاكل في كليتهم عافانا الله و اياكم بأن يخفضوا الأطعمة البروتينية التي يتناولونها , و بما ان عمل الكلى ينخفض نشاطه مع التقدم في العمر قد يبدو مهماً ان يمتنعوا عن تناول فائض البروتين و ان يشربوا الماء بكثرة و انا شخصياً لا ارى ذلك لكبار السن فقط بل حتى الشباب .
فلا بد من تحديد كمية البروتين المثالية التي يجب تناولها بلا زيادة و لا نقصان
تقبلوا تحياتي ....