أكدت السلطات الإيرانية أن ابنة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ظهرت في السفارة السعودية في طهران، لكنها لا تعلم بالطريقة التي دخلت بها إلى البلاد.
وكانت إحدى الصحف السعودية ذكرت الأربعاء أن ايمان بن لادن (17 عاما) وصلت إلى السفارة السعودية بعد أن غافلت حراسها الذين احتجزوها في منزل قيد الإقامة الجبرية لثماني سنوات.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن:" بلاده لم يكن لديها علم بوجود إيمان داخل الأراضي الإيرانية، إلا بعد أن سمعت هذا الخبر من السفارة السعودية".
وأضاف متكي أنه لو تمكنت السلطات الإيرانية من التأكد من هويتها، فإن بإمكانها مغادرة إيران.
وأكد متكي " قبل بعض الوقت، أخبرتنا السفارة السعودية بأن واحدة من بنات بن لادن موجودة في السفارة"، مضيفا "نحن لا نعلم كيف وصلت هذه الشخصية إلى السفارة ولا كيف دخلت البلاد".
ونشرت صحيفة التايمز البريطانية الأربعاء تقريرا يؤكد أن بعض أفراد أسرة بن لادن يوجدون في مجمع سكني سري خارج العاصمة الإيرانية طهران.
وبحسب التقرير تضم هذه المجموعة إحدى زوجاته وستة من أبنائه وأحد عشر من أحفاده ممن تمكنوا من الفرار من معسكر للقاعدة في أفغانستان واللجوء إلى إيران، عقب بداية الحرب الأمريكية على أفغانستان قبل ثمان سنوات.
لكن متكي لم يذكر أي شيء عن بقية أفراد العائلة الذين ذكرتهم التايمز في تقريرها، كما لم يسأل خلال اللقاء عما إذا كانت إيران تحتجزهم.
ويعتقد أن لابن لادن 19 ابنا من عدة زوجات، وكان زعيم القاعدة قد اصطحب واحدة من زوجاته على الأقل وأبنائها لدى رحيله إلى أفغانستان بعد أن طردته الحكومة السودانية في أواخر التسعينات من القرن الماضي.
لكن تلك الزوجة وأبنائها هربوا من أفغانستان بعد اندلاع الحرب الأمريكية، بما في ذلك مجموعة حاولت الفرار عبر إيران.
وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق من العام الحالي إن سعد بن لادن النجل الأكبر لزعيم القاعدة ربما يكون قد قتل في غارة أمريكية على باكستان، لكنهم لم يستطيعوا تأكيد هذه المعلومات.

http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-124851.htm