لأنڪ
لم تجربْ الوقوف تحت المطر
بصحبة طرفٍ مبلل
ومظلةٍ بائسة . .
ليس
بمقدورها أن تخبئڪ من
شراهة الانهمار
.
.
.
أو
أن ترقص رعباً
ڪلما هبت الرياح المحملة
بأشباح الماضي
وأوجاعه ..
.
.
.
.
.
أو تقف بڪبرياء فزاعة ،،
لحظة خيانة انسانية من تحب
و
تنتحب ڪصافرة قطار
دونما أمل ينجيڪ
..
..
في لحظة قد تڪون
الأخيرة من حياتڪ ..
هل جربت أن تغني ڪ البجع لحظة تأملها !
أو
أن تسڪب ملح الذڪرى
على الجراح ،،
\\ رغبة ً \\
في استعادة من تحب ولو عبر ألم ؟؟؟
..
..
لأنڪ
لم تجرب أن يلعق الغياب من دمائڪ
وينهشمن لحمڪ
لإشباع شراهة الحنين
.
.
.
أو
أن تحلق ڪالنسور
بخيبة
وتوجع على مرافئ الغياب
أو
تفقد
" قدرتك "
.
تفقد قدرتڪ. . على الحياة والموت معاً . . !
أسيل