لا لم أنس.. أنا قادم إن شاء الله ، أبشر.
لا لم أنس.. أنا قادم إن شاء الله ، أبشر.
أحيانا..
أحيانا أتخيلني بعد أعوام فأتوجّس خيفة !
لا أدري لم ؟
وأحيانا أنظر في المرآة فلا أراني!
أين أذهب ؟
وأحيانا أرى وجها خبيثا لست أعرفه!
من هو ؟
وأحيانا أستيقظ كما يستيقظ النائم!
أكان حلما ؟
وأحيانا أتأمل متألما عواصف الدهر..
هل سأصمدُ ؟
وأحيانا يسقط رأسي فوق كتفي !
ما هذا اليأس البارد ؟
وأحيانا أبكي سوء حظي..
هل أنا رجل ؟
وأحيانا أضحك من ثقل الدنيا !
أهالك أنا تحت أنقاضها ؟
وأحيانا أقتنع فعلا أني هالك !
فهل سأُُنقذ ؟
أما آن لشعلة رجولتي أن تتوهج ؟
أما آن لها أن تخرج فتفرح عيونا وتُبهج ؟
أم منطفئة هي خلال يوم عاصف ؟
أم أنها أبدا لن تنبلج ؟
أواصل أنا إلى نهاية النهايات ؟
فأستلم الجائزة ؟
أم سأصل..
ليكبل عنقي بالأغلال ؟
وفي النار أدحرج !!
ر.خ
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 05-04-2010 الساعة 11:20 PM
السجين التالي.. ياسمين الشام![]()
يا سلااااااام خالد..
أقرأهاعلى غير قراءة الاخرين..
لأني أعلم ما لا يعلمه الاخرون..
أحسنت التعبير..
بارك الله فيك أخي..
وأنا أعلم منها ما لا تعلمه وما لا يعلمه الآخرون.. فاللهم اغفر لي ما لا يعلمون.
وجميلة قطعتك القديمة التي وجدتها بين حاجاتك العتيقة.. رثاء أمة ، أحسنت![]()
شكراً على خاطرتك المميزة كالعادة
وشكراً على سجني...
سأعود بسرعة مع كفالتي فليس الوقت مناسباً للسجن الطويل...^^
تحياتي..
أبدعت يارفعت خالد
انا من الي ما يعلمون
بس عجبتني الكلمات كثير
هذه ابداعاتك يا رفعت خالد
هذا تميزك المستمر و عطاءك الدائم
تحياتي الغالية لك
وننتظر ياسمين مع تمنيات الجميع على عدم الأطالة
وجدت نفسي حائرة حقاً فيما علي كتابته هنا ..
كثير من الأفكار التي تتضارب برأسي لكني لم أعرف من أيها أبداً ، عندما تكون الغرف غارقة بالفوضى تأكد أنك ستستغرق وقتاً طويلاً لكي تعرف من أين تبدأ ؟!..وقد تحتاج شخصاً آخر يرشدك من الطريق الذي يجب أن منه ، أو من الفكرة التي يجب أن تأخذ الأولوية في التنفيذ..سأجعل كفالتي بعض العبارات المنتقاة من أعداد سلسلة سافاري للدكتور أحمد خالد توفيق...هي تعبر عم موقف ما حدث في القصة ، لكنها أيضاً تحمل لكل من يقرؤها شعوراً يذكره بشيء حدث معه ويقول لنفسه..هذه هي..كأنه عرف ما كنت أشعر به ...ولكل منا لحظته تلك...
- الحكمة ذبابةخضراء مهما حاولت إقتناصها بالجهد تفشل، فإن أنت نسيت أمرها و جلست تتأمل؛ حطت على ذراعك من تلقاء ذاتها.. !
- عندما يتصرف الفنان كالسادة، و عندما يندمج في الطبقةالتي كان يتوق للانضمام لها في الماضي، فله أن يكتب شهادة وفاةموهبته..
- إن عقلك في العقد الثاني و الثالث من حياتك يكون أشبهبمقلاة رخيصة يلتصق بها الطعام، أما بعد سن الثلاثين فعقلك مقلاة فاخرة لا يلتصقبها أي شيء !
- أحيانًا يساعدناالآخرون بأن يكونوا في حياتنا فحسب..
- قد يكون نسيان بعض الأمور نعمة.. لكن النسيان التامنقمة لا شك فيها.. حين تفقد ذكرياتك و كل ما يجعلك أنت.. تنسى اسمك و عمرك و أباك وأمك و وطنك و تبدأ من جديد.. ليس هذا عادلاً.. و مازلت أرى النسيان التام أمر شبيهبالقتل.. و ما القتل إلا أن تختفي ذاتك التي تعرفها برغم إرادتك..
- لهذا يتزوج الناس من حينلآخر.. أنت لست وحيدًا أبدًا.. هناك من يعبأ بك.. هناك من يخاف عليك حقًا.. هناك منينتظر النتيجة في قلق.. هناك من يجفف عرقك كلما احتشد على جبينك.. هناك منيهتم..
- الحقيقة أن هذا هو الحل السحري للملل من حياتك.. اتركها-حياتك-كما هي و ابتعد بعض الوقت، فإن كانت خبرتك مبهجة نسيت همومك، و إنكانت كئيبة أدركت كم كانت حياتك رائعة..
- لا تقض حياتك بانتظارأن تنتهي الفترة كذا و الفترة كذا.. أن تنتهي فترة الدراسة.. أن تنتهي فترة التجنيدالإجباري.. أن تنتهي فترة انتدابك في (كينيا).. الخ.. لسوف تجد أن حياتك صارتمجموعة من الفترات يجب أن تنتهي.. و هوب ! تكتشف أنك بلغت نهاية العمر و لما تنعمبحياتك يومًا واحدًا..
يجب أن تستمتع بكل فترة كأنها هي الصورة الوحيدةالنهائية لحياتك..
- هل تعرف ذلك الشعور الممض ؟ لحظة استلامبطاقتك من السجل المدني أو استعادة كراستك في المدرسة الابتدائية ؟ الصوت ينادىواحدة تلو الأخرى.. الكل يسترد أوراقه.. تدريجيًا تجد نفسك واقفًا وحدك بانتظار منيناديك بدورك.. ذلك القلق الرهيب و الشعور بأنك قد سقطت سهوًا من فوق مائدة الحظ.. و أن أحدًا لن يبحث عنك تحتها !!
- نحن نقدّر أنفسنا و نرىأننا نستحق أن نُحَبْ. تلك هي الفكرة التي تؤرقنا منذ كنا في المهد. عندما نكبرنخشى أن تكون فكرتنا عن أنفسنا خاطئة.. ربما نحن غير جديرين بالحب.. ربما نحن أقيحأو أسمج أو أغبى أو أضعف من أن نروق للآخرين، و هكذا يكون اللقاء الأول مرعبًا قدرما هو ممتع. الاختبار الأول لك في عيني من ؟.. في عيني الإنسان الوحيد الذي يهمكفي الكون كله. ليت صوتي أجمل.. ليت أنفى أصغر.. ليت قامتي أطول.. ليتنى.. ليتنى شخصآخر...
- فقط كف عن الرثاء لنفسك لأنك لم تملك العالم.. كم من فتاةحسناء عرفت أنها لن تكون لك ؟ كم من قصر منيف عرفت أنك لن تطأه بقدميك أبدًا ؟ كممن سيارة فاخرة فارهة رأيتها و عرفت أنك لم تملك ثمن إطار واحد منها ؟ الأمر لايختلف يا صاحبي.. مجرد فقرة جديدة تضاف لقائمة الحرمان التى يخفيها كل منا فىصدره.. لهذا نحلم بالجنة.. لهذا الجنة ثمينة جدًا عسيرةجدًا...
- لا أخاف الموت ..أخاف أن أموت قبل أن أحيا ..
- يا أيام المراهقة العزيزة ...
ذلكالحنين الموجود إلى شيء لا تدرى كنهه لكنك تحبه بعنف .. الحاجة إلى أن تحلق بعيداً .. بعيداً إلى المكان السحري الذي تتفتح فيه زهور البرتقال، ويتم تفتيت الأقمارلصنع النجوم منها، حيث يبدأ قوس قزح، وتهاجر الطيور وزفرات المحبين .. ذلك المكانالذي لم يرسم على الخرائط بعد، والذي تنتظر فيه الإجابات على أسئلة أبدية مثل: أينتذهب الفصول؟ ومن هي الفتاة التي اختارها لك القدر؟ وإلى أين تحمل مياه الجدولأوراق (التوليب) التي رمتها أناملك فيه؟
عندئذ تنظر إلى القمر وتتنهد، كأنكتستنشق أشعته الزرقاء الباردة إلى رئتيك .. وتغمغم:
- ( رباه! .. إنني أكبر ...! )
- "أكره أن أبدد السعادة بالكلام عنها.. إن التعاسة بطبعهاتغرى بالكلام.. كل القصائد والقصص التى يكتبها أشخاص تعساء أرادوا-بكرم النفس-أنيتقاسموا تعاستهم مع الآخرين.. وهناك فى غرفهم الموصدة، يجلسون فى المساء ويلتهمونشطيرة من الطعمية ويشربون كوبًا من الشاى الثقيل.. تتصاعد الأبخرة إلى أمخاخهمفيمسكون القلم ليكتبوا: كم نحن تعساء لا أحد يفهمنا فى هذا العالم الشرير.. نحننواقيس تدق فى عالم النسيان.. أما السعادة فلا أحد يكتب عنها.. نحن نعيشها فى جشعولا نشارك فيها أحدًا.."
- " إن التفكير والحُلم يأتيان من ذات المصنع ويلعبان بالقواعد ذاتها.. فقط أحدهماإرادي والآخر لا.."
- إنّ واحداً وواحداً لا يُساويان إثنين دائماً.. أحياناً يُساويان ملياراً..
- لا شئ كالكتابة يقودك مُباشرة إلى الروح..إنّ الصوت قد يكذبوقد يحبط الخيال..
لكن الكتابة تفتح عالماً برّاقاً هائلاً من السحروالرومانسية..
- الحياة تستحق نظرة أخرى.. نحن نركض ونركضفلا نجد لحظة واحدة نجلس فيها وننظر لأنفسنا.. كأن الحياة زميلتك فى العمل.. أنتوهى مشغولان للأبد غارقان فى توترات العمل ومشاجراته.. فجأة تتوقف وترفع رأسك.. تنظر لها.. فجأة تدرك أنها جميلة بحق وأنك تتمنى لو كان هذا السحرلك.
- بيت أبيك هو بيت أبيك ..حتى لو كان كوخًا متهالكًا ..لاتشعر بالراحة إلا عندما تعود إليه..
- يقولون أن الأمل موجود .. لكنك لا تجرؤ على الاعتراف بذلك .. وفى الوقت نفسه يبدو اليأس شيئًا مبتذلاً مستهلكًا.."
أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم ...
السجين التالي
رابعة العدوية....الغائبة الحاضرة..
ما شاء الله كفالة مميزة أختنا ياسمين و أن شاء الله المرة القادمة أن لا تطيلي علينا و تحرقين شوقنا لقراءة كفالتك مثل هذه
و أن شاء الله رابعة العدوية لا تطيل أيضاً لكي لا يكسل الموضع النشط
كلمات رائعة جدا من الدكتور.. شكرا ياسمين. هذا الرجل يدهشني بحق...
السلام عليكم...
بما أن صديقتنا رابعة قد أطالت الغياب فسأقوم بتقديم الكفالة بدلاً عنها...
وهي قصيدة أو مقطع من قصيدة للشاعر الكبير سليمان العيسى وجدته في إحدى مجلات الأطفال وقد راقني كثيراً..
السجين التاليأغني لهم ، ولهم أكتبلذا قلمي مورق،لذا دفتري معشبيجيئون مثل انبلاج السحرومثل خيوط المطريدقون بابي..يغنون شعريوافتح لهم صدريينهمرون ضياء،ربيعاً وراء الربيعوراء الحقول والزهرأغني لهم ، يغنون ليلذا قلمي مورق ، لذا دفتري معشب
ندى 21
مرحبا بكل من كتب شعرا أو نثر
وبكل من كتب عبارة قد تكون قصيرة وتحمل في طياتها أسرار وأسرار !!!
وعجبا لي ان كنت بعيدة عن أناس مثلكم يعلوهم الذوق الرفيع والأدبا ...
فهل أحبتي في قلوبكم اجد لي سكنا ؟
اختكم ... عضوة جديدة ... دمية الخيط
التعديل الأخير تم بواسطة دمية الخيط ; 02-06-2010 الساعة 02:22 AM
مرحبا بك يا أختي الغالية.. هذا بيتك.. ونحن إخوتك ، تشرفنا بقدومك ، فلا تغادرينا![]()
بالتأكيد نقبلكِ أختي..حياكِ المولى
...
بالمناسبة أين ندى21 ؟