نعم إنها سوبر ماريو جالاكسي 2 لأول مرة في التاريخ نينتدو تصدر لعتبين ماريو 3 دي على جهاز واحد فقط و اللعبة تعتبر كذلك أول سكويل مباشر بالفكرة الرئيسية والعالم لسلسلة سوبر ماريو هاهي قادمة على الوي وكما يبدوا ان اللعبة لن تكون اٌقل من روعة الجزء الأول الذي امتعتنا ساعات طويلة وكانت من افضل اصدارات الجيل تعود جالاكسي 2 بالكثير من الاضافات مع المحافظة على روعة ونكهة الجزء الاول ، في هذا الجزء عاد يوشي مجدداً ليغامر مع ماريو بالفضاء الطلق ولدى يوشي الكثير من القدرات الجديدة التي تستخدمها باللعبة حيث يأكل الفواكة ويتغير لونه ويحصل على قدرات جديدة مثل الانتفاخ للطيران او السرعة الجنونية ، كذلك ماريو عاد ببدلات جديدة كالتحول الحجري وماريو الغيمة ، اللعبة مازالت تبهرنا بالعوالم الجديدة الرائعة المليئة بالالوان ويبدوا وجود عالم من ماريو سانشاين واللعبة تستغل قدرات الوي بشكل مذهل وتفوق مظهرها جمالاً جميع ما قد تراه على الوي ، انها واحدة من اقوى اصدارات السنة على الاطلاق هاهي قادمة على جهازك الصغير النينتدو وي و لتستمتع بها ما عليك الا الانتظار لتاريخ 23-5-2010 حيث تصدر اللعبة بالاسواق ومن المتوقع ان تحقق اللعبة ما فوق 5 مليون نسخة عالمياً
~~ Nintendo EAD Tokyo ~~
هو أحد إستوديوات EAD الرئيسية الخمسة التابعة لنينتيندو وتم إنشاءه في عام 2004 مقره مدينة طوكيو ويرأسه السيد Takao Shimizu , نشأ هذا الستوديو بعد ما أنتهت نينتيندو من تطوير لعبة Super Mario Sunshine حيث فكرت في إنشاء أستوديو يقع في مدينة طوكيو يكون قريباً من الموظفين لأنهم كانوا يقطعون مسافة طويلة للإستوديو الموجود في كيوتو وتم إفتتاح الإستوديو والبدء على أول لعبة وهي Donkey Kong: Jungle Beat وبعد الإنتهاء منها قرر Yoshiaki Koizumi وفريقه البدء بتطوير لعبة بسيطة لكن Shigeru Miyamoto أقترح عليهم أن يفكروا في شيء ضخم وكان أحد إقتراحات الحاضرين أن يصمموا لعبة 3D جديدة لماريو ووافق Miyamoto على هذه الفكرة , لكن بعض أعضاء الستوديو كانوا غير متأكدين إذا كان بإمكاننهم عمل ذلك , ومما زاد قلقهم أنه طُلب منهم أن تكون عوالم اللعبة كروية , لكن Koizumi وفريق صغير صمموا النموذج الأولي للعبة وطمئن الجميع على مقدرة الفريق في تصميم لعبة 3D قوية لماريو وأستمر العمل على اللعبة ما يقارب العامين والنصف حتى أنتهوا منها وكانت المفاجأة , الفريق البسيط أصبح أشهر من نار على علم فقد حصدت اللعبة العلامات العالية وجوائز لعبة العام في سنتها وهذة اللعبة لم تكن سوى Super Mario Galaxy
هي ثاني لعبة من تطوير EAD Tokyo وثاني أفضل لعبة من حيث التقاييم وأول لعبة رئيسية لـMario على جهاز الـWii , تم الإعلان عنها لأول مرة في معرض E3 2006 وصدرت في الأول من نوفمبر في اليابان وبعدها بأسبوعين في أمريكا ( 12 نوفمبر ) وأوروبا ( 16 نوفمبر ) قصة اللعبة باختصار هي أن مملكة الفطر كانت تحتفل بمرور مذنب يمر على المملكة كل 100 عام وبمناسبة هذا الإحتفال دعت الأميرة Peach ماريو إلى قصرها للإحتفال وتقديم هدية خاصة له وأثناء الإحتفال ظهر Bowser بسفنه الفضائية وهاجم مملكة الفطر وأقتلع قلعة الأميرة Peach ودعاها إلى زيارة مجرته في منتصف الكون , حاول Mario إيقافه لكن أحد أتباع Bowser هاجمه وأسقطه من القلعة إلى مكان مجهول , أستيقظ Mario ليجد نفسه محاطاً بثلاثة أرانب وأوصلوه للأميرة Rosalina , أخبرت الأميرة Mario أن الكون الآن في خطر بعد أن هاجم سفينتها الـComet Observatory وأخذ ما بها من نجوم الطاقة . الآن يتوجب على Mario إعادة تجميع نجوم الطاقة وإنقاذ الأميرة Peach لكن هذه المرة ستكون في الفضاء حيث يتوجب عليك زيارة المجرات المختلفة لتجميع النجوم , ولتجميعها يتوجب عليك تنفيذ بعض المهمات كمساعدة سكان أحد المجرات لطرد الغزو أو تجميع نجوم فضية وما شابه , وطبعا لن تكون اللعبة ماريو بدون الـPower-UPs ( عبارة عن أدوات تمكنك من التحول إلى أشكال مختلفة ) حيث يمكنك أن تتحول إلى نحلة للطيران أو إلى شبح للمرور من خلال بعض الجدران أو إلى ماريو الثلجي لكي تتمكن من التزلج على المياه وغيرها , أهم ما ميز اللعبة هو نظام الجاذبية الفريد من نوعه , ففي بعض مراحل اللعبة توجد كواكب متقاربة ولكن لا تستطيع الوصول إليها بالقفز فقط لكن وبنظام الجاذبية تستطيع ذلك فما عليك إلا القفز إلى أقرب كوكب لتقوم الجاذبية بإيصالك إلى الكوكب , هذا ما يحضرنا الآن عن الجزء الأول
العاب ماريو البلات فورم دائماً كانت هي الأفضل في الجيم بلاي ومتعة اللعب الحقيقي طالما كانت تبهرنا بمدى روعة الجيم بلاي التي يتمثل في اجتياز العقبات في المراحل والتي تعتمد بشكل اساسي على القفز وتصميم المراحل الخرافي لالعاب ماريو ، اللعبة بما انها سكويل مباشر لجالاكسي الاولى فهي تحتفظ بكل اساسيات الجزء الاول وهي المغامرة في الكواكب الكروية الصغيرة وتأثير الجاذبية على ميكانيكية اللعب بشكل اساسي والاتنقال بينها بشكل مستمر وكان للجاذبية دور كبير في اللعب وكذلك اللعب في الكواكب وتصميم مراحلها المذهل في الفضاء الواسع الفسيح ، في الجزء الثاني تم الاحتفاظ بنكهة الجزء الاول واساسياتها وبالتاكيد تم وضع الكثير من الافكار الجديدة باللعبة واهم وأول اضافه هي وجود صديقنا القديم الحيوان المدلل لدى ماريو وهو يوشي تم اضافه يوشي للعبة ومعه كثير من التحولات الجديدة ويوشي يتحول حسب اكله للفواكه فبعض التحولات يستطيع يوشي ان يكون كالبالونه ليطير بشكل افقي وبطئ ( قريب من طريقة طيران كيربي ) وأخرى تجعله سريع بشكل هيستري ويركض بسرعه كبيرة واخرى تجعله يرى بعض الاماكن السرية والمنصات السرية ، وتم اضافه بعض البدلات الجديدة كماريو الغيمة الذي يستطيع من خلالها القفز وتكوين غيمة تستطيع القفز عليها واخرى ماريو الصخرة التي يستطيع ان يتدحرج بسرعة كبيرة ويكسر الصخور التي امامه ، واهتمت اللعبة ايضا بزيادة المراحل الكلاسيكية التي تكون بها الكاميرا 2 دي ، نعم ماريو جالاكسي 2 قادمة لابهارك وتقديم الكثير من الافكار الجديدة الرائعة لتعد واحدة من افضل اصدارات التاريخ
ماريو جالاكسي 2 هي الافضل على الوي بلا شك مظهرياً وتقنياً ، اللعبة تتقدم بفارق سنوات ضوئية في الجرافكس من العاب الوي الاخرى ، تقدم اللعبة بيئة ساحرة وجميلة جدا وخلابة والتي تزداد جمالا من حيث المناطق الواسعة في الفضاء الكبير والكواكب المنتشرة في ارجاء المجرة والتي تحمل بيئات جميلة مختلفة منها البيئة الساحلية وكذلك بيئة الغابات والثلوج والبراكين وعالم النحل وعالم الاشباح الفضائي والصخور وغيرها من البيئات المنوعة الواسعة الجميلة الملونة الرائعة التي لا ترى مثلها كثير في هذا الجيل الملئ بالالعاب الواقعية التي بيئته دائما غامجه ومظلمة بشكل بشع مقارنة مع جمال الارت في هذة اللعبة الساحرة ولا ننسى ان روح الكلاسيكية مازال موجود حيث ستواجه اعداء ماريو الكلاسيكين والزعماء الكلاسكين ولا ننسى ان بيئتة بعض مراحل اللعبة تبدوا كلاسكية بشكل جميل وبيئتة اللعبة الواسعة المبهرة جداً بالوان رائعة حتى ان اللعبة لا تكاد تصدق انها لعبة للوي من روعة المظهر الجميل لهذة اللعبة التي تتميز بأرت خلاب ورائع ومظهر مريح للعين وممتع للنظر لا شك ان ماريو جالاكسي تقدم درساً في كيفية صنع لعبة رائعة المنظر بقدرات تنقية ليست بالكبيرة
الموسيقى في هذا الجزء كما تعودنا من الجزء السابق ألحان الأوركسترالية مع بعض الألحان العادية , ولكن الأكثرية للألحان الأوركسترالية وهذا شيء جيد حيث يوجد في اللعبة العديد من الألحان الأوركسترالية الجديدة جعلت اللعبة أشبه بأوبرا فضائية , وبعض الألحان القديمة من الجزء السابق , الألحان الجديدة كما تبدو من الفيديوات رائعة جداً كما يوجد أيضاً بعض الريميكات لإصدارات سابقة من ماريو وخصوصاً جزء Super Mario World
فريق العمل
rare games
The Last Lombax
Al-RaQmi
