الولايات المتحدة كانت من إحدى الدول العديدة التي ساعدت الشعب الأفغاني في هزيمة السوفيت الذين غزوا أفغانستان وسعوا إلى السيطرة عليها. حقيقة أننا في أعقاب الانسحاب السوفياتي لم نفعل الكثير في أفغانستان كان بسبب اعتقادنا بأن الأمر متروك إلى الشعب الأفغاني لاختيار نوع النظام الذي يريد العيش تحت ظله. ومن المثير للسخرية أن حركة طالبان وافقت على تحويل البلاد إلى ملاذ آمن للارهابيين من أجل تنسيق وتنفيذ هجمات ضدنا وضد الكثير من الدول الأخرى.
طبعاً اختلاف الاهداف والافكار .. الامريكان رأو انه الغزو السوفيتي .. ورات انه من المصلحة نفير الشباب لمحاربة السوفييت .. بينما الشباب نفرو لنصرة اخوانهم في الافغان .. هؤلاء قاتلو لشهادة ولتحرير ارض الافغان وإقامة حكومة إسلامية .. بينما انتم نضرتهم انه يجب إضعاف قوة السوفييت .. قتالياً وإقتصادياً .. لا عجب انه الحرب انهكت السوفييت إقتصادياً .. وكان بسبب إنهيار الأتحاد السوفيتي
بينما الإرهابين الحالين .. كانت اكثر من حزب .. والإفكار مختلفة من حزب الى اخر .. فئة رأت انه يجب الرجوع الى بلادها وحصر الجهاد داخلياً .. بينما را البعض انه يجب سحب امريكا وضربها وإضعافها .. ولاكن بنهاية كان الجميع إرهابي .. لماذا ؟ لانه شارك في الجهاد السوفيتي ..
الجميع
وملا عمر .. نبه اسامة حول المؤتمرات الدولية .. وحتى حصلت خلافات بين ملا عمر وبن لادن .. حول إستضافة بن لادن لصحفيين الاجانب .. وإقامة مؤتمرات .. وحتى الخطاب الجهاد ضد امريكا اثار حساسية بين الشخصين .. وابصم انكم تتجاهلون ذالك حتى تجدو مبرر مناسب لغزو الافغان ..
ثم القاعدة اصبحت فكر تختلف بتعامل شخص الى اخر .. ولاكن الفكر هو نفسة .. فكر القاعدة لا يمثل شخص واحد .. لذالك من الصعب محاربتة .. لدرجة انه جميع المسلمين صارو ضمن القاعديين
* هاذي إحدى السلبيات التي سوتها القاعدة بعالم الإسلامي *
وليس من الغريب أن العديد من الارهابيين الـ 19 الذين نفذوا هجمات 9 / 11 تم تدريبهم في أفغانستان. وبعد تنفيذ هذه الجريمة النكراء، طلبنا من الطالبان تسليم الأفراد الذين وقفوا وراءها، ولكنهم رفضوا ذلك.
جميل جداً .. كانت لديكم معلومات عن تواجد النفذيين في افغانستان ؟ ولديكم معلومات تشير الى انه حكومة طالبان تأوي الإرهابيين .. لماذا لم تطلعوهم الى المعلومات التي كانت لديكم .. وهي قالت طالبان : بأن لن نسلم اسامة بن لادن حتى نرأ الأدلة .. كان اسهل من شرب الماي إعطائهم الأدلة
لماذا تجاهلتو تلك الخطوة وعمدتو الى الهجوم المباشر والحرب ؟
استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة الـ بي بي سي هي مستقلة. أراهن أنك تثق بأخبار الـ بي بي سي، ولكن لأن استطلاع الرأي هذا يشير إلى أن شعبية الطالبان منخفضة بين الشعب الأفغاني، فردة فعلك المباشرة هي شكك في صحتها ومصداقيتها.
يعني مثلاً خروج كل الافغان من منازلهم ويقطعون مسافات ايام .. لكي يذهبو يصوتو الى " انا مع ولا ضد طالبان " ؟ ام انه التصويات اصاب فئة معينة وقليلة .. لو كان التصويت حقيقاً فأنا اؤيد رأيي الثاني انه التصويت كان من حكومة كارزاي نفسها ولم يلمس الشعب بتاتاً
لا تراهني فسوف تخسرين الرهان .. كما اني لا اثق بأخبار القنوات العربية العميلة ولا حتى المواقع .. الثقة تكون من المصدر الثاني الجانب المنفذ .. وسماع الطرفان .. اما عن نقطة انخفاض ولا زيادة شعبية افغانستان فهي الاحداث نفسها تحدث نفسها بأرض الإفغان .. زيادة العمليات وزيادة قوات طالبان .. هي كفاية بحد ذاتها ان تثبت ان كان الشعب مع او ضد طالبان .. كما كان قبل 3 شهور مضاهرات في العاصمة كابل ضد قتل القوات المحتلة لمدنين من الافغان
ثم لماذا لم تنقل المواقع او القنوات الإخبارية .. خروج الشعب الافغاني لكي يصوت على الاستفتاء الذي يقول : هو مع او ضد طالبان
لو لماذا لم نسمع انه CNN لفت على منازل الافغان وترجوهم لكي يصوتو على الاستفتساء !!
أيضا، أنا لست بحاجة إلى الكذب حول استخدام الطالبان لحمض الاسيد الحارق على الفتيات، فروايات شهود العيان وصور الضحايا تتحدث عن نفسها.
وتقول طالبان في موقعها الرسمي من قبل مجلس الشورى الخاص بها :
وجدير بالذكر بأن من ضمن الجواسيس الأربعة جاسوس تخرج من الثانوية في العام الماضي، لكن للأسف! بعد تخرجه أقبل على أداء مهمة التجسس للعدو، علما بأن الجاسوس المذكور لم يقتل أبداً لكونه طالب علم وخريج ثانوية بل لأنه عين متحركة فعالة للعدو الغاصب، فلا سمح الله لو كان لدى مجاهدي الإمارة الإسلامية أي تخطيط حول فتك وقتل طلاب العلم لكان ذلك أمرا يسيرا في أفغانستان كله، لأنه
يتواجد ويعيش آلاف المدرسين والطلاب في المناطق التي هي تحت سيطرة المجاهدين، إذ لو كان كذلك لما عاشوا قط، ولم يبق أي مركز تعليمي هنالك.
+
اليوم في قناة الجزيرة عرض معاناة فتاة .. تعمل في محطة الإذاعة وتقول انه تلقى
إهانات وشتايم من قبل الشعب .. كونه متحفظ ولاكن الان
لم تعد تسمع بتلك الشتائم ..
ونستنتج هنا .. انه الشعب الافغاني كونة محافظ .. وانه طالبان لا تتحمل اخطاء الشعب في ذالك التحفظ .. وان طالبان صرحت انه توجد هنالك العديد من المراكز التعليمية .. وان لو كانت تقتلهم بسبب تعليمهم لما بقى احدا .. المسألة هنا ليست مع طالبان بل مع الشعب الافغاني
+
خل نشوف وش قالت الفتاة وش قال الموقع
"
We saw two men up ahead staring at us. One was standing off and the other one was on their motorcycle. I wanted to go but there was a black object in his hand and he took it out "
اي انٌ الطالبة لم تقل انه عناصر طالبان هاجمتها بل كانا رجلان يحدقان بهما
ثم قال الموقع :
They weren't the only ones attacked that day. Several other teachers and students were targeted on their way to Meir Weis Mena School in Kandahar,
the nation's third-largest city and one where the Taliban have long been influential.
وهنا الموقع اشرك طالبان في الحادثة كون المنطقة تقع تحت سيطرتة وليس استناداً الى قول الفتاة
ولا مانع من إشراك زمليكِ أندرو سنو في الحوار لعلى وعسى تنقلب الكفه فى صالحكم