بالنسبه للأغاني لا ادري ان كان يقصدها مع المعازف او دون المعازف
لكن يا ليته وضع دليل شرعي من القرأن والسنه
لكن ان يقول ان لا يقدس العلماء وبعدها يستدل بإبن حزم والنووي من دون اي دليل
فقط حلال لأنهم فعلوه
فهذا هو التقديس بعينه
لذلك اتمنى وجود الدليل على اجازته للفتوى
واما عن ان يجب ما نقدس العلماء
نعم هذا صحيح
ففي الكتب وفي الاعلام وفي الكثير من المقالات
يسخرون من الشيعه الرافضه قائلين ان ائمتهم معصومين
وانهم ما يخطئون وهذا حرام
نعم صحيح هذا موجود عند الرافضه
وهو موجود عندنا
لكن الفرق بينا وبينهم هم يقولونها بصريح العباره
انا نحن بشكل غير مباشر
فتقديس الشخص يؤدي الى عصمته
فعندما اقدس الشخص انا اسلم بكل ما يقوله
وعندما يخطأ يأتي التبرير من كل فوج وصوب وطريق ومكان
وهذا ما يحصل الان
هذا احد الأمثله حديثا يعني
حادثة العبيكان انتشر بالإيميلات ان العبيكان افتى بفتوى بجواز ارضاع الكبير
وهم معصبين ان ما يجوز ...ألخ
وبعدها حاطين ان الشيخ ابن باز رحمه الله افتى ان ما يجوز وانها كانت خاصه
فهل اصبح الدين هو كلام الشيخ ابن باز رحمه الله فمن المفروض انهم علماء ولكل أراءه
وناخذ الأصح لمن اتى بقول الله وروسوله
وهذا احد الأمثله ان اذا الشيخ بن باز حرمها خلاص العبيكان ما عنده سالفه
مع ان العبيكان جايب ادله يعني
وقتها كنت بصغر عقلي
احط ان الشيخ ابن باز يقول انها خاصه
وتحتها فتوى شيخ الإسلام ابن تيميه ورأيه السديد فيها وانها ليست خاصه
وقتها بشوف علامات الاستفهام عليهم
بس تعوذت من ابليس وصديت
لأن الدين الإسلامي يكون على القرأن والسنه وعلى القول الذي يوافق منهج الرسول ودين الله تعالى لا على القائل
وامثله كثيره والله اذا تبون حاضرا الخلافات بين طلبة ابن باز وطلبة بن عثيمين وطلبة الالباني
وصل في بعضهم ان يكفرون بعض
ويسبون ابن باز والثانين يسبون ابن عثيمين وهكذا
والمشكله هذه تاريخيا موجوده بالإسلام
ففي السابق كانت في حروب بين الشافعيه والحنفيه
وقتل لبعضهم البعض بغير حق
حتى ان صلاة العشاء كانت تصلى مرتين في الحرم مره على رأي الشافعيه
ومره على رأي الحنفيه
فقط لحقن الدماء
فيجب ان يفهم الناس ان تقديس العلماء لا يجوز
بل نحترمهم ونحبهم ونقدرهم