.
.
.
.
.<تحية لقلوبكم الطاهرة>
/
أنثر هنا إحساسي نحوه..
وروحي التي تسأل متى يعود..؟
.
.
.
.
كورقة خريف توشك أن تسقط
هو انتظاري لك..
.
.
.
.
.
.
.
.
.<تحية لقلوبكم الطاهرة>
/
أنثر هنا إحساسي نحوه..
وروحي التي تسأل متى يعود..؟
.
.
.
.
كورقة خريف توشك أن تسقط
هو انتظاري لك..
.
.
.
.
![]()
أتمنى لو كان لي جناحان
أطير بهما حيث أنت
أرشف من عطرك الباسم نسمات
تحييني إلى حين موعد لقائك المنتظر
هل تعلم مدى اشتياقي إليك أيها الغالي
وكم ألمح وجهك في كل من حولي
حتى كاد قلبي يموت كمداً
وكادت الروح تُزهق قبل أوانها
رجوتك أيها الغائب
لا تطل غيابك عنه
كن له الأخ والصديق
والبلسم الشافي من كل ما يجد
من أجلي..
.
.
.
أشعر بأني تائهه
كذا جريحة الخطى
أحمل بين جنبي قلبي العليل
أحتضنه بشده
كي لا يتوقف عن الخفقان من هول ما يجد
أفرغ فيه كل صبري
أواسيه كما لو كنت شخصاً آخر
لا يجد من ألمه شيئاً
فيا رحمة الإله
تغشي هذا القلب المحب
واملأيه نوراً وهدى
واجعليه من أسعد القلوب
ومن أوفرها حظاً
في احتضان مسلوب
مررت من هنا ولم تمكث طويلاً
رحلت سريعاً كما في كل مرة
لا زلت أتسائل في نفسي متى تستريح ؟
أعلم أن كلينا لا يملك جواباً
القدر وحده من يفعل
رافقتك السلامة
.
كانت الطريق طويله
وكان الظلام يخيم على كل شيء
كنت معنا
أسترق النظر إليك من حين لآخر
وأتسائل في نفسي عما إذا كنت قد تحررت من تلك القيود أخيراً
لكن اتضح لي أن القدر لا يزال يمهل خصومك في الإمعان في غيهم
أياً يكن
لا زلت هنا معك
أشعر بألمك
وأواسي أحزانك
ولو بنصف ابتسامه من هنا أو هناك
أبشر أيها الصامد
ستشرق الشمس ونحن نسير في هذا الطريق
وسيعانق شعاعها ألف فرحة في القلب
وستلتفت إلي حينها قائلاً:
قد عدت
فأين الحمد؟
.
.
.
لاتزال مقيداً هناك في مكان ما
في بؤرةٍ من عالم آخر يكتنفه السكون
تنادي ولامجيب
تصرخ ولا صدى
غير أن قلبي بعطفه يشعر بما يدور حولك في الخفاء
بعيداً عن أعين البشر الضعفاء
وقريباً من روحي التي يمزقها الوله والشوق
فقط إن أُذن لي
سيكون أنا من يحطم ذلك القيد عن حياتك لا عن كفيك فحسب
سأنتشلك من الظلماء بالرغم من كل شيء
وسترى النور بعيني اللتان هما أنت
وسيخفق قلبي من جديد
إن طالت الطريق
وغابت شمس الأماني عن الوجود
سأذكرك في كل حين
وسأواصل المسير من هنا
حتى يصل الطريق إلى منتهاه
وتبلغ الروح مرادها السرمدي
سألقاك هناك
وسأصافحك بحرارة
بعد غياب طال لسنين
كن في انتظاري فقط
أيها العزيز
يداي تعانقان الهواء
أملاً ببلوغ المراد
روحي منهكة
وقواي تنفد
وما فتأت أرجو الإله
أن يعيد لي ما فقدته
وأن لا يسلب مني من أحببته
وأن يديم علينا اللقاء
ما أبقانا في هذه الحياة
مضى زمنٌ منذ أن رحلت
ولا زلت أتتبع خطوات رحيلك
وقد تركت أثرها على القلب
لم يمحيها زمن
ولم تخفف عنها ابتسامة
وما لقلبي سوى الذكرى
ورجاءٌ مقيدٌ في أحضان القدر
الذي وإن حملك بعيداً
سيعود بك..ثق
كم ذرفت عيناي من الدمع عليك في غيابك؟وكم كاد نقائها يسلب من القلب مهجتهومن الروح عنفوانها؟رحلت وما غدى لي من عزاءٍ سواهاوما في القلب لا يمحيه إلاهافعد بارك الله في أيامكوامسح ما خلفته في غيابكحتى يجف الدمع في مكمنهوتحلق الروح منتشية بسعادة
غريقٌ أنت في بحر الظلماتترجو الخلاصوتبتغي روحك شاطيء الأمانتعيدك الأمواج حيث البدءوتأبى روحك إلا نضالاً أبدياًوقلبك إلا تجلداً وصبراًوحيد أنت هناكلا أنيس ولا صديقولا من منقذ لكسواي وابتهالاتي وتوسلاتيأن تصل روحك إلى العلياءوأن تعيش في هذه الدنيا كالأحياءكن واثقاً من ذلكأيها المكلوم
إن كانت تصلك رسائلي
فأجب نداءاتي
ياشموع الأمل
أنيري طريقه المظلم
وارقصي في جنباته
على وقع أقدامه الحائره
ارشديه إلى الصواب
وارسمي على محياه ابتسامة الأحرار
ابتسامة من لا يعرف للذل معنى
ولا يستكين للظلم والهوان
أراك تقبع في كل الزوايا
مكبلٌ حائر
في داخلك ألف قصة وقصة
وفي عينيك يحتبس الدمع وجلاً
السكون لك رفيق
والجرح لديك ينزف
متى تتوقف عن الإختباء خلف الوجوه؟
وتنطلق في هذه الدنيا كالأحياء
تعانق السعادة
وتودع ما تبقى من أسى
متى ؟
أبحث عنك في الأرصفة
تحت المطر
وفوق الغيوم
حين تعصف بي رياح الشوق
وحين يلوح أمام ناظري شبح الذكريات
ما عاد لك من وجود
وخطواتك التي أخذتك بدأت بالرحيل
كيف هو حالك في العالم الآخر؟
سعيدٌ لا أعتقد
حزينٌ ربما
تدور حولك التساؤلات
ومالها في الوجود من جواب
بل غموضٌ يحتضنك داخله
هذا كل شيء