الطريقة التي يؤدي بها شخص التحية تكشف قدرا كبيراً من معالم شخصيته ، وهي وسيلة ممتازة لتقييم الناس ومعرفة نوع وقدر علاقتهم بك، وفي ما يلي نماذج لأساليب تحية مختلفة، وما يقابلها من خصائص الشخصية
تدل على التوتر، والتردد عن مكنون نفسه أو نفسها بصراحة ، والخوف من الاقتراب من الطرف الآخر، والخوف من التآلف وشرح عاطفته الجياشة.
الشخص الذي ينظر بعيدا حينما يلقي عليك التحية، لا تتوقع منه علاقة دافئة حميمة، إنه حذر جدا إلى درجة الشك.
إنسان دافئ الشعور، منبسط، ودود، جدير بالثقة، معتد بنفسه، يصدقك ويثق بك ويشاركك همومك وأفراحك.
هذا النموذج من الناس اجتماعي بطبعه، أليف جدا، يحب الاجتماعات، والتجمعات، والحفلات، والنزهات الجماعية، وتبادل الدعوات حول الحفلات والولائم، ويميل إلى تبادل الأحاديث الودية والمناقشات النافعة ويهتم بالأصدقاء والمعارف في السراء والضراء.
الشخص الذي يحيي ويسأل عن الصحة، شخص متروِّ، يحب دراسة التفاصيل قبل إصدار أي قرار، وإذا عمل عملا أتقنه إلى أقصى حد ممكن، دقيق في مواعيده، وفيّ بعهوده، وهو مهذب جدا، شديد التدقيق.
دليل على أن الشخص ظريف، خفيف الدم، يحب المرح، مبدع، منبسط، جريء، لا يخشى التجارب الجديدة.
دليل على أن الشخص لا يعطي للمصافحة أي معنى، ولا يعترف في قرارة نفسه بقيمة التحية، ويخاف إلى حد ما من التلامس الجسماني، يميل إلى السلبية، خجول، انعزالي، لا يميل إلى التعبير عن نفسه.
المصافحة الثابتة بدون هز اليد، دليل على قوة السيطرة على النفس، وشدة الثقة في الذات، والحصافة، واتزان العقل، والاعتماد على النفس
منقول
