[ الإفطار ]
يبدأ الإفطار الصحي بشرب الماء وتناول التمر إذ يعتبر الماء وسيلتنا من أجل تعويض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام الإنقطاعي من الفجر حتى غروب الشمس.
أما التمر، فيتميز بكونه غنيا بالألياف الغذائية المانعة للإمساك، والسكريات المركزة
التي تساعد في إنعاش جسمنا وتوفير الطاقة اللازمة لإحتياجات جسمنا بعد فترة الإنقطاع.
يُذكر أن التمر منجم من الفيتامينات لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية كالفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم
والصوديوم والكبريت، كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات أ وب1 وب2 ود.
تحتوي 10 حبات تمر على 350 سعرة حرارية، لذا يفضل تناول الرطب عن التمر، لأن 10 حباترطب تحتوي على 136 سعرة حرارية.
أما عن التمربالشوكلاتة، فحبتان تساويان 180 سعرة حرارية، وحبتان من التمرباللوز تحتويان على 120 سعرة حرارية.
وينصح بترك المعدة والأمعاء بعد تناول التمر لمدة 15 إلى 20 دقيقة لتمتص وتستخلص السكر، ليعود السكر في الجسم إلى مستواه الطبيعي
ولذالك اذهب لأداة صلاة المغرب في هذا الوقت جماعه.
وعادة ما يميل البعض إلى شرب الشوربة بعد التمر، وهي ممارسة صحية لأنها تساعد جهازنا الهضمي في التهيئة والإعداد لإستقبال الطعام بعد فترة الصيام الطويل.
وحتى لا تملأ معدتنا من السوائل، فمن الحكمة أن نراعي الكمية المتناولة على أن لا تزيد عن كوب واحد، مع مراعاة إضافة بعض الخضار للشوربة، مثل إضافة الجزر مع العدس للمساعدة في زيادة كمية الألياف، أو إضافة رقائقالشوفان من أجل زيادة كمية الألياف المتناولة ومنع الإرتفاع المفاجيء في نسبة السكر في الدم.
ويلجأ البعض إلى تناول بعض المعجنات مع الشوربة، مثل والسمبوسك والكبة، وعادة ما ننصح بتحديد الكمية إلى قطعة أو قطعتين من أجل التحكم في كمية الطعام المتناولة على الإفطار.
ومن الممارسات الصحية في الإفطار هي تناول السلطات في وجبة الإفطار، مثل الفتوش، وهي إحدى أنواع السلطات الصحية المتميزة نظرا لإحتوائها على تشكيلة من الخضار والدهون الصحية والمساندة لجهازنا المناعي، مثل الطماط والفجل والخيار والبقدونس والبصل والنعناع وزيت الزيتون وعصير الليمون والتوابل كالسماق.
وقد يتم إضافة الخبز المحمص والملح إلى السلطة، ولكننا عادة ما ننصح بتحديد ذلك إلى نصف رغيف خبز صغير والإستعاضة عن الملح بالليمون والسماق، أو تحديد إستعمال نصف ملعقة من الملح فقط.
وغالبا ما يتبع تناول السلطة الطبق الرئيسي الذي عادة ما يفضل أن يتم تنويعه خلال فترة الصيام لأن تنويع تناول الأطباق الغذائية يساعدنا في تحقيق التوازن الغذائي المرجو والمفيد لصحتنا، ويشمل التنويع تناول خضار مختلفة كل يوم،
وتنويع تناول المصادر البروتينية كل يوم، مثل التنويع بين تناول اللحم مرة في الأسبوع، الدجاج مرتين في الأسبوع، السمك والتونا والسردين على الأقل مرتين في الأسبوع، والبقوليات كالفاصولياء،الحمص، العدس، والفول مرتين في الأسبوع.
ويشمل التنويع أيضا تنويع تناول النشويات في الإفطار، مثل التنويع بين تناول
[ الأرز - الخبز - المفتول - المعكرونة ]
وتتميز وجبة الإفطار بشهية حلوياتها المقدمة، ولكننا ننصح بتأجيل تناول الحلويات إلى بعد فترة ساعتين من تناول وجبة الإفطار من أجل الحصول على الفائدة الغذائية للعناصر الغذائية في وجبة الإفطار وتجنب تناول كمية أكثر من حاجة جسمنا.
وعند الرغبة الشديدة في تناول الحلويات مباشرة في وجبة الإفطار، فينصح بتناول قطعة من الحلويات
كبديل عن النشويات في وجبتنا ( أي كبديل عن الشوربة أو الأرز أو المعجنات )
من أجل مراعاة التوازن الغذائي في الكمية، مع العلم بأن الغذاء يوفر عناصر غذائية مختلفة وغنية عن نظيرها من الحلويات.
[السحور ]
يجب الابعتاد عن المأكولات الثقيلة والدسمة، لأن هذه الأطعمة قد تسبب إرباكات للمعدة، وتزيد من العطش خلال الصيام. كما يفضل الابتعاد عن المأكولات المالحة جداً أو الحلوة، لأنها تسبب العطش أيضاً.
![]()
يجب أن تكون وجبة السحور خفيفة ما أمكن، فتتكون مثلاً من الزبادي والجبن قليل او خالي الدسم
وشرائح اللحم او الدجاج المسلوق والخضار
وهذه النوعية من الغذاء، تكفي لمد الجسم بما يحتاجه من طاقة أو سعرات حرارية أثناء فترة الصيام.
![]()
![]()
![]()
يجب أن تعلم أن اللحوم والخضار والمأكولات المشوية أو المسلوقه أفضل بكثير من المقلية، لأن الأخيرة تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون
وأيضاً مشتقات الالبان قليلة اوخالي الدسم
ولا تنسى حصتك من الفواكه.
عدم النوم بعد تناول السحور مباشرة؛ لأن الجهاز الهضمي يكسل أثناء النوم
ولذلك يجب إعطاؤه فرصة للعمل قبل أن نذهب إلى النوم
وأفضل وسيلة لذلك, أن تنتظر صلاةالفجر وأيضاً كي لا تفوتك الصلاة وتنام عنها
والذهاب سيراً على الأقدام للمسجد وأداء الصلاة في المسجد، ثم العودة للبيت لأخذ قسطاً من النوم .
قدمت لكم هذا الموضوع المتواضع وأتمنى أن يحوز على رضاكم
مع تحياتي وأمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية