كل الأشياء تدعو للغثيان،
أنك لا تستطيع تحقيق ماتتمنى وما تسمو إليه..
أنك تنتفس رغم الضيق و الإختناق
و حتى تنفسك ماهو إلا طاقة متحركة للبكاء..
أنك ترعى حلما منذ كنت طفلا حتى ازدهر ذاك الحلم و حين أردت إكماله
ترتطم بالكثير من العثرات و الظروف و التقاليد..
أشياء أخرى تدعو للغثيان،
حين تتظاهر بالقوة أمام أعينهم وحين تصل تنهيدة الآه للتراقي تنسحب بهدوء بحجة النوم ، تندس تحت لحافك وتبكي حتى ينقطع تنفسك..
أشياء تدعو للغثيان أيضاً، حين يعلم الجميع أنك قادر على إحداث الفرق و النجاح في ما تتطمح إليه لكن مشكلتك العويصه أنك( فتاااة)
و يطلب منك الاقتناع فقط بما أنت عليه الآن، رغم علمهم أنك لاتستطيع ، فكونك بنت معناه : أن هناك الكثير من الحدود..
لدرجة اقتنعت أنه يجب أن يحدد منذ نعومة أظفار الطفلة ما يحلل لها أن تحلم و مايحرم عليها !
يتمنى الأنسان أحياناً لو كان شاباً فقط، ليحقق أحلامه و ليرضى عن نفسه..
فليتني شاباً حتى أحقق كل أحلامي ،، ليتني شاباً
أكره العادات والتقاليد التي تقتل أحلامي ..