تعال .. لندع الحياة تضحكُ لنا
ونعزفُ ألحانها وبرقة كلامنا .. نرسمها .. نجمعها .. ننثرها
وننسى الحزن .. ونشرب من كأس الأمل
ونمضي بين حلوها وفرحها .. نغنّي للحياة
:
هل تذكر كم قاسينا من الألم وجِراح السنين
وكم شربنا من الذكريات .. أهات وويلات
وبقينا نُصارع الحلم قد يتبدل
الحالُ بالحال ..
:
وهذه الحياة .. الأن تضحكُ لنا
تُداعب مسامعنا بنسمات الحب وحريّة القلب
بِلا .. دقّات الأسى .. بِلا خوف بلا هم !
تجمعُ أرواحنا بعد الشتات .. تُصادقُ أحلامنا بالورد
تدقُ باب الأمل وتطردُ أوهامنا وحتى كوابيس أحلامنا
:
وتصرخُ صرخةً بريئة على وجوهنا ..
وتفتحُ ذراعيها وتقول تعالوا اليّ
أضمكم ،،
أستنشقكم ،،
أستشعركم ،،
ألمس خصلة من شعركم
أمسحُ دمعتكم
أذيبُ شيئاً من صدركم
:
وحينها تتنفسُ الروح بالحياة
وتتسابقُ الأعين لنظرة المستقبل
وتشرقُ بنا إبتسامة الحب
وتعلو صيحات الجسد تُناديكَ لتغزو عالم السعاده
:
" دع الأمل يجري بين عروقك وحتماً سوف تشعر بنبضة قلب سعيدة "