نظرت من خلف الزجاج
ترقبُ
نزول المطر الذي ينسكبُ على زُجاج نافذتها الذي حرك كينونة مشاعرها الدفينة .. وهو ينزل كهتان على قلبها الموجوع
ثم أتبعت تلك النظرة تنهيدة خافته
فأغمضت عيناها الجميلتان ..
واخذت تتنفس بعمق وهدوء .. لم يُشهد لهما مثيل .. في سجل حياتها الكئيب ..
صمت .. هدوء .. شاعرية ..
تملكت قلبها المتعب في تلك اللحظات
اليوم ..
ترفع راية استسلام راقي ..أعلنته
اليوم
لقدرها المحتوم أعلنت الرضى والقبول
ها هي العاشقة
تودع الحب الذي
مزق كيانها .. ليرحل عنها بهدوء
مُعلنة أنه أنتهى
ولن تسمح له يوماً بالعودة
فقد قسى عليها قصد أم لم يقصد ..
وقلبها المكسور
يرفضُ الرضوخ لأي شعور منذ اليوم
اليوم
وكل يوم
بقلمي
دمية الخيط