أيها العازف على قيثارة جراحها .. كفـــــاك عــــزفاً ...
أُ هنئك .. وأُصفق لك بقوة ..
فقد أجدت العزف على أوتار قيثارة قلبها الجريح
بكل إتقااااان ..
بل قد تفننت حتى أذهلت من حولك
تُمزق أوتارها وأنت تعزف وتراً وترا .. غير مبالي بحبها لك الذي حال بينه وبين إنتزاعه
رغبتها هي .. أن تكمن في زوايا قلبك بل ..
أيها العازف فليكن في علمك
بأنك رغم ما فعلته بها
ماتزال تبعثُ موسيقى هواها وحبها الخافت ..لك .. في بقية أوتارها
اللتي تُمزقها .. أنت بإبداع ... غير مُبالي .. وكأنك يوما لم تحمل لها أي مشاعر !!
تبحثُ عن آخر وتر لتسعد بتمزيقه ..
ولم تُدرك أنك مهما فعلت
لن تقضي على أنغامٍ يوماً صنعتها
بحبها وصدقها وقلبها الجريح
الذي مهما فعلت به لن
يُسامحك فقد أدميته ...وتركته لينزف ..
حتى الموت وكل جريمته .. أنه أحبك يوما ما ..
ولكنه سيجد من يُنعشه
وحينها لن يكون
مُنـــــقـــذهُ
أنت
بقلمي
دمية الخيط