لِمــــــــــــا
لما تفعلُ بي هذا ..
رفضت حبي ..
ولم أُكرهك يوماً
تركتني وحيدة أتخبط في خضم عالمي القاسي
ولم أغضب منك أو حتى استرسلُ بعتاااب
ولكنك قسوت وقسوت
ولم تعلم بأن قلبي الرقيق لا يحتملُ قسوتك تلك
حين صرت تتجاهلني عنوةً
وأنت تراني !!!
يالقسوة قلبك الذي خُيل إلي أنه وادِ من الحنان !!
لم أطلبُ منك الكثير
بل هو القليلُ الذي يكادُ يُذكر
طلبتك أن تظل بقلبي
إحساساً .. فقط
وأن تظل في حروفي ..كل مشاعري
فأستكثرتها على قلباً عظيماً ..أحبك
وأبيت إلا هُجراني
لفظتني من حياتك ,,وواقعك ،،ومشاعرك ،،وحتى حروفك
كما لو كنت تلفظ
نفاية سيارتك لأنها ستلوثك
إن بقيت
ليتك رحمت دموعي
أحاسيسي التي تتعذب كل يوم ويؤنسها العذاب ..بقربك
قلبي الذي جعلتني اقتلعه من بين أحشاء روحي
ومن أواسط أضلعي
لأُلقي به بعيداً حتى يتوقف نبضه
الذي ينبضُ بحُبك أيها القاسي
كان قلبي كطفلُ يتعلم الخُطى ..في ظلِ حبك
فأبيت إلا أن تقتحم طفولته وتُخرجهُ من دياره
وترسلهُ إلى دارلايعرفها
وكأنه يوماً لم يعني لك شيئا
رغم أني أحتملت الكثير
لأجلك
اليوم
ودعتك قلبي .. وداعاً أبديا ..ولن أندبك أبداً
وودعت معك روحي
وحبي الذي
هجرني
لغيري
دون
رجعه
(هذيان ليلي وقلمي )
دمية الخيط