• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
    النتائج 1 إلى 15 من 84

    الموضوع: مقالات نسيم الصمادي

    1. #1
      التسجيل
      28-02-2012
      المشاركات
      95
      المواضيع
      40
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up مقالات نسيم الصمادي



      أتيحت لي مؤخرا فرصة المشاركة في عدد من معارض الكتب. وبسبب القراءة في موضوعات شتى، وجدتني أفكر وأطرح أسئلة جديدة. فالأفكار تنبع من الأسئلة أو من إجاباتها. فنحن نفكر في "مسائل" ومن الصعب أن نصل لفكرة دون أن نطرح سؤالا، أو نجيب عن آخر.

      الأسئلة التي روادتني مؤخرا: لماذا تسجل كتب الطبخ أعلى المبيعات دائما؟ ففي معرض أبو ظبي للكتاب - والذي أقيم الشهر الماضي - كان الزائرون يصطفون بالعشرات لشراء كتب الطبخ، ومشاهدة عروض الطبخ الحية. ولا ينافس كتب الطبخ في المبيعات سوى موسوعة "جينس" للأرقام القياسية، وهي موسوعة ملونة كتبت لتُستعرض وتُراجع من أجل الإثارة والمتعة، لا لتُقرأ من أولها إلى آخرها. وحتى في "جينس" تحظى الأرقام القياسية لأكبر "بيتزا،" وأطول شطيرة، وأكبر قالب "كيك" بالاهتمام الأول!

      للوهلة الأولى قد تبدو الإجابة عن هذا السؤال سهلة، على اعتبار أن الطريق إلى قلب الرجل يبدأ من معدته. ولكن هذه الإجابة تفترض أن معظم زائري المعارض ومشتري الكتب من النساء، وهذا غير صحيح. كما تفترض أن الطريق الذي يبدأ في المعدة وينتهي في القلب، لا يمر في العقل مطلقا؛ ومن الصعب المحاججة بهذا في زمن طغت عليه المادة، وجعلت بين الإنسان وبين الرومانسية أحبالا وأميالا.

      من المؤكد أن للغريزة البشرية دورا تلعبه هنا. فقد وضع "ماسلو" احتياجات الوجود الأساسية كالأكل والشرب قبل بقية الحاجات. ولكن من جانب آخر، فقد جاءت حاجات الإشباع الفكري قبل الحاجة لتحقيق الذات، فهل يمكن أن يعمى بصر الإنسان حقا لكي يسعى لتحقيق وجوده دون تحقيق ذاته؟! إذا كان هذا يحدث فعلا – ويبدو أنه يحدث – فإن التنمية المستدامة للمجتمعات والحضارات تصبح أيضا محل شك. وحيث قال "ديكارت" قديما: "أنا أفكر.. إذن أنا موجود" فإن المقولة الفلسفية الجديدة لإثبات الوجود الضخم للإنسان تصبح: "أنا أطبخ .. وآكل .. إذن أنا موجود!" لكننا نستطيع أن نثبت وجودنا دون أن نطبخ! فنحن موجودون لأننا نأكل "البيتزا" و"الهمبورجر" و"كنتاكي" دون أن نطبخ. وفي تنشئتنا لأبنائنا، فإن "التلقيم" - دائما - يسبق "التلقين." وهذا سبب آخر يضع تغذية البطون قبل تغذية الذهون!

      سؤال آخر: إذا استثنينا الحاسة السادسة لأنها غير عضوية، فما هو عدد حواس الإنسان العضوية؟ كلنا نعتقد أنها خمس حواس وهي: التذوق، واللمس، والشم، والنظر، والسمع. لكن هناك حواسا عضوية أخرى منسية! من يستطيع إضافة المزيد من الحواس العضوية، فليرسلها إلى إدارة التحرير في "شعاع!" لكن إجابة هذا السؤال تحتاج إلى قراءة وبحث، لا إلى كتاب في الطبخ، أو وجبة "دليفري!"


    2. #2
      التسجيل
      16-10-2009
      الدولة
      طرابلس ليبيا
      المشاركات
      163
      المواضيع
      9
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أنا أفكر .. إذن أنا "غير" موجود

      هذا سؤال يجعلك تفكر أياما و أسابيع (وأشهرا وسنوات لو كنت صبورا) دون أن تجد أي إجابة .

      قد يكون سبب مبيعات كتب الطبخ المرتفع : برامج الطبخ المنتشرة في الإذاعات (تعجب بطبّاخ(ـة) فتشتري كتبه(هـا)).
      أو أن أذواق الناس مختلفة في الكتب الفكرية و العلمية لكن لكل الناس حب للطعام

      بالنسبة لي لا أحب كتب الطبخ حتى لو وجدتها مجّانية ... لذا لن أشتريها ^^

    3. #3
      Heartbeat غير متصل .° σαςђ₡ °.
      0
       
      التسجيل
      24-07-2010
      الدولة
      .•°Kuwaitـﬗـالكويت°•.
      المشاركات
      6,925
      المواضيع
      290
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: أنا أفكر .. إذن أنا "غير" موجود


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      لم اكن اعلم ان كتب الطبخ عليها اقبال بهذا الشكل
      نحن لسنا موجودون من أجل الأكل

      الطعام بكل بساطه لنا مثل الوقود للمركبات
      الطعام يعتبر وقود للأنسان
      ولكن البعض للأسف جعل منها متعه وفي نهاية هذه المتعه الوزن الثقيل

      لا أعلم ان كان هناك حواس اخرى غير التي اعلم
      سوف افكر بالأمر وان وجدت سو أعود ^_^

    4. #4
      التسجيل
      28-02-2012
      المشاركات
      95
      المواضيع
      40
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up هل الحكومات غبية أم تتغابى؟

      حتى لو بدت الحكومات ذكية، فهي في الواقع غبية. معظم الحكومات تعمل بغباء وقلة منها فقط مكنت مواطنيها وتركتهم يعملون ويبدعون، فأراحت رأسها من وجع القلب وجلست تبتسم.

      هل رأيتم حكومات تبتسم؟ الحكومات في سنغافورة والبرازيل وتركيا وماليزيا وأستراليا وأستونيا والصين تجلس على مقاعد فارهة، وتتأمل شعوبها تعمل وهي تبتسم. أما حكومات تونس وليبيا ومصر والعراق وسوريا واليمن ولبنان والسودان والأردن وأسبانيا وآيسلندا واليونان وإيران وأفغانستان وباكستان وأمريكا، فهي تذرف الدموع من شدة غبائها، لأنها لم تدرك أن أفكار الماضي البطيء لا تصلح لإدارة الحاضر العاصف.

      في الماضي كانت الحكومات تهتم بحدودها وجيوشها وجغرافيتها وتاريخها. واليوم تهتم الدول الحديثة بمواردها المعنوية مثل: الثقة، والسعادة، والمعرفة، والشفافية، والحرية. الزواج الذي تم بين الإدارة الحكومية والمعرفة، وبين السلطة والاستراتيجية، وبين التكنولوجيا والقيادة، كان زواجًا مفتعلاً وتلقيحًا مصطنعًا، لأن الحكومات ما زالت تختار الحل الأسهل لا الحل الأفضل.

      ها هي أكبر دولة في العالم مثلاً تعالج مشكلاتها الاقتصادية بالمسكنات، فتهدر طاقاتها ويتفاوض حزباها الجمهوري والديموقراطي لشهور دون طائل، ثم تلجأ إلى الحل الوسط الذي يرضي جميع الأطراف لتنجو من الإفلاس، بدلاً من أن تختار الحل الصحيح والمتمثل في النظر للمدى البعيد وبناء مجتمع عادل.

      كل الحكومات تقريبًا تعمل بأساليب تكتيكية قصيرة المدى، بدلاً من توظيف استراتيجية بعيدة المدى. حتى الحكومة الديموقراطية التي تبدو ذكية، لا تتعلم من أخطائها وهي ترى الطريق يأخذها سريعًا إلى الفشل. فالدول الحديثة تواجه الفشل بمزيد من القوانين والتشريعات الفاشلة.

      الحكومات غبية، لأن في التغابي والتغاضي خداعًا للذات. الغبي لا يعبأ بالمستقبل، فيستهلك موارده، ويتجاهل معطياته، ليحقق مكاسب سريعة. معظم الدول تبالغ فيما يمكن تحقيقه على المدى القصير، وتقلل من شأن ما يمكن تحقيقه على المدى الطويل. ولهذا السبب فهي تقطع شجرة كي تقطف ثمرة. كلنا نعرف قصة الفلاح الذي كانت دجاجته تبيض ذهبًا، فذبحها ليستخرج كل الذهب مرة واحدة، فلم يجد إلا الخيبة السريعة والنحس الدائم.

      فلماذا ترفض كل الحكومات أن تتعلم؟ لماذا لا تسأل نفسها عن سبب وجودها؟ لو سألت الحكومة عن سر وجودها لعرفت أهدافها! وأدركت ماذا يجب أن تعمل وكيف تعمل! وما هو العمل الصحيح ليستمر! وما الذي يستحق إعادة النظر؟

      الحكومات غبية لأنها عندما تتغابى، تفقد بوصلتها وإيمانها بدورها وتتجه إلى المصالح الشخصية، والاستراتيجيات السلبية، والقرارات الديكتاتورية، فتفقد دورها وتموت، بدلاً من أن تمسك بطرف الخيط وتضع السلطة والمعرفة في خدمة الصالح العالم، كما ينص عنوان كتاب (فن الاستراتيجية الحكومية) الذي سننشر ترجمته الكاملة قريبًا، لعل بعض الحكومات العربية تسترد بعض ذكائها المفقود.

      نسيم الصمادي


    5. #5
      التسجيل
      28-02-2012
      المشاركات
      95
      المواضيع
      40
      شكر / اعجاب مشاركة

      التمادي في التهادي





      لملم عام 2011 أطرافه وطوى سنة أخرى من أعمارنا بعد أن فاجأتنا سلسلة من الانكسارات الاقتصادية فاقت كل التوقعات، ورغم ذلك بقي سلوكنا الاقتصادي سلبيا ليزيد طيننا بللا. ورغم علمنا بأن سلوكنا الاستهلاكي ولأننا ما زلنا نلبس مما لا نصنع، ونأكل مما لا نزرع هو السبب، فإن عاداتنا في الامتلاك والاستهلاك لم تتغير.
      من العادات التي تحتاج لتغيير عقلاني ذلك السلوك غير العقلاني في منح الهدايا. ففي عالمنا المتضخم والمصاب بتخمة وهمية نهدر المليارات في هدايا لا جدوى منها. وهي هدايا تقدم في المناسبات العامة والشخصية دون تفكير في تكاليفها وعوائدها.

      بحكم العادة والعرف فإن الكبير يهدي الصغير والغني يعطي الفقير، والمدير يعطي الأجير، كما تساعد الدول الغنية الدول الفقيرة، ويتبرع الأغنياء لأعمال الخير، وفي هذا إعادة توزيع للثروات. وفي ديننا الحنيف يقول الرسول الكريم: "تهادوا .. تحابوا"، أي إن الهدية تحمل رسالة حب ومضمونا عاطفيا.

      لكن للهدايا تكاليف وسلبيات قد تأتي بأثر عكسي. فلأن المهدي هو الذي يختارها، تفقد الهدية 25% من قيمتها المادية فور شرائها، وتفقد 25% أخرى مع فتحها، وتفقد 25% ثالثة بعد استخدامها، وتفقد كل قيمتها إن لم تكن ملائمة، ولم تلبي احتياجات من تلقاها.

      على المستوى الشخصي يتكرر في العالم كل يوم 17 مليون عيد ميلاد، ومن المرجح أن نسبة كبيرة من المحتفلين يتلقون هدايا لا تلائمهم، وهناك أكثر من مليون ونصف مليون حالة زواج كل عام، وكل هؤلاء يتلقون هدايا لا تلائمهم. تضاف إلى ذلك هدايا عيد الحب، وهدايا تجنب الغلب، وهدايا الأعمال التي تتصدرها المفكرات والأجندات المكتبية التي ترمى في المهملات أو يعاد إهداؤها، وهي هدايا غير ضرورية، بل وتصبح ضارة لكثرة تراكمها وإساءة استخدامها.

      ابتكر الأمريكيون بطاقات الإهداء، فبدلا من تقديم هدايا عينية، تقدم بطاقة ذات قيمة مالية محددة يحملها صاحبها إلى المتجر ليختار ما يناسبه، وهذا حل عملي، لكنه يلزمك بأن تشتري من مكان محدد في وقت محدود. والسؤال هو: بعد أن تغير العالم وتبدلت قيمه وتشابكت علاقاته واستبدلت أعرافه، لماذا لا نغير عادات الهدايا؟ ألا يمكن استبدال الهدايا بمبالغ نقدية ونترك لمن نحب حرية استثمار الهدية النقدية بالشكل الذي يريد؟
      ينطبق ما سبق على الهدايا النظيفة، أما الهدايا التي يقدمها المغلوب للغالب، والصغير والكبير، والفقير للثري، والضعيف للقوي، فهذه حالة اجتماعية وسلوكية أكثر تعقيدا، لأنها تضيف للهدر الاقتصادي دمارا نفسيا وخرابا حضاريا، ولأنها في الواقع (رشاوى) لا (هدايا) .. وهي أشد فتكا بالبشرية من القنابل العنقودية.


      نسيم الصمادي

    6. #6
      التسجيل
      28-02-2012
      المشاركات
      95
      المواضيع
      40
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up التمتين بين التغريب والتعريب

      التمتين بين التغريب والتعريب


      كنت وما زلت أتلقى كل يوم سؤالاً واحدًا على الأقل: ما هو المصطلح الإنجليزي المقابل للتمتين؟ وحقيقة الأمر أنه لا يوجد مصطلح أجنبي يصف مفهوم التمتين بدقة مثل "التمتين". وهناك عدة مدارس تناولت المفهوم من زوايا مختلفة، ولكن كل مدرسة تنظر إلى الأمر من زاويتها وتعبر عنه بلغتها. مدرسة علم النفس الإيجابي تقول استخدمت مصطلح: Positive Thinking الذي تحول بفضل دراسات مؤسسة "جالوب" العالمية إلى ما سمي بحركة نقاط القوة Strengths Movement الذي يقودها "ماركوس باكنجهام" وكانت آخر إصداراته كتابه StandOut. وهناك مدرسة الذكاءات المتعددة Multiple Intelligences ورائدها الدكتور "هوارد جاردنر" الذي يرى أن الذكاء البشري مركب، وأنه من الغباء أن نعبر عنه بسمة أحادية. وعندما أطلقت مقولتي: "من الذكاء ألا نعترف بالغباء" كنت أعني أنه ليس هناك إنسان غبي على الإطلاق، بل هناك إنسان عبقري في جانب، وغبي في جوانب. ومن وجهة نظر "التمتين" فإن هذا منطقي وطبيعي، فكما أنه ليس هناك إنسان عاقل كامل، فليس هناك أيضًا إنسان عاقل فاشل. وكان مما لاحظته أن كتاب "جاردنر" "خمسة عقول للمستقبل"، لم يترجم الترجمة الصحيحة، ومن ثم فهو لم يفهم (بضم الياء) جيدًا. العقول الخمسة التي حددها "جاردنر" هي: المتعلم (بكسر اللام) و المنظم (بكسر الظاء) و المبدع (بكسر الدال) و المقدر (بكسر الدال) و المحترم (بكسر الراء) وهذه أول مرة تستخدم فيها كلمة (محترم) بهذا السياق. لأن محترم (بكسر الراء) الآخرين هو فقط المحترم (بفتحها). أما الدكتور "كن روبنسون" فيمثل المنحى التربوي في نظرية التمتين، حيث أن التعليم عمومًا والمدارس خصوصًا تقتل الإبداع نظرًا لتركيزها على أوجه التماثل بين الطلاب وإهمالها لعناصر التميز. وقد اشتهر في محاضراته العالمية وبعد نشر كتابه: "ما لم يدر بخلدنا" Out of Our Minds وإلحاقه بكتاب: "مكمن القوة أو موطن الإبداع" The Element. وبسبب بساطته وتلقائيته أفهمنا الدكتور "روبنسون" بأن لكل إنسان ميزة ذكائية واحدة يمكنه أن ينجح وأن يبدع إذا ما استثمرها وحدها. إذن ليس هناك - فيما أعلم - مصطلح يعبر عن مفهوم "التمتين". وعندما قلت: "لا تمكين بلا تمتين" أعني كنت أننا لا نستطيع تمكين أي إنسان من عمله ما لم نضعه في مكانه المناسب. فمن العبث أن نعهد لإنسان بمهات ونحمله مسؤوليات، وهو لا يملك القدرات التي تجعله في مجاله فردًا وحده. التمتين لغة هو: "تقوية القوي." وعندما نقوي شيئًا، فهذا يعني أنه كان ضعيفًا، وكل ما ليس قويًا، ضعيف. وقد ثبت علميًا أن الإنسان يرتقي كلما ركز على استثمار مواطن قوته وقام على تدريبها وزيادة خبراتها ليتحول أداؤه من "القوة" إلى "المتانة." التمتين مدخل إنساني إيجابي وقوي للتنمية البشرية والريادة في القيادة والتعليم السليم والعمل القويم. ولكي تتخيل انعكاساته على حياتك وعملك ومجتمعك، تخيل أننا نعيش في عالم لا يحكم فيه سوى القادة المناسبون، أو أنك موظف في مؤسسة يعمل كل من فيها في مكانه المناسب، أو عضو في أسرة يقوم كل واحد منها بدوره المثالي المناسب، دون هدر للطاقات، أو احتدام للصراعات. وتخيل فريقًا رياضيًا استطاع مدربه أن يضع كل لاعب فيه في مكانه الصحيح، من حيث المهارة والقدرة واللياقة الذهنية والبدنية، والأهم من ذلك: الرغبة في الأداء والفوز والمنافسة. عندما أقول بأن "التمتين" منهجية كفيلة بتغيير العالم إلى الأفضل، فإنني أعني ما أقول. ومن يشك في أبعاد وآفاق تطبيقات التمتين وممارساته، عليه أن يثبت العكس. نسيم الصمادي

    7. #7
      التسجيل
      14-04-2011
      الدولة
      القاهرة
      المشاركات
      641
      المواضيع
      119
      شكر / اعجاب مشاركة
      بطاقات الألعاب

      Gamertag: المشي

      رد: التمادي في التهادي

      قال رسول الله صل الله عليه وسلم
      ( تهادوا تحابوا )
      فالهدية ليس بقيمتها ولا بضآلتها فالهدية بماتحملة من معني سامي
      من كلمة صادقه وهي ااني اتزكر من اهاديه واكن له شعور غاية الود
      وليس كل من يهادي يجامل ولا يرشي فهي فن لمزيد من التقارب والتعارف
      ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم



      الراجية الله وحده

    8. #8
      التسجيل
      28-02-2012
      المشاركات
      95
      المواضيع
      40
      شكر / اعجاب مشاركة

      لا تغيروا شيئًا .. سوى ما بأنفسكم!


      بدأنا قبل أيام ما يطلق عليه الفلكيون والمؤرخون والموظفون عام (2012)! فهل تتفقون معي؟

      لا أتفق معكم!

      85% من سكان العالم الراشدين يفكرون مع نهاية كل عام وبداية عام في تغيير شيء ما في حياتهم، أو في سد بعض الفجوات وتصحيح بعض السلبيات في سلوكياتهم. ومع نهاية الشهر الأول من كل عام يكون 80% منهم قد فشلوا أو نسوا فكرة التغيير، ونعود كلنا إلى ما وجدنا عليه آباءنا وأنفسنا من قبل! وبشكل عام يفشل دائمًا 92% ممن يقطعون على أنفسهم عهودًا بالتغيير والتطوير والتدبير، وهذا يعني ما نظنه عامًا جديدًا وقرارًا أكيدًا ليس كذلك. فأعوامنا متشابهة وقراراتنا متكررة، وليس بالإمكان أبدع مما كان، وليس في المضمون أبدع مما يكون.

      عندما يتأمل الإنسان عامه المنقضي، يكتشف دائمًا أنه لم ينجز الكثير، ولم يحقق ما يكفي لتحريك مشاعر الرضا والقناعة في نفسه، فيعمد إلى وسائل تقليدية أو مبتكرة لتسجيل قراراته وتوثيق نواياه حول الغزوات والمستحيلات التي لا بد منها وإن طال العام الجديد. يحدث هذا مع معظمنا، كل عام، ويتكرر دائمًا دون تغيير – غالبًا – لا في شكل القرارات ولا في مضمونها.

      فإذا كنت ممن نظروا إلى العام الماضي بأسى، وتطلعوا إلى العام الآتي بحماس، فإني أنصحك بتمزيق الصفحة ومسح الملف الذي سجلت فيه قراراتك التي لن تنفذها. أولاً لأنك تعرف أنك لن تبدأ تنفيذها، ناهيك عن أن تنهيها! وثانيًا لأنك ستنسى معظم ما بدأته! وثالثًا لأن قراراتك الجريئة والتي تظنها جديدة، لا تناسبك!

      ما تفعله هو محاولة يائسة وآسفة لتغيير نفسك. والمفارقة ليست أنك ستفشل في التغيير، بل هي أنك لست بحاجة أصلاً لتغيير نفسك. فالآية القرآنية العظيمة تقول: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." فالله عز وجل يريدنا أن نغير ما بأنفسنا، وليس أنفسنا. والفرق كبير وجلي وواضح.

      في بداية كل عام، وكل يوم وكل لحظة، أدعوك لتغيير ما بنفسك، وليس نفسك. هذا يعني بلغة العقل والنقل أن تستثمر ملكاتك الطبيعية (نقاط قوتك) في إدارة ذاتك وحياتك لتبدع في مهماتك. أي: لا تحاول تغيير نفسك، لأن المخ هو السلوك؛ فكيف ولماذا يكون هذا؟

      - تغيير الشخصية صعب ومؤلم، وقد ثبت علميًا أنه غير ضروري.
      - استثمر الموجود (مواطن قوتك) ولا تبحث عن المفقود الذي لن يعود (نقاط ضعفك).
      - كل إنسان يحتاج لتركيز نقطة قوة واحدة ليصبح نجمًا؛ فنجوميتك موجودة في مخك.
      - قيمة كل امرئ ما يحسن، فلا تحاول تقوية نقاط ضعفك التي لن تضيف إليك قيمة.
      - لا تستمع إلا لطلبات أبيك، ودعوات أمك، وأوامر مخك.
      - وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن الفساد والكساد ومآسي العباد، وعن البطالة والعطالة والسير الذاتية البطالة. اعتبرتنا نسخًا كربونية متشابهة مع أن طبعة وبصمة كل منا مختلفة عن طبعات وبصمات الآخرين (كل الآخرين).
      - المخابرات هي أغبى الأغبياء، لأنها لا تتعامل إلا مع نقاط ضعفنا، أي مع غبائنا، وتترك ذكاءنا يغرد وحيدًا وبعيدًا دون استثمار أو اعتبار.


      للمزيد حول علاقة المخ بالسلوك والنفس والتغيير والنجاح إليك وصلتان:
      http://www.edara.com/Khulasat/Your_Brain_at_Work.aspx
      http://www.edara.com/Khulasat/The_Neuroscience_of_Leadership.aspx

      نسيم الصمادي






    9. #9
      الصورة الرمزية chris
      chris غير متصل مراقب منتديات رزدنت إيفيل
      ومراقب المنتدى العام
      التسجيل
      13-11-2001
      الدولة
      jordan
      المشاركات
      13,402
      المواضيع
      1188
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up احم احم



      اهلا بيك يا اخي الفاضل ranasamaha
      اخي في الحقيقة ان هذا الامر فعليا ً صحيح ويتفق الكثير معك به وخصوصا ً ان الكثير من الهدايا قد تكون معتمدة على ذوق المهدي لا الشخص الذي سوف يحصل عليها
      وخصوصا ان الشخص تتلاشى فرحته بسرعة تدريجيا ً به بعد ان تنتهي الحفلة او يغادر الضيف فعندما يفتحها يتفاجىء بانها اما شيء لديه منه الكثير او شيء لا يحبه ... الخ
      بينما اعطاء الشخص النقود يكون افضل حيث انك بهذه الطريقة تعطيه القدرة على شراء اشياء قد يكون بحاجة لها وسوف يكون تاثير الهدية هنا اكثر مدى وطول حيث انه كلما نظر لما اشتراه تذكر من اعكائه النقود

      وعلمائنا الافاضل وشيوخنا الكرام اشاروا كثيرا في خطب المساجد الى فكرة ان يتم اعطاء العائلات الفقيرة المال بدل الملابس او الاغراض او حتى المواد التموينية لانك تساعده على شراء حاجيات اخرى ظرورية قد لا يعلم بها المتبرع

      وتبقى هناك مشكلة قد لا تكون كبيرة كنسبة الا انها تزعج البعض هي الشعور بالحسنة او الشعور بانك مثل الذي يشحد عندما يقدم لك البعض النقود
      فتصبح مثل شخص يطلب النقود وتؤثر كثيرا في نفسيت البعض
      ولذلك يمكن التخلص من هذه الفكرة المؤلمة لدى البعض باعطائه النقود داخل مغلف او علبة صغيرة او اي وسيلة لا تظهر النقود مباشرة



      اعجبتني المقالة جدا ً

      شكرا لكاتبها





      سلام chris
      chris
      المحب للغير .................

    10. #10
      التسجيل
      28-02-2012
      المشاركات
      95
      المواضيع
      40
      شكر / اعجاب مشاركة

      Thumbs up السير مع القطيع والهتاف مع الجميع


      وقفت الأسبوع الماضي على حدث في منتهى الطرافة. دخلت إلى موقع "فيسبوك" لأكتب تعليقي اليومي على صفحة "التمتين" وإذا بي أرى على الجدار تعليقات شخصية مسيئة على صورة وزير سابق يبدو نائمًا في أحد الاجتماعات. ولأني أعرف الوزير وملابسات التقاط الصورة، التقطت الحدث وقررت التدخل لتصحيح مسار الحوار.

      كان عدد التعليقات قد ناف عن العشرين، ليس فيها تعليق واحد إيجابي، فتأكدت من أن ناشر الصورة قد سلب القطيع الإلكتروني إرادته وقاده إلى سلوك سلبي حرم المعلقين من الانتباه وافتراض أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

      وحيث كنت عاكفًا على قراءة كتاب "ستيفن كوفي" الجديد "الخيار الثالث"، رأيت إمكانية تغيير مسار الحوار بتوظيف بعض الأفكار. يرى "كوفي" أننا في الصراعات والمفاوضات نرى دائمًا طريقين لا ثالث لهما: "طريقي" و "طريقك"؛ أما الطريق الثالث أو "طريقنا" فلا يراه أحد. والسبب في عدم رؤية الطريق الثالث ليس فقط أننا لا نفهم الطرف الآخر، بل السبب هو أننا أيضًا لا نفهم ذواتنا ولا نثق بأنفسنا.

      من هذا المنظور كتبت معلقًا على الصورة:
      "اسمحوا لي يا أحبائي أن أبدي رأيًا مخالفًا أرجو أن تقرروا مبدئيًا – ليس قبوله – وإنما التفكير فيه واستقباله بصدر رحب." وتساءلت: "لماذا كل التعليقات غامزة وهامزة ولامزة وشخصية؟ هل تظنون أن مجتمعنا يمكن أن ينهض ويعانق المستقبل بقيادة جيل ينتقد ويلعن الظلام، دون أن يحاول إيقاد شمعة؟ ألم يفكر أحدكم في أن يلتمس عذرًا أو يجد تفسيرًا لهذه الصورة؟ أليس هناك احتمال واحد بالمليون أن نفكر ونتفهم ونقول بأن الوزير لم يكن نائمًا، بل مستغرقًا في التفكير؟ أو أنه كان مرهقًا من الليلة الماضية وساهرًا على ملف يستحق السهر، وليس "مبسوطًا مع المدام" كما علق أحد الساخرين؟! وحتى لو كان نائمًا، وهو ليس كذلك: أليس هناك احتمال واحد بالمليون أنه كان مريضًا؟ أليس الوزير بشرًا من حقه أن يتعب ويغلبه النصب والتعب ويغفو؟!"

      وختمت تعليقي: "أرجو أن نتخيل أنفسنا في هذا الموقف، مفترضين أن من نراه في الصورة هو نحن؛ وأنه كان لدينا عذر حقيقي يفسر الصورة؟ فهل ترضون حقًا أن نكون جميعًا أفرادًا متعلمين ومثقفين، وفي نفس الوقت؛ ندير مجتمعًا سلبيًا لا يعرف غير التفكير السلبي والتجريح فلا يتطوع واحد منا ليقول كلمة حق بشجاعة؟! أقول لكم: "أنا إنسان إيجابي بطبعي، ولكني حزين لما آل إليه جيلنا من علم دون وعي، ومعلومات دون معرفة، وأدوات دون أخلاقيات."

      فماذا كانت النتيجة؟
      كان ناشر الصورة أول من أبدى إعجابه بوجهة النظر الثالثة وبطريقة التفكير المختلفة، فاعتذر واقترح حذف الصورة. وكان ردي بأن الحذف سيلغي الدرس المستفاد. وهو درس مهم لأن مشكلتنا الحقيقية ليست التعليم والثقافة والتكنولوجيا، بل هي مشكلة انتباه ووعي. السير مع القطيع والهتاف مع الجميع - حتى مع الحق - لا يكفي. يجب أن يكون لنا أيضًا: وعينا ورأينا وطريقنا الثالث المستقل!

      نسيـم الصمـادي


    11. #11
      التسجيل
      13-09-2004
      المشاركات
      642
      المواضيع
      85
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: السير مع القطيع والهتاف مع الجميع

      مقالة راااااائعه
      تسلم الأيادي أخي العزيزز هذا هو التفكير السليم 100%
      و الله أخي هذا الي قاعد اقوله في المواضيع السياسية التي أشارك فيها لكن للأسف ما في أحد قاعد يفهم
      لدرجة انه في أخ صار يقول عني كافر و علوي رغم اني سني أبا عن جد. و تارة يتهمني انني من اتباع النظام و من المستفيدين.
      و الله كنت فاقد الأمل في أعضاء المنتدى لكن امثالك تثبت انه مازال هناك أناس واعيه.

    12. #12
      Karazhan غير متصل عضو مميز
      طبيعي
       
      التسجيل
      01-01-2009
      الدولة
      الموصل
      المشاركات
      5,067
      المواضيع
      32
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: السير مع القطيع والهتاف مع الجميع

      قول هارت بعد شنو

      يااخ احمد اذا كنت تبي الحل الثالث هو تنازل بشار عن الحكم

      لأن الطرف الاول يريدون محاكمته واعدامه و هو يريد البقاء بالحكم

      الحل الثالث يتنازل ويروح بلد يعيش فيه كلاجئ وينتهي الموضوع

      اما اذا كان الشعب يريد محاكمته و هو يريد البقاء بالقوه فلن تنتهي الثوره الا بفناء احد الطرفين

      لكن الحل الثالث مايعجبه ولا يعجب اللي معاه , ولو بشار وافق على الهرب اللي معاه من حزب البعث و ابناء عمه وغيرهم راح يقتلونه واهو يعرف هذا الشي

      لأنهم يقتلون بالسوريين وتطيح براس بشار لذلك بما ان كل شي براسه راح يقتلون بالسوريين الى ان يخضعوا للحزب مره اخرى

      وبشار مو برئ من الموضوع لأن اهو يقدر يقتل من قتل السوريين واتباعه من الشبيحه يرون انه إله , ماسمعت في بعض المقاطع انهم يقولون للي يقبضون عليه من السوريين يأمرونه ان يقول "لا اله الا بشار"

      عالاقل يأمر هؤلاء الكفره بما انهم يرون انه اله ان يقبضوا على كل مسؤول له علاقه بقتل السوريين

      والمفروض من زمان امر بالدستور اللي خرج علينا فيه قبل فتره , لم يخرج الا عندما خرج الناس الى الشوارع

      وينك من زمان ما اصلحت البلد


      انا اقولك الحكم بسوريا كافر لا تدافع عن الكفار

      لو مسيحي او يهودي كان اهون علينا بكثير , اما يأتي ويقول انه مسلم وتتسرب افلام تجد انه قام بأعمال لم يقم بها لا يهودي ولا مسيحي ولا حتى هندوسي او بوذي , حتى دياناتهم تحرم القتل بغير سبب , يأتي هذا الحاكم ويتقل بالمسلمين

      انا ترى سمعت عن سوريا و شاهدت قبل الثورات العربيه حتى , وذهب الى سوريا وشفت بعيني , السوري ماله كرامه امام الحزبيين , السوري ماعنده حريه ولا يقدر حتى يشير بيده الى القصر الجمهوري ايام حافظ الاسد ولا اعلم هل في عهد بشار ايضا

      صديق لي كويتي قالي شوف قصر حافظ و اشار بأصبعه ناحيه القصر

      صاحب التاكسي سوري طب على صاحبي وقاله ارجوك لا تشير ناحيه القصر


      شوف وين وصلت بالسوريين حتى الاشاره ممنوعه او السجن والتعذيب , مع اننا كنا 3 انا وصاحبي كويتيين وصاحب التاكسي سوري , يخاف حتى من نفسه السوري , او احد يشوفه من بعيد ويبلغ عنه

      وين قاعدين , هل هذا الشي معقول

      انا اقول اترك عنك الدفاع عن قتله الشام ولا تبرر اعمالهم انها شرعيه , من تولي حافظ الاسد مقاليد الحكم وهم يقتل بالسوريين وكل من يخالفه الرأي

      من تولي حافظ الى بشار وهذا الامر يحدث , من كم سنه يعني من 1971 تقريبا يعني 40 سنه ونيف

      الى متى يصبرون يعني على الاب والابن وبعد الابن ابنه الى ان لايبقى في سوريا سوى النصيريين , وهم ايضا ليسوا متفقين و سوف يقتلون بعضهم بعضا

    13. #13
      ام ابـراهيم غير متصل
      عضوة خيالية
      اصلي
       
      التسجيل
      13-01-2011
      الدولة
      بيت الله
      المشاركات
      3,294
      المواضيع
      212
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: السير مع القطيع والهتاف مع الجميع

      أخي صاحب المقال مقالك رائع يحثنا على النظر للقضايا من عدة زوايا .
      مشكور أخي . بالفعل درس مهم.

    14. #14
      Heartbeat غير متصل .° σαςђ₡ °.
      0
       
      التسجيل
      24-07-2010
      الدولة
      .•°Kuwaitـﬗـالكويت°•.
      المشاركات
      6,925
      المواضيع
      290
      شكر / اعجاب مشاركة

      رد: السير مع القطيع والهتاف مع الجميع

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      مقال رائع اخي الكريم
      وصدقت بكل كلمة قلتها

      ولكن الاخ الذي اقتبست كلامه بالأسفل يقارن بين وزير سابق كان نائماً بأحد الإجتماعات
      وبين رئيس يقتل في شعبه كل يوم بالعشرات

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmad86 مشاهدة المشاركة
      مقالة راااااائعه
      تسلم الأيادي أخي العزيزز هذا هو التفكير السليم 100%
      و الله أخي هذا الي قاعد اقوله في المواضيع السياسية التي أشارك فيها لكن للأسف ما في أحد قاعد يفهم
      لدرجة انه في أخ صار يقول عني كافر و علوي رغم اني سني أبا عن جد. و تارة يتهمني انني من اتباع النظام و من المستفيدين.
      و الله كنت فاقد الأمل في أعضاء المنتدى لكن امثالك تثبت انه مازال هناك أناس واعيه.
      أولاً انا لم اكفرك
      بل كفرت النظام الذي يجبر الشعب على السجود لبشار
      اما انت انا بالفعل لا اعلم يقينا ان كنت مسلم سني او لا

      وعن اي مواضيع سياسيه تتحدث عنها
      نحن نتحدث عن بشر يموتون كل يوم , وحين ننشر معاناتهم في المنتدى لا تعلق على ما نطرح إلا ان وجدت ما تراه انه مفبرك
      مثلاً انا وضعت موضوع كامل بالصور عن مجازر وخزعبلات النظام السوري
      لم تعلق عليها بتاتاً
      ولكن حين وضع احد الإخوة مقطع جثث ليس لها علاقه في ما يحدث في سوريا أتيت مسرعاً لتستنكر المقطع
      طيب علق على الصور هذا إن لم تكذبها هي ايضا , ثم استنكر المقطع
      ولكنك تجاهلت الموضوع تماما وعلقت فقط على المقطع دفاعاً عن النظام

    15. #15
      التسجيل
      28-02-2012
      المشاركات
      95
      المواضيع
      40
      شكر / اعجاب مشاركة

      Arrow أهم رسائل المدير على الإطلاق!

      وأضاف "المدير العام" قائلا: "في يوم ما، سننظر إلى الوراء ونتذكر عامي 2008 و 2009 وكيف واجهنا العاصفة الاقتصادية الرهيبة. ولأن هذه الأزمة ربما لن تتكر مرة أخرى في جيلنا، فعلينا أن ننتهز الفرصة لنقود صناعتنا ونقدم حلولا مبتكرة لعملائنا، لنساعدهم على الصمود في هذه الأوقات الصعبة."

      وختم المدير الكبير رسالته قائلا: "ومع إدراكي لحجم التحديات الراهنة، فإنني متفائل أيضا بالفرص التي أراها ماثلة أمامي، والتي علينا استثمارها؛ فهذا زمن المتميزين. ولأن رسالتنا هي المحافظة على حياة الناس، وحماية الأرض، واحتلال مركز الصدارة في مجالنا، فهذا هو ما يشد أزرنا، ويملأنا بالعواطف الجياشة والمشاعر النبيلة لنواصل التقدم."

      بهاتين الفقرتين ختم مدير عام شركة عالمية متميزة رسالته لموظفيه في كل أنحاء العالم، راسما استراتيجية مواجهة الأزمة الاقتصادية، ومحفزا الجميع لخوض التجربة بإصرار على النجاح. فإذ تلوذ الحكومات بالصمت متذرعة بعدم استيعاب ما حدث، وضبابية ما يحدث، فإن قيادات القطاع الخاص لا تملك رفاهية السكوت. فعليك كمسؤول أن تخاطب موظفيك، وتوضح لهم خطوط وخطط وخطوات المستقبل.

      فماذا يمكنك أن تقول؟
      أكد لموظفيك أنك ستتواصل معهم على مدار العام، بل وتنتظر منهم أن يكتبوا لك ويشاركوك أفكارهم، ليساهموا في رسم معالم الطريق، وبناء الجسور لعبور الأزمة. قل لهم: إنها أزمة عامة لا تخصهم وحدهم، وإن المؤسسات التي تتجاهلها ستكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال، وتعيش تحت رحمة الظروف. تحدث بصراحة، وتأكد من وصول صوتك لكل الموظفين، الصغير منهم قبل الكبير، مؤكدا لهم أن مؤسستهم ستضطر - كغيرها - إلى: تخفيض تكاليف المشتريات والمواد الخام، ووقف التوظيف، وتجميد التوسعات، ودمج بعض المكاتب والأقاليم. يجب التوضيح أيضا بأن المؤسسة قد تضطر إلى: تقليص الإنفاق بتجميد كل الزيادات في الرواتب، بدءا برواتب كبار المديرين، باستنثاء موظفي الصفوف الأمامية والقائمين على خدمة العملاء، والموظفين الأقل دخلا ممن لا يملكون فرص إيجاد وظائف بديلة.

      وإذا كان لا بد من الاستغناء عن بعض الموظفين، فعليك إعلان ذلك بكل شفافية، والتأكيد على أن ذلك سيطال أولا الموظفين غير المنتجين، ومن لا يستجيبون للتغيير ولا يتكيفون مع الظروف الداخلية والخارجية؛ وعليك أيضا مكاشفتهم باحتمال تخفيض رواتب كل الموظفين بنسبة بسيطة، خاصة إذا كانت رواتبهم قد رُفعت قبل استفحال الأزمة بوقت قصير.

      ولا تنسَ أن تختم رسالتك بالتأكيد على الميزات التنافسية والجدارات المحورية لمؤسستك، مؤكدا على إمكانية تحويل الانهيار المالي والركود الاقتصادي إلى ابتكار إداري وتسويقي، لأن شد الأحزمة على البطون يمكن أن يعني: فتح العيون... وشحذ الهمم... وارتقاء القمم.


      نسيم الصمادي

    صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. الجانب الأسود للأعمال الخضراء
      بواسطة : ranasamaha , في التحليلات السياسية
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 21-03-2012, 08:59 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •