هجمات طالبان تصعق الاستخبارات وأستراليا تفرُّ من أفغانستان قبل عام من الموعد المقرر

[أحمد الأنصاري]

أقر مسؤولون عسكريون واستخباراتيون غربيون أنهم فوجئوا بحجم ومستوى الهجمات المعقد والعالي التنسيق التي شهدتها العاصمة الأفغانية منذ ظهر الأحد وحتى الاثنين، واعتبروا هذه الخطوة مثيرة للقلق في تطور شبكة حقاني - حركة طالبان.ورغم إشادة المصادر بقدرات قوات الأمن الأفغاني في التصدي ودحر الهجمات والتهوين من قدرها، إلا أنهم اتفقوا سرًّا مع انتقادات الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، التي وصف فيها نجاح عشرات المهاجمين المسلحين في قطع مئات الأميال ومهاجمة سبعة أهداف أمنية مختلفة بأنه "فشل استخباراتي لأفغانستان وتحديدًا الناتو".
وبحسب ما نقلت جريدة جريدة انترناشيونال هيرالد تريبيون فإن الهجمات تفرض سؤالين مهمين: حول قدرة طالبان على شن هجمات جرئيه على هذا الغرار بشكل متكرر، وعما إذا كانت الحكومة الأفغانية ستكون قادرة على التعامل مع مثل الهجمات بعد عام 2014 الموعد النهائي لانسحاب القوات الغربية من أفغانستان.
وقد أكدت حركة طالبان الأفغانية أن مقاتليها هاجموا المجمع الذي يضم مكتب الرئيس حامد كرزاي المحاط بحراسة مشددة، وتعهدت بشن المزيد من تلك الهجمات في المستقبل.
وقال السكان المحليون: إنهم سمعوا أصوات انفجارات مدوية وإطلاق نيران أسلحة آلية كثيف وسط كابول مع اقتراب الغسق، قائلين: إن الاشتباكات تواصلت حوالي خمس ساعات في أماكن متفرقة من البلاد، ومنها الحي الدبلوماسي في العاصمة كابول.
كما تعهدت الحركة على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد بشن المزيد من الهجمات المماثلة لهجمات الأحد في كابول وأقاليم أخرى من البلاد.
وقال مجاهد لوكالة رويترز للأنباء: إن الهجمات التي شنها مقاتلو الحركة "تأتي ردًّا على حرق مصاحف في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وعلى مقتل 17 مدنيًّا أفغانيًّا اتهم جندي أمريكي بإطلاق النار عليهم، وعلى مقطع فيديو ظهر فيه جنود من مشاة البحرية الأمريكية وهو يتبولون على جثث لقتلى من طالبان".
وكانت سلسلة من الانفجارات قد هزت كابول الأحد، وسُمعت أصوات إطلاق نار كثيف فيما بدا أنه هجوم منسق استهدف فيه مسلحون حيين يسكنهما مسؤولون أفغان وحلفاؤهم الغربيون.
فقد سمع دوي انفجارات قوية وأصوات إطلاق نار على مقربة من مقر السفارة الأمريكية الكائن في "حي وزير أكبر خان الدبلوماسي" الذي يضم أيضًا قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة ومكاتب للأمم المتحدة والقصر الرئاسي الأفغاني، إضافة إلى مقرات عدد من السفارات الأجنبية.
بدأ إطلاق النار بعد وقت قصير من وقوع الانفجارات، مما أرغم الموظفون العاملون في المقرات الدبلوماسية في المنطقة إلى النزول للملاجئ.
وقد شوهدت أعمدة الدخان وهي ترتفع من مبانٍ عدة في الحي المذكور، بينما تواصل إطلاق النار الكثيف لأكثر من نصف ساعة.
وتبنت حركة طالبان الهجوم في بيان أصدرته في وقت لاحق، قائلة: إن مسلحيها استهدفوا السفارتين البريطانية والألمانية، إضافة إلى مقر حلف شمال الأطلسي.
وجاء في البيان الذي تلاه مجاهد: "نتبنى المسؤولية عن هذه الهجمات، وهي بداية الهجوم الربيعي الذي كنا نعد له منذ أشهر".

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/...17/148093.html


وأكدت رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد اليوم الثلاثاء أن أستراليا ستسحب الجزء الأكبر من قواتها من أفغانستان في 2013 أي قبل عام من البرنامج الزمني الذي حدده حلف شمال الأطلسي لرحيل قوات التحالف الدولي من هذا البلد.وأعلنت أستراليا في أكثر من مناسبة أنها وعلى الرغم من مقتل 32 من جنودها منذ 2001، إلا أنها ستحترم الجدول الزمني الذي حدده الحلف للانسحاب في نهاية 2014.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن أستراليا تنشر 1500 جندي في أفغانستان، فيما تعتزم جيلارد تقديم تفاصيل هذا القرار في قمة حلف شمال الأطلسي في شيكاغو الشهر المقبل.
وقالت في خطاب في المعهد الأسترالي للسياسة الإستراتيجية في سيدني: "أثق في أن قمة شيكاجو ستحدد منتصف 2013 علامة مهمة في الإستراتيجية الدولية".
وأضافت: "هذا الموعد هو مرجع حاسم للقوات الدولية التي يمكن أن تنتقل إلى دور دعم في أفغانستان".
وأردفت رئيسة الوزراء: "الانسحاب سيبدأ فور موافقة الرئيس حامد كرزاي على نقل الأمن إلى القوات الأفغانية في ولاية أرزوجان حيث يتمركز غالبية الجنود الأستراليين".
وكان محللون قد أكدوا أن هذه الموجة الجديدة من العمليات تكشف فشلاً في العمليات الاستخباراتية خاصة من قبل قوات حلف الأطلسي.
وقال مارتن فان بيلجيرت من شبكة محللي أفغانستان: "تمكن طالبان من شن هجمات متزامنة ومعقدة يظهر مستوى عاليًا من التطور في منع رصد تلك الهجمات، وهذا ما يعني فشل في الاستخبارات".
وأضاف وفق وكالة "فرانس برس": "ومع ذلك فإنه في مدينة كبيرة ومكتظة مثل كابول يكون من الصعب وقف هذا النوع من الهجمات".
ويرى الخبراء أن تمكن هذا العدد الكبير من المقاتلين من تجاوز نقاط التفتيش في كابول والتي توصف بـ"حلقة الفولاذ"، ومهاجمة عدد من الأهداف المهمة في قلب العاصمة، يثير تساؤلات حول وجود ثغرات أمنية.
وصرح دبلوماسي غربي يتمتع بخبرات أمنية: "لا أشارك حلف الأطلسي أو الأمريكيين في أي مشاعر تفاؤل بعد أن حدث ما حدث".

http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-...17/148092.html

[AMTORNADO]

قبل الموعد بعاام ! والحرب على الإرهاب والعملية الديموقراطية وإعادة إعمار أفغانستان وعجلة الإنتاج خلاص بح !!

[أحمد الأنصاري]

أعلونها مدوية أخي الحبيب ( نفسي نفسي ) فالتذهب سياسة أمريكا الى الجحيم هُنالك سياسات بديلة للتعامل مع ملف الأرهاب وأقل تكلفة من البقاء في أفغانستان فلذا فروا لا يلوون على شيء في ليل أظلم , طالبان أستطاعت وبفضل الله البصق على الأستخبارات الغربية مجتمعة وهاجمت قلب كابل بالاسلحة الثقيلة !! وضربوا أهم المعاقل وقتلوا الكثير من المحتلين وأعوانهم فأين سيطرة أمريكا وقوتها وهيمنتها وعدتها وعتادها وجيوشها الجرارة إستخباراتها الكرارة ؟ واين قطعناها من كلاب الردة من جيشٍ وشرط ؟ فالكل أستهزئ من طالبان وقال عنهم إن من المستحيل ان تقارع حركة بسيطة دولة بحجم أمريكا فهاهي أمريكا تترجع كأس السم يوم بعد يوم واذهب الى موقع طالبان بالغة العربية وأقرأ أخبارهم وانظر مذا يحصل حقيقة في أفغانستان بحيث لو كنت انا الذي بيدي القرأر بأمريكا لهربت من أفغانستان لأن ماحصل فيها أنساهم أهوال الفيتنام 80% من الأراضي تحت هيمنة طالبان كما تقول التقارير , أعلنوا عن اكثر من خطة عسكرية وفجأة يخفت صوتها ولا تعلن عن نتائجها ؟ بسبب الخسائر في أرواحهم , وبأذن الله سوف تسدد أمريكا الفاتورة بعد خروجها من أفغانستان كما قال ابو عمر الكويتي رحمة الله ( أريد أن اقول لأمريكان وأعوانهم من حلف الناتو إننا ليس لدينا شيء الا أنتم , أين ماتروحون حنا وراكم فواللهِ حتى لو تخرجون من أفغانستان لنلحقكم في عقر داركم )