أثارت فضيحة جديدة لقوات الاحتلال في أفغانستان غضبا واسعا بعد وقت قصير من فضيحة إحراق المصحف والتبول على الجثث.
فقد أدانت حركة طالبان الأفغانية، صورا لجنود أمريكيين يقفون أمام جثث مقاومين أفغان ، بعضهم مبتورو الأعضاء.
وأعلنت طالبان في بيان أنها «تدين بحزم الأعمال الشنيعة وغير الإنسانية التي يرتكبها المحتل الأمريكي وعبيده الجاهلون».
وأضافت طالبان: «هذا ما يعلِّمه الغزاة لعبيدهم في أفغانستان», في إشارة إلى الشرطة والجيش الأفغانيين.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن بحوزتها 18 صورة يظهر فيها جنود أمريكيون إلى جانب جثث، وقالت إنها تلقت تلك الصور من «جندي أمريكي يريد لفت الانتباه إلى مشاكل في الانضباط والقيادة».
وأفادت بأن جنودًا من فرقة المظليين الأمريكيين الـ82 التقطوا صورًا في 2010 مع جثث أفغان مبتورة بولاية زابل، من معاقل طالبان في جنوب أفغانستان.
من جهته, أكد وزير الخارجية الاسترالي بوب كار ان القوات الاسترالية في افغانستان ستبقى "قادرة على القتال" حتى نهاية 2014 وفقا لبرنامج الحلف الاطلسي.
وقال كار باجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة بقوات في افغانستان في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل ان جميع الحلفاء "يجب ان يبقوا حاضرين لمساندة الجيش الافغاني وان يكونوا مستعدين للقتال حتى انجاز عملية الانتقال مع نهاية 2014".
وكانت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيلارد اعلنت الثلاثاء ان استراليا ستسحب معظم جنودها المنتشرين في افغانستان في 2013 اي قبل سنة من الموعد الذي حدده الحلف الاطلسي لانسحاب قوات التحالف الدولي.
واعلنت فرنسا من جهتها اواخر /يناير الماضي سحب قواتها القتالية اواخر 2013 فيما تريد دول اخرى على رأسها الولايات المتحدة خفض عديد قواتها.
http://almoslim.net/node/163745
































