عندما كنت أخطو على أوتار الربيع
أتلاشى أشواك الزهور
أبحث عن بريق الأمل
سمعت صوتا من البعيد ينادي
يهمس باسمي بنغم حزين
يتلاشى تارة ويعود تارة أخرى
شعرت أني أعرف ذلك الصوت من قبل
انتابني فجأة خوف عميق
لم أستطع النظر إلى الوراء
لأني لا أريد العودة إلى هناك
أتطلع للمضي نحو الأمام
و أرمي آلام القصص الغابرة خلف ظهري
وأحث خطاي إلى المستقبل
أدركت جيداً أنه الماضي
نعم إنه هو من يناديني
يحاول أن يسرد أمام ذاكرتي أيامه وآلامه
ويشدني بقوة إليها
لكنني قطعت على نفسي عهوداً
ورسمت بين عيني لوحة رائعة للمستقبل
قد لا أستطيع أن أعيش كتلك اللوحة
لكنني سأبقيها بين عيني
^_^ بريق أمل ^_^