بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
نبينا محمد وعلى آلــــه وصحبه أجمعين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أمــــــــــــــــــا بعـــــــــــــــد:ـ
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ
أحـِــبَـــتـــيـــ فـِـــيــــ الله
فإنه لا يخفى على كل منا ما للجهاد من فضل وشرف لصاحبه في الدنيا والآخرة
وماله من نعيم مقيم لا ينفد في جنان الخلد
ولكن فقد إنتشر في زماننا هذا ماتشيب منه الرؤوس وتبكي منه الأعين وتتفطر له القلوب ،،،
من مخالفات ومنكرات وبدع ، وأحزاب وفئات ضالة ، وجماعات تكفيرية وتفجيرية ،
وأحكام ما نزل الله بها من سلطان
فأكتب بهذا الموضوع بعض النقاط وبعض الشبهات التي أسأل الله أن ينفع بها
وسأكتبها بكل إختصار وتيسير لكي تصل إلى العقول والقلوب والله يعفو عن التقصير فأقول والله المستعان
أولاً
۞][::۩ تعريف الجهاد ۩::][۞
الجهاد في اللغة هو : المشقة والتعب " من مجاهدة النفس "
والجهاد اصطلاحاً : قتال المسلم للكافر بعد عرض الاسلام عليه وامتناعه عن الدخول فيه
ثانياً
۞][::۩ انواع الجهاد ۩::][۞
أولاً / جهاد الكفار
][ جهاد دفع ][ و ][ جهاد طلب ][
ثانياً / جهاد المنافقين والمرتدين
ثالثاً / جهاد البغاة والخوارج ~ من خرجوا على الولي ][كالقاعدة وغيرهم ممن خرجوا على وليهم وعاثوا بالأرض الفساد ][~
ثالثاً
۞][::۩ مراتب الجهاد ۩::][۞
أولاً / جهاد النفس
][ جهاد على طلب العلم ][ و ][ جهاد على العمل ][ و ][ جهاد الدعوة الى الله على بصيرة ][ و ][ تحمل مشاق الدعوة ][
ثانياً / جهاد الشيطان
ثالثاً / جهاد الكفار والمشركين
رابعاً / جهاد البدع والمنكرات
۩::][۞.][.۞][::۩
ومانريد التطرق إليه في الموضوع جهاد الكفار والمشركين ومافيها اليوم من مخالفات وشبهات
أولاً / جهاد الدفع
هو حين يحتل الكفار بلاد المسلمين وديارهم
وحينها يكون على المسلم الجهاد للدفاع والمقاومة
وهذا الجهاد هو فرض عين ويجاهد فيه المسلم بدون إذن لانه لو انتظر الإذن لهلك
ثانياً / جهاد الطلب
وهو جهاد المسلمين للكفار في ديارهم لنشر الدين والسماح لهم بالدعوة ولينتشر دين الله بين الناس
وهذا الجهاد يتوجب فيه إذن ولي الأمر
۞][::۩ شروط الجهاد ۩::][۞
الإسلام، و البلوغ، والعقل، والحرية، والذكورية، ويمكن للمرأة المشاركة لكن ليست واجبة.
نأتي إلى شيء مهم جداً وهو :ـ
الإســتــطــــاعــــة
الاستطاعة تحتاج إلى التأكد والتثبت وبعد النظر
فإذا لم يتمكن المسلمون من الجهاد، فإن هناك أحكامًا أخرى يجب أن يلتزموا بها من الصبر وترك القتال، لأنهم غير قادرين فيُكتَفى بجهاد الدفع ورد العدوان بقدر الإمكان، بل أحيانا قد يصالح ولي امر المسلمين وإن كان في ذلك ضعف
~ وهذا ما نراه واضحا في تفجيرات جماعة القاعدة فهم يخربون ويقومون بأعمال تخريبية تجر على المسلمين خسارات كبرى وويلات عظمى ~
ولهذا كان إذن ولي الامر مهم في جهاد الطلب
لان ولي الامر جعله الله وقاية وسِتْرًا بين المسلمين وبين عدوهم، للحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ، فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا وَإِنْ قَالَ بِغَيْرِهِ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِنْهُ»
][ ولكم في صلح الحديبة مواقف ودروس وعبر عجيبة ][
قصة صلح الحديبية لمن أراد التبحر والغوص في قصة خير خلق الله والتعلم والإستفادة
إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قاتل قريشا تارة وصالحهم تارة أخرى، كما في صلح الحديبية المشهور. ففي صلح الحديبية من الفقه والحكم والعجائب ما يجعل الأمة على بصيرة من دينها، وبصيرة من أمرها، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رؤيا أنه سوف يعتمر، وأخبر أصحابه، وأمر أصحابه أن يتوجهوا إلى البيت من المدينة فتوجهوا حوالي ألف وخمسمائة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن وصلوا الحديبية، فعلمت قريش، فأرسلوا سهيل بن عمرو ليصالحوا النبي -صلى الله عليه وسلم- على ألا يدخل هذا العام ويدخل العام القادم، فَجَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ: هَاتِ اكْتُبْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابًا فَدَعَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الكَاتِبَ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، قَالَ سُهَيْلٌ: أَمَّا الرَّحْمَنُ، فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنِ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ، فَقَالَ المُسْلِمُونَ: وَاللَّهِ لاَ نَكْتُبُهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» ثُمَّ قَالَ: «هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ» ، فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَاللَّهِ لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا صَدَدْنَاكَ عَنِ البَيْتِ، وَلاَ قَاتَلْنَاكَ، وَلَكِنِ اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَاللَّهِ إِنِّي لَرَسُولُ اللَّهِ، وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي، اكْتُبْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «عَلَى أَنْ تُخَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ البَيْتِ، فَنَطُوفَ بِهِ» ، فَقَالَ سُهَيْلٌ [ص:196]: وَاللَّهِ لاَ تَتَحَدَّثُ العَرَبُ أَنَّا أُخِذْنَا ضُغْطَةً، وَلَكِنْ ذَلِكَ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ، فَكَتَبَ، فَقَالَ سُهَيْلٌ: وَعَلَى أَنَّهُ لاَ يَأْتِيكَ مِنَّا رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ عَلَى دِينِكَ إِلَّا رَدَدْتَهُ إِلَيْنَا، قَالَ المُسْلِمُونَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، كَيْفَ يُرَدُّ إِلَى المُشْرِكِينَ وَقَدْ جَاءَ مُسْلِمًا؟ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ أَبُو جَنْدَلِ بْنُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو يَرْسُفُ فِي قُيُودِهِ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ حَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَظْهُرِ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ سُهَيْلٌ: هَذَا يَا مُحَمَّدُ أَوَّلُ مَا أُقَاضِيكَ عَلَيْهِ أَنْ تَرُدَّهُ إِلَيَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّا لَمْ نَقْضِ الكِتَابَ بَعْدُ» ، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِذًا لَمْ أُصَالِحْكَ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «فَأَجِزْهُ لِي» ، قَالَ: مَا أَنَا بِمُجِيزِهِ لَكَ، قَالَ: «بَلَى فَافْعَلْ» ، قَالَ: مَا أَنَا بِفَاعِلٍ، قَالَ مِكْرَزٌ: بَلْ قَدْ أَجَزْنَاهُ لَكَ، قَالَ أَبُو جَنْدَلٍ: أَيْ مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، أُرَدُّ إِلَى المُشْرِكِينَ وَقَدْ جِئْتُ مُسْلِمًا، أَلاَ تَرَوْنَ مَا قَدْ لَقِيتُ؟ وَكَانَ قَدْ عُذِّبَ عَذَابًا شَدِيدًا فِي اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا، قَالَ: «بَلَى» ، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ، وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ، قَالَ: «بَلَى» ، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: «إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي» ، قُلْتُ: أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي البَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: «بَلَى، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ العَامَ» ، قَالَ: قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ» ، قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَلَيْسَ هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى البَاطِلِ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ، وَهُوَ نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الحَقِّ
ومن بعض فوائد صلح الحديبية : جواز تقديم مصلحة المهادنة في السلم والصلح على القتال، إذا كان فيها مصلحة.
موانع الجهاد
أي الموانع التي تمنع وجوبه على آحاد المسلمين، وتمنع الإمام من حقه في إقامة الجهاد.
أولاً / عدم قدرة المسلمين واستطاعتهم على القتال، لضعف قوتهم، أو قلة عددهم، إذا رأوا ضعفا ما استطاعوا لا يلزمهم الجهاد، لكن هذا لا يعني أنهم لا يبذلون الجهد في تحسين أوضاعهم والاستعداد إلى آخره، لكنه لا يلزمهم القتال والبدء بالقتال.
ثانياً / إذا كان هناك عقد ومعاهدة مع الكفار لا يجوز أن ننقضه، إلا إذا وجد ما يستدعي من إخلال بالشروط، أو انتهاء مدة إلى آخره، كما حدث في فتح مكة فإن سبب الفتح نقض قريش لشروط صلح الحديبية.
رابعاً / أن تكون هناك مصلحة ظاهرة في عدم القتال، كما في صلح الحديبية، وإن كان المسلمون معهم قدرة ورأوا أن المصلحة في عدم القتال لهم ذلك.
فالموانع: إما عدم القدرة، أو وجود معاهدة، أو رأوا أن المصلحة ألا نقاتل لأن مصلحة الأمة أو لأن الدعوة تنتشر أكثر، إلى آخره هذه كلها أمور يقدرها الإمام، أو أن تكون المفاسد أكبر فحينئذ لا يجوز لأن درء المفاسد مُقَدَّمٌ على جلب المصالح، وهذه المصالح والمفاسد يقدرها الإمام، ومن خلفه من أهل العلم والرأي، وأصحاب الخبرات القتالية، والخبرات العلمية.
المخالفات في الجهاد
منها: البدء بالقتال من أفراد والشروط لم تتحقق مثل: القدرة، والاستطاعة، وبر الوالدين، أو إذن ولي الأمر، فهذه مخالفات ولا يجوز لمسلم أو لفئة أن تتجاوز هذه الشروط، أو تتجاوز الإمام ، لأنها توقع نفسها في التهلكة، وتوقع الإسلام والمسلمين في حرج .ومنها: التسوية بين قتال الحربي، وقتال المسالم، والمعاهد، فإن الفئة الضالة عندهم فقه عجيب، وفقه -إن صح التعبير- ضال، حيث إنهم يتجاوزون في التعدي على من له عهد، أو له ذمة، وهذا معلوم أنه مخالف لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإنه كان يفرق بين المسالم، والمحارب، وابن عباس -رضي الله عنه- يقول: كَانَ المُشْرِكُونَ عَلَى مَنْزِلَتَيْنِ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالمُؤْمِنِينَ: كَانُوا مُشْرِكِي أَهْلِ حَرْبٍ، يُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتِلُونَهُ، وَمُشْرِكِي أَهْلِ عَهْدٍ، لاَ يُقَاتِلُهُمْ وَلاَ يُقَاتِلُونَهُ.
ومنها: قتل المسلمين، وتخريب الممتلكات بالتدمير والتفجير باسم الجهاد، هذا ليس جهادًا بل هو إجرام، وليس من الدين، وفاعله آثم، تخريب الممتلكات، وتفجير وقتل المسلمين، وقتل الأبرياء وتدمير أموال المسلمين، هذه الأمور من البدع المغلظة.
][ وجميع الأخطاء السابقة والمخالفات وقعت فيها جماعة تنظيم القاعدة][
ناهيك عن الشبهات وتعدد الرايات مما يجعل الشخص يحتار مع من يجاهد ومنها ما يتعرض له الشباب عند وصولهم من بيع او تسليم لسلطات العدو
ومنها ما قد يجده من فتن كالوقوع في الزنا او شرب الخمر لإبعاد أنظار العدو عنه
فتوى لمفتي عام المملكة عبدالعزيز ال شيخ وتعليق وتبيين من الشيخ راشد الزهراني حفظهما الله
[video=]http://www.youtube.com/watch?v=zD4XjJEo170[/video]
ومنها: انكار جهاد الطلب والعياذ بالله وأنه غير موجود في عصرناوهذا خطأ بل هو جهاد وشرف وفيه الأجر ولكنه لا يمكن تحقيقه في هذا الوقت نظرًا للظروف، ولضعف المسلمين، لكنه موجود وحق، ولكن يجب تحقق الشروط السابقة فيه .
الآن نأتي إلى تنظيم القاعدة
أولاً نستمع الى المقطع
الشيخ العلامة صالح الفوزان يقول : احكموا عليهم من أفعالهم .
أود أطرح بعض الأسئلة
هل تفجير الأمنين والمعاهدين جهاد ؟
هل نحر المعاهدين جهاد ؟
هل تفجير " المسلمين " جهاد ؟
وهل ... وهل ... وهل ... إلخ
][ تخريبهم ][
وكلنا رأى تنظيم القاعدة وما فعله من تفجيرات في بلدان المسلمين قبل البلدان الغربية فهل هذا هو الجهاد
وأريكم بعض الصور من موضوع الأخ العزيز محمد العوني
همسة في أذن قاعدي
جميع الصور الماضية تم تنفيذ عمليات القاعدة في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية
فأي جهاد هذا أن تفجر في بلد المسلمين
لا والمصيبة الكبرى أن التفجير استهدف مبنى الامن العام ومراكز متواجد فيها أشخاص يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
فمختصر الحديث أن القاعدة لا تهتم لا بجهاد ولا بقتل كفار وإنما هدفها الاول والأخير هو تدمير كل من يعارضها أو يقف في طريقها
والصور السابقة خير شاهد
وأيضاً اضيف لكم مقطع فيديو " ليس لضعاف القلوب "
هذا تفجير آخر من تفجيرات جماعة التخريب " القاعدة "
هل تعلمون من استهدف هذا التفجير
لقد استهدف الأمن المركزي اليمني
فبالله عليكم لماذا يتم إستهداف هذا الأمن هل هم أعداء للإسلام هل هم أعداء للوطن هل هم يحاربون المسلمين ويقتلون من يقول لا إله إلا الله
لا لكن تم تفجيرهم بكل دم بارد وبكل جرم وحسبنا الله ونعم الوكيل
وكان عدد القتلى فيه أكثر من 100 شخص
وأزيدكم ايضاً
بعدها بأسبوع تم تفجير كلية عسكرية بصنعاء راح ضحييته 30 شخص
فبالله عليكم طالب يخرج من كليته فرحاً بشاهدته فباغته هذا المجرم ...
" بأي ذنبٍ قتلت "
هل هذا جهاد بالله عليكم
بعضكم يقول القاعدة فقط ضد الكفار فهل من وضعت صورهم ومقاطعهم كفار !!!
القاعدة فكر واحد لا يتغير
قال تعالى { ولا تتبعوا خطوات الشيطان }
وصفها تعالى بأنها خطوات فالأولى عدم الإتباع لأن من تبعهم بالخطوة الأولى سيلحقهم بالخطوات الأخرى من سفك للدماء وتكفير وتفجير وإلحاق ضرر بالمسلمين والمعاهدين.
وهذه الأدلة أمامكم فليراجع كل منا نفسه ولا تأخذه العاطفة
ديننا واضح وبين ودينهم تفجيرهم وتكفيرهم وتخريبهم
أحكام العمليات الإنتحارية
جواب الإمام العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
العلامة ابن عثيمين رحمة الله
جواب كامل مفصل للشيخ العلامة الالباني رحمه الله
جواب الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
فتوى العلامة بن عثيمين في التفجير بمجتمعات الكفار
فتزى العلامة الفزان في خطف الرهائن وذبحهم
هذه بعض الفتاوى ولا شك ان هذه الاعمال تتبناها القاعدة بين حين وآخر
رأي العلماء في تنظيم القاعدة
بن باز رحمه الله
عبدالعزيز ال شيخ حفظه الله
صالح اللحيدان حفظهالله
=
[]http://www.youtube.com/watch?v=Ha1A0tRwdLI[/video]
في الختام أسأل الله أن ينفع بما كتبت
ووفق الله الجميع لما يحب ويرضا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته