عندما نري من يتكلمون عن الشباب وكأنهم لم يكونوا شبابا وولدوا كبارا فوق الاربعون او الثلاثون وكأنهم لم يمروا باطوار الحياه وتجد كانهم قدوة ونبراسا ولم يخطئوا ولم ينخرطوا الي رعونة الشباب المعروف عنها وانني هنا لا اشجع مايقومون به ولكن كلنا لابد ان نفكر قليلا وننزل لمستوي التفكير الخاص بهم لجميع المستويات
مع مساعدتهم للنجاة بهم
الي الاسلوب الامثل والسير بدروب الامان وليس كاننا عصا علي اجسادهم او كاننا سيف علي الرقاب او ان مايقال دوما في كثير من المشاكل للشباب ان يقول الاب لولده اخرج من بيتي
طب اين يذهب ومع من ينخرط والي اين المصير هل بالشوارع وعلي النواصي مهملين كانهم وباء فتصبح هذه الطامة الكبري
بالنهاية فاقد الشيء لايعطيه
رويدا رويدا علي الابناء وبالحسني والتفاهم والتقويم والصلاح والاصلاحويكونوا شباب مسلم يحمل الراية والقيادة للجيل القادم الي الطريق الصحيح
وليكون قدوتنا وكما كان يقوم به الحبيب الشفيع صل الله عليه وسلم
عندما اقام لديه ابي سليمان مالك بن الحويرث هو ومجموعة من الشباب
عشرون ليلة مع الحبيب صل الله عليه وسلم وبارك وكان عطوفا رحيما رؤؤفا بهم
الي ان عادوا الي اهليهم ليعلموهم كيفية الصلاة والبر وحسن الخلق
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصل اللهم وسلم وبارك علي خير الخلائق كلهم مالايعد ولايحصي الي مالانهاية