ماشاء الله عليك ياأخي العزيز![]()
عود عود في عين الحسود![]()
خمسة وخميسة![]()
قصتك ولاأروع![]()
شرايك تنشرها في دار النشر![]()
وعجل في كتابتها![]()
ترى أنا متشوق جدا للتكملة:vereymad:
تحياتي![]()
ماشاء الله عليك ياأخي العزيز![]()
عود عود في عين الحسود![]()
خمسة وخميسة![]()
قصتك ولاأروع![]()
شرايك تنشرها في دار النشر![]()
وعجل في كتابتها![]()
ترى أنا متشوق جدا للتكملة:vereymad:
تحياتي![]()
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة miss voodoo
العفووووووووووووووووووووووووووووووووووو أخووووووووي الكريم..
ومشكور على مرورك وكلامك الحلو اللي يشجعني..
بس استنى علي شوي لبين ما كمل بقية القصة..
تحياتي،،
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة canonman
مشكور أخوي على مروروك وتشجيعك لي..
تحياتي،،
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
العفو أخوي بيدا بول.
بس أظن لسا بكير على نشرها..
استنوا شوي عليي,,
العفووووووووو على كلامك الحلو..
تحياتي،،
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
وهاي التكملة.. وكمان طويييييييلة..
وصل مهند إلى المستشفى الذي نقلت إليه ماريا، ودلف غرفة الانتظار ليجد زوجته شيرين في حالة لا يسمح لها بالكلام مع أحد، وبجانبها يقف شرطي وبيده أوراق الضبط، ويبدو أنه يحرس شيرين من أن تهرب أو تفرّ منه..
تقدم مهند نحوها وسألها هامساً: ماذا جرى بينكما؟
فأشار له الشرطي بالتزام الصمت. فقال مهند: ولكن هل لي أن أعرف إن كانت حالة ماريا خطرة أم مستقرة؟
فأجاب الشرطي بجفاء: بل هي في حالة خطرة جداً، ولا أظن أنها ستبقى حية لأكثر من ساعتين.
أعرض مهند عنه لما يملك الغلاظة والقسوة في كلامه، فظل صامتاً طوال الوقت، وبين الفينة والأخرى كان مهند يسترق بصره نحو شيرين فيجدها دامعة العينين، مصفرة الوجه، وكأنها تخشى ما هو أسوأ من ذلك..
وظهر شاب في الخامسة والعشرين من العمر أمام شيرين، وراح مهند يتفحصه بنظرات حادة.
إنه طويل القامة، ضعيف البنية، يرتدي بدلة سوداء اللون، وقد أزاح ربطة العنق عنه، ويحتفظ بنظاراته الطبية في جيب قميصه الأزرق.. ولكن كل ذلك لم يفصح عن هويته الحقيقية..
قال الشاب بصوت متزن: هل أنت السيدة شيرين؟
لم تجب شيرين عن سؤاله، فما تشعر به أكبر من أن تجاوب عليه. فأومأ مهند برأسه وقال: نعم، إنها زوجتي شيرين.
تقدم الشاب نحو مهند مصافحاً وقال: دعني أعرفك عن نفسي، أدعى عامر، وأنا المحامي المسؤول عن قضية قتل السيدة ماريا.
انتصب مهند واقفاً وقال: أماتت ماريا؟ لقد أخبرني الشرطي بأن حالتها خطرة، ولم يذكر لي شيئاً عن موتها.
سعل المحامي معتذراً عن خطئه وقال: آسف، يبدو أنني قد بالغت قليلاً في القضية، إنها كما تعلم قضيتي الأولى.
فقال مهند في نفسه: ولربما تكون الأخيرة.. أيها المحامي الفاشل..
قال عامر: لقد وكلت في أن أحل هذه القضية إن أمكنني فعل ذلك، أو أن أخفف عنها حكم السجن المؤبد إلى السجن لعشرين سنة فقط.
تمتم مهند مرة أخرى: يا لك من محامي ناجح.. سعدت بالتعرف إليك.
وأردف المحامي عامر: ولكن علي أولاً أن أرى المصابة، والتعرف إلى شخصيتها، وبعدها أتخذ الإجراءات اللازمة.
نادى المحامي الممرضة لتوصله إلى غرفتها، فقال مهند: هل آتي معكما؟
صمت عامر قليلاً ثم قال: لا.. بل من الأفضل أن تأتي شيرين معنا، وستظل أنت هنا في الانتظار.
شعر مهند برغبة جامحة في لكم هذا المحامي على وجهه، ولكنه تمالك أعصابه ريثما ينتهي من حل هذه القضية.. هذا إن استطاع فعل ذلك حقاً..
دخل عامر إلى غرفة المصابة برفقة شيرين والممرضة المشرفة على رعايتها، وكانت ماريا مستلقية على السرير غارقة في نوم عميق، وشعرها مسترخي على لباسها الأبيض، ووجهها شاحب أشبه للأشباح.
سأل المحامي الممرضة عن هوية تلك المرأة، فقامت الممرضة بإحضار هويتها من الدرج بالإضافة إلى بعض الدولارات.
تناول المحامي الهوية من بين يديها وقرأ اسمها.. إنها تدعى ماريا.
ردت شيرين معترضة: بل هي الراقصة عليا، أنا متأكدة.
نظر إليها المحامي باستخفاف.. ومعه كل الحق في ذلك.. وقال: راقصة ماذا؟ إنها تدعى ماريا، اقرأيه، أم أنك لا تعرفين القراءة؟
قالت شيرين مبررة الموقف: يا سيدي، إن هذه الراقصة قضت حياتها في الكذب والدجل والاحتيال على الناس، ومن ضمن أعمالها قامت بتزوير هويتها.
حك المحامي ذقنه وقال: نعم نعم.. يبدو ذلك منطقياً.
وارتاحت شيرين عندما انحاز المحامي إلى طرفها، ولكنه ما لبث أن انحاز إلى طرف الشك، فقال: ومن أين أتت بهذه الدولارات؟
قالت شيرين مستهزئة: لا عجب في أنها أول قضية تمارس فيها عملك.. أيها المحامي..
احمر وجه عامر من الخجل وقال: وماذا في الأمر؟ هل ولد آرسين لوبين من بطن أمه محققاً؟ أم أن لوناردو دافنتشي قد تعلم الرسم في سن الرابعة؟
أدارت شيرين رأسها وقالت: لم أقصد شيئاً.. ولكن ألا يمكن أن تقوم عليا بتحويل العملة اللبنانية إلى العملة الأمريكية؟
ركز المحامي نظراته على شيرين وقال متعجباً: ولم تقوم بذلك؟
كتمت شيرين ضحكتها من غبائه وقالت: لقد ارتكبت عليا العديد من جرائم القتل، ونحن الشرطة نطاردها في كل مكان، أفمن المعقول أن تبقى في لبنان؟ ماذا كنت لتفعل لو كنت عوضاً عنها؟
رد المحامي: بالتأكيد كنت سأفكر في السفر إلى ..
توقف عامر عن الكلام وتأوه وقال: لا بد وأنها كانت تفكر في الهرب إلى أمريكا.
نظرت شيرين إليه وكأن عينيها تقول: يا لك من محامي بارع..
بدأ الصفير يخرج من جهاز قياس نبضات القلب معلناً بتوقف عضلة القلب عن الحركة، فأسرعت الممرضة نحو جهاز الصدمة الكهربائية وأعدتته لتضعه على صدر ماريا، وقامت بتشغيل الجهاز، فانتفض جسدها بقوة وكأن روحاً خفية كانت تسكن في جوفها.
لكن الصدمة لم تؤثر عليها في إرجاع نبضات قلبها طبيعياً، فحاولت للمرة الثانية، ولكن النتيجة كانت واحدة..
رفعت الممرضة نظرها إلى شيرين وعامر واللذان كانا متوتران جداُ وقالت بصوت منخفض: آسفة.. لقد بذلت جهدي..
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
شكرا كثير يا اخي على هذه القصة الحلوة
![]()
![]()
![]()
![]()
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beauteful rose
العفووو أختي أكتر لأنك مريتي على موضوعي..
وجزاك الله خيراً.
تحياتي،،
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
قصة جميلة
أرجو أن تكملها بسرعة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيدابول
مشكور أخوي على مرورك..
بس استنى عليي شوي..
لسا التكلمة تحت التنقيح..
تحياتي،،
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
تفضلو التكلمة..
وطويلة عشانكم..
محامي الدفاع.. تفضل وأدلي برأيك..
قالها قاضي المحكمة في لهجة جادة يوجهها نحو عامر، المحامي المكلف عن قضية مقتل - عليا -.
كانت شيرين جالسة على كرسي أحيط بعدد من رجال الشرطة، ولم ترفع عينيها على الأرض إلا عندما ناداه القاضي، فابتهج وجهها وهي على يقين بأن محاميها - ولنقل محاميها الغبي- لن يخيب ظنها.
فلقد استطاعت أن تقنعه بأن المجني عليها هي عليا ذاتها، ولم تكن شيرين تعرف الحقيقة بعد..
قام المحامي من ركنه وبدأ بالكلام والثرثرة عن قضايا القتل والمتهمين بها في أنحاء العالم..
فشعر القاضي بالنعاس الشديد من كلامه، فقاطعه قائلاً: عذراً أيها المحامي.. ولكن حاول أن تبقى في الموضوع الذي جئت من أجله.. ولنبدأ بقصة حياة الراقصة وكيف دخلت عالم الجريمة.
قال المحامي بكلمات متعثرة: لندع شيرين تقوم بسرد القصة.. فهي أدرى بها مني.
ونظر إليها غامزاً، فظهرت ابتسامة صغيرة على فمها، وقالت: سيدي القاضي.. بما أن ما سأقوله سيبدو غريباً بعض الشيء.. ولعلك ستصفني بالجنون.. إلا أنها هي الطريقة الوحيدة لإثبات براءتي من هذه القضية..
وقامت شيرين بسرد جميع أحداث القصة.. منذ أن كانت عليا راقصة في الملاهي الليلية.. إلى أن أصيبت بجنون العظمة وبدأ مشوارها في عالم الجريمة..
وكان الحاضرون يتعجبون من كل كلمة كانت تقولها شيرين، فينظرون إلى بعضهم بغباء، وكأنهم يقولون: ما كنا لنعرف حقيقة الراقصة لولا أن أدلت بها المتهمة البريئة..
وفي نهاية حديثها قالت للقاضي: أترى بعد كل ما فعلته عليا أن قتلها يعتبر جريمة؟
رد القاضي في حيرة من أمره: لا أعتقد ذلك.. فلقد أنهيت على مسخ المدينة.. وهذا وحده كافياً بإثبات براءتك.
دمعت عينا شيرين من الفرح وراحت تحمد الله على براءتها، ونظرت إلى زوجها بين الحاضرين فإذا به يتنفس الصعداء، وكأن هماً ثقيلاً أزيح عن ظهره.
فقاطع القاضي فرح شيرين وقال: ولكن.. ماذا بشأن الهوية المرخصة للسيدة ماريا؟
ردت شيرين وقد أنهكها الحديث عن الراقصة: يا سيدي القاضي.. لا تدع مثل هذه الأمور تعقد القضية.. إن هذه الهوية ليست ملكاً لها.
رد القاضي: أتقصدين أنها سرقتها من السيدة ماريا؟
قالت شيرين: لا.. بل لقد قامت بتزويرها بنفسها.
قال القاضي: ولكن الصورة التي بجانب اسم - ماريا - مختلفة عن صورتها الحقيقية التي نعرفها، فكيف تفسرين ذلك!؟
ضحكت شيرين وقالت: لا تنسَ يا سيدي بأنها قد أجرت عملية تجميل صغيرة لوجهها المحروق بعد أن حصل لها ذلك الحادث المروع الذي أدى بسيارتها وسط النيران.. وحين أتت على مكتب رئيس مركز الشرطة - عماد - لم يعرفها أحد، إلا حينما رأيت تلك الهالة السوداء تحت عينها.
سكتت شيرين قليلاً ثم أردفت: وإذا كنتم بحاجة إلى دليل لما أقوله، فالدليل موجود لدى زوجي.. مهند..
ونظرت إليه بثقة وقالت: أتذكر ذلك الحادث تماماً؟
هز مهند رأسه مرتبكاً دون أن ينطق بحرف. قالت شيرين: وكيف عرفنا بأن السيارة التي احترقت هي سيارة الراقصة؟
رد مهند بصوت متقطع: لقد وجدت هويتها مرمية على الأرض..
قالت شيرين بثقة بعد أن عرفت نتيجة ما ستتوصل إليه: وماذا فعلت بها؟
قال مهند: لقد أودعتها في مركز الشرطة.
ابتسمت شيرين لمهند وكأنها تشكره، ثم قالت للقاضي: عذراً سيدي القاضي، ولكن أتسمح لزوجي بأن يذهب ويقوم بإحضار تلك الهوية؟
تساءل القاضي عن سبب طلبها الغريب، فقالت: سترى وجهها في هويتها القديمة.. ستلاحظ بأنها عليا التي نعرفها..
أما بعد حادثة احتراق سيارتها، تشوهت وقامت بعملية تجميل أخرى.. وها هي صورتها بعد التجميل في الهوية بين يديك ولقد أبدلت اسمها من عليا إلى ماريا.. حتى يظن الناس بأن الراقصة عليا قد توفيت.. ولتبعد نفسها عن كلام الناس بأن الراقصة أصبحت قاتلة..
وهذا إجابة لسؤالك: ( بأن التي في الصورة ليست الراقصة ).. ولقد نفيت قولك وأثبته عن طريق الصور.
فوجئ القاضي بهول ما تقوله شيرين عن الراقصة.. وكذلك فوجئ الحاضرون.. أما مهند فقد أدهشه براعة شيرين في الاستنتاج..
وستثبت براءة شيرين بعد أن يقوم مهند بإحضار الهوية.. فقام مهند مسرعاً من مجلس القضاة وتوجه نحو مركز الشرطة والابتسامة لا تفارق وجهه.. إن شيرين بريئة.. إن شيرين بريئة..
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
مشكور أخوي على الرواية الرائعة والمميزة وأنتظر تكملتها على أحر من الجمر
أخوي أسلوبك أعجبني إن كان لك رويات في المكتبات أرجو إنك تقول وش اسمها أو تقول اسماء روايات أسلوبها مثل أو حول أسلوبك (( أبغى روايات بوليسية ))
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة btaal
العفووووووووو أخوي على كلامك الحلو..
أخوي بالنسبة لأسلوبي..
أنا ألاقيه بدائي جداً..
وما رح تلاقي رواية بنفس أسلوبي المتدني..
بس ممكن تشوف روايات أجاثا كريستي..
وأروعها ( الجريمة المستحيلة .. الجريمة تدق الباب )..
وبالنسبة لرواياتي اللي بالمكتبة<<![]()
فأنا ما عندي روايات..
- عال والله .. عمري 15 سنة وعندي روايات بالمكاتب )..![]()
![]()
![]()
ورقصة الموت اهي أول رواية بوليسية بالنسبة لي..
وإن شالله بنشرها بعد الانتهاء منها..
وترقب روايتي الجديدة اللي رح تكون عن ( يوم القيامة ).. < بخليها مفاجأة..
ومشكور مرة ثانية على مرورك وإطراءك الحلو لي..
وجزاك الله خير..
تحياتي،،
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
التكلمة..
وصل مهند إلى المركز بعد فترة قصيرة من الزمن، وتوجه نحو درج مكتبه وقام بفتحه والتقط هوية الراقصة وخرج بعدها إلى الشارع.
ولكنه حينما حاول اجتياز بوابة المركز، أحس بأن شيئاً يعيقه عن المسير وأن خيطاً دقيقاً بدأ بالالتفاف حول عنقه.
شعر مهند بالاختناق من ذلك الخيط، فحاول أن ينتزعه، ولكن الخيط كان أرفع من أن ينتزع باليد.
فجاء صوت أنثوي من خلفي قائلاً: يا للمسكين.. لقد علقت في شبكتي كما تعلق الذبابة في شبكة العنكبوت.
نظر مهند إلى مصدر الصوت بطرف عينيه وإذ به يرى الراقصة عليا أمامه.. فأصابه الهول مما رأى.. ونسي بأنه مخنوق بالخيط.. بدأ يتصبب عرقاً بغزارة.. وعقد لسانه فلم يستطع أن يعلق على كلام الراقصة..
انطلقت ضحكة شريرة من فم عليا وقالت: ما بالك صامتاً؟ ولمَ تبدي كل هذه الدهشة على وجهك؟
لقد ظن مهند بأن شيرين قد قتلت عليا.. وأن أمرها قد انتهى.. فإذا كانت عليا واقفة أمامه الآن.. فمن تكون تلك التي قتلت؟
اقتربت عليا من مهند قليلاً وقالت: قد أكون محقة إذا قلت لك بأنك تفكر بتلك المرأة التي قتلتها زوجتك الحبيبة.
رفع وجهه وركز نظراته الحادة عليها، فأردفت عليا: ويدفعك الفضول لتعلم من هي؟
أخفض رأسه وهو يفكر بما سيحل بشيرين إن عرف القاضي حقيقة الموقف الذي هو فيه.. فأشار إلى عليا بأن تنزع ذلك الخيط الذي يحيط بعنقه ويمنعه عن الكلام.
فقالت له: حسناً.. سأفعل ما تطلبه.. إلا إذا أخبرت القاضي بما رأيت وسمعت.. فحينها...
ولم يدعها مهند في أن تكمل حديثها.. فأومأ برأسه إيجاباً لطلب الراقصة.
قامت عليا بفتح سترتها الخارجية وأخرجت مقصاً صغيراً منه، وقصت به الخيط، فوقع مهند على الأرض والتقط نفساً عميقاً أخرج الهواء الذي كان يكتمه.
ثم نظر إلى عليا وقال متسائلاً: ولكن.. إذا كنت مازلت حية ولم تقتلي.. فمن...
قاطعته عليا بعد أن أدارت ظهرها وقالت: ربما لن تصدقني إن قلت لك.
فصرخ مهند: قولي بسرعة.. إن مصير شيرين متوقف عليها.
قالت عليا بكلمات بطيئة: إنها أختي ماريا.. أختي التوأم..
شهق مهند من قولها، وراح يهز رأسه نافياً قول عليا، ولكن عليا بادرته بقولها: بلى.. إنها أختي.. لقد قتلت أختي.
صدم لبرودة عليا التي لم تتأثر حتى بموت أختها.. بل إنما جعلتها تحل مكانها حتى تقتل بدلاً عنها..
أدارت عليا رأسها وقالت: ولكن تذكر.. إن تفوهت بكلمة مما قلت لك.. سيكون مصير زوجتك الموت.
تحياتي،،
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة M.J.M.B
العفوووو أخوي ومشكور على طريقة ردك الحلوة..
وبالنسبة للتكملة..
بدك تستنى عليي شوي..
لأني مضغوط بالدراسة..
ادعووووووووووووولي..
تحياتي،،
بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :![]()
ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
وذكرني شكر نعمك بدوامها...
×( أنــا مـــاجــد )×