• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
    النتائج 16 إلى 19 من 19

    الموضوع: سيرة عن بعض اللاعبين

    1. #16
      التسجيل
      10-03-2002
      الدولة
      اعتقد والله اعلم ....... الكرة الارضية
      المشاركات
      1,645
      المواضيع
      593
      شكر / اعجاب مشاركة
      ابراهيم ماطر

      منذ شارك ماطر في أولمبياد أتلانتا، برز في صفوف المنتخب واحتل مكاناً رئيسياً به في معظم مشاركاته، إذ فاز بلقب كأس آسيا عام 96 في الامارات للمرة الثالثة في تاريخه. وخاض ماطر طريق التصفيات الصعب المؤهلة للمونديال وكان التتويج بالمشاركة في كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان.


      الاصابة اللعينة

      وغاب ماطر عن نهائيات كأس اسيا في لبنان عام 2000 بسبب الاصابة لكنه عاد بقوة في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا، وساهم في تأهل المنتخب الى النهائيات.
      وكان اداء ماطر مميزا في دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة في السعودية في كانون الثاني/يناير الماضي وفازت بها "الاخضر" للمرة الثانية في تاريخه، ورشحه الكثيرون لنيل لقب افضل لاعب فيها لكنه ذهب الى القطري جفال راشد.
      وكان ماطر وراء الهدف الاول الذي سجلته السعودية في مرمى قطر عندما كانت متخلفة صفر-1 قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة عندما تلقى كرة من الجهة اليمنى واخترق بها المنطقة محاورا لاعبا قطريا بذكاء قبل ان يمررها على طبق من فضة الى سامي الجابر حصل منها على ركلة جزاء اثمرت عن هدف التعادل الذي قلب موازين القوى لمصلحة السعوديين.
      ويؤكد ماطر انه "مصمم على تقديم المستوى الذي يرضي الجميع خلال نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان من خلال مشاركته الثانية"، ويعتبر انه "نضج كرويا كما باقي افراد المنتخب ان فرص الاخضر في النهائيات بالنسبة الى التأهل الى الدور الثاني امر لايمكن استبعاده".

      واثق من إمكانيات الأخضر

      ويرى نجم الوسط السعودي ان منتخب بلاده "قادر على لعب دور مميز في النهائيات على غرار ما فعل في مونديال 94 في الولايات المتحدة"، لكنه اعترف ان المهمة "لن تكون سهلة في ظل وجود منتخبات قوية في المجموعة الخامسة هي المانيا وجمهورية ايرلندا والكاميرون".
      ويعتبر ماطر ان فرصته في المشاركة مع المنتخب عقب كأس العالم 2002 "قد تكون ضئيلة بسبب بروز اسماء شابة فرضت وجودها على الساحة الكروية لذلك ستكون الفرصة الاخيرة لتقديم مستوى جيد اختم به مشواري الدولي".


      عبدالله الواكد

      عبد الله الواكد .. لاعب نادي الشباب الذي وطأت قدماه الملاعب الدولية في بطولة القارات الرابعة على كأس الملك فهد التي اقيمت في المكسيك عام 1999م.


      جدارة وتفوق

      واذا كانت الانتقادات تعالت آنذاك لاستدعاء الواكد فان الاخير اثبت انه جدير بشغل مركز المحور ومنذ ذاك الحين بقي مكانه محجوزا في قافلة المنتخب السعودي، وفي الدور الثاني من التصفيات الاسيوية لمونديال 2002، قدم الواكد مستوى اطمأن معه المدرب ناصر الجوهر الى مستوى لاعبه، واستبشر خيرا لا سيما مع الهدف الذي سجله الواكد من ركلة حرة رائعة في مرمى البحرين في مباراة الاياب التي انتهت بفوز "الاخضر" برباعية نظيفة وجددت معها الامل في بلوغ المنتخب نهائيات كاس العالم للمرة الثالثة على التوالي وهو ما تحقق فيما بعد.

      إصابة وتأهل

      وبعد ان ساهم في تأهل السعودية، تعرض الواكد لاصابة خضع على اثرها للعلاج، الا ان تلك الاصابة لم تمنع المدرب ناصر الجوهر من استدعائه للانخراط في المعسكر الاعدادي استعدادا لكأس الخليج الخامسة عشرة والتي استضافتها السعودية من 16 الى 30 كانون الثاني/يناير.
      والواكد احد اللاعبين الذين عاصروا الجيل الذهبي لفريق الشباب ممن ساهموا في تحقيق انجازات عربية وخليجية واسيوية امثال سعيد العويران وفؤاد انور وفهد المهلل، وانفرد عن هؤلاء بالمساهمة في تحقيق انجاز جديد لفريقه تمثل بكأس الكؤوس الاسيوية الحادية عشرة على حساب فريق داليان الصيني 4-2 في المباراة النهائية على ملعب الامير عبد الله الفيصل في جدة.


      وأفلت الشباب


      وافلت من الشباب بحضور الواكد لقب اسيوي اخر تجسد بالكأس السوبر الاسيوية التي كانت من نصيب سامسونغ الكوري الجنوبي حيث تعادل الفريقان 2-2 ذهابا في سيول، وفاز الفريق الكوري ايابا 2-1 في الرياض.
      وعن منافسات المنتخب السعودي في نهائيات كاس العالم، يقول الواكد ان "الاخضر مؤهل لتقديم عروض جيدة لكن المهمة لن تكون سهلة بوجود ثلاثة منتخبات في مجموعتنا مؤهلة لبلوغ الدور الثاني وفي مقدمتها المانيا ثم الكاميرون واخيرا جمهورية ايرلندا".
      ويشدد الواكد على ان حظوظ المنتخب السعودي بالتاهل للدور الثاني "متوسطة ومتساوية مع الكاميرون وجمهورية ايرلندا".

      ------------------
      ----------------------
      -----------------
      محمد الخوجلي

      محمد الخوجلي هو حارس مرمى النصر وأفضل بديل للحارس العملاق محمد الدعيع.


      أثبت جدارته

      ولعل الخوجلي اثبت اكثر من مرة انه جدير بارتداء قميص المنتخب الوطني بعد تألقه مع فريق النصر في بطولة كاس دوري خادم الحرمين الشريفين قبل نحو ثلاثة مواسم مما دفع بالمدرب التشيكي ميلان ماتشالا لاستدعائه ليكون احتياطيا للحارس الدعيع في نهائيات كأس اسيا في لبنان عام 2000 .

      ووجد المدرب ناصر الجوهر الذي يعرف الخوجلي جيدا من خلال توليه سابقا مهمة تدريب حراس المرمى في النصر، فيه ضالته بعد اصابة الدعيع فخاض الخوجلي 7 مباريات في التصفيات الاسيوية من اصل 8 حيث غاب عن لقاء العراق ايابا الذي اقيم في الاردن وانتهى لصالح المنتخب السعودي 2-1 لنيله الانذار الثاني في مباراة الاياب ضد ايران في جدة وانتهت بالتعادل 2-2.
      وقدم الخوجلي خلال المباريات التي خاضها مستوى مطمئنا حمل البعض على المطالبة بابقاء الدعيع على مقاعد الاحتياط واستمرار الخوجلي حاميا للعرين السعودي.

      قصة طريفة

      وللخوجلي قصة طريفة مع المنتخب فهو استدعي حتى قبل ان يخوض أي مباراة مع فريقه النصر بعد انتقاله اليه من الشباب حيث جلس مرات عدة احتياطيا.
      ويتميز الخوجلي بقوة بنيته لكن عيبه العصبية احيانا وادعاء الاصابات خلال المباريات سواء مع فريقه او مع المنتخب ويقول "احاول قدر الامكان ان اتخلص من هذا الامر لكن العصبية في غالب الاحيان تكون نتيجة الحماس الذي ابديه اما حفاظا على انتصار فريقي او توجيها لزملائي".

      ويعتبر الخوجلي ان احتكار الدعيع لحراسة مرمى المنتخب لا يقلقه لانه حارس ممتاز ولا شك ان كل منا يبحث عن اثبات جدارته والحمد لله اني اثبتت جدارتي عندما سنحت لي الفرصة في تصفيات كاس العالم".

      الحلم والمونديال


      ويتمنى الخوجلي ان يوفق في تحقيق حلمه في المشاركة كاساسي في نهائيات كاس العالم، معتبرا ان المشاركة "ولو لدقائق معدودة هو حلم كل لاعب".
      ويشدد الخوجلي على ان المنتخب السعودي قادر على تشريف الكرة العربية والاسيوية وهو يستند الى رصيد مميز من خلال مشاركته في مونديال 1994 في الولايات المتحدة، لذلك فان المشاركة في مونديال 2002 ستكون "مميزة ومشرفة للعرب بفضل كوكبة مميزة من اللاعبين بقيادة المدرب القدير ناصر الجوهر".



      وليد الجيزاني

      وليد الجيزاني .. نجم شاب سعودي لم يتجاو العشرين ، لكنه رغم صغر سنه إلا أن حلمه يملأ سماء مونديال كوريا واليابان معاً ..
      .

      وفرض الجيزاني نفسه


      وفرض الجيزاني نفسه كأحد المواهب الواعدة في الكرة السعودية لا سيما بعد تألقه مع منتخب الشباب الذي شارك في تصفيات كأس اسيا ثم مع فريقه الاهلي في مباراة المركز الثالث لبطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين العام الماضي امام الهلال بتسجيله هدفين ليفوز فريقه باربعة اهداف مقابل ثلاثة.
      وضرب الجيزاني مرة اخرى في بطولة الصداقة الدولية التي تقام سنويا في ابها خصوصا في المباراة النهائية امام الرجاء البيضاوي المغربي بتسجيله هدف الفوز للاهلي لتنتهي المباراة 2-1.
      واستهل الجيزاني هذا الموسم بتألق اخر حيث ساهمت اهدافه بفوز الاهلي ببطولة كأس الامير فيصل بن فهد على حساب الهلال بتسجيله هدفين حيث انتهى الوقت الاصلي للمباراة 2-2 ثم حسمها الاهلي بركلات الترجيح .

      الأهداف الخمسة


      واجبرت الاهداف الخمسة التي سجلها الجيزاني في بطولة الدوري هذا الموسم رغم عدم مشاركته اساسيا مع فريقه المدرب ناصر الجوهر على استدعائه الى صفوف المنتخب قبل مباراة السعودية وتايلاند في الدور الثاني من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2002 لكنه لم يحصل على فرصته للمشاركة وبقي جليس مقاعد الاحتياط.
      وابقى الجوهر على الجيزاني ضمن التشكيلة التي خاضت المعسكر الاعدادي لدورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة وشارك في المباريات الاستعدادية الثلاث امام زيمبابوي ورومانيا وايسلندا لكنه لم يخض غمار الدورة فبقي على مقاعد الاحتياط حيث رغب الجوهر في ان يتعلم لاعبه الشاب من زملائه الاكثر منه خبرة داخل الملعب.

      ---------------
      ----------------------
      -----------
      مرزوق العتيبي

      بدأ مرزوق العتيبي او "روماريو العرب" مسيرته الدولية بصعود مذهل اوصله الى القمة في بطولة القارات على كأس الملك في المكسيك (99) التي شهدت مولد نجوميته عندما كان في الرابعة والعشرين من عمره وحصل على الكرة البرونزية بصفته ثالث هداف في البطولة بعد البرازيلي رونالدينيو (الكرة الذهبية) والمكسيكي بلانكو (الكرة الفضية).

      فوز تاريخي

      وقد اسهم العتيبي بشكل كبير في فوز منتخب السعودية التاريخي على نظيره المصري بطل افريقيا انذاك (5-1) سجل منها 4 اهداف وكان سجل 6 اهداف من اصل 8 للسعودية في هذه البطولة حيث اضاف هدفين في مرمى منتخب البرازيل عندما خسر منتخب بلاده 2-8 ليصبح ثاني لاعب سعودي يهز الشباك البرازيلية بعد لاعب القرن السعودي ماجد عبدالله مع منتخب بلاده الاولمبي في اولمبياد لوس انجلوس 1984.
      وتوجه العتيبي في 6 تموز/يوليو 1989 الى نادي الشباب وتلقفه المدرب السعودي ابراهيم تحسين، احد اشهر المدافعين السعوديين في السبعينات، وشمله بالرعاية والاهتمام واستطاع تسجيله رسميا في كشوفات النادي عام 1990 ليبدأ التدريب مع فريق الناشئين.

      مستوى لافت

      وقدم العتيبي مستوى لافتا مع هذه الفئة حتى تم اختياره في مطلع 1993 لمنتخب الشباب السعودي الذي شارك فــــي ذلك العام في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا التي اقيمت في منطقة القصيم في السعودية.
      ورغم اخفاق منتخب بلاده في التأهل الا انه استطاع بموهبته الفذة فرض نفسه على تشكيلة المنتخب الاولمبي السعودي الذي كان يصارع من اجل التأهل لاولمبياد اتلانتا 1996 وشارك في التصفيات عام 1995 وكان احتياطيا للمهاجم المعروف عبيد الدوسري.

      وجه السعد


      ويعتبر العتيبي بطولة القارات "وجه السعد" بالنسبة اليه لانه لم يكن يخطر ببال هذا الشاب الصغير الــذي حصل على فرصة العمر بدخول التشكيلة الاساسية ان يكون احد نجوم هذه البطولة وان يسحب البساط من تحت اقدام مهاجمين دوليين كبار وهو ما زال يحبو في عالم الساحــرة المستديرة المليئة بالغرائب.
      وادت اصابة النجم عبيد الدوسري الى اصابة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا والوسط الرياضي السعودي بالصدمة نظرا لما يمثل من ثقل كبير، وسخر البعض عندما تمت المراهنة على الفتى الصغير مروزق العتيبي الذي استطاع ان يتفوق ويفرض حضوره ويسطر اسمه باحرف من نور في هذا المحفل العالمي الكبير.

      حرفنة وموهبة

      ويمتازالعتيبي "بالحرفنــة والموهبة الكروية" ويملك مؤهلات فنية عالية جعلته ينافس المخضرم سامي الجابر والفذ عبيد الدوسري مهاجم الوحدة.
      وحقق العتيبي مع الشباب انجازا عربيا رائعا عندما احرز فريقه كاس الاندية العربية الخامسة عشرة في القاهرة (98) على كاس الامير فيصل بن فهد وقدم مستوى رائعا جعله موضع تنافس بين الاندية العربية والسعودية لضمه.
      وقيل في العتيبي الذي انتقل من الشباب الى الاهلي لقاء مبلغ قياسي وصل الى 4ر2 مليون دولار قبل موسمين ثم عاد الى ناديه الاصلي على سبيل الاعارة في بداية الموسم الحالي، الكثير وعلقت عليه امال كبيرة ليكون خليفة ثعلب الصحراء ماجد عبدالله مهاجم نادي النصر سابقا واشهر لاعب كرة سعودي وعربي.

      الفضل للمدرب


      ويعود الفضل في بروز العتيبي الى المدرب التشيكي ماتشالا الذي منحه الفرصة ضمن التشكيلة الرسمية في بطولة القارات في المكسيك، فلم يخيب ظن المدرب فيه واثبت علو كعبه بما لا يدع مجالا للجدل.
      واضافة الى الموهبة وسرعة البديهة في اختيار المركز المناسب والتمرير او التسديد في الوقت المناسب، يمتاز العتيبي بالســرعة وبانطلاقة كالسهم تجلعه يواجه بلحظات قليلة حارس مرمى الخصم وهز شباكه.


      محمد دعيع (حامي عرين المنتخب و زعيم حراس اسيا )


      محمد الدعيع أحد أفضل 10 حراس للمرمى في العالم و "حارس القرن" في آسيا . وصل الدعيع لهذه المكانة بفضل اقتدائه بشقيقه الاكبر عبدالله حارس فريق الطائي لسنوات عديدة.



      حارس القرن

      وبدأ محمد الدعيع، السابع بين ثمانية اشقاء والمولود في 2 اب/اغسطس 1972، مشواره الرياضي كلاعب لكرة اليد عام 1980، قبل ان ينتقل الى ممارسة كرة القدم عام 1985 في نادي الطائي بالذات حيث مسقط رأسه، كمهاجم وخاض بعض المباريات الودية على صعيد المنطقة في مركز قلب الهجوم و"كنت افضل المسجلين بين زملائي" على حد قوله.
      ويستذكر الدعيع هذا التحول قائلا "اخبرني شقيقي باني استطيع ان اكون حارس مرمى ممتازا في المستقبل، بينما كنت ارغب انا في ان اكون مهاجما، وبعد ان اقنعني وبدأت في حراسة المرمى لعبت دور المهاجم في 3 مناسبات وسجلت".

      نصيحة عبدالله

      وفعلت نصيحة عبدالله فعل الساحر مع الشقيق الاصغر وانتقل الى حراسة المرمى، وكانت مباراته الاولى ضد النصر في 2 آيار/مايو 1987، بيد أن اصابته عام 1993 أبعدته عن الملاعب لمدة عامين اذ اضطر الى اجراء عملية جراحية فتأخر تألقه.
      ولم يكن يفكر يوما بالانتقال الى احد اندية العاصمة (800 كلم عن الطائي) العريقة مثل النصر او الهلال "لان كل ما اعرفه هو الطائي"، لكن الشهرة اغوته في النهاية فاستطاع الاخير ضمه قبل ثلاثة مواسم مقابل مبلغ كبير.
      وبدأت انجازات الدعيع مع المنتخب في فئة الناشئين عندما أحرز مع منتخب بلاده كأس العالم للناشئين التي أقيمـــت نهائياتها في اسكتلندا عام 1989 ثم كان ضمن العناصر الاساسية للمنتخب السعودي الاول فـي مونديال عام 1994 في الولايات المتحدة، قبل ان يحرز مع منتخب بـلاده دورة كأس الخليج الثانية عشــرة في الامارات وكأس الامم الاسيوية عام 1996 في الامارات بالذات، وكأس العـــرب عام 1998 في قطر فضلا عن مساهمته في بلوغ السعودية نهائيات مونديال فرنسا 1998.

      الاصابة داء

      وحرمت الاصابة الدعيع من المشاركة بفعالية في التصفيات الاسيوية لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، فوجد حارس النصر محمد الخوجلي ضالته وشارك في معظم المباريات اساسيا قبل ان يستعيد الاول مكانه بعد شفائه ويساهم بقسط من بطاقة التأهل الى النهائيات.
      وعن مشاركتيه السابقتين في كأس العالم في الولايات المتحدة (94) وفرنسا (98)، يقول الدعيع "في الاولى كنا نريد مجرد المشاركة واكتساب الخبرة وكنا الافضل بين المنتخبات ال16 الاخيرة".

      ويتابع الدعيع "في الثانية، لم تكن البداية جيدة فخسرنا امام الدنمارك صفر-1، ثم امام فرنسا صفر-4" قبل ان تتعادل السعودية في المباراة الاخيرة مع جنوب افريقيا 2-2.
      وعزا الدعيع الخسارتين في فرنسا الى المدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا "الذي احترمه جدا لكنه عودنا على الاسلوب الدفاعي وهذا لا يناسبنا خصوصا في المنافسات الدولية، مع انه افضل في المسابقات العربية او الخليجية".
      وكان الدعيع يأمل في لفت الانظار خلال مشاركته الثانية في المونديال "لان ذلك يساعد على الاحتراف في اوروبا الذي هو حلم كل لاعب".

      حلم لم يتحقق

      لكن حلم الدعيع لم يتحقق في فرنسا، ويبدو من الصعب تحقيقه في المشاركة الثالثة بعد ان شارف على الثلاثين، لكن سنه لن تحرمه بالتأكيد من تحقيق انجاز شخصي جديد هو لقب عميد اللاعبين الدوليين بعد ان قارب رصيده ال153 مباراة دولية.

      ---------------------
      -------------------------
      ------------------------------
      رغم سنوات عمره الـ 94 ، مازال الفرنسي لوسيان لوران يتذكر أول هدف في تاريخ المونديال عام 1930م والذي سجله ليدخل به التاريخ إلى الأبد.
      لوسيان لوران صاحب اول هدف في المونديال الاول
      الهدف التاريخي

      ويتذكر لوران جيداً الهدف "التاريخي" الذي سجله في 13 يوليو 1930 م الدقيقة التاسعة عشرة من مباراة فرنسا والمكسيك في مونتيفيديو، وذلك في أول بطولة لكأس العالم.

      ويروي لوران باسما "كان هدفا جميلا". ويضيف أنه سجله "بتسديدة على الطاير بالقدم اليمنى من رفعة لليبراتي استقرت بعدها الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى".
      وكان لوسيان يلعب في مركز الجناح الأيمن أو الأيسر، ويعترف "لم أكن قويا جدا في اللعب بالرأس"، في اشارة الى قصر قامته (63،1 متر). ويتابع "عندما كنت أتنافس على كرة عالية مع لاعب عملاق طوله 80،1 متر، كنت أشد قميصه لكي يبقى على الأرض".
      ولد لوران في العاشر من ديسمبر 1907 م في سان مور دي فوسيه، ولعب في "سيركل اتليتيك دو باري" ما بين 1921 و1929 ثم انتقل الى سوشو فمولوز وستراسبور ورين وأخيرا الى بيزانسون عام 1943، وفيها أنهى حياته الرياضية لاعبا ومدربا.

      فيرنك بوشكاش

      من طفل بسيط في بودابست الى رمز في مدريد، هكذا يمكن اختصار حياة احد نجوم المنتخب المجري بداية الخمسينات الذي ابهر العالم بامكانياته الفنية والبدنية العالية.
      انه فيرنك بوشكاش الذي ابصر النور في 2 نيسان/ ابريل 1927، ابن لاعب وسط نادي كيشبيشت (احد الاحياءالشعبية في العاصمة المجرية)، بدأ يكتشف اسرار اللعبة منذ نعومة اظافره عندما كان يمارس هوايته المفضلة مع اقرانه من الاطفال في شوارع بودابيست.
      انضم بوشكاش الى اصاغر نادي كوبانيا المتواضع، حيث تعرف على الثنائي الشهير لازلو كوبالا وجوزيف بوشيك، ليصير الثلاثة من ابرز نجوم المنتخب المجري فيما بعد.
      ولعب بوشكاش الاب دورا كبيرا في صقل مواهب ابنه لانه كان يشرف على تدريب اصاغر نادي كيشبيشت الذي انضم اليه بوشكاش لاحقا.

      بوشكاش الاب كان حازماً


      بوشكاش الاب كان حازما في تدريب ابنه، لانه اراد ان يجعل منه نجما، ولان تحقيق هذا الهدف يتطلب عملا جبارا ومجهودا ضخما، عانى الطفل كثيرا مع اسلوب ابيه القاسي، ويروي انه كان مجبر على تعلم تسديد الكرة بالرجل اليمنى، ومر على تمرينات عديدة قبل ان يصير يتقن اللعب بالرجلين.
      في سن السادسة عشرة في 16 كانون الاول/ديسمبر سجل بدايته ضمن فريق كيشبيشت للاكابر، وفي اول مباراة له تمكن من تسجيل هدف عزز به فوز فريقه.
      بدأ مع المنتخب المجري صيف عام 1945، وفي عام 1948 وبعد ان استولى الشيوعيون على الحكم، تغير اسم نادي كيشبيشت الى هونفيد الذي صار يعرف بنادي الجيش المجري.
      بوشكاش الذي كان لغاية هذه السنة لاعبا هاويا غادر المصنع الذي كان يعمل فيه، ليصير احد جنود الدولة في الجيش المجري، ولهذا يقول بوشكاش "لقبت بالمايجور لكن في الواقع لم اكن الا عقيدا".


      قائد ميدان حقيقي


      لكنه كان قائد ميدان حقيقيا في صفوف المنتخب برفقة صديقه بوشيك، ورئة الفريق زولتان تشيبور وساندور كوتشيش الملقب "بالرأس الذهبية".
      كان بوشكاش لاعبا نادرا بفضل ما يمتلكه من مهارات فنية جعلته قادرا على القيام بكل ما يريد فعله على البساط الاخضر من مراوغات وسرعة فائقة وتسجيل اهداف من كل الزوايا، وذلك برغم بنيته المتواضعة (70 سنتم و70 كغ)، فكان بذلك ملهم فريقه الذي حصد الالقاب المحلية الواحد تلو الاخر في غياب المنافسات الاوروبية انذاك.
      ونفس الكلام ينطبق على بوشكاش ضمن منتخب بلاده الذي سطع نجمه في تلك الفترة (1950-1954) فمن اصل 34 مباراة خاضها فاز في 28 وتعادل في 4 ولم يتذوق طعم الهزيمة، سجل لاعبوه 145 هدفا وتلقى مرماهم 36 هدفا فقط، وهو انجاز لم يسبقه احد حتى المنتخب الانكليزي العريق.
      هذا الاخير الذي لم يتلق اي هزيمة على ارضية ملعب "ويمبلي" الشهير رضخ لارادة نظيره المجري في 25 تشرين الاول/نوفمبر عندما تلقى هزيمة نكراء (3-6) سجل منها بوشكاش هدفين، هذه النتيجة نزلت على انصار المنتخب الانكليزي كالصاعقة.
      الانكليز لم يهضموا الهزيمة ، فأرادوا الثأر ورد الاعتبار في 23 ايار/ مايو 1945 في بودابست الا انهم عادوا يجرون اذيال الخيبة بعد تلقيهم هزيمة مذلة (1-7).
      بهذه النتائج الرائعة، فهم العالم ان المنتخب المجري سيكون المرشح الاقوى لنيل لقب مونديال سويسرا 1954، وكشف زملاء بوشكاش عن نواياهم منذ الدور عندما سحقوا كوريا (9-صفر)، ثم المانيا (8-3) هذه المباراة التي اصيب خلالها نجم المجر بوشكاش بعد حركة غير رياضية من المدافع الالماني لييبريخ.
      وبرغم غياب بوشكاش الا ان المنتخب المجري واصل مشواره في المنافسة بتألق، فازاح البرازيل من طريقه (4-2)، ثم فاز فاز على الاوروغواي حاملة اللقب بنفس النتيجة في مباراة الدور نصف النهائي.


      ولعب رغم الاصابة


      وفي 4 تموز/ يوليو 1954 في برن كانت المباراة النهائية بين المجر والمانيا، وكان بوشكاش بدأ يتعافى لتوه من الاصابة، غير انه قرر اللعب مهما كلفه ذلك، ودخل اساسيا، حيث تمكن من تسجيل الهدف الاول منذ الدقيقة السادسة ثم اضاف تشيبور الهدف الثاني، عندها ظن الجميع ان المجر سيتوج بطلا للعالم، غير ان الالمان قلبوا كل التوقعات وتمكنوا من تعديل النتيجة ثم اضافوا هدفا ثالثا قضوا به على احلام بوشكاش وزملائه.
      غير ان هذا التعثر وبرغم مرارته لم يؤثر طويلا في نفسية اللاعبين الذين رفعوا التحدي مجددا وتمكنوا من لعب 19 مباراة دون ان ينهزموا، قبل ان يقود الشعب المجري في 23 تشرين الثاني/اكتوبر تمردا شعبيا على النظام الشيوعي الحاكم واشيع خلال الاحداث ان بوشكاش لقي حتفه في المواجهات الدامية الاولى التي شهدتها العاصمة بودابيست، غير انه تبين فيما بعد ان بوشكاش لم يصب بأذى.
      بعدها أذن ايمر ناغي الرئيس الجديد للمجر الديمقراطية للاندية واللاعبين بالتنقل للعب عبر الملاعب الاوروبية في مختلف المنافسات القارية، وكانت البداية مع نادي هونفيد الذي التقى في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي من كاس اندية ابطال اوروبا مع نادي اتلتيك بلباو (2-3)، غير ان المجريين احتاروا في مكان اقامة مباراة الاياب بعد اجتياح الجيش السوفياتي للعاصمة بودابست، فقرر مسؤولو الاتحاد المجري اقامة كل مباريات الاندية المحلية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، شرط ان يتم ضمان عودة اللاعبين الى المجر.
      غير ان اغلب اللاعبين قرروا الخروج وعدم العودة، وكان من بينهم بوشكاش، الذي زاد في اصراره على الابتعاد عن بلده، اطمأنانه على صحة زوجته وابنته اللتين التحقتا بالنمسا مشيا على الاقدام.
      المجريون لعبوا مباراة اتلتيك بيلباو للترفيه فقط واعتبروها مباراة الوداع التي انتهت بالتعادل (3-3)، فاقصي زملاء بوشكاش من المنافسة واعلن بذلك عن نهاية فريق هونفيد الذي قرر لاعبوه القيام بدورة في اميركا الجنوبية الا ان الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر اقصاءهم لمدة 18 شهرا ومنع الفرق العالمية من التباري معهم.


      ورحل بوشكاش


      بوشكاش رحل الى فيينا وعاش على المساعدات التي كان يبعث بها له صديقه كوبالا الذي كان يلعب في صفوف برشلونة الاسباني.
      وفي 13 شباط /فبراير 1958 قرر الاتحاد الدولي العفو على اللاعبين المجريين، غير ان اسم بوشكاش لم يعد له نفس البريق السابق، حيث نسيه الجميع، ما عدا مدربه في هونفيد سابقا اميل اوستيريشر الذي كان يشرف على ريال مدريد الاسباني، فتمكن من اقناع رئيس ريال الشهير سانتياغو بيرنابيو بضرورة ضم بوشكاش الى تشكيلة الفريق.
      الصحافة المحلية انتقدت قرار رئيس ريال مدريد، وتساءلت طويلا عن جدوى ضم لاعب بلغ من العمر 31 عاما وعن الخدمات التي يمكن له ان يقدمها الى الفريق.
      غير ان بوشكاش الصامت، كان يعرف انه ما زال يملك الكثير من الامكانيات، وكان على ثقة بانه سيبدأ من مدريد مشوارا جديدا اكثر لمعانا من سابقه.

      حاصد الألقاب


      فتمكن من حصد خمسة القاب دوري، واختير خمس مرات افضل هداف في الدوري الاسباني، وساهم بقوة في تتويج فريقه باللقب الاوروبي على حساب اينتراخت فرانكفورت عندما هزمه (7-3) سجل منها بوشكاش 4 اهداف عام 1960.
      وبعد ان كان اللاعب غير المرغوب فيه، صار الابن المدلل لفريق العاصمة ومشجعيه، بفضل ما قدمه واظهر عنه من امكانيات جعلت من ريال مدريد فريقا اسطورة، وتمكن من تسجيل 35 هدفا في المنافسات الاوروبية.
      وفي 26 ايار/ مايو 1969، كان لنجم الريال اخر موعد مع جمهوره وعشاقه في مباراة ضد رابيد فيينا النمساوي امام تأثر الجميع فكانت النهاية السعيدة لهذا المجري الذي صار اسبانيا بعد حصوله على الجنسية نهاية عام 1958.

      بطاقة فنية


      الاسم: فيرينك بوشكاش
      ولد في: 2 نيسان/ ابريل 1927
      الاندية
      هونفيد بودابست
      ريال مدريد


      الالقاب


      1950 بطل المجر
      1952 بطل المجر
      ذهبية اولمبياد هيلسينكي
      1954 بطل المجر
      1955 بطل المجر
      1960 كأس اندية ابطال اوروبا
      1961 بطل اسبانيا
      1962 بطل اسبانيا
      كأس اسبانيا
      1963 بطل اسبانيا
      1964 بطل اسبانيا
      1965 بطل اسبانيا
      84 مشاركة دولية، 85 هدفا



      [IMG]http://up.d*****ab.com/up/others/Blaed_elarab.gif[/IMG]

    2. #17
      التسجيل
      10-03-2002
      الدولة
      اعتقد والله اعلم ....... الكرة الارضية
      المشاركات
      1,645
      المواضيع
      593
      شكر / اعجاب مشاركة
      بوبي تشارلتون

      نجا تشارلتون باعجوبة من حادث الطائرة عندما كانت بريطانيا تبكي نجوم فريق مانشستر يونايتد الذين قضوا في حادث الطائرة المأساوي وهي تهم بالاقلاع من مطار ميونيخ في السادس فبراير 1958، وشاء القدر ان ينجو من بين الركاب ال39 ثمانية عشر شخصا احدهم بوبي تشارلتون الذي صار فيما بعد احد نجوم انكلترا وصانعي امجادها.
      وقصة حياة تشارلتون رواية مثيرة، بدأت في 11 اكتوبر 1937 وهو تاريخ ميلاده في أحد أحياء عمال المناجم شمال انجلترا حيث كان ابوه يعمل هناك
      وكان تشارلتون الاب شغوفا برياضة الملاكمة أما زوجته اليزابيت عمت مهاجم نيوكاسل الشهير آنذاك جاكي ميلبورن فكانت تهوى كرة القدم، وكان حلمها ان ترى اولادها الخمسة جاكي وبوبي وجورج وجيمي وستان كلهم على البساط الاخضر.
      ووصلت قيمة احد العروض الى 800 جنيه استرليني، الا ان ام بوبي فضلت ال50 جنيه استرليني التي عرضها مات بازبي مدرب احد اعرق الاندية الانكليزية وهو مانشستر يونايتد.
      وانضم تشارلتون الى فريق الهواة في يوليو 1953، وكان يعمل كميكانيكي للسيارات، قبل أن يبدأ مشواره الاحترافي في 6 تشرين اول/اكتوبر عام 1956، وفي اول لقاء له تمكن من تسجيل هدفين في مرمى تشارلتون، وشارك زملاءه بفعالية في نيل لقب الدوري الانجليزي الممتاز عام 1957، فكان ضمن الفريق الاحتياطي الذي سيشارك في كاس اندية ابطال اوروبا.
      وتمكن فريق "الشياطين الحمر" وهو لقب مانشستر يونايتد من اقصاء النجم الاحمر اليوغوسلافي ففاز عليه 2-1 على ملعب "اولد ترافورد" وكان تشارلتون مسجل احد الهدفين، ثم تعادل الفريقان 3-3 في مباراة الاياب في بلغراد، وتمكن من تسجيل هدفين ايضا.
      وكان فريق مانشستر يونايتد يحتفل بتأهله الى الدور نصف النهائي كانت الاقدار تخبيء احداثا مؤلمة في مسيرة هذا الفريق العملاق الذي ابهر اوروبا، ففي السادس فبراير1958 وفي رحلة العودة الى مانشستر توقفت الطائرة البريطانية في مطار ميونيخ، غير انها عندما عاودت الاقلاع سقطت على المدرج فكانت الحصيلة 21 قتيلا ونجا 18 شخصا بينهم تشارلتون الذي بقي بين الحياة والموت لمدة شهر كامل قبل ان تكتب له الحياة من جديد الى جانب المدرب بازبي، وسجل اول عودة له الى الملاعب في الاول من مارس
      واعتبارا من هذا العام صار تشارلتون قائد الفريق وأحد رموزه، فحمل برفقة مجموعة من الشباب لواء التحدي تحت اشراف المدرب بازبي لاستعادة الذكريات الجميلة والامجاد، وفاءا لارواح الراحلين من نجوم الفريق.
      تشارلتون الذي جمع بين اللمسات الفنية اللاتينية الرائعة، والقوة البدنية التي تميز الكرة البريطانية صار ظاهرة بكل ما للكلمة من معنى، وقاد فريقه الى الفوز بلقب الدوري عامي 1965 و1967.
      وكم كان المشهد مؤثرا عندما قاد تشارلتون فريقه الى احراز كأس ابطال الاندية الاوروبية بفوزه بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد على استاد "ويمبلي" الشهير في لندن.
      لعب بوبي تشارلتون 604 مباراة مع مانشستر في الدوري سجل خلالها 198 هدفا، وشارك 78 مرة في مباريات الكأس سجل فيها 20 هدفا، كما شارك في كأس رابطة الاندية المحترفة 24 مرة، وسجل 6 اهداف ولعب 45 مباراة في المنافسات الاوروبية للاندية سجل خلالها22 هدفا، اي 751 مباراة رسمية خاضها تشارلتون حقق فيها 246 هدفا.
      تشارلتون النجم الدولي
      وشارك تشارلتون مع منتخب بلاده في 106، بدأت في 19 بريل 1958 في غلاسكو امام المنتخب الاسكتلندي، غير انه وبرغم تمكنه من تسجيل هدف في هذه المباراة، وتسجيله لهدفين في مباراة البرتغال يوم 7مايو 1958 في ويمبلي الا ان الاصابة منعته من المشاركة مع المنتخب الانكليزي في نهائيات كأس العالم 1958 التي اقيمت في السويد.
      واصبح تشارلتون احد اعمدة المنتخب الانجليزي، وقاده في نهائيات 1966 التي اقيمت في انجلترا للفوز باللقب العالمي، فصار بذلك نجم بلده الاول بفضل الدور الذي لعبه في تتويج منتخبه.
      وتحول تشارلتون من الهجوم الى الدفاع فكان الحاجز التي تتكسر عليه كل هجومات المنتخبات المنافسة، ليكتسب زملاؤه في الهجوم الثقة اللازمة ويهدون انجلترا اول لقب عالمي في تاريخها بل وتمكن من تسجيل هدف حاسم في مرمى المكسيك أهل منتخبه الى الدور الثاني.
      وفي الدور نصف النهائي كان تشارلتون النجم الاول من دون منازع حيث تمكن من تسجيل هدفين ضد البرتغال مقابل هدف واحد وفي نفس العام توج بالكرة الذهبية فكانت الفرحة فرحتين.
      وبعد ان حقق حلم انكلترا في مونديال 1966، كان تشارلتون يرغب في ختام مشواره الرياضي بلقب عالمي ثاني في المكسيك 1970، حيث كان مايسترو الفريق،الا ان لاعبي منتخب المانيا الغربية سابقا ارادوا غير ذلك فاقصوا زملاء تشارلتون من الدور نصف النهائي بعد ان كان الانكليز متقدمين بهدفين فانهزموا 2-3.
      ويحمل الرقم القياسي المحلي من حيث عدد الاهداف مع منتخب بلاده اذ سجل 49 هدفا بفارق هدف واحد عن غاري لينيكر.

      السيرة الذاتية
      - الاسم: بوبي تشارلتون
      - تاريخ الميلاد: 11 اكتوبر1937 في اشينغتون
      - ألقابه:
      ** 1957 بطل انجلترا
      ** 1963 كأس انجلترا
      ** 1965 بطل انجلترا
      ** 1966 بطل العالم
      الكرة الذهبية الاوروبية
      ** 1967 بطل انجلترا
      ** 1968 بطل اوروبا للاندية ابطال الدوري
      خاض 106 مباريات دولية


      ستويشكوف

      اطلق عليه النقاد عدة منها "الشيطان والثور والمجنون والنابغة البلغاري ..."
      وكان ستويشكوف صداعا في رأس كل المدربين الذين واجهوا بلغاريا، وقال عنه المدرب الالماني بيرتي فوغتس "توقيفه ممكن، لكن بواسطة مسدس، انه مصدر عذاب لخصومه وللحكام ولزملائه ولمدربيه".
      ولا يمكن لخصوم ستويتشكوف توقع تحركاته سواء في التمرير او في تنفيذ الركلات الحرة وركلات الجزاء، ولانه يملك مهارات فنية عالية جدا يقف خصومه غالبا عاجزين عن مراقبة تحركاته القاتلة.
      وصار ستويتشكوف "امبراطور الكرة البلغارية" واعظم لاعب عرفه هذا البلد بقيادته للمنتخب في كل انتصاراته وكان ابرزها في نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث توج ابن بلغاريا الشقي هدافا للمونديال بستة اهداف.
      وكان العام 1994 عام السعد لستويتشكوف حيث توج بالكرة الذهبية الاوروبية واختير كأفضل رياضي وشخصية العام في بلغاريا، وخلاله انتقل من برشلونة الاسباني الى بارما الايطالي بمبلغ خيالي احتج عليه الايطالي جافرانكو زولا كثيرا.
      وستويتشكوف من مواليد مدينة بلوفديف في 8 فبراير 1966، ومنذ صغره كان يهوى الكرة وبدأ مداعبتها مع اولاد يكبرونه سنا لكنه كان يتفوق عليهم فنيا، وعندما بلغ العاشرة بدأت علامات القيادة وحب التسلط تظهر لديه، وبعد ان لعب مع اندية مغمورة في شبابه منها ماريتسا بلوفديف انتقل الى سيسكا صوفيا عام 1984، حيث امضى فترة طويلة على مقاعد الاحتياط.
      وكان ربع ساعة كافيا لستويتشكوف حتى يثبت لمدربه انه هداف ماهر، عندما نزل بديلا في احدى مباريات فريقه كان متخلفا فيها ونجح القادم الجديد في قلب النتيجة ومنح الفوز لفريقه.
      وفي 19 يونيو 1985 وفي المباراة النهائية لكاس بلغاريا، لعب فريقه امام ميليشيا ليفسكي واتسمت المواجهة بالخشونة والعنف، وبعد انتهاء المباراة توجه ستويتشكوف الى غرف الملابس واعتدى على احد اللاعبين بالضرب ما ادى الى توقيفه مدى الحياة.
      ولم يذعن ستويتشكوف لقرار الاتحاد وانخرط في صفوف فريق تشافدار ممثل سيسكا صوفيا في البطولة العسكرية الى ان صدر عفو عام عن جميع اللاعبين الموقوفين وبه تم انقاذ مسيرة نجم بلغاريا.
      وتضاربت الاراء حول عملية الصفح عن ستويتشكوف وجاءت في معظمها في غير مصلحته لكن ذلك لم يثنه عن التألق من جديد فحقق لقب افضل لاعب بلغاري ثلاث مرات متتالية.
      ومع سيسكا صوفيا نال ثلاث مرات بطولة الدوري (1987 و1989 و1990)، كما فاز بكاس بلغاريا ثلاث مرات (1985 و1987 و1989).
      وفي العام 1990، جاءته الفرصة الذهبية عندما تعاقد معه برشلونة الاسباني فساهم في احرازه بطولة الدوري، وكانت الفرصة سانحة امامه لابراز مهاراته على الصعيد الاوروبي ضمن كأس اندية ابطال اوروبا فكان له ما اراد وساهم بفعالية في تتويج فريقه بلقب اهم مسابقة للاندية في اوروبا عام 1992.
      وساهم ستويتشكوف في احراز برشلونة الدوري اربع مرات، والكاس مرة واحدة قبل ان ينتقل الى بارما الايطالي عام 1995.
      وقبل ذلك بعام، كان الموعد في الولايات المتحدة مع نهائيات كأس العالم التي كانت طريق "الولد المشاغب الى النجومية والشهرة، ففي هذه المسابقة توج نفسه ملكا على عرش الكرة البلغارية بتسديداته القاتلة وتمريراته المتقنة اضافة الى قيادته لزملائه بحنكة وبعصبية في غالب الاحيان، كما كان دائم الاحتجاج على الحكام حتى صار يشكل هاجسا لاصحاب الزي الاسود.
      وكانت التوقعات عادية بالنسبة لبلغاريا ولم يكن احد يراهن على بروز ستويتشكوف، بيد ان الاخير قلب كل التوقعات وقاد منتخب بلاده الى الدور نصف النهائي الذي خسره بشرف امام ايطاليا (1-2).
      وفي هذا العام كذلك نال ستويشكوف الكرة الذهبية الاوروبية بعد ان كان فاز بالحذاء الذهبي الاوروبي عام 1990.
      ولم يدم مشوار المهاجم البلغاري طويلا في الدوري الايطالي حيث عاد مجددا الى الملاعب الاسبانية والى زملائه في برشلونة وتوج معهم بكأس الكؤوس الاوروبية.
      وانتقل "المدلل البلغاري" عام 1998 الى النصر السعودي على سبيل الاعارة من سيسكا صوفيا البلغاري ولعب معه مباراتين فقط وقاده الى احراز كأس الاندية الاسيوية، ثم عاد الى صوفيا وانتقل بعدها الى اليابان ولعب مع كاشيوا رايسول موسما واحدا (98-99) قبل ان يتوجه الى الولايات المتحدة حيث يلعب حاليا مع شيكاغو فاير.
      السيرة الذاتية
      الاسم خريستو ستويتشكوف
      ولد في 8 فبراير 1966
      الاندية: مارتزا بلوفديف سيسكا صوفيا برشلونة الاسباني وبارما الايطالي والنصر السعودي وكاشيفا ريسول الياباني وشيكاغو فاير الاميركي
      الانجازات:
      خاض 83 مباراة دولية وسجل 35 هدفا
      1985: بطل بلغاريا
      كأس بلغاريا
      1987: بطل بلغاريا
      لقب دوري ابطال اوروبا
      1993: بطل اسبانيا
      1994: بطل اسبانيا
      هداف كاس العالم برصيد ستة اهداف
      الكرة الذهبية الاوروبية
      1995: كأس ايطاليا
      1997: كأس الكؤوس الاوروبية
      كأس اسبانيا
      1998: كأس اسيا للاندية
      2000: كأس الولايات المتحدة

      ------------------
      ---------------------------
      -------------
      غيرد مولر.. المدفعجي لم يكن أنيقاً ولا موهوباً لكنه رهيباً أمام المرمى
      لقب المهاجم الالماني غيرد مولر ب"در بومبير" اي "المدفعجي". لم يكن موهوبا ولا انيقا، لكنه كان فعالا امام المرمى، ويبقى من بين افضل الهدافين في تاريخ الكرة المستديرة.
      يستطيع البقاء طيلة المباراة لا يعمل شيئا، يتمشى داخل الميدان حتى ينساه الجميع، وفي ثوان يستطيع ان يقلب مجريات اللعب، ويسجل من مختلف الوضعيات، بالرأس بالقدمين بالبطن بالصدر بالركبتين، في كل مكان، وفي كل زمان، المهم بالنسبة لهذا الهداف هو هز الشباك ولا شيء غير ذلك.

      لقبه البدين

      كان زملاؤه يدعونه ب"البدين" لانه كان قوي البنية (1,75 م و 75 كلغ)، ويملك رجلين قصيرتين لكنهما عريضتين.
      وسجل مولر 68 هدفا في 63 مباراة دولية، و365 هدفا في 472 مباراة ضمن دوري المانيا الغربية، وهو المعدل الذي لم يستطع تحقيقه اي لاعب بعده.
      ولد مولر في 3 تشرين الثاني الثاني/نوفمبر 1945 في احدى المدن الصغيرة في مقاطعة بافاريا من عائلة من الطبقة العاملة، اكتشف كرة القدم وهو في سن الحادية عشرة، وبدأ مباشرة في مركز قلب هجوم، ولم يبق طويلا حتى لاحظه كشافو بايرن ميونيخ، الذين قرروا فورا ضمه الى فريق الاشبال وهو في سن السابعة عشرة.
      في هذه الفئة تمكن من تسجيل 22 هدفا في مباراة واحدة، وهو ما جعل مدرب الفريق الاول يستدعيه للتشكيلة عام 1964 ليبدأ بذلك مولر مسيرته الاحترافية.


      ولد في مونديال 1970

      وكان مونديال المكسيك 1970 بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمولر حيث ابهر العالم باتقانه تسجيل الاهداف.
      في المباراة الاولى تمكن من تسجيل هدف الفوز في مرمى المغرب (2-1)، ثم تمكن من تسجيل ثلاثيتين في مباراتين امام كل من بلغاريا (5-2)، والبيرو (3-1).
      وفي الدور ربع النهائي، التقت المانيا المنتخب الانكليزي، الذي تقدم (2-صفر)، غير ان الالمان تداركوا الفارق وانهوا الوقت الاصلي بالتعادل 2-2. وفي الوقت الاضافي وبعد تلقيه تمريرة من غرابوفسكي، سدد مولر كرة صاروخية هزت شباك الحارس الانكليزي بيتر بونيتي، مسجلا بذلك هدف التاهل لمنتخب بلاده ليواجه في الدور نصف النهائي نظيره الايطالي في مباراة تاريخية تمكن فيها مولر من تسجيل هدفين في الوقت الاضافي، واحد منهما صورة طبق الاصل للهدف الذي سجله في مرمى انكلترا، غير ان الالمان خسروا في النهاية 3-4، وخرجوا من المنافسة، بينما نال مولر لقب هداف المونديال بعشرة اهداف.

      تألق دائم

      ولعب مولر بعد ستين دورا بارزا واساسيا في بطولة الامم الاوروبية، وساهم في احراز منتخب بلاده للقب بتسجيله هدفين في مرمى انكلترا على استاد "ويمبلي" الشهير (3-1)، وسجل هدفين ايضا ضد بلجيكا في مباراة الدور نصف النهائي (2-1)، وفي النهائي اضاف هدفين اخرين في مرمى الاتحاد السوفياتي (3-صفر).
      وكان حاضرا ايضا في منافسات كأس اوروبا للاندية البطلة (دوري الابطال حاليا) حيث ساهم بفعالية في فوز بايرن ميونيخ باللقب امام اتلتيكو مدريد الاسباني.
      كما تألق بقوة في "البونديسليغه" وهو لقب الدوري الالماني، وتوج هدافا للدوري ست مرات متتالية (1969-1974)، كما نال الحذاء الذهبي الاوروبي مرتين عامي 1970 و1972.
      وفي مونديال 1974 الذي نظمته المانيا الغربية لم يبرز "المدفعجي" في الدور الاول وسجل هدفا واحدا في مرمى استراليا، وكان الامر مشابها في مباراة الدور الثاني امام يوغوسلافيا، اي انه سجل هدفين فقط في خمس مباريات.
      في الدور نصف النهائي انقذ المانيا الغربية امام بولندا وتمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 75 بتسديدة ارضية خدعت الحارس توماشيفسكي.
      وفي 7 تموز/يوليو كان الموعد مع المباراة النهائية امام المنتخب الهولندي العتيد، الذي كان السباق الى التسجيل منذ الدقائق الاولى، غير ان الالمان تمكنوا من التعديل بواسطة ركلة جزاء في الدقيقة 43، بعدها تمكن مولر من السيطرة على كرة من بونهوف، ثم سدد بقوة مخادعا الحارس يونغبلود، لتتوج المانيا الغربية بطلة للعالم، وعمت الفرحة ملعب ميونيخ الاولمبي.

      وضرب الباب وغادر دون رجعة

      لكن وفي مساء اليوم نفسه اندلع جدال كبير وحرب كلامية بين اللاعبين ومسؤولي الاتحاد المحلي بسبب رفض الاخيرين دعوة زوجات اللاعبين الى الاحتفال بالفوز، فضرب مولر الباب وغادر الحفل مودعا في الوقت ذاته تشكيلة المنتخب دون رجعة.
      وبقي مولر على رأيه ورفض العودة الى صفوف المنتخب الالماني وهو في الثامنة والعشرين من العمر.
      غير ان نجم مولر بدأ في الافول مباشرة بعد مغادرة القيصر بكنباور لبايرن عام 1977، فقرر الهجرة الى الولايات المتحدة عام 1979، ولعب لموسمين قبل ان يعتزل عالم الكرة نهائيا.

      بطاقة فنية


      الاسم: غيرد مولر
      ولد في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 1945
      لعب 62 مباراة دولية وسجل 68 هدفا
      الاندية التي لعب لها: بايرن ميونيخ وفورت لوديرال الامريكي

      سجل الانجازات

      1966 كأس المانيا الغربية
      1967 كأس المانيا
      كأس الكؤوس الاوروبية
      1969 بطل المانيا الغربية
      كأس المانيا الغربية
      1970 الكرة الذهبية الاوروبية
      هداف كأس العالم في المكسيك
      الحذاء الذهبي الاوروبي
      1971 كأس المانيا الغربية
      1972 بطل المانيا الغربية
      الحذاء الذهبي الاوروبي
      1973 بطل المانيا الغربية
      1974 بطل العالم
      بطل المانيا الغربية
      بطل اندية اوروبا ابطال الدوري
      1975 بطل اندية اوروبا ابطال الدوري
      1976 بطل اندية اوروبا ابطال الدوري

      -----------------
      -----------------------
      -------------
      سابيلي
      سيظل اسم النجم الارجنتيني سابيلي محفورا في ذاكرة العالم حيث توج هداف للعالم في اول مسابقة لكأس العالم في عام 30م نظمت في الاوروغواي ، رغم سقوط منتخبه في المباراة النهائية امام منتخب البلد المنظم لكن ذلك لم يمنع نجم الارجنتين انذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الاسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الاكثر شعبية في العالم بتتويجه هدافا لاول مونديال برصيد 8 اهداف.
      وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والافلات من الرقابة وتمكن من تسجيل ثلاثة اهداف ساهمت في فوز الارجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية في مباراة واحدة.
      ولد ستابيلي في 17 يناير 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، وكباقي الارجنتينيين مارسها أولا في شوارع العاصمة ثم انضم الى نادي سبورتيفو ميتان وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية حيث أخذ اسرار اللعبة وصار اكثر نضجا تكتيكيا وفنيا ثم انتقل بعدها الى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930.
      وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الانظار وباتت الاندية الاوروبية تسارع الى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الايطالي الذي انتقل اليه في بداية الموسم 1930-1931، وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي امال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الايطالية.
      وبقي النجم الارجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي فذهب الى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية الى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم أخر ليستقر اختياره في الاخير على فرنسا وانضم الى ريد ستار (النجم الاحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه انذاك جول ريميه باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها.
      ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد الى مهمة أخرى في عالم كرة القدم وهي مهمة التدريب التي نجح فيها الى ابعد الحدود.
      وكانت بدايته في عالم التدريب مع هيوراكان ثم سان لورنزو واستوديانتيس وفيروكاريل واخيرا راسينغ بوينس ايرس حيث حقق مع الاخير ثلاث مرات متتالية بطولة الدوري (1949 و1950 و1951).
      كما اشرف ستابيلي على المنتخب الارجنتيني من 1939 الى 1960 وقاده في 127 مباراة فاز خلالها بكاس امم اميركا الجنوبية (كوبا اميركا) ست مرات (1941 و1945 و1946 و1946 و1955 1957) وكانت تلك الفترة من احلى فترات الكرة الارجنتينية.
      وتسلم ستابيلي بعد ذلك مسؤولية ادارة مدرسة المدربين الارجنتينية، لكن الشمعة التي اضاءت تاريخ الكرة الارجنتينية انطفأت في نهاية كانون الاول/ديسمبر 1966 عن عمر ناهز الستين عاما.


      فلوريان

      خطف فلوريان البير عقول الجماهير المجرية في عز الحرب الباردة، وصار معشوقهم ولاعبهم المفضل لأنه يذكرهم بعمالقة الكرة في هذا البلد حتى صار يشبه بفيرنك بوشكاش وزولتان تشيبور.
      ولد ألبير والحرب العالمية الثانية في اوجها على الحدود اليوغوسلافية المجرية، وبدأ يداعب الكرة بعد هجرة عائلته الى بودابست، وأظهر الشاب إمكانيات كبيرة في نادي فرنسفاروش، وكان في هذه الفترة المسؤولون على الكرة في المجر يسعون لتكوين منتخب جديد بعد الهجرة الطوعية والمنظمة لنجوم المنتخب السابق امثال بوشكاش وكوتشيش وتشيبور اثر الاجتياح السوفياتي للمجر.
      ورغم ان البير كان بدأ لتوه مع ناديه الا انه لفت الانظار سريعا وتم ضمه الى المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم في تشيلي 62.

      لم يخيب آمال الجماهير


      ولم يخيب ألبير آمال مدربيه والجماهير المجرية، وتمكن في المباراة الاولى ضمن المجموعة الرابعة امام انكلترا من قيادة منتخب بلاده الى الفوز، فبعد ان تقدمت المجر بهدف لتيشي تمكن فلاورز من ادراك التعادل لانكلترا، وبعد ان ظن الجميع ان المباراة ستنتهي بالتعادل قلب البير كل التكهنات وسجل هدف الفوز للمجر.
      ولم يتوقف البير عند هذا الحد وعاد في المباراة الثانية امام بلغاريا واثبت مجددا انه هداف من الطراز الرفيع وسجل ثلاثة اهداف كاملة ساهم بها في فوز منتخب بلاده (6-1)، وبعد تعادل سلبي مع الارجنتين تأهلت المجر الى الدور ربع النهائي حيث واجهت تشيكوسلوفاكيا القوية وخسرت امامها بهدف وخرجت بذلك من هذا الدور بعد ان ادت مشوارا لافتا في هذا المونديال لم يكن ينتظره حتى اشد المتفائلين المجريين.
      اما البير فرغم خروج منتخب بلاده من الدور ربع النهائي الا انه توج هدافا لهذه النسخة برصيد اربعة اهداف، وحرمه الاقصاء المبكر للمجر من المنافسات من رفع رصيده من الاهداف.


      وتألق ألبير


      وعاد البير مجددا بعد عامين وتألق مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الامم الاوروبية التي اقيمت في اسبانيا، وقاد المجر الى مباراة الدور نصف النهائي، حيث خسرت امام اسبانيا المنظمة 1-2 بشق الانفس بعد ان ارغم زملاء البير الاسبان على خوض وقت اضافي لحسم الامر بعد انتهاء الوقت الرسمي بالتعادل الايجابي.
      وفازت المجر في المباراة الترتيبية امام الدنمارك (3-1)، واحتلت المركز الثالث، بينما زادت شعبية البير وصار نجم منتخب بلاده الاول.
      وشارك البير في مونديال 1966 في انكلترا، ورغم انه لم يسجل في هذه النهائيات، الا انه كان قائدا حقيقيا لتشكيلة منتخب بلاده، مول زملاءه المهاجمين امثال ميشولي وفركاش بكرات حاسمة ودقيقة تمكنوا بفضلها من تسجيل اهداف جميلة قادت المجر الى الدور ربع النهائي مجددا بعد ان حققت فوزا كبيرا على البرازيل (3-1) وبلغاريا بنفس النتيجة، وخسرت مباراة واحدة امام البرتغال (1-3) في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة.
      وخسرت المجر في مباراة الدور ربع لنهائي امام الاتحاد السوفياتي سابقا (1-2)، بعد ان ابلت البلاء الحسن، الا ان قوة المنتخب السوفياتي وفعالية مهاجميه حرمت زملاء البير من بلوغ الدور نصف النهائي.



      ذهبية أوروبا


      وقطف البير ثمار مجهوداته على الملاعب بتتويجه في العام 1967 بالكرة الذهبية الاوروبية، وكان ضمن تشكيلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي لعبت ضد البرازيل عام 1968 بمناسبة الذكرى العاشرة لتتويج المنتخب الذهبي بكأس العالم.
      ولم يسلم البير من لعنة الاصابات حيث حرمته احداها مواصلة مشواره الدولي مع منتخب بلاده، في مباراة المجر مع الدنمارك ضمن تصفيات مونديال المكسيك 70، واذا كانت هذه الاصابة لم تنه مسيرة البير الا انها اثرت كثيرا على مردوده فيما بعد، ولم يعد يستطيع اظهار كل ما يملك من فنيات، فقرر اعتزال اللعب عام 1974، وتوجه الى الاعلام الرياضي اولا، ثم تولى مهام تدريب المنتخب الليبي لكرة القدم عام 1978.


      بطاقة فنية


      الاسم: فلوريان البير
      مولود في 15 ايلول/سبتمبر 1941
      الاندية: فرنسفاروش المجري


      الانجازات


      1962 هداف مونديال تشيلي 62
      1967 الكرة الذهبية الاوروبية



      [IMG]http://up.d*****ab.com/up/others/Blaed_elarab.gif[/IMG]

    3. #18
      التسجيل
      10-03-2002
      الدولة
      اعتقد والله اعلم ....... الكرة الارضية
      المشاركات
      1,645
      المواضيع
      593
      شكر / اعجاب مشاركة
      ليونيداس


      لا يمكن استحضار تاريخ كرة القدم البرازيلية دون الحديث عن الجوهرة السوداء ليونيداس في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية.


      اسم خالد في تاريخ اللعبة

      لكن رغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها ليونيداس على الملاعب، الا انه ترك اسمه خالدا في تاريخ اللعبة الشعبية الاولى في العالم، بما قدمه من مردود ابهر المتتبعين في تلك الفترة، خاصة في مونديال فرنسا 1938.

      أسطورة البرازيل

      انضم الى اقوى الاندية في البرازيل مثل بوتافوغو وفلامينغو وفاسكو دا غاما ثم ناسيونال مونتيفيديو الاوروغوياني.
      فنيات ليونيداس ومواهبه الخارقة في ميدان الكرة جعلت منه مثالا يقتدى به في بلد تعتبر فيه رياضة كرة القدم، ليس لعبة شعبية فقط بل ديانة، فسطع نجمه وامتلك قلوب الجماهير التي عشقته وبقيت صورته لاصقة في اذهانهم وسار على خطاه النجم الكبير بيليه.
      انضم الى المنتخب الوطني وهو في سن الثامنة عشرة في عام 1931، وخلال مباراة امام الاوروغواي سجل ليونيداس هدفين، فتحا له الطريق للمشاركة في نهائيات كأس العالم 1934 في ايطاليا، غير ان المنتخب الذهبي خيب امال مناصريه وخرج من الباب الضيق للمنافسة في دورها ثمن النهائي على يد اسبانيا (1-3).
      وكان لزاما على عشاق المنتخب البرازيلي انتظار اربعة اعوام لرؤية نجومهم في نهائيات فرنسا 1938، وهنا انفجرت موهبة الجوهرة السوداء، واظهر امكانياته العالية فابهر المتتبعين بما يملكه من قدرات.

      وبعد ان تجاوز البرازيليون الدور الاول التقوا في ثمن النهائي نظرائهم البولنديين، وكانت هذه المباراة تاريخية لليونيداس الذي تمكن من تسجيل هدفين في الوقت الرسمي وسمح لمنتخب بلاده بالتقدم.
      غير ان المنتخب البولندي وفي عز الفرحة البرازيلية تمكن من ادراك التعادل ليلعب المنتخبان وقتا اضافيا دخله ليونيداس حافيا بعد ان سئم انتعال الاحذية الرياضية التي كانت ثقيلة في ذلك الوقت، قبل ان يتنبه الحكم لذلك ويأمر اللاعب البرازيلي بانتعالها. وبارادة فولاذية، ممزوجة بالفنيات العالية، والمهارات الخارقة تمكن نجم البرازيل الاول من قيادة منتخب بلاده الى الفوز 6-5 بعد ان سجل هدفا اخر في مرمى بولندا، فقال الاختصاصيون ان ليونيداس هو الذي فاز على المنتخب المنافس.
      واقترنت هذه المباراة التاريخية باسم ليونيداس الذي ابلى البلاء الحسن، وابان عن ارادة قوية، وامكانيات بدنية وفنية عالية.
      في الدور ربع النهائي، واجهت البرازيل منتخب تشيكوسلوفاكيا القوي في بوردو، وبرغم طرد الحكم للاعبين برازيليين الا ان ذلك لم يمنع المنتخب الذهبي من الصمود، وكان ليونيداس طبعا هو قائد الجوقة وافتتح باب التسجيل لفريقه، غير ان المنتخب التشيكوسلوفاكي تمكن من التعديل، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة، فكان لزاما اعادتها في اليوم التالي.
      وفي المباراة المعادة اعاد ليونيداس الكرة وسجل هدف التقدم لمنتخب بلاده الذي انهى اللقاء في مصلحته 2-1، وتاهل الى الدور نصف النهائي.
      في هذا الدور التقت البرازيل منتخب ايطاليا، ولان المدرب البرازيلي آديمار بيمونتا استخف قليلا بامكانيات المنتخب المنافس، وكان تقريبا ضامنا التاهل، اراد ان يريح نجم المنتخب الاول ليونيداس، والاحتفاظ به للمباراة النهائية.

      وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن

      غير ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفن فناني السامبا، وتمكن المنتخب الايطالي من قلب كل التكهنات، وقضى على احلام لاعبي وجمهور المنتخب البرازيلي بفوزه عليه 2-1.
      المدرب الايطالي بوتزو قالها صراحة بعد اللقاء "كان مستحيل على منتخبي "الفوز في هذا اللقاء لو لعب ليونيداس".
      واكتفت البرازيل بالمركز الثالث بعد فوزها على السويد 4-2، وتمكن ليونيداس من تسجيل هدفين، وتوج هدافا للمونديال برصيد 8 اهداف.
      غير ان اندلاع الحرب العالمية الثانية حرمت الجماهير من فنيات هذا اللاعب، الذي بقيت ابداعاته محصورة داخل البرازيل حيث تذوق كل الالقاب المحلية حتى منتصف الاربعينات.
      وبعد ان قاد مشوارا رائعا كلاعب تفرغ بعد اعتزاله للصحافة الرياضية، قبل ان ينتهي به المطاف داخل دار للعجزة بالقرب من ساو باولو، ولا يزال حتى الان يفتخر بمشواره الرائع.


      حسين سعيد

      يعتبر حسين سعيد واحدا من اكثر اللاعبين موهبة التي انجبتهم الملاعب العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص، ويكفيه فخرا بانه كان ضمن التشكيلة التي دافعت عن الوان منتخبها في نهائيات كأس العالم الشهيرة في المكسيك عام 1986.
      ويقول سعيد عن هذه المشاركة "كان الملعب مليئا بالمتفرجين وكان مناسبة جيدة بالنسبة لنا ليس للفوز بكأس العالم بل للاستفادة لان كل لاعب كان سيدخل التاريخ".
      ويتابع "كانت المرة الاولى التي نخوض فيها مباريات في كأس العالم وطبعا كانت فرصة لنا لزيادة خبرتنا، وخضعنا الى معسكر تدريبي في البرازيل والمكسيك قبل النهائيات قبل عشرة ايام من انطلاقها".
      وكان يشرف على المنتخب العراقي في مونديال مكسيكو البرازيلي ايفاريستو دي ماسيدو.
      واوضح سعيد "طور المدرب خططنا التكتيكية فلعبنا مباريات رفيعة المستوى باساليب مختلفة مع مدارس كروية متعددة، فخسرنا امام البارغواي صفر-1 في مباراتنا الاولى، وكانت مباراتنا الثانية مع بلجيكا وكان منتخبها جيدا فسجل هدفين واكتفينا نحن بهدف سجله احمد راضي، ثم كانت مواجهتنا الثالثة مع اصحاب الارض بقيادة هوغو سانشيز وكانت مباراة كبيرة لان الاضواء كانت مسلطة على المنتخب المكسيكي لكننا خسرنا صفر-1 ايضا".
      واعتبر سعيد ان المنتخب لعب جيدا في المونديال "اعتقد باننا لعبنا بمستوى ثابت وكان لدينا العديد من اللاعبين الجيدين لكن تأثرنا بنقص الاوكسيجين، وكان طبيعيا ان نتعرض الى النقد من الاعلام المحلي لدى عودتنا".
      ولكن النجم العراقي الكبير لم يكن محظوظا في مونديال مكسيكو فشارك في المباراة الاولى ضد البارغواي فقط لان الاصابة منعته من خوض المباراتين المقبلتين فحل بدلا منه كريم صدام.
      ولا ينسى احد الاهداف التي سجلها سعيد في التصفيات والتي كان له دور حاسم في تأهل المنتخب الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه حيث سجل تسعة اهداف في التصفيات الاسيوية.
      وقال في هذا الصدد "عندما تأهلنا استقبلنا المشجعون في المطار ونزلوا من سياراتهم على الطرقات واحتفلوا بنا، وحصل كل لاعب منا على سيارة هدية بعد الانجاز".
      ولد حسين سعيد في 21 كانون الثاني/يناير 1958، وبدأ مسيرته الرياضية مع نادي الطلبة عام 1975، وفاز معه بثلاث بطولات محلية اعوام 1981 و1982 و1986.
      ويملك حسين سعيد سجلا دوليا زاخرا فسجل سبعة اهداف في منافسات كأس اسيا للشباب عام 1976 التي اقيمت في تايلند.
      وفي العام التالي توج برفقة منتخب بلاده باللقب الاسيوي للشباب بعد فوزه على ايران في المباراة النهائية 4-3، وكان حسين سعيد نجم المباراة والبطولة، حيث تمكن من اهداء اللقب للعراق بتسجيله هدف الفوز في الدقائق الاخيرة، وسجل 10 اهداف في هذه البطولة.
      ونال كأس الخليج عام 1979 وتوج بلقب هداف الدورة التي اقيمت في العراق. وشارك في اولمبياد موسكو 1980 حيث تمكن من تسجيل هدف في مباريات منتخب بلاده الثلاث.
      كما نال كأس الخليج مجددا عام 1984 في الامارات العرية المتحدة بعد احتلال منتخب بلاده المركز الاول بثلاث انتصارات وتعادل واحد. وفي عام 1984 في عمان جدد حسين سعيد والمنتخب العراقي التتويج بكأس الخليج بعد فوزه على قطر في المباراة النهائية بركلات الترجيح 4-3، اثر تعادل المنتخبين 1-1 في الوقتين الرسمي والاضافي.
      واختير سعيد أفضل لاعب في هذه الدورة برفقة العماني غلام خميس، كما نال لقب هداف البطولة برصيد 7 اهداف.
      وتذوق سعيد طعم الفوز بكأس العرب التي اقيمت في السعودية عام 1985، بعد فوز العراق على البحرين في المباراة النهائية 1-صفر، وكذلك نال ذهبية الالعاب العربية التي اقيمت في المغرب في العام ذاته بعد فوز منتخب بلاده على المغرب 1-صفر في المباراة النهائية، واختير افضل لاعب عربي في هذه الدورة.
      وشارك في نهائيات كأس العالم 1986 التي اقيمت في المكسيك ، ثم عاد وفاز بكأس الخليج للمرة الرابعة في السعودية عام 1988، وفي العام ذاته نال ذهبية الالعاب العربية التي اقيمت في سوريا بعد فوز العراق على مصر في المباراة النهائية بركلات الترجيح 6-5.
      ويحمل سعيد الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية حيث لعب اكثر من مئة مباراة دولية.
      واخذ سعيد على عاتقه مهمة تدريب فريق الطلبة ابتداء من العام 1990، وهو في الوقت ذاته نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، واختير عام 1999 ثاني لاعب القرن في بلده وراء النجم احمد راضي.

      ---------
      -------------------
      ----------رابح ماجر

      ثلاث دقائق كانت كافية لشاب جزائري قادم من احد احياء العاصمة الفقيرة هو رابح ماجر لدخول تاريخ كرة القدم من بابه الواسع، وتخليد اسمه بين عمالقة ومشاهير اللعبة في العالم.
      ففي 27 ايار/مايو 1987، في فيينا كان بايرن ميونيخ الالماني متقدما 1-صفر على بورتو البرتغالي في المباراة النهائية لكأس ابطال اوروبا، وفي الدقيقة 77 مرر لاعب بورتو البرازيلي جواري كرة عرضية لمسها حارس بايرن، البلجيكي جان ماري بفاف، فوصلت الى ماجر الذي كان المرمى خلفه، وفي ظرف ثوان قليلة وبلمسة سحرية بالكعب ادرك التعادل لفريقه.
      وبعد ثلاث دقائق، عاد فنان شوارع حي حسين داي في العاصمة الجزائرية الملقب ب"مصطفى" وراوغ دفاع الفريق الالماني وبجهد خارق مرر كرة عرضية على طبق من ذهب باتجاه جواري الذي اسكنها شباك مرمى بايرن.
      وفاز بورتو باللقب الاوروبي الاغلى ومعه توج ماجر "ملك هذا النهائي"، وصار "مصطفى" اول لاعب عربي وافريقي طبع قبلاته على كأس ابطال اوروبا، بل وكان له الفضل الاكبر في فوز فريقه بها.
      ولم يكتف ماجر بذلك فجدد الموعد مع الشباك بعد ثلاثة اشهر في مسابقة الكأس القارية (انتركونتينانتال) في طوكيو عندما سجل هدف الفوز لفريقه على بينارول الاوروغوياني.
      وبرغم انتمائه الى جيل يعتبر من افضل ما انجبت الملاعب الجزائرية، الا ان ماجر كان الوحيد دون زملائه الذي نجح في خطف الاضواء والبقاء ضمن نخبة لاعبي كرة القدم الدوليين.
      وبدأ ماجر مشواره ككل اترابه في شوارع احد احياء العاصمة الجزائرية "حسين داي" الشعبي ومنه تعلم بطل الجزائر لاحقا فنون اللعبة واجاد في المراوغة.
      وبدأ "مصطفى" مشواره في الدوري الجزائري مع نادي ديوان الحليب ثم انتقل الى ملاحة حسين وهو النادي الذي حقق معه الشهرة على الصعيد المحلي، لان للنادي شعبية كبيرة في الجزائر ويلعب دائما الادوار الاولى في البطولة، ونال معه كأس الجزائر مرتين.
      وبعدما رسخ ماجر قدميه في الجزائر استدعي الى المنتخب وبرز معه في تصفيات افريقيا المؤهلة الى كأس العالم 1982 في اسبانيا، وظهر في هذه الفترة جيل جديد من اللاعبين الذين مر جميعهم عبر منتخب الشباب، امثال الاخضر بلومي وصالح عصاد، وزاد قوة المنتخب في تلك الفترة تجربة المخضرمين من امثال مصطفى دحلب وعلي فرقاني.
      وتمكن المنتخب الجزائري من تحقيق حلم طال انتظاره وهو التأهل الى نهائيات كأس العالم على حساب نيجيريا التي فاز عليها ذهابا (2-صفر) في لاغوس و(2-1) في قسنطينة.
      وشد المنتخب الجزائري الرحال الى اسبانيا للمشاركة في النهائيات لاول مرة في تاريخه، وشاءت القرعة ان تكون اول مواجهة "للخضر" امام العملاق الالماني في مباراة صبت كل التقديرات فيها لمصلحة زملاء اللاعب الكبير كارل هاينتس رومينغه.
      ودخل أشبال المدرب خالف محي الدين هذه المباراة من دون أي عقدة وتمكن ماجر من تسجيل هدف جميل في مرمى الحارس شوماخر مهد به الطريق الى فوز منتخب بلاده (2-1)، وهو الفوز التاريخي الذي لا يزال يفتخر به الجزائريون حتى الان.
      واذا كان فوز الجزائر على المانيا فتح المجال امام الكرة الجزائرية ليتعرف عليها العالم، فان هدف ماجر في مرمى المانيا فتح الطريق امامه واسعا ليكون احد النجوم الذين تتهافت عليهم الاندية الاوروبية.
      وبعد منافسة شديدة بين راسينغ باريس وباريس سان جرمان الفرنسيين، تلقف الاول ماجر وحصل بفضله على بطولة الدرجة الثانية في موسم 83-84 بعد ان سجل له 23 هدفا.
      وبحلول موسم 84-85، تعرض ماجر لاصابة خطرة ابعدته عن الملاعب 4 اشهر، وكان هذا الابتعاد عاملا قويا في تقهقر مستوى ناديه الباريسي الذي لم يستطع الصمود امام اندية الدرجة الاولى خاصة في غياب نجم خط هجومه.
      ولم يبق راسينغ باريس الا موسما واحدا ضمن اندية الدرجة الاولى حيث سرعان ما عاد ادراجه الى الدرجة الثانية وعاد معه ماجر طبعا.
      وبعدما استقر راسينغ في الدرجة الثانية قرر اعارة نجمه الجزائري الى نادي تور، الامر الذي لم يلق استحسانه فدب الخلاف بينه وبين ناديه الى ان حلت ساعة الفرج بتدخل الوسيط البرتغالي لوسيديو روبيرو الذي قدم اليه الشهرة على طبق من فضة بعدما أمن له الانتقال الى بورتو البرتغالي بعقد مدته 4 اعوام يبدا منذ العام 1985.
      وكان ماجر عند حسن ظن مسؤولي النادي البرتغالي ففاز في موسمه الاول بلقب افضل لاعب اجنبي في الدوري، وفي الموسم التالي لعب دورا كبيرا في اطلاق شهرة ناديه على المستوى الاوروبي بفوزه معه بلقب كأس أبطال أوروبا عام 1987.
      ونال ماجر في نفس هذا العام الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة "فرانس فوتبول" لافضل لاعب افريقي.
      وبدأ اسم ماجر يسطع في عالم الكبار وقاد بورتو الى عدة القاب محلية، كما كان له الفضل في اهداء منتخب بلاده كأس أمم افريقيا 1990 التي نظمتها الجزائر، وهو اللقب الافريقي الوحيد لمنتخب بلاده حتى الان.
      وانتقل ماجر الى فالنسيا الاسباني فامتع انصار فريقه بلمساته الساحرة التي جعلته احد اللاعبين الذين عشقهم جمهور الفريق الاسباني، وانهى مشواره كلاعب مع نادي قطر عامي 1992 و1993 حيث توج في عامه الاخير بلقب هداف الدوري برصيد 13 هدفا.
      ثم بدأ ماجر مشوارا جديدا في عالم كرة القدم لكن هذه المرة كمدرب بعد ان توج بكل الالقاب (الكأس والدوري في البرتغال وكأس ابطال اوروبا والكأس القارية وكأس الامم الافريقية والكرة الذهبية الافريقية).
      وصار يشارك في اغلب مباريات اعتزال النجوم الى جانب الارجنتيني دييغو مارادونا والفرنسي ميشال بلاتيني والالماني كارل هاينتس رومينيغه.
      ومنذ العام 1991، بدأ ماجر مشواره في التدريب حيث كان مساعدا لمدرب المنتخب الجزائري ثم أشرف على شباب فريق بورتو البرتغالي قبل ان يدرب الوكرة القطري وعاد الى المنتخب الجزائري عام 1999 غير انه استقال بعد شهرين من بدء مهمته ليعود الى قطر، ثم استقر به الامر على رأس المنتخب الجزائري للمرة الثالثة اعتبارا من العام 2001.
      وبهذا المشوار الزاخر، عرف ماجر كيف يسرق الاضواء من نجوم اوروبا الكبار وملأ الدنيا وشغل الاوساط الرياضية الاوروبية والعالمية بفنياته العالية وترك توقيعه بالاحرف العريضة في تاريخ اللعبة حتى صار كل من يسجل بالكعب يقال له "سجل على طريقة ماجر".


      احمد راضي



      برز احمد راضي بشكل لافت في منتصف الثمانيات وكان ابرز لاعبي العصر الذهبي للكرة العراقية، وشارك اساسيا في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986، ويكفيه فخرا انه كان صاحب الهدف الوحيد لبلاده فيها، وتحديدا في مرمى بلجيكا.
      وكانت لاحمد راضي علاقة عشق مع الصحافة المحلية التي اطلقت عليه لقب النورس الساحر.
      واستعاد راضي المولود عام 1964، في تصريح لوكالة فرانس برس بعضا من ذكريات المونديال وتحديدا الهدف الذي سجله في مرمى بلجيكا حيث قال "من شدة التعب في تلك المباراة لم أحس بنشوة الهدف لاننا كنا نلعب في منطقة مرتفعة عن سطح الارض ونسبة الاوكسيجين كانت قليلة جدا".
      واضاف "في خضم مباريات كأس العالم، كان تسجيل هدف يعد حلما كبيرا بالنسبة الي، ومع مضي الوقت اشعر بانه انجاز كبير لكن الشىء الوحيد الذي نأسف عليه هو ان هذه المشاركة كانت الوحيدة لنا في كأس العالم".
      وتابع "كانت المجموعة التي لعب فيها المنتخب العراقي قوية، فالمكسيك البلد المضيف، وبلجيكا احتلت المركز الثالث، والبارغواي لديها منتخب قوي جدا".
      ومضى قائلا "شكلت مع حسين سعيد ثنائيا رائعا، وكنا الاحسن اسيويا حتى عام 1988".
      وبرزت مواهب احمد راضي في سن مبكرة فجمع صفات المهاجم العصري بعد تألقه مع الزوراء في الدوري المحلي واتسعت رقعة التألق عربيا في كأس فلسطين للشباب في المغرب (1983) ومع منتخب بلاده الاول في المغرب ايضا بعد عامين، ثم حجز بطاقته الى النجومية العالمية في مونديال المكسيك.
      ومن سوء طالع راضي (نحو 125 مباراة دولية سجل خلالها اكثر من 100 هدف) انه عندما وجد فرصة العمر التي لا تأتي الا مرة واحدة، لم يستفد منها لاسباب عدة.
      وتمثلت هذه الفرصة في تلقيه عرضا للاحتراف في البارغواي مع نادي انترناسيونال مقابل مليون ونصف المليون دولار عندما كان في قمة عطائه عام 1989 اي بعد عام من اختياره افضل لاعب في اسيا، لكن القوانين في بلده لم تكن تسمح يومها باحتراف اللاعبين.
      وبعد عام، وضع العراق في عزلة دولية اثر غزوه للكويت، ولم يجد احمد راضي متنفسا الا في قطر حيث احترف وزميله ليث حسين مع الوكرة وامتدت الفترة 3 مواسم (93-96)، لكن هذه التجربة لم تغن مسيرته لان الاحتراف في قطر كان في بداياته وجمهور الملاعب قليل حسب رأيه.
      وتلقى عرضا من احد الاندية الكورية الجنوبية لكن الصفقة لم تتم وفضل العودة من جديد الى الزوراء ولعب معه موسمين قبل ان يعتزل محليا ودوليا بعد ان دافع عن الوان بلاده اكثر من عقد ونصف.
      اما ابرز الاندية المحلية التي لعب معها فهي الزوراء (82-85، ثم 89-93 واخيرا 97-99) والرشيد (85-89).
      واتجه راضي الى التدريب ولا يزال يعمل مدربا لمنتخب الناشئين كما اشرف على تدريب فريق الشرطة ولفترة بسيطة على فريق القوة الجوية، وحلمه في ان يصبح مدربا للزوراء، اشهر الاندية المحلية، قد يبقى حلما بوجود رفيقه السابق عدنان حمد مدرب المنتخب على رأس الجهاز الفني للزوراء والذي قد يبقى فترة طويلة بعد ان رسخ جذوره في النادي.

      ---------------
      ------------------------
      ----------
      أوزيبيو .. عصارة الفن البرتغالي الاصيل وصانع الامجاد العظيمة




      يرى الشعب البرتغالي فيه صانع احلى ايام الكرة في هذا البلد، ولانه اسمر ويملك كل صفات الجوهرة السوداء لقبوه بيليه اوروبا، وما هو في الحقيقة الا الفهد الاسود الموزامبيقي الاصل دا سيلفا فيريرا المعروف باسم اوزيبيو.

      يملك كل مواصفات بيليه

      كان يملك تقريبا كل مواصفات بيليه ، نفس البنية الجسدية (75سم،1 م، 77 كغ)، نفس المرونة، نفس السرعة، ويتميز بتسديدات قوية لكنه برغم ذلك قال ذات يوم " لا احد يمكن ان يقارن ببيليه، اذا اردتم اسعادي نادوني اوزيبيو."
      ولد ازيبيو في 5 كانون الثاني/يناير 1943 في لورينسو ماركيس في زيمبابوي الذي كان انذاك مستعمرة برتغالية، عاش فقيرا وسط عائلة من تسعة اطفال.

      مولع بالكرة منذ صغره

      وكان الطفل فيريرا مولعا بالكرة منذ الصغر، وكانت مواهبه ناضجة منذ البداية، غير ان المشكلة كانت تكمن في انه لا يستطيع الانضمام الى نادي ديبورتيفو الشهير والاعرق في المدينة لانه فقير جدا، فلجأ الى نادي لورنسو ماركس وهو احد فروع سبورتينغ لشبونة الكبير.
      في هذه الاثناء كان لاعب بنفيكا والدولي السابق سيرافين باتيستا يقوم بمراقبة افضل المواهب في الموزامبيق فلفت انتبهاه هذا الطفل، وابرق سريعا الى ناديه في البرتغال يطلب ضم هذه الجوهرة.
      وعرض بنفيكا على اوزيبيو الحضور الى البرتغال للانضمام الى النادي، غير ان الشاب الفقير تردد في بادىء الامر، لكن امه وبسبب الفقر المتقع الذي تعيشه العائلة طلبت من ابنها قبول العرض الذي سينال بفضله 250000 اسكودوس بالاضافة الى 50 يحصل عليها عقب كل مباراة.
      رضخ الشاب الى رغبة امه، وقرر السفر الا انه اختار تغيير اسمه حتى لا يتنبه مسؤولو ناديه سبورتينغ، فغادر الى البرتغال باسم انتونيو فيريرا في 17 كانون الاول /ديسمبر 1960.
      بقي ازيبيو يعيش بصفة غير شرعية لمدة 5 اشهر، حاول خلالها بنفيكا بواسطة مبعوثين له الى نادي سبورتينغ اقناع المسؤولين هناك على تسريح فيريرا دا سيلفا وهو ما حصل بعد جهد كبير.
      وابتداء من 23 ايار/مايو 1961 انضم اوزيبيو رسميا الى بنفيكا، بعد ذلك باسبوع توج النادي البرتغالي بلقب كأس ابطال الاندية الاوروبية السادسة واضعا حدا لسيطرة ، ريال مدريد العملاق بقيادة النجم دي ستيفانو، وبالطبع لم يكن اوزيبيو في عداد الفريق البطل.

      ووجد اوزيبيو الرهان صعبا عليه خصوصا بعد ان اضحى بنفيكا بين ليلة وضحاها من اشهر الاندية الاوروبية بفضل انجازه، وزاد الامر صعوبة اضاعته لركلة جزاء في اول ظهور له مع الفريق بعد ايام من الحدث الاوروبي ضد فريق سيتوبال ضمن منافسات الكأس وساهمت بخروج بنفيكا.
      غير ان ذلك لم يؤثر على معنويات القادم الجديد، الذي انفجرت مواهبه في تموز/يوليو من السنة ذاتها في دورة باريس الفرنسية المشهورة انذاك، حيث جمعت المباراة النهائية بنفيكا بسانتوس البرازيلي بقيادة بيليه.
      ازيبيو لم يكن اساسيا في هذه المباراة التي انتهى شوطها الاول بتقدم الفريق البرازيلي 5-صفر، ودخل احتياطيا في الشوط الثاني، حيث تمكن من تسجيل 3 اهداف فخطف الاضواء وابهر المتتبعين الذين رأوا بداية بزوغ نجم جديد في سماء كرة القدم.

      وأثبت علو كعبه


      وفي الموسم 1961-1962 اثبت اوزيبيو علو كعبه، وكان نجم مباراة الدور ثمن النهائي من كاس اندية ابطال ا وروبا ضد فيينا النمسوي حيث قاد فريقه الفوز 5-1، ثم في مباراة ربع النهائي امام نورمبورغ حامل لقب الدوري الالماني الذي تلقى هزيمة نكراء صفر-6.
      في 2 ايار/مايو 1962، كان الموعد مع المباراة النهائية لكاس اندية ابطال اوروبا في امستردام الهولندية، وجمعت بنفيكا بريال مدريد الذي كان لاعبوه لم ينسوا بعد هزيمة المباراة النهائية في الموسم الماضي، الا ان اوزيبيو كان في الموعد وتمكن بفضل مهاراته العالية من تسجيل هدفين منح بهما اللقب الثاني على التوالي لبنفيكا وصار احد النجوم العالميين.

      وصار معشوق الجماهير


      وصار اوزيبيو القوي البنية، السريع، المرن، صاحب التسديدات الصاروخية معشوق الجمهور البرتغالي بفضل هذه المميزات، التي مكنته من نيل لقب هداف الدوري البرتغالي، حيث تمكن من تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف التي سجلها ب43 هدفا عام 1968.
      ونال اوزيبيو لقب الدوري البرتغالي مع بنفيكا 11 مرة، وكأس البرتغال 5 مرات.
      اما اهم 9 اهداف سجلهم ازيبيو في حياته، فهي بلا شك خلال نهائيات كاس العالم 1966 في انجلترا حيث شاءت القرعة ان يكون المنتخب البرتغالي ضمن اصعب مجموعة في الدور الاول، غير ان اوزيبيو وزملاءه تمكنوا من الفوز بمبارياتهم الثلاث امام المجر (3-1) ثم امام بلغاريا (3-0) وخاصة امام البرازيل (3-1) فسجلوا 9 اهداف منها 3 لاوزيبيو.
      في الدور ربع النهائي واجه المنتخب البرتغالي نظيره الكوري الشمالي الذي اقصى المنتخب الايطالي، بعد 24 دقيقة من بداية المباراة فاجأ الكوريون الجميع وابهروا العالم بعروضهم حيث تقدموا بثلاثة اهداف نظيفة، غير أن اوزيبيو لم يستسلم لامر الكوريين واندفع نحو الهجوم كعادته وتمكن من قلب الموازين رأسا على عقب، فمن الدقيقةال28 حتى الدقيقة ال60، سجل 4اهداف وفازت البرتغال (5-3) وتاهلت الى الدور نصف النهائي.
      في هذا الدور واجه زملاء اوزيبيو المنتخب الانجليزي صاحب الارض بقيادة النجم بوبي تشارلتون وفاز الانجليز بهدفين لتشارلتون مقابل هدف لاوزيبيو، وتأهلوا الى المباراة النهائية حيث توجوا باللقب العالمي، اما البرتغال فنالت المركز الثالث بعد فوزها على الاتحاد السوفياتي (2-1) وسجل اوزيبيو احد الهدفين وتوج بلقب افضل هداف في الدورة برصيد 9 اهداف.

      الاصابات عرقلته

      لكن ولسوء الحظ لم يستطع اوزيبيو مواصلة مشواره الكروي على المستوى الدولي بسبب الاصابات الخطيرة التي كان يتعرض لها في كل مرة، وابتداء من 1970 فضل اللعب متأخرا، لكن وبرغم ذلك بقي وفيا للمرمى وتمكن من تسجيل 40 هدفا في دوري 1973.
      سنتان بعد ذلك، وفي سن الثالثة والثلاثين وبعد مشوار لامع مع بنفيكا، فضل اوزيبيو تغير الاجواء وانتقل الى فريق تورونتو الكندي في دوري امريكا الشمالية، قبل ان يعود الى بنفيكا ليعمل في مجلس ادارة النادي ولا يزال حتى الان.

      بطاقة فنية

      الاسم واللقب: فيريرا دا سيلفا (ملقب باوزيبيو)
      ولد في: 5 كانون الثاني/ يناير1942 في لورنسو ماركز (الموزمبيق)
      الاندية:
      بنفيكا ثم تورونتو


      سجل الالقاب


      1962 بطل اندية ابطال اوروبا
      كاس البرتغال
      1963 بطل البرتغال
      1964 بطل البرتغال
      هداف الدوري البرتغالي
      1965 بطل البرتغال
      هداف الدوري
      الكرة الذهبية الاوروبية
      1966 هداف الدوري
      1967 بطل البرتغال
      هداف الدوري
      1968 بطل البرتغال
      هداف الدوري
      الحذاء الذهبي الاوروبي
      1969بطل البرتغال
      كاس البرتغال
      1970 هداف الدوري
      كأس البرتغال
      1971 بطل البرتغال
      1972 بطل البرتغال
      كأس البرتغال
      1973 بطل البرتغال
      هداف الدوري
      الحذاء الذهبي الاوروبي
      1975 بطل البرتغال
      لعب 64 مباراة دولية وسجل 41 هدفا



      [IMG]http://up.d*****ab.com/up/others/Blaed_elarab.gif[/IMG]

    4. #19
      التسجيل
      10-03-2002
      الدولة
      اعتقد والله اعلم ....... الكرة الارضية
      المشاركات
      1,645
      المواضيع
      593
      شكر / اعجاب مشاركة
      الاخضر بلومي ..هدف حفر في التاريخ

      سيبقى هدف الفوز الذي سجله نجم منتخب الجزائر الاخضر بلومي في مرمى المانيا في مونديال 1982 عالقا في الاذهان لفترة طويلة لانه حول صاحبه الى بطل قومي في بلاده خصوصا ان المانيا كانت في اوج تألقها.
      وكانت مباراة المانيا الاولى للجزائر في الدور الاول من نهائيات كأس العالم 82 في اسبانيا وانتهت نتيجتها بفوز الاخيرة 2-1، وجاءت الاهداف الثلاثة في الشوط الثاني حيث افتتح النجم الاخر في المنتخب الجزائري رابح مادجر (مدرب المنتخب حاليا) التسجيل ثم عادل كارل هاينس رومينيغيه (نائب رئيس نادي باير ميونيخ حاليا)، قبل ان يسجل بلومي هدفه الشهير ليقود منتخب بلاده الى الفوز.
      ويروي بلومي لوكالة "فرانس برس" كيف دخلت الجزائر غمار المونديال والطريقة التي تحقق فيها الهدف "خضنا اكثر من 10 مباريات ودية تحضيرية مرتفعة المستوى مع منتخبات كالبيرو وجمهورية ايرلندا وفرق مهمة كبورتو البرتغالي وباريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الاسباني".
      ويضيف "قال الالمان قبل المباراة انهم سيفوزون بسهولة وبعدد وافر من الاهداف، منهم من قال بسبعة ومنهم بتسعة، حتى ان البعض بدأ باهداء الفوز الى زوجته او احد افراد عائلته، وزد على ذلك ان الحارس الالماني طوني شوماخر قال انه سيلعب المباراة بلباس رسمي"، معبرا عن عدم اكتراثه بالمنتخب الجزائري.
      ومضى بلومي قائلا "ان كلام اللاعبين الالمان شجعنا كثيرا فخضنا المباراة من دون خوف وكانت مكافئة وتقدمنا بها مرتين".
      وتحدث عن هدف التاريخي "بعد هدف التعادل الذي سجله رومينيغيه وضعنا الكرة في منتصف الملعب كالعادة بعد اي هدف وانطلقنا بهجمة لم يلمس خلالها الالمان الكرة بل تنقلت 11 مرة متتالية بين اقدامنا الى ان وصلت الي من الجهة اليسرى تابعتها داخل الشباك وسط ذهول تام لهم".
      كانت المباراة الثانية للجزائر مع النمسا وخسرتها صفر-2، وعلق بلومي على النتيجة قائلا "كنا متعبين جدا من المجهود الذي بذلناه امام المانيا ولم يكن لدينا الخبرة الكافية في هذه المسابقة لانه كان يجب تغيير بعض اللاعبين لكن المدربين خالف محيي الدين ورشيد مخلوفي اعتقدا ان المنتخب الذي يفوز يجب الا يتغير"، مشيرا الى ان "النمسا كانت جاهزة اكثر واستحقت الفوز".
      ولم يشارك بلومي في المباراة الثالثة مع تشيلي التي فازت فيها الجزائر 3-2 بسبب الاصابة في عضلات البطن وحصلت في منتخبها بعض التغييرات المؤثرة.
      وتابع بلومي "رفعنا رصيدنا الى 4 نقاط وكان بامكاننا التأهل الى الدور الثاني لكن تفاهما حصل بين المانيا والنمسا قبل مباراتهما معا على مصلحتنا فتأهلتا معا بفارق الاهداف عنا من دون ان تعاقبا".
      وتأهلت الجزائر ايضا الى مونديال 1986 في المكسيك، فتعادلت مع جمهورية ايرلندا 1-1 بهدف سجله جمال زيدان، ثم خسرت بصعوبة امام البرازيل صفر-1 قبل ان تنهار امام اسبانيا وتخسر صفر-3.
      ويقول بلومي عن هذه المشاركة "لعبت في المباراة الاولى شوطا واحدا، ثم دخلت كاحتياطي في الشوط الثاني امام البرازيل واسبانيا، ولكننا لم نتحضر جيدا للنهائيات خصوصا انه تغير نصف المنتخب تقريبا، كما عانينا من الرطوبة في المكسيك"، واعتبر ان "المنتخب قدم مستويات جيدة خصوصا امام البرازيل حيث سيطرنا على بعض فترات المباراة وحصلنا على بعض الفرص لكننا فشلنا في التسجيل".
      واوضح بلومي ان ما تحقق في التأهل الى مونديالي 82 و86 "كان ثمار الاصلاح الرياضي الذي بدأ عام 1977 حيث كان هناك مدربون اجانب وامكانات مادية لا بأس بها".
      ويعتبر النجم الجزائري ان مفعول هذا الاصلاح "انتهى عام 90، وان الجيل الحالي للاعبين هو اضعف جيل في تاريخ الكرة الجزائرية والسبب الدور المحلي الضعيف وعدم وجود لاعبين موهوبين وسيطرت المادة على بعضهم".
      واشار بلومي بصراحة الى "تراجع مستوى منتخبات شمال افريقيا، المغرب والجزائر وتونس، في الفترة الحالية وتطور بشكل ملحوظ مستوى منتخبي الكاميرون ونيجيريا".
      وبدا متفائلا بالمستقبل "لقد وضعت الحكومة الجزائرية امكانات للنهوض بالكرة فبدلت اتحاد اللعبة ووضعت مادجر على رأس الادارة الفنية للمنتخب ونتمنى ان نصل الى الافضل في مونديال المانيا 2006".


      نبذة شخصية


      - العمر: 43 عاما
      - شارك في نهائيات كأس العالم مرتين عام 82 و86
      - شارك في نهائيات كأس الامم الافريقية 5 مرات اعوام 80 و82 و84 و86 و88، وبلغ معها النهائي عام 80 قبل ان يخسر امام نيجيريا الدولة المضيفة
      - شارك في نهائيات دورة الالعاب الاولمبية في موسكو عام 80 حيث تأهل المنتخب الجزائري الى ربع النهائي قبل ان يخسر امام المانيا الشرقية سابقا صفر-1
      - خاض 147 مباراة دولية خلال 11 عاما
      - افضل هداف في تاريخ المنتخب الجزائري حتى الان برصيد 32 هدفا
      - حصل على جائزة الكرة الذهبية في افريقيا عام 81
      - اختير افضل رياضي في افريقيا عام 81
      - احرز مع فريقه غالي معسكر (درجة ثانية حاليا) لقب الدوري الجزائري عام 84، ومع مولودية وهران مرة ايضا عام 87
      - لعب ايضا مع فرق مولودية العاصمة والعربي القطري (عام 89) واحد فرق المقاطعات في فرنسا
      - حصل على "ديبلوم" في التدريب من الاتحادين الدولي (فيفا) والالماني بعد ان خضع لدورة لمدة سنتين


      نيجيدلي صاروخ الكرة التشيكوسلوفاكية

      هو من المع وافضل ما انجبت الملاعب التشيكوسلوفاكية، وكان نجم المنتخب في الثلاثينات الى جانب المدافع الايسر انطونن بوتش.
      ورغم ان نيجيدلي كان لاعب وسط يشغل الجهة اليسرى الا انه كان هدافا محنكا، نادرا ما يضيع الفرص، كما كان صانع العاب متألق يجيد التمريرات الدقيقة في اتجاه زملائه المهاجمين.
      بدأ نيجدلي مشواره مع منتخب تشيكسلوفاكيا في 14 يونيو 1931، بمناسبة مباراة منتخب بلاده ضد بولندا (4-صفر).
      وشارك نيجدلي مع تشيكوسلوفاكيا في مونديال ايطاليا 1934، وكان احد نجوم النهائيات
      وتالق نيجيدلي مجددا في مباراة الدور الثاني امام سويسرا، التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة نيلهولز، غير ان سفوبودا ادرك التعادل لتشيكوسلوفاكيا واضاف لها سوبوتكا هدف التقدم، ولم يهنأ زملاء نيجيدلي كثيرا بهذا التقدم حيث عدل ابيغلن النتيجة لسويسرا. قبل ان ينتفض نيجدلي مجددا وينقذ منتخب بلاده من السقوط في فخ التعادل بتسجيله الهدف الثالث الذي منح به الفوز الثاني لتشيكوسلوفاكيا التي تأهلت لى الدور نصف النهائي.
      وجدد نيجيدلي الموعد مع الشباك في مباراة الدور نصف النهائي امام المانيا وتمكن من تسجيل هدفين مساهما في فوز منتخب بلاده (3-1) في هذه المباراة، وبلوغها المباراة النهائية امام ايطاليا.
      وكانت المباراة النهائية تشبه المعركة السياسية وكان الايطاليون مطالبين فيها بتحقيق الفوز ولا بديل غيره، امام اعين الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني الذي لم يكن ليرضى بغير التتويج باللقب العالمي بديلا والا كانت الكارثة على اللاعبين وعلى مدربهم.
      وشارك نيجيدلي في نهائيات فرنسا بعد اربعة اعوام، بعد ان صار اكثر نضجا تكتيكيا واخذ تجربة دولية لا يستهان بها، وكان يأمل في ترجمة ما اكتسبه الى الواقع مع منتخب بلاده، الا ان نجم تشيكوسلوفاكيا لم يسعفه الحظ وخرج من المنافسات من الباب الضيق.
      فبعد ان ادى مباراة الدور الاول بتألق امام هولندا (3-صفر) وسجل احد اهداف منتخب بلاده الثلاثة، كان الموعد في الدور الثاني مع مباراة اعتبرت قمة مباريات الدور الثاني ضد البرازيل.
      وشهدت هذه المباراة احداث عنف كثيرة داخل الميدان، حيث لعبها الطرفان بقوة كبيرة وكانت التدخلات القوية والعنف الظاهر السمة الرئيسية فيها، وبعد ان تقدمت البرازيل بهدف لليونيداس، تمكن نيجيدلي من ادراك التعادل لتشيكسلوفاكيا غير انه خرج من الملعب محمولا بعد تعرضه لكسر في ساقه. وانتهت هذه المباراة التي شهدت طرد ثلاثة لاعبين واصابة عدد كبير منهم من المنتخبين بالتعادل (1-1).
      وكان لزاما اقامة مباراة ثانية فاصلة بين المنتخبين اليوم التالي، وغاب نيجيدلي المصاب عنها وتمكنت فيها البرازيل من تحقيق الفوز (2-1) واقصاء تشيكوسلوفاكيا من هذا الدور.
      ولعب نيجدلي 44 مباراة دولية سجل خلالها 29 هدفا ووضع حدا لمشواره مع المنتخب في 4 ديسمبر 1938 بعد المباراة ضد رومانيا (6-2) في براغ.
      وكان لنيجدلي مشوار زاخر كذلك مع ناديه سبارتا براغ حيث نال معه ثلاث مرات لقب البطولة المحلية (1932 و1936 و1938)، كما توج معه بكأس ميتروبا (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1938.
      ولعب نيجيدلي 241 مباراة مع فريقه سجل خلالها 391 هدفا، منها 148 ضمن الدوري المحلي.
      ورحل نيجيدلي قبل ايام قليلة من انطلاق مونديال ايطاليا 1990، تاركا وراءه رصيدا زاخرا لا زال يشهد على ابداعات هذا الفنان.

      بطاقة فنية
      الاسم: اولدريخ نيجدلي
      تاريخ الميلاد في 25 ديسمبر 1909
      توفي عام 1990
      الاندية: سبارتا براغ التشيكسلوفاكي
      الانجازات:
      1932 بطل تشيكسلوفاكيا
      1934 هداف مونديال ايطاليا
      1936 بطل تشيكسلوفاكيا
      1938 بطل تشيكسلوفاكيا
      بطل اوروبا لابطال الدوري

      ---------------
      --------------------
      -------------
      فافا .. إسم من ذهب على جبين المونديال

      رغم مرور 40 عاما على اول تتويج له بكأس العالم برفقة منتخب البرازيل لا زال اسم فافا مدون باحرف ذهبية في اللائحة الشرفية لكؤوس العالم برفقة مواطنه الاسطورة بيليه بفوزهما مرتين باللقب العالمي، كما انهما الى جانب الالماني بول برايتنر الوحيدان اللذان سجلا هدفا على الاقل في مباراتين نهائيتين مختلفتين.
      وتوج فافا هدافا في تشيلي 62 برصيد اربعة اهداف وصار احد اللاعبين النادرين الذين توجوا مرتين بالكأس العالمية ومرة هدافا.
      وحقق فافا رغم المباريات الدولية القليلة التي لعبها (19 مباراة دولية) مع منتخب البرازيل مشوارا لامعا وشارك مرتين مع المنتخب الذهبي في نهائيات كأس العالم سجل في الاولى خمسة اهداف وساهم بقوة في نيل منتخب بلاده اللقب وفي الثانية اربعة اهداف وتوج هدافا للمونديال ونالت البرازيل اللقب للمرة الثانية على التوالي.

      بصمات لا تنسى

      وترك فافا بصماته واضحة في اول مشاركة له في كاس العالم، التي كانت في البرازيل عام 1958، وقاد منتخب بلاده في مباراة الاتحاد السوفياتي سابقا وسجل هدفين منح بهما الفوز للبرازيل، وعاد في مباراة الدور نصف النهائي امام فرنسا وسجل هدفا من اهداف منتخب بلاده الخمسة مقابل هدفين.
      ولم يتوقف عطاء فافا في هذا المونديال عند هذا الحد فكان احد نجوم المباراة النهائية امام السويد التي تقدمت في البداية بهدف، غير ان فافا ادرك التعادل للبرازيل ثم اضاف هدفا ثانيا وسجل ماريو زاغالو هدفا واكتشاف هذا المونديال الجوهرة السوداء بيلي الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما هدفين بدوره وفازت البرازيل (5-2)، وتوجت بالتالي بالكأس للمرة الاولى.
      وشارك فافا بعد اربع سنوات في مونديال تشيلي 1962، وكان احد اللاعبين الاساسيين لتشكيلة المدرب ايموري موريرا التي كانت تسعى لتاكيد احقيتها باللقب في النسخة السابقة.
      وعجز فافا في البداية عن الوصول الى المرمى، وانتظر حتى مباراة الدور ربع النهائي امام انكلترا بقيادة نجومها بوبي تشارلتون وبوبي مور وغيرهما، وسجل غارينشا هدف السباق لابطال العالم قبل ان يدرك الانكليز التعادل بواسطة هاتشينز، غير ان فافا اعاد التقدم الى منتخب بلاده بتسجيله اول هدف له في هذا المونديال والثاني للبرازيل التي انهت المباراة بفوزها (3-1) بعد ان اضاف غارينشا هدفا ثالثا.
      وتمكن فافا مباراة الدور نصف النهائي امام تشيلي من تسجيل هدفين ساهم بهما في منح الفوز لمنتخب بلاده (4-2) وبلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي.
      ولعبت البرازيل النهائي امام تشيكوسلوفاكيا التي كانت السباقة الى التسجيل بواسطة مازوبوست غير ان اماريلدو ادرك التعادل للبرازيل ثم اضاف زيتو هدفا ثانيا، قبل ان يسجل فافا هدف الاطمئنان الثالث لمنتخب بلاده والرابع له في هذا المونديال، فتوجت البرازيل بالكأس للمرة الثانية على التوالي ونال فافا لقب هداف المونديال وصار احد اللاعبين القلائل الذين يفوزون بالكأس مرتين متتاليتين بل ويسجل في نهائيين لبطولتين مختلفتين.
      وبين موندياليي 58 في البرازيل و 62 في تشيلي لعب فافا في اسبانيا في صفوف اتليتيكو كدريد حيث فاز معه مرتين متتاليتين بالكأس المحلية (1960 و1961)، وعند عودته الى البرازيل لعب في بالميراس احد اكبر اندية مقاطعة ساو باولو ثم انتقل الى اميركا المكسيكي ومنه الى سان دييغو الاميركي خلال الموسم 1965-1966.

      البداية لاعب وسط


      وكانت بداية فافا في ريسيفي البرازيل كلاعب وسط لفترة قصيرة انتقل بعدها الى فاسكو دا غاما الشهير ونال معه لقب بطولة ريو دي جانيرو عامي 1956 و1958.
      والتحق فافا بالمنتخب الاولمبي وهو في الثامنة عشرة وشارك في اولمبياد هلسنكي 52، غير ان المنتخب الذهبي لم يتمكن من الصعود الى منصة التتويج، وانتظر حتى العام 1958 ليحمل الوان المنتخب الاول في نهائيات كأس العالم في السويد.
      وبعد مشوار لامع وسجل زاخر بالانتصارات رحل فافا عن هذا العالم في 19 كانون الثاني/يناير 2002 عن عمر يناهز الثامنة والستين.


      بطاقة فنية

      - الاسم: ايفالدو نيتو ازيديو "فافا"
      - مولود في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1934
      - توفي في 19 كانون الثاني/يناير 2002
      - الاندية: ريسيفي وفاسكو دا غاما البرازيليين واتلتيكو مدريد الاسباني وبالميراس البرازيلي واميركا المكسيكي وسان دييغو الاميركي
      - شارك في 19 مباراة دولية


      الانجازات


      - 1956 بطل ولاية ريو دي جانيرو
      - 1958 بطل ولاية ريو دي جانيرو

      بطل العالم

      - 1960 كأس اسبانيا
      - 1961 كأس اسبانيا
      - 1962 بطل العالم
      - 1963 بطل ولاية ساو باولو


      غريغور لاتو .. ملك على عرش مونديال 1974



      برغم انه لعب بديلا لمهاجم المنتخب البولندي فلوديمير لوبانسكي في مونديال المانيا 1974 الا انه خطف الاضواء من كل النجوم وتوج ملكا على عرش الهدافين في هذه الدورة برصيد سبعة اهداف.
      يعتبر الاختصاصيون لاتو اسرع جناح ايمن في التاريخ ، والتصق به هذا اللقب طويلا دون الاهتمام بميزاته كلاعب هداف حتى جاء موعد كأس العالم 1974، عندها انسى لاتو المتتبعين الصفة التي لازمته واظهر لهم مهارات لاعب يجيد تسجيل الاهداف كذلك.

      سجل زاخر بالأهداف


      سجل لاتو زاخر بالالقاب حيث توج رفقة منتخب بلاده بذهبية اولمبياد ميونيخ 1974، وفضية العاب مونتريال الاولمبية 1976، كما احتل المركز الثالث في كاسي العالم 1974 في المانيا و1982 في اسبانيا.
      كان لاتو القوة الضاربة في خط هجوم منتخب بلاده والاندية التي لعب لها، فاضافة الى سريعة الرهيبة في الانطلاق على الجناح الايمن كان قناصا للاهداف ولايهدر الفرص التي تتاح له.

      في مونديال 1974 تمكن لاتو من تسجيل هدفين في مرمى الارجنتين واخرين ضد هايتي في الدور الاول، وفي الدور الثاني سجل هدفا امام السويد واخرا امام يوغوسلافيا، وكان هدفه لسابع في مرمى المنتخب البرازيلي.
      انضم لاتو الى نادي ستال ميليتش عام 1971، ونال معه لقب الدوري البولندي عام 1973، وكان اول لقب محلي يحرزه مع ناديه الذي بقي معه حتى العام 1980 وفاز معه بلقب الدوري مرة ثانية عام 1976.
      كما شارك لاتو في مونديال الارجنتين 1978 وسجل هدفين، وفي العام 1980 انتقل الى بلجيكا حيث انضم الى نادي لوكيرين، ولم يحالفه الحظ مع هذا النادي الذي لم يفز معه باي لقب سواء على الصعيد المحلي او القاري.
      وفي مونديال اسبانيا 1982 قاد لاتو منتخب بولندا الى الدور نصف النهائي وخسره امام ايطاليا التي توجت فيما بعد بالكاس (صفر-2)، في هذا المونديال سجل لاتو هدفين واحتل منتخب بلاده المركز الثالث في النهائيات بعد فوزه في المباراة الترتيبية على فرنسا (3-2) وقدم بذلك زملاء لاتو اداءا رائعا فاجؤوا به كل المتتبعين .

      انتقل للمكسيك 1983

      انتقل لاتو في العام 1983 الى المكسيك حيث لعب لنادي اتلانتا حتى العام 1985 قبل ان يختتم مشواره في كندا في صفوف هاميلتون بولونيا ولم ينل مع الناديين اي لقب يذكر.
      وحتى بعد اعتزاله اللعب بقي لاتو مرتبطا بالملاعب الخضراء وسحرها حيث مارس بعد ذلك مهنة التدريب واشرف على عدة اندية بولندية وهي على التوالي ستال مييليتش واولمبيا بوزنان واميكا ورونكي ولودز.
      والى جانب كرة القدم كان لاتو مولعا بالسياسة ايضا وانتخب عضوا في مجلس الشيوخ البولندي في تشرين الاول/اكتوبر 2001 ضمن قائمة ائتلاف اليسار الديمقراطي.

      -------------
      ----------------------
      -------------



      [IMG]http://up.d*****ab.com/up/others/Blaed_elarab.gif[/IMG]

    صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •