انا للله وانا اليه راجعوا ........
يا اخوان ادعوله بالمخفرة والرحمة والله يصبر اهاليهم![]()
مع تحياتي
انا للله وانا اليه راجعوا ........
يا اخوان ادعوله بالمخفرة والرحمة والله يصبر اهاليهم![]()
مع تحياتي
![]()
............................................................
اانه طفل الحجارة لا يستسلم ابدا
............................................................
![]()
..........................................................
اان فلسطين جريحة ..فمن يداوي جروحهااااا
...........................................................
![]()
............................................................
ااين انت يا صلا الدين الايوبي لترى ماذا حل بنا....
...........................................................
![]()
******************************
اامي فلسطين لا تأسي ولا تهني
انا سنفدك من شيب وشوباني
******************************
للتواصل على الماسنجر
(esmth824@hotmail.com)
مواكب تشييع الاسرى الشهداء
============================
الخالد تقدم مواكب التشييع في الجنازات الأربع الكويت ودعت شهداءها بصيحات التكبير والتسبيح واليباب
كتب نافل الحميدان: في أجواء ارتفعت فيها صيحات التكبير والتسبيح والتحميد واختلطت بها دموع الحزن لفراق العزيز ودموع الفرح لان مصيره جنات الخلد باذن الله، شيعت الكويت صباح امس اربعة من شهدائها الذين قتلوا برصاص الغدر العراقي وتم دفنهم في السماوة عام 1991 في جريمة يتشرف المرء ان يتهم بها وهي حب الوطن والدفاع عنه.
وعلى الرغم من ان هؤلاء سجلوا كأسرى الا ان النظام العراقي لم يقدر معنى الأسير فالكل لديه سواسية ولا يحترم اي اعراف او قوانين دولية فقام باعدامهم رميا بالرصاص.
الانظمة العسكرية لا تطلق على هؤلاء الكويتيين اسرى بل ترى انهم مخطوفون لان الاسير من يتم اسره في الحرب لكن بعض هؤلاء أخذ من الشارع ولا يدري ما هي تهمته ومات وهو لا يعلم عن تهمته شيئا.
وبدفن رفات الشهداء الاربعة امس يصبح الاجمالي حتى الان ست اسرى منهم امراة وجار العمل للتأكد من بقية الرفات من خلال مطابقة الجينات الوراثية واعلان اي حالة يتم التعرف على صاحبها اولا باول.
نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح ووكيل وزارة الداخلية اللواء ناصر العثمان وعدد من كبار وزارة الداخلية تقدموا امس ذوي الشهداء واهل الكويت في تشييع رفات الشهداء ملفوفين بعلم الكويت وتم وضع الرفات في مدافن الشهداء بالقرب من مدافن الأسرة الحاكمة في مقبرة الصليبخات حيث وضعت رفات الشهيدة انعام سيد احمد سيد اسماعيل العيدان اولا تلاها رفات الشهيد عبداللطيف ناصر الوهيب واخيرا رفات الشهيد ناصر حسين العنزي.
وانتقل بعد ذلك الوزير الخالد والاهالي لتعزية اهالي الشهداء بعد اتمام مراسم الدفن ثم توجه الى المقبرة الجعفرية لدفن رفات الشهيد محمود سيد رضا سيد حسن حيث تعالت اصوات النساء فيما أصرت أخريات على رمي الزهور والورود على رفات الشهيد فيما اطلقت اخريات اصواتهن باليباب فرحا باستشهاد ابنهم وسط ترديد لا اله الا الله عدة مرات.
وفي هذا الصدد قال الناطق الرسمي ورئيس وحدة الاعلام والعلاقات العامة في فريق البحث عن الاسرى والمفقودين فايز العنزي: الحمدلله الذي ارجع لنا رفات ابناء الكويت ليدفنوا على ارض الكويت وبين اهلهم وما يثلج الصدر ان اهالي الشهداء جميعا وقفوا صفا واحدا كتف كل واحد ملامس للاخر ليكونوا كما كان ابناؤهم صفا واحدا في الأزمات ودفنوا في مقبرة واحدة اجسامهم بجانب بعضها البعض.
واكد العنزي ان كل الشهداء والاسرى اهلي ونذرت نفسي لهذه القضية مشيرا الى ان فريق البحث يعمل حاليا لاكتشاف اي رفات اخرى تعود للاسرى وسوف يعلن عنها حين التأكد من النتائج.
لقطات
☩ وصل وزير الداخلية في الساعة التاسعة وخمس دقائق.
☩ رافق الوزير الخالد في مسيرة صامتة الرفات الثلاث في مقبرة الصليبخات.
☩ انتقل الوزير والمواطنون الى المقبرة الجعفرية الساعة التاسعة واربعين دقيقة.
☩ قام عدد من النساء في المقبرة الجعفرية برش رفات الشهيد محمود سيد رضا بالورود.
☩ رافق الوزير الخالد اللواء ناصر العثمان والعقيد محمد ساير العنزي.
☩ اصرت بعض النساء على اليباب خلال رفع رفات الشهيد محمود سيد رضا.
☩ على الرغم من ارتفاع درجة حرارة الجو الا ان جموع المواطنين تواجدوا لتعزية اهالي الشهداء جميعا.
☩ أصر أهالي الشهداء العيدان والعنزي والوهيب على الوقوف صفا واحدا لتلقي العزاء كما كان ابناؤهم ايام الغزو.
☩ استمر التشييع قرابة ساعتين في المقبرتين.
☩ مدير عام ادارة الدفاع المدني العقيد مصطفى جمعة كان دينمو وحلقة وصل بين مسؤولي الداخلية واهالي الشهداء.
لدفعه الخامسه من الشهداء الاسرى اثنان![]()
وهذي اول مقاله لهم من جريده الوطن
=================================
دموع.. فرح.. أسى.. بل فخر واعتزاز بشهيدين إلى قافلة الشرف المطيري الأب شهيدا.. والابن أسيرا!!
.. وأسرة الخالدي تنتظر تجنيس الشهيد
كتب نافل الحميدان: انضم الى قافلة شهداء الكويت امس شهيدان جديدان، كان النظام العراقي البائد قد أسرهما لدى غزوه الكويت.. وهما الاسير فيحان محمد ليلي المطيري والاسير ناصر شريف فهد الخالدي، اللذان اكدت الفحوصات المخبرية تطابق جيناتهما مع بعض الرفات التي عثر عليها في المقبرة الجماعية جنوبي مدينة السماوة بالعراق.وهكذا ارتفع عدد الاسرى الشهداء بالعراق الى 9 شهداء، وذلك منذ انتهاء الحرب بالعراق. ومن المقرر ان يشيع جثماناهما اليوم.
ولدى الاعلان عن الشهيدين الجديدين بادرت «الوطن» بالذهاب الى منزل ذويهما..تبارك وتهنىء.. وتعزي في آن واحد عائلتيهما.. والتقت افراد العائلتين.
فالاسير المطيري من مواليد 30 يونيو 1935، متقاعد اسر في 25 اكتوبر وهو اب لاربعة من الذكور احدهم «لافي» الذي ما زال اسيرا، وكان خبر اسره سببا في اسر والده الذي كان في السعودية آنذاك وصمم على العودة عندما بدا ان هناك امكانية لاطلاقه مقابل 3 آلاف دينار لجنود الاحتلال لكنه اسر في طريق عودته من قبل الاحتلال ثم نقلوه لسجن الاحداث حيث وجد نجله هناك -هذه القصة- قصة اسر الاب فيحان والابن لافي- رواها لـ«الوطن» في بيت نجله الاكبر مبارك في بيته بصباح الناصر شقيقهم ناصر الذي ذكر ان شقيقه لافي اسر في 25/10/.1990
ومن دموع الفرح للاستشهاد، ودموع الأسى للفقدان في بيت الشهيد المطيري.. الى دموع اخرى غالية في بيت الشهيد ناصر الخالدي وهو من غير محددي الجنسية، عمل في لواء المدفعية وهو من مواليد 4/10/1959 وفي منزله بالجهراء (منطقة تيماء) ذهبت «الوطن» لتلتقي اسرته، وكان في انتظارها الابن الاكبر والاوحد من الذكور- مشعل الذي اشار لمنزل والده الشهيد بفخر، والتقانا بالابتسام والدموع، ليروي لنا قصة أسرة تتألم في غياب «عمودها الفقري» وتعاني جراء عدم حصولها على الجنسية وطالب «بانصاف عائلته وانقاذها من الضياع».
اما زوجة الشهيد فقالت لـ«الوطن»: كنت انتظر عودته وسعدت بخبر استشهاده وقال شقيقه جابر: طلبنا دفن ملابسه معه خلال تشييعه اليوم، اما شقيقه تركي فقد تحدث عن حب زملائه له في الدوام والتزامه بعمله.
اما ابنته مشاعل فتوجت كل الكلام بقولها «استشهاد والدي وسام على صدري».
الى ذلك اعلن رئيس فريق البحث عن الاسرى والمفقودين الكويتيين في العراق فايز العنزي انه سيتم ارسال وفد من الفريق لجلب رفات من مقبرة جماعية في كربلاء يشتبه في ان من بينهم اسرى كويتيين.
طالع ص 14 و15
وزير الداخلية يجتمع
غدا بفريق الأسرى
وقد اعلن العنزي ان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس فريق البحث والتحري عن الأسرى الشيخ نواف الاحمد الصباح سيعقد اول لقاء له مع اعضاء فريق البحث والتحري غدا الاثنين لدراسة المستجدات واعطاء الفريق ارشاداته في اللقاء الاول منذ تسلمه منصبه الوزاري الجديد.
مقاله اخرى اوسع عنهم من جريده القبس
============================
فيحان المطيري وناصر الخالدي
أسيران جديدان الى قائمة الشهداء
كتب أسامة القطري واستقلال العازمي:
أسيران جديدان انضما امس الى قائمة الشهداء الذين اعدموا برصاص قوات النظام العراقي البائد.
وقال فريق البحث عن الأسرى في بيان ان نتائج الفحوصات المخبرية تطابقت مع الجينات الوراثية لرفات الأسيرين فيحان المطيري (من مواليد عام 1935 متقاعد)، وناصر الخالدي (وهو من فئة غير محددي الجنسية ومن مواليد 1959)، وكان يعمل رقيبا في وزارة الدفاع.
وأكد الناطق باسم فريق البحث فايز العنزي ان رفات الشهيدين استقدمت من المقبرة الجماعية في السماوة، مشيرا الى معلومات تلقاها فريق البحث تتحدث عن وجود رفات لأسرى كويتيين في مقبرة جماعية في كربلاء.
وزارت «القبس» منزلي الشهيدين اللذين يشيعان اليوم. وقال ذوو الشهيد المطيري ان فيحان اسر عندما ذهب لدفع فدية لاطلاق سراح ولده الأسير ايضا، ولكنه لم يعد. اما ذوو الشهيد الخالدي فقد اكدوا ان عملية الأسر تمت بينما كان عائدا من السعودية وهو يهرِّب سلاحا لرجال المقاومة، وكان اللقاء مع زوجة الأسير الشهيد الخالدي فرصة لتسلط الضوء على حالة البؤس التي تعيشها اسرتها لا لشيء إلا لانهم من فئة غير محددي الجنسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
الاول متقاعد والثاني «بدون» عمل في السلك العسكري
الاسيران المطيري والـخالدي.. شهيدا الوطن
اعلن فريق البحث عن الاسرى والمفقودين امس عن استشهاد اسيرين كان النظام العراقي البائد قد اعتقلهما ابان احتلاله للبلاد عام 1990، وذلك بعد ان اثبتت الفحوصات المخبرية للادارة العامة للادلة الجنائية تطابق جيناتهما الوراثية مع الرفات الذي جلب من المقبرة الجماعية في جنوب مدينة السماوة في العراق.
والاسيران الشهيدان هما:
- فيحان محمد ليلى المطيري - متقاعد - كويتي مواليد 3/6/1935 وتم اسره في 25/10/1990.
- ناصر شريف فهد الخالدي - غير كويتي - رقيب في وزارة الدفاع مواليد 4/10/1959 وتم اسره في 4/9/1990.
واكد المتحدث الرسمي لفريق البحث عن الاسرى والمفقودين فايز العنزي مواصلة فرق الادلة الجنائية في وزارة الداخلية فحص عينات رفات مقبرة السماوة وتحليلها، حيث تبقى منها 141 عينة، مشيرا الى ان اي نتيجة سيتوصل اليها سيتم الاعلان عنها.
واوضح في تصريح لـ«القبس» ان وفدا من الفريق قام صباح امس بزيارة منزل الشهيدين لابلاغهم بنبأ الاستشهاد وتقديم واجب العزاء.
وقال ان ذوي الشهيدين تقبلوا خبر الاستشهاد بكل فخر واعتزاز، لافتا الى انه سيوارى جثمان الشهيدين صباح اليوم في مقبرة الصليبخات بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الذي جاء الاعلان عن استشهادهما باشرافه.
وكشف العنزي ان الفريق سيعقد اجتماعا مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد لبحث آخر المستجدات ومتابعة الاجراءات التي تقوم بها الفرق التابعة لفريق البحث في العراق.
واشار الى ان فريق الادلة الجنائية سينتقل مع نهاية الاسبوع الجاري الى مدينة كربلاء في العراق بعد ورود بعض المعلومات التي تفيد عن وجود مقبرة جماعية لاسرى كويتيين تم اعدامهم ودفنهم عام 1991.
وذكر ان هذه المعلومات، رغم انها لم تتأكد بعد، الا انها وردت من مصاد ذات صلة بهذا الملف، وهو الامر الذي يستلزم متابعة مصدر هذه المعلومة والتأكد من صحتها.
واضاف ان لفريق البحث عن الاسرى عدة مصادر سواء تلك التي تقدم بحضور اجتماعات اللجنة الثلاثية او غيرها، مؤكدا ان فرق الادلة الجنائية تقوم بمهامها داخل العراق بعد الانتهاء من كافة الاجراءات المطلوبة من قبل قوات التحالف، وبعد التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقال العنزي إن جميع الفحوصات والنتائج التي تم الاعلان عنها تمت عملياتها وتحليلاتها في مختبرات الادلة الجنائية في الكويت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
زوجة الشهيد ووالدة الأسير لافي: فقدت الزوج شهيداً
وأملي بلقاء وليدي سالماً
«في العقد الخامس من العمر تكاد لا ترى العيون التي ابيضت من الدموع، القلب يردد، زوجي وابني كلاهما رحلا او بمعنى اصح خطفا على ايدي النظام العراقي البائد».
هذا هو حال زوجة الاسير الشهيد فيحان محمد المطيري الذي جاء خبر استشهاده صباح امس، لكنها تنتظر على امل ضئيل عودة ابنها الاسير سالماً.
وتضيف «الامراض لم ترحمني، ودائماً ارى في المنام وليدي لافي، اشعر بأنه لا يزال حياً، ولكن خبر شهادة والده زعزع امل اللقاء مع لافي، ولكنني سأظل متمسكة بالامل.
من الصعب جداً ان تتحدث معها وهي بنفسية متعبة، وتقول المعاناة كبيرة، ولكنني تطمنت عليه، فالشهادة فرحة وابارك لنفسي هذه الفرحة، فداء للوطن، فالكويت اغلى من الروح دائماً. وعن تزامن وفاة ابناء الطاغية مع خبر الاستشهاد تقول ام لافي: لكل ظالم نهاية، ومهما تطول السنون لا بد للحق من الظهور، فالفرحة فرحتان، مقتل الزبانية واستشهاد زوجي.
وعن ظروف اسر زوجها وولدها تقول ام لافي: استصرخ الشوق الاب للسؤال عن ابنه لافي الذي كان في الكويت، وعندما قرر لافي الخروج القت القوات العراقية عليه القبض وأسرته، وحاول والده دخول الكويت للبحث عنه، فأُسر ايضاً، ومنذ ذلك الوقت وانا ملازمة الفراش والهموم والحزن تخيم عليّ بقية سنوات عمري.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
زوجة الشهيد ناصر الخالدي:
قدم روحه فداء للوطن وابناؤه يبحثون عن جامعة او وظيفة تستقبلهم!
«كما تدين تدان» هذا ما عنونته ام مشعل زوجة الاسير الشهيد ناصر الخالدي بعد سماعها خبر وفاة ابني الطاغية حيث تقول: «الألم يعصر قلبي، فبعد الانتظار الذي صاحبه الامل جاءت الحقيقة لتبدد كل هذه الاحلام.. انتظرت زوجي والد ابنائي الثلاثة.. ذهبت إلى كل الصحف ووضعت صورته بحثت عنه.. ولم أيأس ولكن القدر لا مفر منه» وتضيف «توفي زوجي وبقيت اعيل ابنائي لوحدي، وفي كل المراجعات اسمعهم يهمسون.. بدون.. بدون.. بدون».
وتكمل بألم وحسرة «لقد تخرجت ابنتي الكبرى من الثانوية وظلت حبيسة المنزل ولم تستقبلها اي جامعة او وظيفة والسبب يرجع الى انتمائها لفئة البدون».
وتتساءل «الا يستحق والدها الذي استشهد دفاعا عن هذه الارض ان يكمل ابناؤه تعليمهم ويكسبوا قوت يومهم بالحلال؟»، وتضيف «يكفيني فخرا انني زوجة لشهيد بغض النظر عن هويته ولا اطلب سوى اثبات يحملونه ابنائي، فالدولة لم تبخل علينا ولكنني اجد معاناتي عندما انظر الى بنتي، عمرها عشرون عاما، لا تحمل رخصة قيادة ولا يمكنها الزواج فنحن نعلم ان البدون لا يحق لهم الزواج لعدم وجود العقد».
وعن ظروف اسر زوجها تقول ام مشعل «بتاريخ 4/9/90 قام زوجي باستقدام اسلحة من السعودية للمقاومة، ولكن القدر كان له بالمرصاد وسقط بقبضة الجنود العراقيين. وخضع للتعذيب جراء ما علموا عنه بأنه ينتمي للمقاومة الكويتية ويجلب السلاح إليها.
فحملت ابنائي ابحث عن مكان اسره فذهبت الى الاحداث وهناك قام الجنود برش الماء الحار علينا واخرجونا.. ساءت الظروف اكثر فأكثر.. ولم تصلني سوى شهادة من زملائه كتب عليها انه من ضمن المقاومة».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
ذوو الشهيد المطيري:
ذهب ليفتدي ابنه الأسير فاختطفه الغزاة إلى بغداد
التقت «القبس» أمس بذوي الشهيد فيحان المطيري الذين أبدوا بالغ فخرهم واعتزازهم لاستشهاد والدهم فيحان في سبيل الدفاع عن هذه الأرض.
وتحدث شقيقه ناصر المطيري الذي أكد انه بعد مرور اكثر من 3 أشهر على تحرير العراق لم تظهر اي معلومات عن شقيقه، وبدأ يندثر خصوصاً بعد الإعلان عن استشهاد اكثر من أسير كويتي مؤخراً.
وأوضح لـ«القبس» ان شعوري الآن «كمن يفقد اعز ما لديه» لأن شقيقه كان بالنسبة له الصديق والشقيق.
واضاف: كثيرا ما اتذكر لحظة خروجه من المملكة العربية السعودية الى الكويت ابان الاحتلال، مشيرا الى انهم كانوا ايام الاحتلال الأولى في المملكة، وان خروج شقيقه الى الكويت بسبب معلومات وردت إليهم عن طريق احد الاصدقاء يبلغهم فيها ان ابن الشهيد «لافي» أسره العراقيون الذين يريدون 3000 دينار فدية للافراج عنه.
وذكر ان شقيقه فيحان بمجرد ما تلقى هذه المعلومة قام بجمع الـ 3000 دينار وتوجه الى الكويت عبر الصحراء حتى يقدم هذا المبلغ الى العراقيين ليفرجوا عن ابنه، غير اننا تفاجأنا بعد فترة ان فيحان تم القبض عليه على الحدود وتم أسره هو الآخر.
ولفت الى ان المعلومات كانت تتواتر من فترة لأخرى عن شقيقه وابنه اللذين تم احتجازهما في الكويت متنقلين من سجن الجهراء الى سجن الاحداث ثم بغداد اخيراً.
مبيناً ان هذه الاخبار قد انقطعت في شهر نوفمبر عندما علمنا بأنهما نقلا الى بغداد.
وأوضح المطيري انه رغم حزنه على فراق أخيه إلا انه يشعر بالفخر والاعتزاز لشهادته، معرباً عن أمله بأن يتغمد الله شهداء الكويت بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وأكد ان هذه الدلائل تدحض مزاعم زبانية النظام البائد طوال 13 عاماً مضت خاصاً بالذكر «الموالين الفجرة لصدام امثال مصطفى بكري ومحمد المسفر وعبدالباري عطوان».
وأثنى المطيري على متابعة وعناية الحكومة الكويتية بأبنائها الشهداء طوال هذه الفترة معتبرا انه مهما يقدم الابناء لهذا الوطن من تضحيات الا ان الكويت تستحق الكثير. وقال مبارك المطيري ابن الشهيد انهم عندما كانوا في المملكة العربية السعودية حاولوا منع والدهم من الذهاب الى الكويت إلا ان والدهم رفض وأصر على دخول الكويت رغم المخاطر الجسيمة التي كانت تتردد ابان تلك الفترة.
اما عازل المطيري الابن الاكبر للشهيد فقال: نحن نزف نبأ استشهاد والدنا الى الحكومة الكويتية التي لم تقصر يوما ما في حقوق ابنائها.
وأكد أن والده لم يمت بل ان روحه حاضرة في منزلهم معرباً عن أمله بأن يعجل الله بفك قيد أسر شقيقه لافي الذي احتجزه نظام بغداد هو الآخر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
الشقيق: ذهب إلى السعودية لـجلب السلاح.. فوقع في أسر العراقيين
في 4 سبتمبر عام 1990 وبعد شهر من احتلال بلده الكويت، كان لزاما على أحد افراد المقاومة الخروج من ارض الوطن الى الحدود السعودية لجلب السلاح.. فتصدى لهذه المهمة ناصر شريف الخالدي، وفي ذلك اليوم وبعد دخوله الكويت وبحوزته الاسلحة امسك به جنود الاحتلال.
ومنذ ذاك الوقت انقطعت اخباره وعندما ذهبت عائلته للسؤال عنه قام ازلام النظام البعثي البائد بطردهم.
13 عاما وزوجة الاسير والشهيد الخالدي وابنتاه وولده واخوته التسعة لا يعلمون عنه شيئا غير انه اسير في العراق.
يقول أخو الشهيد الاكبر تركي الخالدي كان اخي يعمل في وزارة الدفاع وبرتبة رقيب في امن السفارات. وربما كان يحرس السفارة العراقية في يوم من الايام ولم يعلم انه سيموت على يدي هذا النظام الظالم.
ويكشف تركي الذي كان اسيراً ايضا وافرج عنه بعد التحرير: ابلغنا من قبل «اللجنة» انه ضمن الاسماء الـ151 الذين وردت اسماؤهم خلال لقاء اللجنة وثبت ذلك بعد الفحوصات التي اجريت على الرفات، حيث وجدت معه ملابسه التي طلبنا ان تدفن معه.
وقال الخالدي ان استشهاد اخي مصدر اعتزاز وفخر، وهو الذي ضحى بدمه من اجل الوطن والدفاع عنه من المغتصبين رغم انه «بدون» فالوطن بالنسبة له هو الانتماء والارض التي يعيش عليها ويموت من اجلها.
مقاله من جريده الرأي العام مع صوره للشهيدين
=============================
فيحان المطيري وناصر الخالدي شهيدا «دفعة الأسرى» الخامسة
كتب منصور الشمري وفهاد الشمري وبشرى الزين: ملف الأسرى الكويتيين المحتجزين في العراق، فتح أمس على صفحة أثبتت استشهاد الأسيرين فيحان محمد ليلي المطيري، وناصر شريف فهد الخالدي، بعد العثور على رفاتيهما في مقبرة جماعية جنوب مدينة السماوة، فيما سيغادر فريق كويتي نهاية الأسبوع الجاري الى منطقة كربلاء بعدما توافرت معلومات عن رفات أسرى كويتيين لفريق البحث عنهم الذي سيجتمع غدا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد.
وقال رئيس وحدة الاعلام والعلاقات العامة في فريق البحث والمتابعة عن الأسرى والمفقودين في العراق فايز العنزي لـ «الرأي العام» ان «فحص العينات الجينية أثبت تطابق الجينات الوراثية لأسرتي الأسيرين ناصر الخالدي وفيحان المطيري مع رفاتين من الرفات التي تم جلبها من مقبرة السماوة الجماعية خلال الشهرين الماضيين».
وأفاد العنزي انه «سيغادر فريق الادلة الجنائية التابع لفريق البحث والمتابعة نهاية الاسبوع الجاري الى منطقة كربلاء العراقية، إثر توافر معلومات تفيد بوجود رفات أسرى كويتيين في مقبرة جماعية هناك، أعدموا على يد القوات العراقية في1991».
وأشار الى أن «الأسير الشهيد ناصر الخالدي هو ثاني شهيد من فئة غير محددي الجنسية يتم العثور على رفاته في مقبرة السماوة بعد الشهيد محمود سيد رضا».
وكشف العنزي ان «نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد سيتقدم مشيعي الشهيدين صباح اليوم في مقبرة الصليبخات»، مبينا ان «الوزير نواف سيترأس غدا للمرة الأولى، اجتماعا لفريق البحث والمتابعة عن الأسرى».
يذكر ان الأسير الشهيد فيحان محمد ليلي المطيري هو من مواليد 30 يونيو 1935 وأسر في 25 اكتوبر 1990، بينما الاسير الشهيد ناصر الخالدي من مواليد 4 اكتوبر 1959، وأسر في 4 سبتمبر 1990.
الله يرحمهم جميعا ويسكنهم فسيح جناته
بس الي ابي اعرفه هل بقي من الاسرى احياء ام ان النظام البائد اعدمهم جميعا
حتى انت يالريسالرسالة الأصلية كتبت بواسطة مهند الريس
النظام البائد![]()
:":
الله يرحمهم ويغفرلهم.. ويتقبلهم من الشهداء .
(( سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضى نفسه ومداد كلماته ))
قال الله تعالى : ( قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالاً قل ءآلله أذن لكم , أم على الله تفترون)
ادخلهم الله فسيحه جناته ....امين يا رب العالمين![]()
مهند الريس
انا متابع اخبار الفريق اللي يبحث عن الاسرى في العراق !!
يقولك عندهم كم هائل من المعلومات اللي قدموها العراقيين الشرفاء...!
فالبعض يأكد لفريق البحث انه شاهد اسرى احياء ((والله العالم))
ODIN
mad_dog
ما قصرتوا
ترا اهالي الاسرى صج يستحقون الدعاء !!
الله يرحمهم
بس بصراحه ما أتوقع فيه أحد من الأسرى حي
هذا توقعي وإن شاء الله يكون خاطئ
والله يصبر اهاليهم
اللهم انصر الإسلام والمسلمين
تذكر قبل أن تغفو على أي وساده....
أينام الليل من
ذبـــــــــــــــحوا بــــــــــــلاده ؟؟؟؟
اللهم أرحمهم وتقبلهم شهداء لديك ...
وخذ بتارنا منهم يا ارحم الراحمين....
الله يرحم جميع الاسرى والشهداء
مشكور اخوي على الاخبار![]()
مشكور على الاخبار
لعن الله صدام
اسف جدا على التاخير بنشر هالخبر
الخبر بتاريخ 30/7
===============================
توارى الثرى في الكويت اليوم.. والشيخ صباح عزى أسرتي الشهيدين الأسيرة الشهيدة اللبنانية.. دعد الحريري:
حكايات بطولة ضد الاحتلال العراقي
كتب نافل الحميدان: تودع القلوب العامرة بالايمان وحب الاوطان في الكويت ولبنان اليوم.. غرة الشهيدات والشهداء من الوافدين الذين امتزجت دماؤهم بدماء اخوانهم واخواتهم الكويتيين ابان محنة الاحتلال العراقي الغاشم للبلاد. حيث توارى رفات الشهيدة دعد عمر الحريري الى المثوى الاخير في مقبرة الشهداء في التاسعة من صباح اليوم بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الأحمد.
وكان سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد قد عزى اسرتي الشهيدة دعد الحريري.. وايضا الشهيد جاسم السماك الذي أعلن استشهاده أمس وقد احتسبهما سموه عند الله سبحانه وتعالى وذلك في برقيتين بعث بهما للأسرتين.
وطبقا لما ذكره فريق البحث عن الأسرى فان الشهيدة دعد من مواليد 4/4/1957 وأسرت فجر يوم 2/11/1990 من منزل الشهيد «أبو فارس» بطل المقاومة في الرميثية وأسرت كما تقول والدتها أم يوسف هي ومجموعة من المقاومة.. وكانت لها بطولات هي والشهيد صبحي حيدر الذي كان زميلها في المقاومة وكانا يحملان الأسلحة ـ كما قالت لـ «الوطن» والدة الشهيدة ـ التي اشارت الى ان صبحي سيعلن رسميا عن استشهاده من قبل فريق الأسرى قريبا.
وذكرت أم يوسف ان دعد كانت تقوم بأعمال بطولية وانها قادت سيارة محملة بالأسلحة للمقاومة وكان معها بالسيارة صبحي حيدر، وحينما اقبلت على نقطة السيطرة خشيت كشف الأسلحة فاستلت قنبلة يدوية واستعدت لعملية استشهادية اذا تم كشف أمرها!
وفيما تشيع اليوم رفات دعد فان الشهيد الكويتي جاسم حميد عبدالله السماك (4/10/1970) والذي أسر ـ كما علمت «الوطن» من زيارة لأسرته ـ بعد 4 شهور من زواجه، لمجرد وجوده عند باب بيته اثناء البحث عن الأسلحة في المنطقة، واعتقلوه وعذبوه ونقلوه للعراق.. ولم تصل معلومات عنه إلا عام 91 عندما ذكر المهندسون السويديون الذين دخلوا العراق بالخطأ بانهم شاهدوه في السجون.
وطبقا لأسرة الشهيد جاسم ـ الذي تأجل تشييع رفاته لحين عودة اشقائه ـ فانه كان مصليا صائما.. هادئا مسالما.. وكان قد أسر يوم 2/11/1990 ايضا.
وقد أعلن فريق البحث عن الأسرى تطابق رفات الأسيرين الشهيدين دعد وجاسم مع عينات البصمة الوراثية الموجودة لدى اللجنة وتبوأ الشهيد السماك والشهيدة الحريري المرتبتين 10 و11 في قائمة الأسرى الشهداء الذين يكشف عنهم تباعاً ممن اعدمهم النظام العراقي البائد في مقابر جماعية بالعراق.