بنما تحتفل بظهورها العالمي الأول أمام بوركينا فـاسو الليلة:
تستهل كل من بوركينا فاسو وبنما مشوارهما في مونديال الشباب اليوم بلقاء في ختام الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى التي تضم إلى جوارهما أيضاً منتخبنا الوطني ومنتخب سلوفاكيا اللذين لعبا في افتتاح البطولة أمس باستاد مدينة زايد الرياضية، فيلتقي المنتخبان البوركيني والبنمي في استاد محمد بن زايد آل نهيان بنادي الجزيرة في تمام الساعة الثامنة والنصف، وهي المشاركة الأولى للمنتخبين في بطولة العالم للشباب حيث لم يسبق لهما أن تأهلا للمونديال في تاريخهما·· بل أن البطولة تعد الأولى للمنتخب البنمي في بطولات كأس العالم للشباب والكبار ايضاً لذلك سيسعى المنتخبان لتقديم مستوى مشرف ويقدمان أنفسهما للعالم بصورة مشرفة ترضي طموحهم المتواضعة في المشاركة الأولى لهم في البطولة، وكان المنتخبان قد وصلا مبكراً للدولة وأجريا عدة مباريات ودية في الإمارات استعداداً للمشاركة في المونديال وللظهور الأول لهم في مونديال الشباب وهذا الظهور ينتظره الشعبان على أحر من الجمر وإن كانت شعبية الكرة في بوركينا فاسو تفوق شعبيتها في بنما التي يعشق شعبها البسيبول فيما تعتبر كرة القدم لعبة ثانوية بدأ الاهتمام بها مؤخراً ولكنها لم تستطع بعد منافسة اللعبة الرئيسية في البلد، وإذا ما وضعنا المنتخبين في كفتي الميزان فإن كفة منتخب بوركينا فاسو ستكون الأرجح مقابل بنما التي تشارك في المونديال للمرة الأولى في تاريخ كرتها في بطولات العالم بمختلف فئاته، كما أن تاريخ بوركينا فاسو يرجح كفتها ويعطيها الأفضلية أمام بنما التي لا تملك أي رصيد عالمي أو قاري أو إقليمي حيث إن منتخب بوركينا فاسو هو رابع بطولة أمم أفريقيا للشباب، كما أحرز منتخب الناشئين تحت 17 سنة المركز الثالث في بطولة العالم للناشئين التي أقيمت عام 2001 في ترينداد وتوباجو·
وعلى المستوى العالمي تملك بوركينا فاسو شعبية كروية لا بأس بها على مستوى العالم وتحديداً في أوروبا التي يلعب بها العديد من لاعبي بوركينا فاسو في مختلف الأندية الأوروبية وبمختلف المراحل السنية، وبالنسبة لمنتخب الشباب الحالي فإنه يضم ستة لاعبين محترفين في أوروبا وتحديداً في فرنسا وبلجيكا ولاعب الوسط ماجيا بوريما والمهاجم بانسي ارسيتدي والمدافع زونجو اوسي والمهاجم إمارا وتارا وعبدالعزيز نيكيما وسيدو باند تيجوري·
الطريق إلى المباراة
ولبلوغ النهائيات خاض المنتخبان طريقاً شاقاً حتى يصلا إلى الإمارات 2003 عن طريق التصفيات في كل من أفريقيا والكونكاكاف·
فمنتخب بوركينا فاسو بلغ مونديال الشباب بحصوله على المركز الرابع في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للشباب التي استضافوها واقيمت في شهر يناير الماضي، وبدأ منتخب بوركينا فاسو مشواره في البطولة بتعادل مع منتخب جنوب أفريقيا سلبياً، ثم فازوا على الجابوب 2/،1 وتعادلوا مع مالي 1/،1 وفي الدور قبل النهائي خسرت بوركينا فاسو من كوت ديفوار بضربات الترجيح 1/،3 كما خسروا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع من منتخب مالي 4/5 بعد تعادلهم في الوقت الأصلي المباراة 1/·1
أما منتخب بنما فقد تأهل عن منطقة الكوكاكاف (أميركا الشمالية والكاريبي) بفوزه على جواتيمالا بهدف للاشيء في افتتاح التصفيات، وعلى منتخب كوبا بهدفين نظيفين، فيما كانت المفاجأة الحقيقية في مباراة بنما الثالثة عندما فازت على المكسيك 2/1 وحجزت مقعدها لمونديال الشباب عن جدارة واستحقاق
من يرقص أفضل التانجو أم الفلامنجو على ملعب الشارقة؟:
نهائي مبكر·· لقاء الأبطال·· صراع الزعامة·· كلها عناوين يمكن أن نطلقها على مباراة اليوم بين منتخب الأرجنتين وإسبانيا في افتتاح منافسات المجموعة الثانية لمونديال الشباب بالشارقة حيث تستقبل الإمارة الباسمة بداية من الخامسة وخمس وأربعين دقيقة نجوم المستقبل الذين سيضيئون ملاعب الكرة العالمية ويرسمون غدها الجميل لتفتتح المنافسات بلقاء تمناه البعض مسك ختام البطولة بفضل ضمه لمنتخبين بطلين رشحهما الجمهور للوصول إلى النهائي والفوز باللقب·· لكن مفاجآت الساحرة المستديرة لا حدود لها وتشويقها لا نهايه له، حيث تنطلق منافسات مجموعة الموت بلقاء فوق السحاب يجمع بين بطل العالم للشباب الذي يحمل لقب البطولة الأخيرة 2001 وهو منتخب الأرجنتين، وبطل أوروبا وصاحب لقب مونديال الشباب عام 1999 منتخب إسبانيا لتدخل البطولة أجواء المنافسة القوية من أوسع أبوابها، ويدخل المشاركون في صلب الحدث دون مقدمات ليشتد الرهان على لقب الإمارات 2003 وينطلق الحماس من مختلف الملاعب كاشفاً قوة المنافسة وجاهزية المنتخبات ومدى استعدادها للوصول إلى الأدوار المتقدمة·· ومما يزيد لقاء اليوم قوة وإثارة هو جمعهما للعديد من النقاط المشتركة والتي تحدد بجدية عراقة المنتخبين والأهداف المسطرة مسبقاً من المشاركة في المونديال·
أول العوامل المشتركة هي اللغة حيث يتكلم المنتخبان الإسبانية، الأمر الذي يرفع من درجة الحماس على الملعب ويزيد من استفزاز اللاعبين لبعضهم البعض، بما أن التوجيهات مفهومة واللغة كذلك، إضافة إلى أن البلدين معروفين بصناعة النجوم وتزويد الكرة العالمية بلاعبين موهوبين اعتبرهم البعض بمثابة الراقصين·· حيث يرقص نجوم إسبانيا الفلامنجو ونجوم الأرجنتين التانجو ليزداد سحر الأداء على ملعب الشارقة بمشاهدة عروض يصعب تكرارها بالملاعب العالمية خاصة وأن المنتخبين يملكان نخبة من اللاعبين الموهوبين والذين ينتظرهم مستقبل واعد في اللعبة· وسيكتشف الجمهور مساء اليوم أي المنتخبين استعد جيداً لرقصة الإمتاع بعد أن قاما ببروفات عديدة خلال المشاركة الماضية·
تسع مشاركات ··
واختلاف رصيدهما
يتساوى المنتخبان من حيث عدد المشاركات في مونديال الشباب حيث يمتلك كل منهما تسع مشاركات رغم أسبقية إسبانيا في البطولة لكنهما يختلفان في عدد الكؤوس والتتويجات حيث نجح منتخب الأرجنتين ممثل الكرة الجنوب-أمريكية في الظفر باللقب أربع مرات أعوام: 1979 باليابان و1990 بقطر و1997 بماليزيا والأخير 2001 بالأرجنتين·· بينما يمثل منتخب إسبانيا كأس واحدة في رصيده فاز بها عام 1999 في نيجيريا·
وتأهل منتخب التانجو من أميركا الجنوبية بإحرازه اللقب في النهائيات بالأوروجواي أمام البرازيل وجمع 11 نقطة وهوبن لكر صاحب لقب كوبا أميركا للشباب وصاحب لقب المونديال الأخير· لعب خلال كامل مشاركاته المونديالية 46 مباراة على مدى تسع بطولات وحقق الفوز في 32 مباراة مقابل 11 خسارة و3 تعادلات·
أما منتخب الفلامنجو فتأهل من القارة الأوروبية بدخوله النهائيات رفقة سبعة منتخبات وزعت على مجموعتين ونجح في الأخير في لعب الدور النهائي والفوز على ألمانيا بهدف نظيف وانتزاع لقب بطل أوروبا، وصعد بجدارة إلى المونديال مسجلاً حضوره بعد أن تخلف في البطولة الماضية· ولعب منتخب إسبانيا 41 مباراة خلال مشاركاته بكأس العالم فاز في 21 مباراة وخسر 11 لقاء وتعادل في تسعة·
طموح مشترك للفوز باللقب
عامل مشترك آخر يجمع بين منتخب إسبانيا والأرجنتين في مباراة اليوم هو هدفهما الواضح منذ البداية وهو الفوز باللقب والصعود إلى منصة التتويج حيث أن وقوفهما على قمتي الكرة بأوروبا وأميركا الجنوبية يحملهما مسؤولية كبيرة لتمثيل المنطقتين على أحسن وجه والعودة بالكأس ورغبة كل منهما في تأكيد الزعامة الكروية لقارته خاصة وأن القارتين الأوروبية والأميركية في صراع مستمر على الملاعب سواء في إفراز النجوم وأبطال اللعبة أو في الاحتفاظ بالكؤوس والألقاب·
ويعول منتخب الأرجنتين على البطولة الحالية للحفاظ على لقبه خاصة وأنه يملك جيلاً جيداً من اللاعبين الذين يملكون فنيات عالية ويلعبون بأندية عريقة في الدوري الأرجنتيني أمثال فرناندو كافيناجي أو خافيير بنولا ووالتر جارسيا وخوزيه منديز ونخبة أخرى من المواهب التي تنتظر إشارة انطلاقة المنافسات حتى تكشف عن إمكاناتها وتفوز بعقود فخمة مثل صفقة اللاعب الذي كان اكتشاف مونديال ·2001 وبالتالي فإن منتخب التانجو لن يرضى بغير الفوز في مباراة اليوم حتى يضمن انطلاقة قوية للمضي قدماً نحو الأدوار المتقدمة·
أما إسبانيا فإنها تعول كثيراً على شبابها لأنهم أمل الكرة الإسبانية والجيل الذي بإمكانه الفوز بالمونديال بعد أن عجز منتخب الرجال عن الظفر بأي كأس عالمية في تاريخهم بينما حقق الشباب الإنجاز عام ·1999 وبالتالي تبقى المراحل السنية مصدر فخر الكرة الإسبانية التي أنجبت نجوماً كباراً وتطمح اليوم لإبراز نخبة جديدة ينتظر أن تأخذ مكانها على الساحة الكروية العالمية مثل أندرياس انيستا لاعب برشلونة وفرناندو توريس لاعب أتليتكو مدريد والمهاجم سيرجيو جارسيا من النادي نفسه·
تفاؤل إسباني وحذر أرجنتيني
منذ وصول الوفدين إلى الإمارات تركزت عدسات المصورين على بطلي العالم وأوروبا للشباب باعتبارهما من أكبر المرشحين للعب الدور النهائي والفوز باللقب·· وفي الوقت الذي وصل فيه الأرجنتين مبكراً إلى الإمارات وخاض معسكراً قصيراً في العين لعب خلاله مباراة ودية أمام الأخضر السعودي، فإن إسبانيا وصلت قبل انطلاقة البطولة بيومين فقط وذلك لعدم ترك الفرصة لبقية المنافسين لمشاهدتها في مباراة ودية أو خلال التدريبات وذلك لمفاجأة الخصم في الجولة الأولى باعتبار منتخب إسبانيا جاء من أجل تعويض غيابه عن البطولة الماضية واستعادة لقبه وهو يعلم جيداً صعوبة المهمة خاصة وأنه يلعب في المجموعة الحديدية إلى جانب بطل العالم صاحب اللقب والمنافس التقليدي له منتخب الأرجنتين إضافة إلى منتخب أفريقي محترم ومنافس آسيوي متطور·· وعبّر مدرب إسبانيا قبل اللقاء أنه جاء من أجل المنافسة القوية وعازم على الفوز في الجولة الافتتاحية وانتزاع النقاط الثلاث مهما كان اسم المنافس·· أما منتخب الأرجنتين الذي فقد أغلب العناصر التي فازت بالمونديال الماضي باعتبار اختلاف العمر، فإنه يدرك جيداً صعوبة مهمته خاصة وأن كل المنافسين استعدوا جيداً لمواجهته ولن تكون هناك مباراة سهلة سواء في الدور الأول أو بقية الأدوار ويعول الجهاز الفني على نجوم جدد مثل هداف كوبا أميركا الشمالية كافيناجي المتألق وقيادة منتخبه لتخطي حاجز الدور الأول، وبالتالي يبدو لقاء اليوم قمة كروية مبكرة تجمع بين مدرستين عريقتين أنجبتا العديد من الأسماء المدوية في الساحة الكروية، حيث أن منتخب الأرجنتين يطمح في الزعامة العالمية بعد تفوقه في القارة الأميركية وكذلك الشأن بالنسبة لإسبانيا التي تسعى لاستغلال بروزها الأوروبي للوصول إلى قمة هرم الكرة في العالم ولو حتى مع منتخب الشباب في انتظار الفوز بكأس عالمية، في يوم ما مع المنتخب الأول
مدرب أسبانيا يتحدى:
جئت لتحقيق هدفين··الأول الفوز على الأرجنتين والثاني استعادة لقب المونديال
خوزي أوفارتي مدرب منتخب اسبانيا تحدث بلغة الواثق حيث ارتسمت على وجهه علامات التفاؤل بعد ان اختتم المنتخب حصته التدريبية أمس فقال انه بدأ مشواره مع منتخب بلاده قبل عام تقريباً، كما عمل مساعداً للمدرب في المنتخبات الاسبانية لمدة 7 سنوات جعلتني على دراية كاملة بلاعبي المنتخب وامكانياتهم الفنية·
ومضى المدرب الاسباني في حديثه قائلاً انه لا يخاف المنتخب الأرجنتيني أو غيره·· وانه حضر الى الشارقة لتحقيق هدفين يتمثل الأول في الفوز على حامل اللقب الأرجنتين، بينما يتمثل الثاني في استعادة اللقب بعد فوزنا في مونديال ·99
وذكر خوزي أوفارتي انه بنى استراتيجيته على هذين الهدفين مؤكداً ان ثقته في لاعبيه لا تحدها حدود بعد التحضيرات الجيدة التي قمنا بها خلال الفترة الماضية، آملاً ان تنعكس هذه التحضيرات جيداً على مباريات الفريق في البطولة·
وحول حظوظ منتخب بلاده لاستعادة اللقب قال: ان حظوظ فريقه قوية حيث على المرء ان يسعى وليس عليه ادراك النجاح·
وسألت المدرب الاسباني حول نسبة الفوز عنده على الأرجنتين فقال: ان النسبة تبدأ منذ الصفر ويرتفع المؤشر من مباراة لأخرى مشيراً الى انه سيتعامل مع كل مباراة في المجموعة بأنها نهائي بطولة·
وقال انه يفكر حالياً في مباراته الأولى أمام الأرجنتين آملاً ان يقدم فريقه العرض المقنع، وحول رأيه في المنتخب الأرجنتيني قال: يكفي انه حامل اللقب، ويضم في صفوفه لاعبين يمتازون بالمهارة العالية من منظور انهم يلعبون في الدوري الممتاز حيث لا توجد مراحل سنية في الأرجنتين·
وقال: ان المنتخب المالي يضم في صفوفه محترفين يلعبون في الدوري الفرنسي، ويمتازون بالبنية الجسمانية ووصف المدرب الاسباني منتخب أوزوبكستان الضيف الآسيوي الجديد بأنه فريق عنيد وسبق ان لعبنا معه، وحققنا الفوز عليه بشق الأنفس·
وقال المدرب الاسباني بأنه غير منزعج لوجود منتخب بلاده ضمن المجموعة الحديدية التي تضم حامل اللقب الأرجنتين
رقصة السامبا تفتتح المجموعة الثالثة بالأهلي الليلة
عندما تدق الساعة السادسة إلا ربعا مساء اليوم يبدأ مشوار فرسان المجموعة الثالثة مشوارهم في مونديال الشباب حيث استعد استاد راشد بالنادي الأهلي لاحتضان المنتخبات الأربعة في طليعتها البرازيل ومعها كندا وتشيكيا واستراليا، وبما أن البرازيل صاحب الباع الطويل والذائعة الصيت في عالم كرة القدم فقد كان من الطبيعي ان تفتتح مباريات هذه المجموعة ومعها كندا على أمل أن تقول كلمتها في ضربة البداية مستفيدة من تاريخها الطويل وخبرتها في هذه البطولة·· وقد يلعب هذا الجانب دوره في مباراة الافتتاح حيث تنتظر الجماهير رقصة السامبا التي تصاحب كل المنتخبات البرازيلية والتي تجذب اليها الانظار دائما، اضف إلى ذلك تعاطف الجماهير عامة مع كرة السامبا السهلة والممتعة·· وبدون شك يعلق البرازيليون آمالا كبيرة على الخروج من جميع مباريات الدور الأول بنتائج ايجابية على أمل المنافسة على اللقب كمرحلة لاحقة لقناعتهم بأن اللقب وحده هو الذي يرضي غرورهم على غرار ما فعله منتخبا الكبار والناشئين في آخر بطولتين لكأس العالم وفي هذه الحالة يكونوا قد تقاسموا النجومية مع المنتخب الارجنتيني الذي يفوقهم ببطولة واحدة كونه حقق اللعب أربع مرات مقابل ثلاث مرات للبرازيل·
ورغم تفاؤله بالصعود للدور الثاني يرى المدرب البرازيلي ماركوس بوكيت بأن المجموعة الثالثة ليست سهلة كما يتصور البعض وان كل مباراة لها خصوصيتها وكل الاحتمالات واردة فيها ولذلك فهو يضع كل الاعتبارات للمنتخب الكندي الذي لا يملك تاريخا عريقا في هذه البطولة وغيرها من البطولات العالمية، ومن هنا فإن المراقبين والخبراء يتوقعون ان ينجز نجوم السامبا مهمتهم بسهولة·
تشكيلة البرازيل
تضم تشكيلة المنتخب البرازيلي كلا من فيرديناندو رقم (1) في حراسة المرمى ومعه في نفس المركز جيفرسون واندري، أما خط الدفاع فيتكون من دانيال (2) وادوارد (3) واديلتون (4) وريناتو (14) وجابريل (17)، كما يتكون خط الوسط من مجموعة من اللاعبين الموهوبين، كارلوس البرتو (5) ودودو (8) وجوانينهو (15) وفيرناندتينهو (19) وفي الهجوم اندريزينهو (9) ونيلمار (10) وكليبر (13)·
يتولى الاشراف على تدريب المنتخب المدير الفني ماركوس بوكيت والذي قاد منتخب الناشئين للفوز ببطولة كأس العالم الاخير بفنلندا·
تشكيلة كندا
ويضم المنتخب الكندي كريم عليم رقم (1) في حراسة المرمى ومعه ليندلي توم وواجينار جوش وفي خط الدفاع مارشال رينستون (2) وهارميس كيفن (4) واندريس (6) وادجار ديفيد (14) واسانتي ريكارد (18) وفي الوسط نيكولاس (3) ودوترا والديمار (5) وجاسون (7) وشين جوردون (8) وبرونو فرانشيسكو (12)، وسيمبسون جوش (15) رماتو ندوسينا (17) وتضم قائمة المهاجمين الاساسيين والاحتياطيين كلا من هومي ايان رقم (9) وبيلوثي ويفي (10) وليمبري كريس (11) وجو دفري (16) ويعتبر ديني هو الأبرز في خط الهجوم·
يشرف على تدريب المنتخب دالي ميتشيل أحد ابرز نجوم الكرة الكندية حيث حقق رقما قياسيا في الاهداف على صعيد مشاركاته الدولية وصل إلى 19 هدفا في 55 مباراة، كما شارك مع المنتخب الكندي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك عام ·1986
من يوجه الضربة الأولى استراليا أم التشيك؟:
المباراة الثانية موعدها الثامنة والنصف مساء وتجمع بين التشيك واستراليا وهو أول لقاء دولي بين الطرفين على مستوى الشباب ومن هنا فإن كل فريق يحاول أن يوجه الضربة الأولى لكي يكسب التحدي ويسجل أول فوز في تاريخ لقاءات البلدين·· استراليا تشدد على نغمة حجم مشاركاتها في مونديال الشباب وهي حسب الأرقام ثاني أكثر دول العالم مشاركة في هذا الحدث بعد البرازيل وبواقع 12 بطولة بينما يركز التشيكيون على تاريخهم العريق منطلقين من نتائج وانجازات الكرة التشيكوسلوفاكية قبل انفصال دولتي تشيكيا وسلوفاكيا·
وبدون شك فإن الحضور الدائم للكرة الاسترالية في مونديال الشباب يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي تحظى به هذه اللعبة من أجل الارتقاء بمستواها على الساحة العالمية أضف إلى ذلك أن استراليا هي الدولة الوحيدة التي استضافت هذا الحدث عامي 81 و93 وسيكون المونديال الحالي فرصة جديدة أمام المنتخب الاسترالي لاظهار قدراته في ظل وجود نخبة من النجوم ويأتي في مقدمتهم سكوت ماكدونالد كابتن الفريق وهدافه وكذلك اليكس بروسك الشهير بماركوني وايضاً حارس المرمى ناتان كولي وكارل فاليري وكلاهما يلعب مع نادي انترناشيونالي اضافة للاعب الوسط ديفيد تاركا مقابل ذلك عاشت الكرة التشيكية حالة من الإحباط في السنوات الأخيرة بعد اخفاقها في الصعود لمونديال كوريا واليابان والخروج من الدور الأول في كأس أمم أوروبا 2000 ولكن هذا الوضع تغير بعد تأهل المنتخب الأول الى نهائيات أمم أوروبا 2004 وصعود منتخب الشباب إلى مونديال الإمارات· ويعلق المسؤولون التشيكيون آمالاً كبيرة على جيل الشباب الحالي وهناك أكثر من لاعب ينتظرهم التألق في الإمارات في مقدمتهم فاكلاف سفيركوس الذي يحظى بشهرة واسعة في بلاده والذي يجيد التسديد والمراوغة وإحراز الأهداف· والمنتخب التشيكي يملك طموحات كبيرة تتعدى دور الثمانية حسب ما أكده رئيس الاتحاد التشيكي الدكتور جان اويسك في تصريحاته أمس للاتحاد الرياضي·
تشكيلة استراليا
تضم تشكيلة أستراليا في هذه البطولة كلاً من كوي فاكان (3) وهيث وايني (2) وبانتيلدين ستيف (3) وويلكنستون اليكس (4) وتاركا ديفيد (5) وفاليري كارل (6) ويليفسكي (7) وجيدنياك (8) وماكدونالد (9) وبروسيك اليكس (10) وماك كاي مات (11) ورانيتري انتوني (12) وريشتر يوناثان (13) وماردوكا ماسيمو (14) وليا فينسي (15) وويلز دوشي (16) وباريد ميشيل (17) وويلز توم (18) وتوياتي ميشيل (19) وويلهاوس (20)·
ويتولى الاشراف على تدريب الفريق المدير الفني انجي بوستكوجلو والذي يملك رصيداً كبيراً في الملاعب كلاعب ومدرب·
تشكيلة تشيكيا
ويضم المنتخب التشيكي دانيك ميشيل (1) وفاكلاف (2) وكنا كال بيتر (3) وهو بيتك رومان (4) ودوزوديل راديك (5) وشيفولو توماس (6) ابرز اللاعبين وزكرياس ميلان (7) ولانكا مارتين (8) ونبيدنار رومان (9) وريلكي الجيل (10) ريمبريسكي ديفيد (11) وسيمبا بيتر (12) وفورت بافيل (13) وبروشينكسيكي يان (14) وبيليك باري (15) وجريجار توماس (16) وفوليساك (17) وبيتريزلا ميلان (18) وبيستا اليس (19) وهو بينك ميشيل (20)·
وينتظر أن تضم التشكيلة الأساسية للفريق التشيكي حسب مراكزهم: رانيك رقم (1) في حراسة المرمى وكناكال (3) وروسووريل (5) في مركز قلب الدفاع وبروفاسكا (2) ظهير أيسر وهو بنيك (4) ظهير أيمن والكابتن سيقوك رقم (6) صانع الألعاب وحلقة الوصل ما بين الدفاع والهجوم وفي الوسط بيكك (14) وميلان (18) ويسمبرسكي (11) وفي الهجوم ولكين (10) وينار (9)·
يشرف على تدريب الفريق المدير الفني بابل فريا أكثر المدربين شهرة في التشيك
مدرب كندا: لا أخشى البرازيل وأطمح إلى الصعود للدور الثاني:
رغم قناعته بصعوبة الترشيح في المجموعة الثالثة إلا أن المدرب الكندي دالي ميتشيل بدا عليه الإصرار والعزيمة وعدم الخوف من نجوم السامبا الذين ينعمون بنجومية تفوق نجوم آخرين· وقال ميتشيل إن مواجهة البرازيل في الافتتاح لها فوائدها لأنه لو حقق الفوز سيقطع شوطاً كبيراً نحو الدور الثاني أما في حال الخسارة فإن الأمل يبقى موجوداً وممكن تعويضها في مباراتي أستراليا وتشيكيا وأكد ميتشيل أن فريقه مطالب بخوض ثلاث مباريات قوية وعليه المحافظة على الايقاع نفسه إذا ما أراد التأهل للدور الثاني مشيراً الى أنهم سيبذلون قصارى جهودهم من أجل بلوغ هذا الدور· وذكر المدرب الكندي بأن باب المنافسة مفتوح على مصراعيه في المجموعة الثالثة وأن حظوظ الفرق الأربعة متساوية لحجز بطاقتي المجموعة· وأشار المدرب الكندي الى وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين في صفوف فريقه مؤكداً بأن هذا الجانب يلعب دوراً كبيراً بأن كندا تتطلع بقوة لتكرار نفس مشهد مونديال ماليزيا عام 97 والصعود للدور الثاني ثم المنافسة والسعي للوصول الى الأدوار النهائية
أعمل ألف حساب لمصر والبداية صعبة أمام انجلترا:
أثبت مدرب المنتخب الياباني كيوشي أوكيما (39 عاماً) انه رجل عملي جداً ولا يكتفي بمتابعة الفرق المنافسة عبر الفيديو بل يركض لآخر الدنيا لجمع معلومة ولو كانت صغيرة فما تراه العين المجردة يختلف كثيراً عن صورة الفيديو، ففي لقائنا معه كشف بعض أوراقه عندما لم يخف تجسسه المشروع على الفرق الأخرى لأجل خدمة بلاده لدرجة انه أصبح يعرف تقريباً كل صغيرة وكبيرة قائلاً: انه لم يكتف بالفيديو للوقوف على مستوى المنتخب المصري بل سافر الى بوركينا فاسو وشاهد مبارياته ببطولة أفريقيا وتتويجه بطلاً واعجب بأدائه وهو فريق قوي وجيد ولاعبوه يمتازون بطول القامة ومدربه حسن شحاته صاحب عقلية كروية تكتيكية ويحترمه كثيراً· اما عن المنتخب الانجليزي فقال ان مباراته الأولى معه ستكون صعبة جداً، ويعمل لها ألف حساب لأنه فريق جيد، وبالنسبة للمنتخب الكولومبي فهو الآخر ليس سهلاً وأداؤه يتسم بالقوة ولاعبوه هم الآخرون طوال القامة·
الطريف ان المدرب الياباني دائم الاشارة لطول القامة وهو الأمر الذي قد يبدو ويشكل خوفاً ما في نفسه، لأنه من المعروف ان اليابانيين شعب قصير القامة وان كان لاعبوه في السنوات الأخيرة يمتازون بطول القامة·
وعمن يرشحه للنهائي قال البرازيل والأرجنتين حظوظهما قوية فامكانياتهما الفنية عالية ولاعبوهما يتميزون بالسرعة، وهناك المنتخب الاسباني اعتقد انه قوي مع انني لم أشاهده
جاهزون لضربة البداية رغم تأثرنا بالتأجيل:
أشاد محمد السياجي رئيس بعثة المنتخب المصري الذي وصل للبلاد أمس بالحفاوة التي حظي بها الفراعية منذ حضورهم لأرض الإمارات المضيافة وقال عقب ترأسه اجتماعاً مع المنتخب المصري بحضور الكابتن حسن شحاته المدير الفني والكابتن اسماعيل يوسف المدرب العام: ان المنتخب المصري حضر ومعه طموحات كبيرة مثل جميع الفرق فمن دون شك فإن كل الفرق التي تأهلت تعد فريقاً جيدة وقوية والأفضل، ولكن الدرجات قد تكون متفاوتة، ولكن بشكل عام فإن المنتخب المصري قد تأثر بتأجيل المونديال من فبراير الى ديسمبر، وهذا اعتراف مني بذلك، ففي الموعد الأول بفبراير كنا في أعلى فورمة وجاهزين على أعلى مستوى، بعد إعداد قوي جداً، ولكن مع التأجيل ظهرت اصابات وتطورات مثل مشكلة لاعبي الاسماعيلي الأخيرة، وبهذا فالتأجيل كان ايجابياً للبعض وسلبياً للبعض الآخر، ولكن بشكل عام استعاد المنتخب فورمته وجاهزيته بقيادة المدرب الكابتن حسن شحاته والمدرب العام ابراهيم يوسف، والمشكلة الأخيرة مع الاسماعيلي تم احتواؤها، وقد حدثت نتيجة سوء فهم، ونحن لم نظلم النادي الاسماعيلي فقد راعينا كاتحاد كرة قدم ظروف الفريق ومشاركاته الخارجية، وتم تأجيل مبارياته وشاركنا بكأس الألعاب الأفريقية دون مشاركة أي من لاعبي الاسماعيلي، ولهذا فقد ساهمنا في انجازاتهم الأخيرة·
وحول حظوظ الفراعنة بالمجموعة الرابعة التي قد تبدو للبعض بأنها مجموعة وردية لعدم وجود فرق مثل البرازيل والأرجنتين على رأسها قال الكابتن السياجي : ان المجموعة ليست سهلة لأنه في الواقع لا توجد مجموعة وردية وأخرى حديدية، وبخاصة في هذه الفئة السنية·
وبشأن المفاجآت وامكانية حدوثها بالبطولة أكد الكابتن السياحي انها ليست واردة بل واجبة، وأفريقياً سيكون لها كلمتها بإذن الله عن طريق مصر·
وحول ملف مصر بمونديال العالم للكبار 2010 بصفته رئيساً للجنة هذا الملف بالاتحاد المصري أكد الكابتن السياجي في الواقع نحن الأقوى، وأنا فخور بالملف المصري لأنه حقيقي وواقعي وجاد، ونحن ليس لنا دخل بالآخرين، وهناك استراتيجية عامة تتبعها اللجنة، فأنا كرئيس للجنة لي الحق في التحدث عن ايجابيات الملف المصري وليس لي الحق في التحدث عن سلبيات الآخرين، وعموماً فايجابياتنا كثيرة ومن بينها الجو والمناخ والأسعار والاقتصاد والصحة، حيث لا توجد أوبئة ولدينا 2 قمر اصطناعي وجغرافيا تتوسط العالم، والأسعار مناسبة والسياحة مزدهرة والحكومة وجميع المؤسسات تدعم بقوة وعلى استعداد لتسخير كل امكانيات الدولة لأجل انجاح المونديال·
بن همام بريء من التصريحات الأخيرة
وحول ما أثير في الاجتماع الأخير للفيفا بالدوحة حول الحظوظ الكبيرة لجنوب أفريقيا ثم المغرب وفي المرتبة الثالثة مصر قال السياجي: نحن نكن كل الاحترام للأخ والصديق محمد بن همام وثقتنا كبيرة جدا في قدراته وأمانته ونزاهته، وأنا متأكد انه لم يقل انه يؤيد ملف دولة معينة على حساب دولة أخرى، ونحن اتصالاتنا به مستمرة ومتأكدون من انه لم يتحدث بمثل هذا الحديث، ولم نطلب منه النفي
من شبكة الزعيم