بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله
فقاعه فكاهيه
اخي الكريم ثريول ... مما لاشك فيه انك من الأعضاء المعروفين هنا ومن الذين يملكون موهبه
الشفافيه بالحديث .. ففي موضوعك المثب بالعام كنت كمن يعيرنا قارب ويكتب فوقه .. ابحروا
في عالمي الباطن ... ولكن .. اخي اجدك اليوم ترد علي بأسلوب يفيض سخريه فوق سخريه
سامحك الله ... ففي مواضيع كهذه تكون الجديه اقرب وافضل فلا تتخذ بما احدثك هزوا ...
وان لا تتحداني بأن ارد سريعا وكثيرا اولا فليس العبره بسرعه او كثره مانرد .. وانما بحق ما نرد ..
ونحن لسنا اطفالاً كي نقول من يرد اخيراً يفوز كثيرأ .. اخي الكريم استميحك عذراً
بهذا ولكن ماتقول اشبه بفقاعه فيها صابون .. قد تنفجر بأي لحظة
ففي ماقلت اخي الكريم .. جهاد العراقين .. يجوز ( والله اعلم ) لم اتحدث بذلك ...
وانما نقول ان المملكه العربيه السعوديه لها حكام يحكومنا سواء كانت لديهم بعض المعاصي
اما لا سواء ظلموا ام لا ... يجب طاعتهم ...
عن ابن عباس قال: (قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية).
وفي لفظ: (من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية).
متفق عليه
وعن أبي هريرة: (عن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال: (كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وأنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا: فما تأمرنا قال: فوا ببيعة الأول فالأول ثم أعطوهم حقهم فإن اللّه سائلهم عما استرعاهم).
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: (سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قال قلنا يا رسول اللّه أفلا ننابذهم عند ذلك قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة إلا من ولى عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية اللّه فليكره ما يأتي من معصية اللّه ولا ينزعن يداً من طاعة).
وعن حذيفة بن اليمان: (أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان أنس قال: قلت كيف أصنع يا رسول اللّه إن أدركت ذلك قال: تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع).
وأخرج الشيخان وغيرهما من حديث ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)
وأخرج الترمذي من حديث أبي بكرة: (من أهان سلطان اللّه في الأرض أهانه اللّه تعالى)
والأحاديث في هذا الباب كثيرة وهذا غيض من فيضها
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
هذا والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة والله وبركاته
وانا لله وانا اليه راجعون