السياسة والإرهاب
من جهة أخرى أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الباكستانية أن بلاده لا تربط بين الحرب على الإرهاب وبين الانتخابات الأميركية, مشددا على ضرورة عدم استخدام هذه الحرب لأهداف سياسية, مؤكدا أن باكستان تخوض الحرب على الإرهاب لمصلحتها الوطنية.
وكانت السفارة الأميركية في إسلام آباد قد أغلقت أبوابها لمدة يومين مؤخرا بذريعة وجود تهديدات إرهابية, مما أحرج الرئيس الباكستاني الذي يقوم بجولة خارجية في كل من السويد وفنلندا وأذربيجان, حيث قال إن الوضع الأمني في باكستان جيد وأكد عزم بلاده القضاء على تنظيم القاعدة.
ويرى مراقبون أن الخطوة الأميركية لم يكن لها ما يبررها واعتبروها محاولة أميركية لممارسة مزيد من الضغوط في اتجاه إنهاء ملف القاعدة بالقبض على زعيم التنظيم قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية.
ويذكر أن الجيش الباكستاني شن خمس عمليات عسكرية متتالية في مناطق القبائل خلال الشهور الأربعة الماضية أسفرت عن مقتل عشرات من كلا الجانبين, في وقت مازالت تؤكد فيه المصادر الرسمية وجود أكثر من 400 من عناصر القاعدة في وزيرستان وتطالبهم بتسليم أنفسهم.
________________________
مراسل الجزيرة نت
المصدر :الجزيرة