استطلاع: أكثر من نصف البريطانيين فقدوا ثقتهم في بلير

[Pr.Game]

مفكرة الإسلام: بدأت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل آليو ماري أمس الأول محادثاتها في الجزائر العاصمة، حيث تلتقي كبار المسؤولين من ضمنهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وتتركز مباحثاتها بصورة خاصة حول مكافحة 'الإرهاب' والأمن في منطقة المتوسط إضافة إلى التعاون الثنائي.
وكان في استقبال الوزيرة الفرنسية لدى وصولها أمس الأول وزير الدولة وزير الداخلية محمد يزيد زرهوني وقائد القوات البرية قايد صالح، وغاب عن الاستقبال رئيس هيئة الأركان محمد العماري.
ورغم أن هذه الزيارة التي تحمل الكثير من الرمزية بصفتها الأولى لوزير دفاع فرنسي يزور الجزائر منذ الاستقلال عام 1962 إلا أن الحدث الأكبر كان غياب رئيس الأركان، الذي كان عادة ما يقوم بمهام كثيرة عن الرئيس الجزائري فيما يخص الشؤون الخاصة بالدفاع.
ويأتي غياب رئيس الأركان ليثير الكثير من التساؤلات منها وفقًا لما ذكرته صحيفة [الخليج]: أن العماري قدم استقالته إلى بوتفليقة من منصبه وقد تم قبولها، وتمت إناطة مهام رئاسة الأركان إلى قائد القوات البرية قايد صالح بشكل مؤقت، الذي كان باستقبال وزيرة الدفاع الفرنسية، وهو ما يؤكد ما راحت إليه مثل هذه التساؤلات.
وحسب مصدر في وزارة الدفاع الجزائرية فإن الوزيرة الفرنسية لا يوجد في برنامجها لقاء مع رئيس الأركان، بل ستكون لها لقاءات مع قائد القوات البرية قايد صالح.
ومع غياب رئيس الأركان الذي قالت أوساط مطلعة: إنه في عطلته السنوية، إلا أن مثل هذه الزيارة لوزير دولة كبيرة، وكانت لها حرب طويلة المدى مع بلاده لا يمكن أن يغيب فيها رئيس هيئة الأركان، حيث إنه حضر مناسبات أقل أهمية من مثل هذه الزيارة.
وكانت مصادر مطلعة قد تحدثت أن بوتفليقة يرغب بوضع أقرب المقربين إليه محمد يزيد زرهوني في منصب الأمين العام لوزارة الدفاع، بدلاً من منصبه الحالي، ومن المتوقع أن يعلن عن تعديلات كبيرة في الجيش الجزائري في احتفالات نوفمبر المقبل، الذي يصادف الذكرى الخمسين لانطلاقة ثورة نوفمبر التحريرية.
ويرى المراقبون أن الجيش الجزائري هو المسيطر الفعلي على الجزائر، وأن المصالح والخلافات بين الجنرالات هي المحرك الأساسي للأوضاع في الجزائر.
وكان الجيش قد أعلن عن ظهوره بشكل مباشر في بداية التسعينيات عندما اكتسح الإسلاميون الانتخابات الجزائرية، إلا أن جنرالات الجيش قاموا بالانقلاب على ذلك،.،

[Pr.Game]

مفكرة الإسلام: أعلن بيان مسؤولية جماعة أبي مصعب الزرقاوي عن الهجوم الذي شن بسيارة ملغومة على مبنى الحرس الوطني العراقي [المعين من قبل الاحتلال] في منطقة المحمودية ببغداد أمس السبت، وفقًا لما نقلته [رويترز].
وقال البيان الذي وقع عليه الجناح العسكري بجماعة التوحيد والجهاد: إن 'كتيبة الاستشهاديين' تمكنت من ضرب مقر الحرس الوطني بمنطقة المحمودية.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية في وقت سابق أن سيارة ملغومة انفجرت خارج ثكنة للحرس الوطني العراقي جنوبي بغداد اليوم السبت فقتلت شخصين وأصابت 25 آخرين بجراح.
وجاء إعلان التوحيد والجهاد عن مسؤوليتها عن مهاجمة مقر الحرس الوطني بعد ساعات من إعلانها على نفس الموقع المسؤولية عن الهجوم بسيارة ملغومة على وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن.
وقد فجر مهاجم سيارته الملغومة قرب قافلة تقل الحسن في بغداد، وقتل في ذلك الهجوم 4 أشخاص يعتقد أنهم من الحراس الخاص لوزارة العدل لكن الوزير لم يصب،.،

[Pr.Game]

مفكرة الإسلام:استنكر محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عمليات الاختطاف التي جرت في قطاع غزة يوم أمس الجمعة، محمّلاً السلطة الفلسطينية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية.
وأشار القيادي في حركة حماس إلى أن 'تلك العمليات تثير الريبة ، وتطرح علامات استفهام كثيرة، سواء في توقيتها أو في طبيعتها'.
وأوضح أنه 'لا يمكن فهم حدوث ثلاث عمليات اختطاف في يوم واحد ، بعضها تجاه مسؤولين أمنيين فلسطينيين ، وإحداها ضد فرنسيين عاملين في مجال الإغاثة' .
وقال نزال الذي في تصريحه نقله المركز الفلسطيني للإعلام 'إن الرسالة التي نتجت عن هذه العمليات سلبية بعض النظر عن دوافع ونوايا منفذيها ، إذ إنها تتفق مع الصورة التي تحاول بعض الجهات المعادية إعطاءها بأن الشعب الفلسطيني غير قادر على ضبط الأمن بنفسه، وأن انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من القطاع سيؤدي إلى انفلات أمني كبير، وإلى اقتتال فلسطيني داخلي'.
وحمّل نزال السلطة الفلسطينية مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية ، مشيرا إلى أن 'جميع هذه الجهات إما أنها تابعة لأجهزتها الأمنية أو أنها تابعة لحركة فتح التي تدعم السلطة؛ مطالبا قيادة السلطة بخطوات جادة لوقف الصراع الداخلي بين أجهزتها وإبعاد العناصر الفاسدة والمشبوهة عن مواقع المسؤولية والتوجيه',,.