مفكرة الإسلام: أعلنت حركة الجهاد الإسلامي رفضها لكافة اللقاءات الأمنية الفلسطينية الصهيونية والتنسيق الأمني الفلسطيني، داعية السلطة الفلسطينية للانضمام إلى خندق المقاومة.
واعتبر الشيخ عبد الله الشامي القيادي في الحركة أن ما يجري من لقاءات صهيونية فلسطينية منزلق خطير لن يعود بالفائدة على الشعب الفلسطيني، ودعا السلطة للانضمام إلى خندق المقاومة لمواجهة المحتل الذي يقتل ويدمر المدن.
وأكد الشامي أنه رغم حجم المؤامرة التي تحاك ضدنا ورغم الصمت العالمي المروع على جرائم الاحتلال في بيت حانون ورفح وحي الزيتون وجنين ونابلس سيبقى شعبنا صامدًا مرابطًا مستمرًا في مقاومته وجهاده ضد المحتل.
وأشار وفقًا لما نقلته صحيفة [الخليج] إلى أن القضية الفلسطينية قضية عادلة وكبيرة والشعب الفلسطيني مستعد لفدائها بما يملك، مؤكدًا أن الضربات المزلزلة والقوية من المقاومة الفلسطينية هي التي جعلت الدولة العبرية تعيش هذا المأزق وحالة التخبط.
وأوضح أن العدو أصبح يتخبط ولا يعرف ماذا يفعل جراء ضربات المقاومة فتارة يدخل رفح ويدمرها وتارة يجتاح حي الزيتون ويرتكب مجازر في بيت حانون وينفذ جرائم بشعة.
وانتقد الشيخ الشامي مظاهر الفساد في السلطة وقال: رغم هذا الواقع المرير والمؤلم سنبقى نوجه ضرباتنا للاحتلال وسيبقى الاحتلال عدونا الوحيد ولن نكون أداة في يد أحد من أجل تنفيذ حسابات ومصالح شخصية،.،