مفكرة الإسلام: طالبت جماعة تؤكد صلتها بتنظيم القاعدة من السلفادور الإذعان إلى إنذار سابق وسحب قواتها من العراق وإلا ستتعرض لهجمات.
ووفقًا لما نقلته [رويترز]، قالت كتائب محمد عطا في بيان نشر على موقع على الإنترنت : هذا إنذارنا الأخير، وما سيحدث في الأيام القليلة القادمة سيكون ردًا على تفاخر رئيس السلفادور بإبقاء قواته في العراق وسيعني حربًا دموية في وجه كل مواطن من السلفادور.
وكانت الجماعة قد ذكرت في رسالة سابقة: نعلن أن أي إرسال لأية قوة من السلفادور سيكون بمثابة إعلان حرب على الشعب المسلم في العراق, مما سيجعلنا نشن حربًا شعواء في وجوهكم وأن ننقل المعركة إلى داخل السلفادور.
وقالت الجماعة في رسالتها السابقة إلى الشعب السلفادوري: إن كل مواطن لن ينعم بالأمن في السلفادور طالما وصل أي جندي إلى العراق, ولتعلموا أننا لن نكون مسؤولين عن إهدار دم كل سلفادوري يصل أرض العراق, ولن نكون مسؤولين عن إراقة الدماء في السلفادور, لذلك فإننا نحذركم من اتخاذ خطوة كتلك, وإلا فالأيام قادمة'.
وطلب الرئيس السلفادوري، توني السقا، من السلفادوريين التعاون مع السلطات إزاء التهديدات لإرسالها قوة جديدة إلى العراق.
وذهبت أول مجموعة كانت تضم 360 جنديًا سلفادوريًا إلى العراق في أغسطس عام 2003, وحلت محلها مجموعة ثانية مكونة من 380 جنديًا في فبراير هذا العام.
وتتوقع الحكومة أن تغادر المجموعة الثالثة إلى العراق نحو يوم 17 من أغسطس الجاري،.،