مفكرة الإسلام: قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح: إن التنسيق مع الجانب الأمريكي في مجال مكافحة 'الإرهاب' أمر طبيعي، وليس لدينا ما نخشى من الإفصاح عنه في خصوص علاقة التعاون تلك'.
وجاء في تصريحات صحافية نسبت إلى صالح, ونقلتها المستقبل اللبنانية, أن اليمن لا يمكن أن يقبل أية إملاءات، وأما ما يقال عن فرض إملاءات على بلادنا فهذا كلام غير صحيح.
وتأتي تصريحات الرئيس اليمني ردًا على ما نشرته المعارضة اليمنية في صحفها من انتقادات للحكومة بسبب تعاونها مع الإدارة الأمريكية في حملتها على ما يسمى بالإرهاب.
وجاء في تقرير للمعارضة اليمنية نشرته أسبوعية 'الشورى' أخيرًا أن السلطات منحت السفير الأمريكي في صنعاء صلاحيات واسعة خولته للقيام بعمليات عسكرية بإشراف مباشر منه.
وأضافت أن السلطة فتحت أبواب ونوافذ البلاد على مصراعيها أمام السفير ووكالة الاستخبارات المركزية [سي آي إيه] ومكتب التحقيقات الفيدرالي [إف بي آي] وقدمت لهم خلاصة المعلومات الاستخباراتية التي قادت إلى تدبير 'عمليات قذرة' ضد أبناء الوطن, من تدبير عملية اغتيال قائد سفيان الحارثي أبو علي, مرورًا بخطف الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه.
هذا وقد سبق وأن أشاد الرئيس الأمريكي جورج بوش بالتعاون اليمني في هذا المجال, وأعرب في رسالة بعثها أخيرًا إلى الرئيس اليمني عن شكر بلاده لتعاون صنعاء في الحرب ضد الإرهاب، معربًا عن تطلعه لتنامي الشراكة بين البلدين,,.